همي الدعوه
18 Nov 2009, 01:39 AM
الثلاثاء 29 ذو القعدة1430هـ 17-11-2009م
الاحتلال يعتقل فلسطينية رفضت خلع ملابسها للتفتيش
مفكرة الإسلام: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء مواطنةً فلسطينيةً من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد احتجازها على حاجز على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة.
وذكرت مصادر محلية وصحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت أم وسام دوفش في الأربعينات من عمرها، وهي تقيم في حي تل الرميدة، بعدما حاول الجنود إجبارها على خلع ملابسها للتفتيش، لكنها رفضت ذلك وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود قاموا باعتقال المواطنة دوفش بعد الاعتداء عليها بالضرب، ومن ثمَّ تمَّ نقلها لمركز اعتقال تابع لشرطة الاحتلال في مغتصبة كريات أربع شرق المدينة.
اعتداءات أجهزة عباس:
من جهة أخرى، كشف مركز حقوقي أن ميليشيا عباس أقدمت على كسر جمجمة مواطن من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سلفيت بالضفة الغربية، إلى جانب تعذيبه والتنكيل به واختطافه بغير وجه قانوني.
وأكد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في بيانٍ له أنه تلقى شكوى من ذوي المعتقل لدى ما يسمى "جهاز المخابرات العامة" في مدينة سلفيت كنعان مصطفى سعيد شتات (32 عامًا) من بلدة بديا شمال غرب المدينة، ويعمل محصلاً ميدانيًّا في شركة الاتصالات الفلسطينية؛ حول تعرُّض ابنهم للتعذيب على أيدي حوالي عشرة ضباط وأفراد من الجهاز المذكور؛ ما تسبب له بكسور في الجمجمة خلف الأذن اليمنى، وكسور في الأضراس والأسنان وكدمات و"رضوض" شديدة في مختلف أنحاء جسمه.
وأوضح المركز الحقوقي أنه، وبينما كان المواطن كنعان موجودًا في "صيدلية النور" على المدخل الشرقي لبلدة بديا، فوجئ بمجموعة أشخاص بلباس مدني؛ بينهم ضابطان مما يسمى "جهاز المخابرات العامة"، قاموا بمهاجمته واعتدوا عليه بالضرب، واقتادوه في سيارة مدنية إلى مقر المخابرات.
وأكد المركز الحقوقي أنه لدى وصول المختطف إلى المقر انهال عليه ما يقارب عشرة ضباط وأفراد بالضرب بطريقة همجية أدت إلى كسور في الجمجمة خلف الأذن اليمنى، وكسور في الأضراس والأسنان، وكدمات شديدة في مختلف أنحاء جسمه.
الاحتلال يعتقل فلسطينية رفضت خلع ملابسها للتفتيش
مفكرة الإسلام: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء مواطنةً فلسطينيةً من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد احتجازها على حاجز على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة.
وذكرت مصادر محلية وصحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت أم وسام دوفش في الأربعينات من عمرها، وهي تقيم في حي تل الرميدة، بعدما حاول الجنود إجبارها على خلع ملابسها للتفتيش، لكنها رفضت ذلك وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود قاموا باعتقال المواطنة دوفش بعد الاعتداء عليها بالضرب، ومن ثمَّ تمَّ نقلها لمركز اعتقال تابع لشرطة الاحتلال في مغتصبة كريات أربع شرق المدينة.
اعتداءات أجهزة عباس:
من جهة أخرى، كشف مركز حقوقي أن ميليشيا عباس أقدمت على كسر جمجمة مواطن من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سلفيت بالضفة الغربية، إلى جانب تعذيبه والتنكيل به واختطافه بغير وجه قانوني.
وأكد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في بيانٍ له أنه تلقى شكوى من ذوي المعتقل لدى ما يسمى "جهاز المخابرات العامة" في مدينة سلفيت كنعان مصطفى سعيد شتات (32 عامًا) من بلدة بديا شمال غرب المدينة، ويعمل محصلاً ميدانيًّا في شركة الاتصالات الفلسطينية؛ حول تعرُّض ابنهم للتعذيب على أيدي حوالي عشرة ضباط وأفراد من الجهاز المذكور؛ ما تسبب له بكسور في الجمجمة خلف الأذن اليمنى، وكسور في الأضراس والأسنان وكدمات و"رضوض" شديدة في مختلف أنحاء جسمه.
وأوضح المركز الحقوقي أنه، وبينما كان المواطن كنعان موجودًا في "صيدلية النور" على المدخل الشرقي لبلدة بديا، فوجئ بمجموعة أشخاص بلباس مدني؛ بينهم ضابطان مما يسمى "جهاز المخابرات العامة"، قاموا بمهاجمته واعتدوا عليه بالضرب، واقتادوه في سيارة مدنية إلى مقر المخابرات.
وأكد المركز الحقوقي أنه لدى وصول المختطف إلى المقر انهال عليه ما يقارب عشرة ضباط وأفراد بالضرب بطريقة همجية أدت إلى كسور في الجمجمة خلف الأذن اليمنى، وكسور في الأضراس والأسنان، وكدمات شديدة في مختلف أنحاء جسمه.