همي الدعوه
17 Nov 2009, 04:58 AM
الاحتلال يعتقل عددا من الأطفال الفلسطينيين غربي القدس
الثلاثاء 29 ذو القعدة 1430 الموافق 17 نوفمبر 2009
الإسلام اليوم/ واس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الأطفال القاصرين في الحارة الوسطى حارة مراغة ببلدة سلوان، حيث تم احتجازهم في مركز التوقيف والتحقيق المسكوبية في غربي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن حملة شنتها قوات وشرطة الاحتلال برفقة عناصر من المخابرات داهمت العديد من منازل المواطنين وأشاعت خلالها أجواء من الخوف والفزع بين النساء والأطفال، فضلاً عن تحطيم أبواب ونوافذ عدد من البيوت، وأن بعض المواجهات اندلعت بين الأهالي وجنود الاحتلال خلال عمليات الاعتقال.
وأوضحت الوكالة أنه من بين المعتقلين: حامد الدويك 11 عاماً، محمود سرحان 13 عاما، ممدوح قراعين 16 عاما، صهيب الرجبي 17 عاما، محمود غيث 11 عاما، بالإضافة إلى عددٍ آخر من أطفال الحي.
وذكرت أن هذه الاعتقالات أثارت الغضب والاستياء بين الأهالي الذين طالبوا المنظمات والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل على إطلاق سراح أبنائهم.
من جهتها، قالت مؤسسة المقدسي: إن اعتقال القاصرين مخالف لكافة القوانين الإنسانية، ولحقوق الطفل، ودعت إلى إطلاق سراح الأطفال فوراً.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة استولت على بناية سكنية من عدة طوابق في الحي قبل أكثر من عام وحولتها إلى بؤرة استيطانية تزدحم بالحراسات الأمنية المشددة، وغالباً ما تفتعل عناصر الحراسة الحوادث مع سكان الحي.
الثلاثاء 29 ذو القعدة 1430 الموافق 17 نوفمبر 2009
الإسلام اليوم/ واس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الأطفال القاصرين في الحارة الوسطى حارة مراغة ببلدة سلوان، حيث تم احتجازهم في مركز التوقيف والتحقيق المسكوبية في غربي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن حملة شنتها قوات وشرطة الاحتلال برفقة عناصر من المخابرات داهمت العديد من منازل المواطنين وأشاعت خلالها أجواء من الخوف والفزع بين النساء والأطفال، فضلاً عن تحطيم أبواب ونوافذ عدد من البيوت، وأن بعض المواجهات اندلعت بين الأهالي وجنود الاحتلال خلال عمليات الاعتقال.
وأوضحت الوكالة أنه من بين المعتقلين: حامد الدويك 11 عاماً، محمود سرحان 13 عاما، ممدوح قراعين 16 عاما، صهيب الرجبي 17 عاما، محمود غيث 11 عاما، بالإضافة إلى عددٍ آخر من أطفال الحي.
وذكرت أن هذه الاعتقالات أثارت الغضب والاستياء بين الأهالي الذين طالبوا المنظمات والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل على إطلاق سراح أبنائهم.
من جهتها، قالت مؤسسة المقدسي: إن اعتقال القاصرين مخالف لكافة القوانين الإنسانية، ولحقوق الطفل، ودعت إلى إطلاق سراح الأطفال فوراً.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة استولت على بناية سكنية من عدة طوابق في الحي قبل أكثر من عام وحولتها إلى بؤرة استيطانية تزدحم بالحراسات الأمنية المشددة، وغالباً ما تفتعل عناصر الحراسة الحوادث مع سكان الحي.