المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصائح مهمة لمن أراد النفير إلى لجهاد.



الداغستاني
17 Jan 2010, 12:51 AM
نصائح للمجاهد الشاب

النفرة: اعتد على أن تعتقد أنك بالذهاب للجهاد لن ترجع للمنزل، وسترى مواطنيك فقط في الآخرة حيث أن مرحلة الجهاد الحالية ثقيلة جدا، ولكن كذلك الأجر أكبر. بالتأكيد، كل شيء يعتمد على الله، ويمكنه أن يعيدك إلى بيتك منتصرا، بالأجر والغنيمة. ولكن سيكون أسهل للجهاد أن تودع الدنيا للأبد.
النية: يجب أن تكون نيتك صحيحة. أنت تنفر للجهاد من أجل إقامة كلمة الله، وكلمة الله هي الإسلام. كيف تقيمها؟ ألا يمنع القوقازيين من أن يكونوا مسلمين. نعم، فالصلاة، والحج هي جزء من الدين فقط.
السلطة والحكم يجب أن يكون لله، وفي الأرض التي يحتلها الكفار السلطة والحكم تكون للطاغوت. حتى لو أقام الكافر المحاكم الشرعية فجميع السلطة طالما كانوا هنا، لن تكون لله. لذلك أبيدوا الكفار بأيديكم واجعلوا الدين كله لله. واعلموا كذلك بأن هدف المسلمين في العالم هو إعادة الخلافة.
الضعف: اعلم، بأنه مباشرة بعد النفرة للجهاد سيكون ثقيلا وغير مألوف. لذلك، فقط عندما ينظم المسلم للجهاد يكون "ضعيفا"، ذلك يمر تدريجيا، فكن مستعدا "لضعف" النفس التي ربما ستتغير عليك، لا تحزن، فذلك يمضي.
الإجتهاد: يطلب الله من عباده أن يجتهدوا، في الجهاد أنت مكلف بحياة مجهدة حيث أنك لم تنفر لترتاح، ومن أجل إقامة كلمة الله (الإسلام). الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، لذلك يجب أن يكون الإجتهاد خاصا.
الصبر: إنه أحد أهم متطلبات الجهاد، لا تتطلب أي العبادة الكثير من الصبر كالجهاد. وللنفرة إلى الجهاد من الضروري أن تكون صبورا.
العلم: الجهاد – عبادة العلم الصحيح ضروري فيها، لذلك، في أوقات الفراغ قم بدراسة فقه الجهاد. كذلك سجل علم الحرب من المجاهدين المتمرسين بينما هم أحياء. من المهم توريث الخبرة القتالية.
الرجاء: في الجهاد من المهم الإجتهاد والرجاء من الله. قتل الكفار أو فشل العملية لا يعتمد عليك، هذا يخص الله، أما أنت فيتطلب منك فقط بذل الجهود والرجاء.
المحن: يمتحن الله المجاهدين، لذلك استعد لجميع أنواع المحن – الجراح، والجوع، والبرد، والمرض، والضرب في الاعتقال، والوحدة.
المحبة: إذا إختارك الله للجهاد هذا يعني أنك أحد أسعد الأشخاص على الأرض، لذلك يجب أن تحب الله وتحمده على ذلك. ويجب أن ترجو لقائه. كذلك يجب أن تحب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم المجاهدين الذين حولك، ثم مواطنيك.
الشدة: إن الله يطلب من المجاهدين أن يشدوا على الكفار، يجب أن تشعر بالكراهية والغضب تجاه الكفار أثناء القتال والراحة. ما سيحدث، لو أساء شخص لأسد أو نمر؟ سيهاجم الحيوان بشدة، وأنت يجب أن تكون أسدا ونمرا فيما يتعلق بأعداء الله.
الشيطان: اعرف الشيطان الذي يؤذيك بإستمرار، بعد نفيرك سوف يزيد باستمرار مكائده للجهاد. لذلك كن مستعدا لأقوى مكائد الشيطان.
الثبات: أثناء القتال أو المحن التي من عند الله يجب أن تثبت كأنك خلقت من صخر أو حديد. يجب أن يقتنع الكفار أنك لا تقهر.
ذكر الله: يدعو الله في القرآن المجاهدين أن يذكروه أثناء القتال. ومن المهم كذلك أثناء القتال أن تقوم بالدعاء.
الإحسان: في الجهاد، أثناء القتال، والراحة، والتنقل، وفي الكمين، إلخ … يجب أن تذكر بإستمرار بأن الله ينظر إليك، ذلك هو الإحسان. كتب الإمام ابن حجر حول ذلك: " وإحسان العبادة الإخلاص فيها والخشوع، وفراغ البال حال التلبّس بها، ومراقبة المعبود".
الخوف: النفس تشعر بالخوف، ولكن يمكن التغلب على الخوف، إذا شعرت وأنت في الجهاد بالخوف يجب أن تكافحه، إن الله يريد أن تخشاه، بدلا من الكفار. خوفك من الكفار أكثر من الله يمكن أن يعتبر شركا. لذلك يجب أن تولي اهتماما في الكفاح ضد الخوف. في الوقت المناسب سوف يتلاشى الخوف وحتى في القتال سوف تشعر كأنك في المنزل.
لا إله إلا الله: أنت في الجهاد، في القتال أو الراحة، في النوم والعشاء، يمكن أن تتلقى رصاصة العدو وسوف تنتهي حياتك في ثواني أو دقائق، لذلك يجب أن تكون مستعدا يوميا كل 24 ساعة لجرح قاتل وتلفظ "لا إله إلا الله". يجب للمسلم أن يقول هذه الكلمة قبل أن يموت، يجب أن تكون جزءا من تنفسك.
الدعاء: الجهاد أفضل العبادات، والمجاهد حبيب الله. لذلك، يجب أن تتعلم الدعاء الصحيح من السنة أو القرآن وكما يمكن أن تدعو الله، وأن تستغل موقفك الحسن أمام الله. بعد موتك ستفقد هذه الفرصة. لا تخسر الثواني.
القتال: أثناء القتال يجب أن تكون هادئا، يجب أن تنزع الخوف من قلبك، يجب أن تكون في المقدمة، يجب أن تكون شديدا مع الكفار، لا تفكر في التراجع أو الهروب فذلك معصية، اذكر الله. وأهم شيء – لا تلتفت لأي شخص، يجب أن تستقبل الموت بهدوء، حتى بالإبتسامة. إذا تلكأت خلال القتال المميت سوف تخسر – سوف تخسر الدرجات في الجنة.
الموت: في الجهاد، قطعا سوف ترى الموت. إعلم أن موت المجاهد ليس مأساة، وليس نصرا للكفار، وليس ذنب الأمير. موت المجاهد يعني أن الله اختارك من بين الأفضل وجعلك شهيدا، يجب أن تبتهج على المغادرة، بأن انتهت جميع المحن، وأن حزت الدرجة العليا في الجنة. ممكن أن تنشد قليلا حول الفراق، لا أكثر. المجاهد القتيل يجب أن يُحسد.
النصر: أعلم أنه من أجل رفع كلمة الله من الضروري ليس مجرد نبذ الدنيا وأن تطمح للشهادة، بل من أجل رفع كلمة الله النصر مهم. وأنت تسأل الله الشهادة، لا تنسى أن تسأله النصر. تذكر، النصر مرتبط بالإيمان، والصبر، والرجاء. لقد وعد المسلمون بالنصر في الأحاديث، من الضروري أن تتمسك بذلك.
أبو محمد
جماعة الشريعة - ولاية داغستان

أسأل الله أن يرزقنا الجهاد في سبيله والشهادة في سبيله...و أن ينصر المجاهدين في كل مكان.

ابوالبراء السلفي
17 Jan 2010, 04:47 PM
جزاك الله خيرا وسلمت يداك وكثر الله من امثالك ليغيض بهم الكفار وانصار الكفار . اللهم ارزق عبدك الضعيف ابو البراء السلفي الشهادة في سبيلك بمنك وفضلك ياحي ياقيوم وعجل بها إلاهي يالله ياذا الجلال والإكرام يامنان .
قولوا آمين يرحمكم الله

الداغستاني
17 Jan 2010, 07:36 PM
آمين
بارك الله فيك أخي الغالي أبا البراء...وتقبل دعاءك, وبلَّغك مُناك...ورزقنا وإياك الجهاد في سبيله والشهادة في سبيله.

الرحال99
17 Jan 2010, 08:21 PM
جزاك الله خير وعندي اضافة اذا سمحت وهي اخذ موافقة ولي الامر ،والوالدين

الداغستاني
18 Jan 2010, 07:39 AM
بارك الله فيك أخي الرحال...ولي الأمر عندنا هو أميرنا أبو عثمان-حفظه الله- وهو دائما يدعوا الشباب إلى الجهاد, أما محي علييف أو ما يسمى برئيس داغستان فلا أعترف به...وإذا أردنا أن نحصل على إذن حكام المسلمين-إن كنت تقصدهم- حتى ننفر للجهاد فأظن أن الانتظار سيطول حتى تصل جيوش الكفار إلى ساحات منازلنا...أو حتى إلى ما بعدها.

ابوالبراء السلفي
18 Jan 2010, 09:29 AM
الذي قرره اهل العلم اخي الرحال99 ان جهاد الدفع لايحتاج الى اذن الوالدين ولا من ولي الامر هذا اذا قلنا جدلا ان هناك ولي امر منطبقه عليه الشروط ومنتفيه عنه الموانع وفي حقيقة الامر لاوجود له البته في عالمنا اليوم الا ماكان من ولاة امر المجاهدين.
وكذلك لاتحتاج الى موافقتهما اذا علم منهما كراهية الاسلام واهله وهنا الصوره واضحه
يمكنك مراجعة سلسلة الشرح الممتع ابن عثيمين باب الجهاد

ابو ريتاج
19 Jan 2010, 12:54 AM
قال تعالى
{ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ، وأطيعوا الرسول ، وأولي الأمر منكم }

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً

فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))

وقال عليه الصلاة والسلام :
( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم

وقال الطحاوي :

((ولانرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولاندعوا عليهم ولاننزع يداًُ من طاعة

ونرى طاعتهم في طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية , وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ))

( شرح الطحاوية ص371) ط شاكر

***********

قال ابن حنبل -رحمه الله -:

((اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق الى ابي عبد الله يعني الإمام أحمد رحمه الله-وقالوا له :

إن الأمر قد فشا وتفاقم -يعنون إظهار القول بخلق القرآن , وغير ذلك -ولانرضى بإمارته ولاسلطانه .

فناظرهم في ذلك , وقال :

عليكم بالإنكار في قلوبكم ولاتخلعوا يداً من طاعة ,ولاتشقوا عصا المسلمين ,ولاتسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم , وانظروافي عاقبة أمركم ,واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر .

وقال :ليس هذا -يعني نزع أيديهم من طاعته -صواباً ,هذا خلاف الآثار )) الآداب الشرعية ( 1/195-196)

وأخرجها الخلال في السنة (ص133)

فانظروا رحمكم الله الى فقه الأئمة واتباعهم للآثار النبوية وتعظيمهم لدماء المسلمين .

أسأل الله جل علاه أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح دينهم ورعاياهم

وأن يجعلنا ممن أطاع الله ورسوله ، وولاة أمرنا


يغلق الموضوع