المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التهنئة بابتداء العام الهجري



زاد الرحيل
18 Dec 2009, 10:37 PM
حكم التهنئة بابتداء العام الهجري

ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.



الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لاسيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأماالابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .


الإسلام سؤال وجواب (http://www.islamqa.com/ar/ref/21290)

الرحال99
19 Dec 2009, 12:12 AM
جزاك الله خير وبارك فيك على هذا الموضوع الجيد ولدي اضافة وهي
انه سئل الشيخ ابن بازعن التهنئة ببداية العام الجديد

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟

الجواب

التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.

وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.

وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدوم رمضان، انظر ما رواه النسائي (2106)، وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه، انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769).



قال ابن تيمية -رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.




وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك.




قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته.




وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله -تعالى-:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"الآية [النساء:86].




ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله -تعالى- أعلم.




ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد، هذا ما يظهر لي، والله أعلم.




وهذا قول آخر في المسألة :


يقول: هل يجوز التهنئة في بداية العام الهجري، كأن تقول: كل عام وأنتم بخير، أو تقبل الله منا ومنكم؟



الإجابة




لا أعلم بذلك أصلا، إنما هذا في الأعياد. نعم. فإذا كان من باب الدعاء العام يعني، فإنه مستحب، الدعاء يعني مطلوب، لكن كونه يتخذه عادة، أو يعتقد أنه سنة، يحتاج إلى دليل. نعم.




الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

طيف المدينة
19 Dec 2009, 04:42 PM
جزاكم الله خير وبارك فيكم ..