المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذراً ولكن هكذا يطهر الله الأرض...؟!



رضى الناس غاية لا تدرك
03 Dec 2009, 04:53 PM
بسم الله والحمدلله

كانت بداية الكوارث تهديد الزلازل .. ثم تلاها المرض ... ثم الحرب ...وأخيراً الفيضانات ..
وأقول لا خوف من ذلك بإذن الله فقد تكون نذيراً لما قد يحدث أكبر وأكبر من هذه الكوارث وربما هي أيضاً نذير بالعودة إلى الله ...
أخواتي الفساد في كل مكان ليست جدة فحسب بل إن الفساد ظهر في البر والبحر(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)
ولكن هل كارثة جدة تعني أن الكوارث قد انتهت أوحاقت بأناس ٍ دون آخرين ...لا والله ... ولكنها قد تكون بداية النهاية ...
أخواتي ... في السنوات الأخيرة تحديداً أشعر أن معنى الفساد قد أصبح أشمل وأعم لما نعتقده في نفوسنا ...
ربما اعتقدنا أن الفساد ... هو مايحدث في الأفراح من المنكرات ... أو خلع الحجاب والسفور .... أو المعاكسات في الشوارع والأسواق ....وغير ذلك مما نعتقده في نفوسنا...
يا أخواتي لقد طال الفساد أيضاً على ديننا ومعتقداتنا وقرآننا ....... أصبحت حتى الفتوى تصدر بدون علم أو تقصي للحقائق الواردة في الشرع الحنيف فالكل يمتهن الفتوى بحجة الدين يسر ..نعم الدين يسر ولكن ولكن بقواعد وشروط وأدلة قرآنية وسنة نبوية مطهرة... ناهيك عن سب الدين .. والإفتراء على الله بغير حق ...
حتى أهل السنة أصبحوا يسمون بـ(الصحاينة) على وزن (الصهاينة)؟؟!!
أضف إلى ذلك العداء لأهل الدين وسب المطاوعة .. وإذا ارتكب المطوع خطيئة اُعْتبِر كاذباً ومنافقاً ومرائياً ...
مع أنه حتى الأنبياء لم يعصموا .... ناهيك عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... وما يلاقونه من سب وذم ومطاردة وإعتداء بغير حق ... وهم حماة الدين والساعين لحماة أهله ....
أصبحت كلمة الحق ضائعة ..وكثرت المجاملات والغيبة والنمية وقذف الأعراض وإثارة الفتن والضغائن والأحقاد ...
وأكل مال اليتيم والظلم ... وكثير من التداعيات على هذا المنوال ...
اصبحت رؤية الباطل شيء عادي مستساغ ورؤية الحق والدعوة له بداوة ورجعية ...
وكل من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر شخص حاقد وكذاب ومرائي .. وصار السكوت على المنكرات أمر لابد منه والا وصف ذلك الآمر بالمعتوه الجبان أو المرائي الذي يقول مالا يفعل....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم ؟؟!!!!
حينما يأذن الله بتطهير الأرض من أدرانها فإنه يقول لأمره كن فيكون ...
حيث يرسل جند من جنوده .. فيكون هذا الجند جائحة ممثلة إما في مرض أو زلزال أو حرب أو عواصف أو أي واحدة من الكوارث...
وقد يكون من بينهم من يخاف الله ورسوله ويعمل بما أمر وينتهي عما نهى ... ولكن هذا الجند (جند الله)لا يعرف طفلاً ولا كهلاً ولا امرأة ولا رجل ولا صالحاً ولا طالحاً ... فمن كان صالحاً وقضى نحبه في هذه الكوارث فهو شهيد شفيع بإذن الله لا نبكي عليه ولا نكثر عليه العويل...
يقول أحد الشعراء:
ـــ إِذا لَـمْ يَكُـنْ إِلاَّ الأسـِنَّةُ مَرْكَبًا .......... فَمـا حِيْلَـةُ المُضْطَرِّ إلا رُكوبُـها
وأما من أفسد في الأرض وسعى في إفسادها ونشر الرذائل والإستهزاء بالله ورسله وكتبه وملائكته ... فإن كان من حملة لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكنه سعى في الأرض فساداً فهو في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء رحمه وغفر له فهو خلق ٌ من خلقه وهو به أرحم الراحمين ...
فلا نحزن ولا نبتأس ... فالله مدبر الأمور لم ينزل بلاءاً إلا بذنب وما يرفعه إلا بتوبة ٍ صادقة ناصحة ...
والله إن حالنا من قبل الكوارث لمحزن ... فنحن من بعثت فينا خاتم الرسالات ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم... أمة من إذا جئنا لنعبر الصراط يقول اللهم سلِّم سلِّم ... أمة من دعا لنا ولذرياتنا ... أمة من أخبر قبل موته قائلاً( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )
هذا ماكان يخشاه علينا نبينا وحبيبنا وصفينا عليه منا أفضل الصلاة وأتم التسليم...بل كان صلى الله عليه وسلم يوصي ويوصي ويوصي بالصلاة ...وكان ينعت من لم يصلي في الجماعة من الرجال بأنه منافق... وقبل أيام أقرأ موضوع مستقل في أحد المنتديات ....عنوان هذا الموضوع لأحد الأعضاء : (إلى متى ونحن نقف أمام الأسواق بانتظار أن تنتهي صلاة الجماعة) ثم يقول ساخراً في ثنايا موضوعة إلى متى هذا التخلف ونحن نؤدي خمس صلوات في المسجد ويصف المصلين جماعة بقوله :أليس هذا رياء...الغريب أن هذا العضو مؤمن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.. يريد إفهامنا أن مايقوله علماؤنا إنما هو فهم خاطئ وأنهم كذبوا على رسول الله ...
ثم يقول نعم لليبرالية والجحيم للصحويين ... عجيب أمرهم (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
طبعاً وجد من يصفق له ويؤيده في وجهة نظره...
بل أين نحن من وصيته صلى الله عليه وسلم حينما أوصى أصحابه وهو على فراش الموت قائلاً(أيها الناس ، أقرئوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامة)
يا أخواتي ...لا أحد منا ينكر أن هذا البلاء مانزل إلا من ذنوبنا فالبلاء لم يحيط بأهل جدة بل في كل مكان مصيبة ..الحرب في الجنوب ... والمرض الذي راح ضحيته الآلاف ...وغير ذلك كثير ...
فإلى متى نصدق أنفسنا ...وإلى متى يضحك علينا الشيطان الذي عجز أن يعبد في أرض العرب فأخذ يغوينا حتى وقعنا فيما نحن فيه ...
وأستميحكن عذراً يا أخواتي فليس بيني وبينكن مايدعو إلى أن نكون خصماء لبعضنا..فهذه هي الحقيقة المرة ... وقد رضينا بالسكوت صفةً لنا فترة زمنية لا يستهان بها ولكن الساكت على الحق شيطان أخرس ... وقد سئمناه من صفة ...
إني لا أرى كارثة الحرب والمرض والفيضانات أقوى من كارثة السكوت على الحق وكراهية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... فهذه هي الكارثة التي تجر بعدها الويلات والمصائب : يقول الله عزوجل :(لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَني إِسْرائيلَ عَلى لسان دَاودَ وعيسى بن مَرْيَمَ ذلكَ بِما عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدونَ.كَانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَر فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلونَ)
روى الترمذي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((والذي نفسي بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم ))


وروى الترمذي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((والذي نفسي بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم ))




وأخرج أبو داود من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(( ما من رجلٍ يكون في قومٍ يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيروا عليه فلم يغيروا إلا أصابهم الله بعقابٍ قبل أن يموتوا ))
ولكن لا ننسى:(إن رحمة الله وسعت كل شيء)
كما لاننسى أن لله الحكمة في كل مايقضي به ويقدره ....
نسأل الله يحمينا ويحمي كل من رفع لواء لا إله إلا الله محمداً رسول الله ولم يتوانى عن فعل الخير بل ولم تأخذه في الله لومة لائم .........
ووالله لا نملك للشهداء والمستضعفين إلا الدعاء لهم والترحم عليهم ...
ونحن كلنا موسومون بالمعاصي والذنوب والله رحيمٌ بنا ....إلا أننا تمادينا...وتناسينا من أنعم علينا بنعمة الأمن والإيمان فما رعيناها حق رعايتها ..... (إن ربك لبالمرصاد)
وأخيراً:
دعوة لنفسي أولاً وأهل بيتي وخاصتي ثم لجميع وعامة المسلمين ...بالتوبة النصوح النصوح النصوح والإستغفار والعودة إلى الله .....
العودة يا أهل الدنيا والمتكالبين عليها ظناً منهم أنهم مخلدون لن يأخذهم الموت ...
دعوة لترك الأحقاد والضغائن والحسد والغيبة والنميمة والتفاخر بالأحساب والأنساب
والقبائل ... والكبر والخيلاء ... والبغي والظلم وترك الشرك بالله ... لأنه والله إن البعض منا ليشرك بالله شركاً أصغر لايعلمه ثم إذا نهي عنه استكبر وصعَّر خديه ...
وترك الظلم الظلم الظلم ...
اللهم يامن وجهك أكرم الوجوه واسمك أعظم الأسماء وعطيتك أحسن العطايا
يامن لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .. يامن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك بيدك الخير تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير تؤتي الملك من تشاء وتنزعه ممن تشاء وأنت على كل شيء قدير ياااااااااااااااااقديم الإحسان يابصيراً بالعباد
يامن لا إله غيرك ياعظيم الشان ياذا الطول والإنعام ياااااذالجلال والإكرام ...نسألك بأنا نشهد بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الحي القيوم
نسألك اللهم باسمك المخزون المكنون الطاهر المطهر المقدس المبارك ... أنت القوي ونحن الضعفاء أنت الرب ونحن عبيدك..إن تعذبنا فنحن عبادك وإن تغفر لنا وترحمنا فأنت أكرم الأكرمين ..
اللهم بجودك وكرمك ارحم الشهداء في كل مكان ممن مات غازياً أو حاجاً أو غريقاً
...والطف بأهلهم والهمهم الصبر والسلوان ...وارفع عنا ماحل بنا من البلاء يااااارب العالمين والحمدلله رب العالمين ...


أخواتي أأسف على الإطالة ولكن شيءٌ من حديث النفس وأردت أن يتدفق عبر هذه السطور وفي هذا المنتدى المبارك ......
ولا أرانا الله أو إياكم مكروهاً والله الله في التوبة والرجوع إلى الله وأبدأ بها نفسي ومن أعول ....

منقوووووووووووووول من منتديات زهور الجبل

ابوالبراء السلفي
03 Dec 2009, 06:54 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ولكن (الله سبحانه جعل العصمة للانبياء فيما يبلغون عن ربهم) فلا يصح ان ننفي العصمة عن الانبياء .فراجعي قولك(مع أنه حتى الأنبياء لم يعصموا )

رضى الناس غاية لا تدرك
03 Dec 2009, 09:57 PM
بارك الله فيكم اخي وجزاكم الله خير على التنبيه

رضى الناس غاية لا تدرك
03 Dec 2009, 10:08 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على التنبيه !!

ولكن هناك من الانبياء من وقع في اخطاااء انا هنا لا ادعي العلم ولكن بما قرأت اجيبك:

اليس نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أخطاء مع عبد الله بن ام مكتوم وانزل الله في ذلك قرآن يتلى الى يوم القيامة!!

واليس نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وقع في خطاء آخر فحرم العسل على نفسه فعاتبه ربنا جل وعلا في سورة التحريم !!
واليس ابراهيم عليه السلام قال عن زوجته ( هي اختي ) وقال عن من كسر الاصنام ( فعله كبيرهم)!!

اليس نبي الله موسى عليه السلام قتل رجلا ثم قال ( هذا من عمل الشيطان )!!

هذا ما لدي والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

ابوالبراء السلفي
04 Dec 2009, 03:36 PM
اولاًَ: ان الخطأ :هو خلاف الأولى وهو غير قادح .
ثانياً: الخطيئة: هي المعصيه او الإثم .
ولايجوز اطلاق القول ان الانبياء غير معصومين لما فيه من التعدي على مقام النبوه.
اتفقت الأمة على أن رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم معصومون فيما يتعلق بتبليغ الوحي ، فلا يكذبون ، ولا ينسون ، ولا يغفلون ، وقد تنوعت الدلائل الشرعية على إثبات ذلك في حق نبينا صلى الله عليه وسلم - ومثله سائر الأنبياء - من تلك الدلائل ما وعد الله به نبيه من عصمته من النسيان ، قال تعالى :{ سنقرئك فلا تنسى }(الأعلى:6) ومنها تزكية الله له من جهة البلاغ عنه ، قال تعالى : { وما ينطق عن الهوى () إن هو إلا وحي يوحى }(النجم:3-4) .
هذا فيما يتعلق بحال الأنبياء في تبليغ الوحي أما ما سوى ذلك من أحوالهم ، فمذهب السلف على أن الرسل بشر ، يعتريهم ما يعتري سائر البشر من العوارض والأمراض، إلا أن الله عصمهم من كبائر الذنوب، والصغائر التي تدل على خساسة الطبع، صيانة لعلو مكانتهم.
وأما صغائر الذنوب التي لا تدل على خساسة قدر ، وضعة منزلة ، فمذهب السلف جواز وقوعها من الأنبياء ، إلا أن الله لا يقرهم عليها بل سرعان ما ينزل الوحي مصححا وهاديا، وقد ذكر الله لنا بعضا مما وقع من أنبيائه ، مما عاتبهم عليه وأرشدهم فيه -
من ذلك قوله تعالى في حق نبينا صلى الله عليه وسلم : { عبس وتولى () أَن جاءه الأعمى } (عبس:1-2) . وذلك أن عبد الله بن أم مكتوم أتى النبي يستهديه ، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه ، لانشغاله بدعوة سادات قريش ، فنزل عتاب الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم .

ومن ذلك عتاب الله لنبيه في قبول الفدية عن أسرى المشركين قال تعالى : { وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } (الأنفال:67)

وذكرت السنة نماذج أخرى فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة ، فلدغته نملة ، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار ، فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة ) رواه البخاري ومسلم .
فهذا بعض ما ورد في الكتاب والسنة مما يثبت جواز وقوع الخطأ في حق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، مع التأكيد أن ذلك غير قادح في وجوب الاقتداء بهم كما قال تعالى :{ أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدهْ } (الأنعام:90) ، ذلك أن الله لا يقرهم على خطأهم بل ينزل الوحي هاديا ومرشدا .
أما الحكمة من جواز وقوع الخطأ اليسير منهم فذلك من رحمة الله بهم ، حيث لم يحرمهم من أعظم العبادات وأحبها إليه سبحانه وهي التوبة والإنابة ، وقد وصف الله خليله إبراهيم بأنه : { لحليم أواه منيب }( هود: 75)، وقال صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) رواه </FONT size="2">البخاري </FONT size="2">.
والعصمة كما اتفق العلماء لا تثبت إلا للأنبياء ، أما غيرهم من البشر فالخطأ في حقهم جائز ، عظم هذا الخطأ أم صغر ، قال صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطّاء وخير الخطاءين التوابون ) رواه ابن ماجة وحسنه الشيخ الألباني ، فهذا النص عام لا يخرج منه إلا الأنبياء للأدلة التي ذكرناها ، وحسب التفصيل الذي بيناه .
فهذا مجمل القول في عصمة الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام ، وهي تدل على حكمة الله عز وجل ، إذ عصم أنبياءه مما يقدح في أصل دعوتهم ، أو في أخلاقهم ، وأجاز وقوع الخطأ اليسير منهم ، لئلا يحرمهم لذة الإنابة إليه سبحانه ، والعصمة تدل أيضاً على تميز مقام النبوة ، كونه مقام تشريع وهداية ،فأبعد الله عنه الشبهات بعصمة صاحبه وصيانة مكانته . لذلك ينبغي التنبه والحذر من القول بغير علم وفقنا الله وأياك لما يحب ويرضى واستغفر الله العظيم واتوب اليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رضى الناس غاية لا تدرك
05 Dec 2009, 05:36 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم واثابكم على التوضيييح

وصلوات ربي وسلامه على الانبياء جميعا بارك الله فيكم