سنا البرق
05 Sep 2004, 12:44 PM
<div align="center">
<img src='http://members.lycos.co.uk/edborders/b10.gif' border='0' alt='user posted image' />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين *
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو) الآية
وقال: ( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه ) الآية
وقال: ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) .
وقوله : ( أمن يجيب ا لمضطر إذا دعاه ويكشف السوء) .
وروي الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي
المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا
المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله عز
وجل).
فيه مسائل
الأولى : أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
الثانية : تفسير قوله : ( ولا تدع من دون ا لله ما لا ينفعك ولا يضرك) .
قال أبو جعفر بن جرير في هذه الآية : يقول تعالى ذكره : ولاتدع يامحمد من دون معبودك
وخالقك شيئاً لاينفعك في الدنيا ولا في الآخرة, ولايضرك في دين ولادنيا , يعني بذلك: الآلهة
والأصنام.
الثالثة : أن هذا هو الشرك الأكبر.
الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
الخامسة : تفسير الآية التي بعدها.
أي أن الله هو المتفرد بالملك والقهر والعطاء والمنع والضر والنفع دون كل ماسواه .
السادسة : كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً.
السابعة : تفسير الآية الثالثة.
يأمر تعالى عباده بابتغاء الرزق عنده وحده دون ماسواه ممن لايملك لهم رزقاً من السموات
والأرض شيئاً.
الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
التاسعة : تفسير الآية الرابعة.
نفى سبحانه أن يكون أحد أضل ممن يدعو غيره وأخبر أنه لايستجيب له ماطلب منه إلى
يوم القيامة .
العاشرة : أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
الرابعة عشرة : كفر المدعو بتلك العبادة.
الخامسة عشرة : أن هذه الأمور سبب كونه أضل الناس.
السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة.
في هذه الآية إحتجاج الله على مشركين العرب في إتخاذهم الشفعاء من دونه؛ لأنهم يعلمون
أنه لايجيب المضطر ويكشف السوء إلا الله وحده .
السابعة عشرة : الأمر العجيب وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله ،
ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
الثامنة عشرة : حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله
عز وجل .
المصـــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm#12)
الشرح: انظر كتاب: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرحمن آل الشيخ.
<img src='http://members.lycos.co.uk/edborders/b10.gif' border='0' alt='user posted image' />
</div>
<img src='http://members.lycos.co.uk/edborders/b10.gif' border='0' alt='user posted image' />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين *
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو) الآية
وقال: ( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه ) الآية
وقال: ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) .
وقوله : ( أمن يجيب ا لمضطر إذا دعاه ويكشف السوء) .
وروي الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي
المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا
المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله عز
وجل).
فيه مسائل
الأولى : أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
الثانية : تفسير قوله : ( ولا تدع من دون ا لله ما لا ينفعك ولا يضرك) .
قال أبو جعفر بن جرير في هذه الآية : يقول تعالى ذكره : ولاتدع يامحمد من دون معبودك
وخالقك شيئاً لاينفعك في الدنيا ولا في الآخرة, ولايضرك في دين ولادنيا , يعني بذلك: الآلهة
والأصنام.
الثالثة : أن هذا هو الشرك الأكبر.
الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
الخامسة : تفسير الآية التي بعدها.
أي أن الله هو المتفرد بالملك والقهر والعطاء والمنع والضر والنفع دون كل ماسواه .
السادسة : كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً.
السابعة : تفسير الآية الثالثة.
يأمر تعالى عباده بابتغاء الرزق عنده وحده دون ماسواه ممن لايملك لهم رزقاً من السموات
والأرض شيئاً.
الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
التاسعة : تفسير الآية الرابعة.
نفى سبحانه أن يكون أحد أضل ممن يدعو غيره وأخبر أنه لايستجيب له ماطلب منه إلى
يوم القيامة .
العاشرة : أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
الرابعة عشرة : كفر المدعو بتلك العبادة.
الخامسة عشرة : أن هذه الأمور سبب كونه أضل الناس.
السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة.
في هذه الآية إحتجاج الله على مشركين العرب في إتخاذهم الشفعاء من دونه؛ لأنهم يعلمون
أنه لايجيب المضطر ويكشف السوء إلا الله وحده .
السابعة عشرة : الأمر العجيب وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله ،
ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
الثامنة عشرة : حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله
عز وجل .
المصـــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm#12)
الشرح: انظر كتاب: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرحمن آل الشيخ.
<img src='http://members.lycos.co.uk/edborders/b10.gif' border='0' alt='user posted image' />
</div>