المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من استطاع ا لتعدد فليفعل & ومن تحب زوجها فلتقبل



تاج الوقار
16 Oct 2009, 04:24 AM
من استطاع ا لتعدد فليفعل & ومن تحب زوجها فلتقبل


قرائي الأعزاء أعود إليكم بعد طول غياب بمقالي هذا فلا أخفيكم ما اشعر به من تخوف لكتابتي هذا المقال وأنا اعلم ان من بنات جنسي من ستغضب اشد الغضب واما إخواني من الرجال فيعتبرون مقالي انتصارا لهم ولكن نحن في استعراضنا لهذا الموضوع لسنا في معركة نبحث، عن الانتصارات فالحياة الزوجية مودة ورحمة والتعدد أمر شرعه الله جل وعلا فما شرع شيئا فيه ضرر لعباده ولعل أول كلمة من كلماتي أوجهها إلى أختي الزوجة الرافضة للتعدد وأقول لها يا من تغارين على زوجك ان يعف نفسه بما احل الله أما تغارين عليه عندما ينظر إلى الحرام والى نساء الأسواق والفضائيات ؟؟ أين انتى من قول الله تعالى (يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) وهنا اسمحوا لي ان أقول ان احد أسباب الخيانة الزوجية هي ان بعض النساء للأسف ترفض ان يتزوج زوجها بأخرى لعدة أسباب منها خوفها من ان تذهب وجاهتها الاجتماعية حيث تفتخر أمام مجتمعها انها الأولى والأخيرة في حياة زوجها ولا تعلم انها القت بشريك حياتها إلى المهالك والمحرمات بعلاقة غير مشروعة او سفر إلى الخارج , بالله عليكم كم من قصص محزنة سمعناها من نساء عفيفات أصبن بالإيدز بسبب أزواجهن الذين سافروا إلى الخارج ووقعوا في براثن البغايا حتى برغم عفافهم – تتفاخر هذه المرأة وتعتبر نفسها منتصرة وهي بصراحة في قمة الانهزامية لانها تحملت وزر زوجها وانها سببا في انحرافه في مقابل ان تحافظ على كرامتها على حد زعمها - هذه الكلمة التي مع الأسف باتت شعارا نادي به أعداء الإسلام واستعملوه سلاحا رخيصا يحاربون به الله جل وعلا فظهر مسلسل ( الحاج متولي ) الذي صور التعدد على انه نوع من أنواع الجشع والرغبة في ارواء الغريزة .. ظهر هذا المسلسل وغيره الذي يضع الزوجة الأولى مظلومة مهضومة ا لحقوق وكل الدلال للثانية - ظهرت هذه التفاهات في ظل غياب السيرة النبوية سيرة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وزوجاته فبات التعدد شبحا وامتهانا لكرامة المرأة ..

تقول احدي النساء ان زوجها ان تزوج عليها فانه لن يساوى شيئا في نظرها لا نه هضم كرامتها وهنا أقول يا أختاه رعاك الله متى كان الزوج الذي يخاف الله جل وعلا يريد الحلال والعفة يخاف على دينه وعلى نفسه من الوقوع في النظر الحرام ترتعش مفاصله عندما يتذكر قول الله جل وعلا ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ) ويسعى إلى ما احل الله متى كان لا يساوى شيئا ؟؟ اذن من الذي يساوى وزنه ذهبا في نظرك هل هذا الزوج الذي يبثك كلمات الحب والغرام وانكي حبه الأول والأخير ثم ما ان يغيب عنكي حتى يقلب نظره في الكاسيات العاريات يمتع نفسه بالحرام يعرض نفسه لسخط الله ثم يتعلق برقبتك يوم القيامة لانكي انتى من دفعته إلى الحرام لماذا يا اختى الزوجة الكريمة تنظرين إلى التعدد على انه نقص فيك وفي قدراتك كزوجة - ثم على افتراض وجود النقص فالكمال لله وحده وعلينا ان نسلم ان هناك فروقات فردية وصفات قد لا توجد فيكي توجد بغيرك لماذا يحرم الزوج من تعويض ما يفتقده من نقص أيا كان فيما شرعه الله وانتي ايتها الغالية يامن ذرفتي الدموع وخاصم أجفانك النوم اعتراضا وتذمرا وكرها لأمر أحله الله وعذرك في ذلك انك تحبين زوجك.. ان من تحب زوجها تحب له الخير وتكون له عونا على طاعة الله وهي أيضا مؤجرة نعم مؤجرة عندما تنقذ عرض امرأة مسلمة تريد العفاف تنقذها من نظرات الذئاب وتسترها تحت ظل زوج .. أنت تحبين زوجك ولكن الحب الحقيقي يختلف عن حب التملك .

أما أنت أيها الزوج الذي سررت كلما جاء ذكر التعدد وخرجت منك الزفرات والآهات كلما تذكرت رفض زوجتك لذلك وهنا اسمح لي ان أسالك كيف للزوجة ان تثق بك وبعدلك وأنت تظلمها ؟؟ نعم تظلمها في مشاعرك وأحاسيسك حين تريد منها ان تغرقك بعبارات الحب والعاطفة وبحار المودة في حين قد تبخل عليها بذلك في معظم الأحيان فتهضمها حقها - تظلمها عندما تتجاهل رغباتها التي تكون في ايطار استطاعتك فكيف تريد منها ان تأمن عدلك وأنت ما استطعت ان تعدل بين أبنائك فيا أيها الزوج قبل ان تطلق زفرات الأسى لرفض زوجتك اعمل على ان تصلح من شان نفسك وتدربها على العدل خاصة وانك أنت من ستعبث وشقك مائل عقوبة أعدها الله عز وجل لمن لا يتخذ العدل منهاجا وخلقا له أعيذك بالله ان تكون منهم ..

وفي الختام بين ايديكم كلماتي المطولة وربما الثقيلة والتي أغضبتكم لكن عشمي في سعة صدوركم

الكاتبة : زبيدة عبدالرحمن

************

والدي يكرر شكره لهذه الاخت .. بما كتبت واجادت في قلمها ..

الاخت زبيدة تحدثت في مقالها عن ناحية حفظ الزوج عن الحرام .. اتردين اختنا الفاضلة ان يسلك زوج الحرام .. وستسألين عن هذا يوم القيامة .. او يذهب الى الحلال وماشرعه الله عليه في التعدد ..

جزاها الله خيرا

عود الاراك
16 Oct 2009, 07:51 PM
لا ننكر احتي الفضله ان تعدد الزوجات يبعد الرجل عن ارتكاب المعاصي

في زماننا ووقتنا .................ولكن هلى كل الرجال يعدلون بين زوجاتهم

قليل جدا ونسمع بالقصص الكثير والكثير وهنا تكمن المشكله وتبدا المشاكل

لا مانع في ان يتزوج الرجل لان هذا حقه ولكن وقت ما يشعر بالتقصير من ناحيه زوجته في بيتها وحق زوجها

ادعوا الله بالهدايه للرجال والنساء

فمن اتبع هدي الرسول فغيشته ستكون سعيده

تاج الوقار
17 Oct 2009, 01:48 PM
لا ننكر احتي الفضله ان تعدد الزوجات يبعد الرجل عن ارتكاب المعاصي

في زماننا ووقتنا .................ولكن هلى كل الرجال يعدلون بين زوجاتهم

قليل جدا ونسمع بالقصص الكثير والكثير وهنا تكمن المشكله وتبدا المشاكل

لا مانع في ان يتزوج الرجل لان هذا حقه ولكن وقت ما يشعر بالتقصير من ناحيه زوجته في بيتها وحق زوجها

ادعوا الله بالهدايه للرجال والنساء

فمن اتبع هدي الرسول فغيشته ستكون سعيده

ولماذا اجعله مقصر في الحقوق ..

بتعاملي معه ... بحسن استقباله اثناء حضوره الخ .. لن يقصر ابدا معي وسيكون معي نعم الرجل والاخ ..


رسولنا عليه الصلاة والسلام مدرسة في الحياة .. لنتعلم منه ..

الدكتور
17 Oct 2009, 03:32 PM
أخت تاج الوقار بارك الله فيك وجزاك خيرا أنت والأخت الكاتبة زبيدة عبدالرحمن وجعلني وإياكم من أهل الفردوس الأعلى

كنت أتوقع هجوما عنيفا على موضوعكم من بنات جنسك لكن الله سلم

موضوع التعدد موضوع شائك عاطفيا فلا يوجد إمرأة عاقلة - في نظري - تقبل التعدد لزوجها عن طيب خاطر إلا ما رحم ربي

ولنا في محاولة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إخفاء جويرية بنت الحارث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي لا يراها - وكانت إمرأة جميلة وإبنت سيد بني المصطلق- فيصطفيها لنفسه صلوات ربي وسلامه عليه وآله.

فآمل أن لا تخلط المرأة المسلمة بين طبيعتها وبين شرع الله

فللمرأة أن تحاول - وهو حقٌ من حقوقها - بشتى الوسائل المباحة أن تمنع زوجها من التعدد ولكن ....... لا يحق لها البتة أن تصل بذلك لدرجة تحريم هذه الفعلة بهجر زوجها أو الخروج من بيتها واللحاق ببيت أهلها وكأنه ارتكب أمرا محرما.

نعم أخيتي حاولي أن تؤثري على زوجك وأن تثنيه بكل الوسائل المباحة فشرع الله لا يتعارض مع فطرتك البشرية ولكن إن تزوج وتمم فإقبلي ذلك وإعلمي أن أبناؤك سيكونون إخوانا لأبناءها وستكون شريكة لك في الحقوق في زوجك وماله.

الأخت عود الآراك بارك الله فيك هل أحصيتم عدد الزيجات من الثانية - ولو إحصاءا بسيطا مناطقيا أو في نفس الحي- وتبين لكم كم هي نسبة الزيجات الظالمة.

نعم أختي الكريمة هي مجرد زوبعات يثيرها بعض الحاقدين على الشرع وكم من بيوت معددٌ أصحابها ولا نجد فيها إلا كل محبةٍ ووئام

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

الرحال99
17 Oct 2009, 06:48 PM
الحمدلله أن في زماننا من يقول الحق ولو على نفسة
و
url=http://www.ii1i.com]http://www.ii1i.com/uploads5/47c2187a0b.gif[/url]

الصابره
17 Oct 2009, 08:06 PM
"

صحيح لا توجد امراة تحب التعدد وترضى به رضا تام

اجزم ما فيه احد ...

لكن الدرجات تختلف فيما بينهن على حسب عقولهن و حنكتهن

كثير ما تفكر المراة بعاطفتها قبل عقلها ... و هذا معروف

لكن لايعني انها لا تستخدم عقلها ...

و الله اللي خلقنا هو اعلم بمصلحتنا ..



--
عندما يعرف الطرفان معنى الزواج حقاً ... لن يكون هناك " ضره " و لا مضره
فكلاهما سيبحث عن إسعاد الطرف الآخر لأنه بسعادة الطرف الثاني تكتمل سعادته .

أما في حالة الحاجة للزوج بالزواج لمرض زوجته أو كبر سن أو خلافه من الأعذار الشرعية .. فإنه لا مانع من الزواج ، بل سيكون من ضروريات الحياة لتفادي الوقوع في مسالك غير حميدة .

لـذا فإن تعدد الزواج قد يكون ترفاً أو حاجة
وفقاً للكثير من المتغيرات
عندما يتزوج الزوج من أخرى لغرض شرعي كما أشرنا بعاليه ، فهذا زواج حاجه
أما الزواج من أخرى في حال عدم وجود سبب شرعي ، فهذا أعتبره ترف و تبذير و تلاعب بمشاعر إنسانية

تاج الوقار
17 Oct 2009, 10:44 PM
أخت تاج الوقار بارك الله فيك وجزاك خيرا أنت والأخت الكاتبة زبيدة عبدالرحمن وجعلني وإياكم من أهل الفردوس الأعلى

كنت أتوقع هجوما عنيفا على موضوعكم من بنات جنسك لكن الله سلم

موضوع التعدد موضوع شائك عاطفيا فلا يوجد إمرأة عاقلة - في نظري - تقبل التعدد لزوجها عن طيب خاطر إلا ما رحم ربي

ولنا في محاولة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إخفاء جويرية بنت الحارث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي لا يراها - وكانت إمرأة جميلة وإبنت سيد بني المصطلق- فيصطفيها لنفسه صلوات ربي وسلامه عليه وآله.

فآمل أن لا تخلط المرأة المسلمة بين طبيعتها وبين شرع الله

فللمرأة أن تحاول - وهو حقٌ من حقوقها - بشتى الوسائل المباحة أن تمنع زوجها من التعدد ولكن ....... لا يحق لها البتة أن تصل بذلك لدرجة تحريم هذه الفعلة بهجر زوجها أو الخروج من بيتها واللحاق ببيت أهلها وكأنه ارتكب أمرا محرما.

نعم أخيتي حاولي أن تؤثري على زوجك وأن تثنيه بكل الوسائل المباحة فشرع الله لا يتعارض مع فطرتك البشرية ولكن إن تزوج وتمم فإقبلي ذلك وإعلمي أن أبناؤك سيكونون إخوانا لأبناءها وستكون شريكة لك في الحقوق في زوجك وماله.

الأخت عود الآراك بارك الله فيك هل أحصيتم عدد الزيجات من الثانية - ولو إحصاءا بسيطا مناطقيا أو في نفس الحي- وتبين لكم كم هي نسبة الزيجات الظالمة.

نعم أختي الكريمة هي مجرد زوبعات يثيرها بعض الحاقدين على الشرع وكم من بيوت معددٌ أصحابها ولا نجد فيها إلا كل محبةٍ ووئام

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين



شكر الله لكم اخينا .. النساء لدينا لديهم نظرة غريبة في التعدد ... حتى بعض قريباتي ان فتحت لهم امرالتعدد يسارعنّ في اغلاق الموضوع فورا ..

انا لستُ ضد المرأة وان يُقال تاج الوقار مع التعدد في كل حالاته ..

انا مع التعدد للقضاء على العنوسة .. وايضا اذا اصبح الرجل يأتي الى منزله لايجد الحياة الطيبة الهادئة . وزجته كل يوم في سوق معين ومشغولة بصديقاتها .. .

والرجل الي يقبل التعدد لظلم زوجته ولايقوم بحقوقه على اكمل وجه ... هنا يتم حل القضية بين الاهل ووالسيئ حاليا ذهاب المرآة ال بيت اهلها في حال فقط سمعت بزواج زوجها ... قصة روتها لي الوالدة .. ان سيدة تزوج عليها زوجها .. تركت منزلها وغادرت لمنزل اهلها .... والد ووالدة السيدة قالوا لها انتي لان لستِ ابنتنا لآنكِ خرجتِ عن طاعة زوجك .. اذهبي للحرم المكي اجلسي فيه .. طبعا الاخت اهم شي عندها رضى اوالدين .. ذهبت لبيت زوجها وتأسفت منها وآلان هي من اجمل الزوجات في نظره - الله يبارك لهم -.. وروى ابن حبان عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زو واجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660


نداء اوجهه واقول لهن
يااختنا لماذا لاتحافظين على زوجك منذو البداية ..
دائما والدي - حفظه الله- يرددها حافظي على زوجك يحافظ عليك .. .. ضعيه فوق راسك يضعك فوق رأسه


.....


جزاكم الله خيرا

تاج الوقار
17 Oct 2009, 10:54 PM
"

صحيح لا توجد امراة تحب التعدد وترضى به رضا تام

اجزم ما فيه احد ...

لكن الدرجات تختلف فيما بينهن على حسب عقولهن و حنكتهن

كثير ما تفكر المراة بعاطفتها قبل عقلها ... و هذا معروف

لكن لايعني انها لا تستخدم عقلها ...

و الله اللي خلقنا هو اعلم بمصلحتنا ..



--
عندما يعرف الطرفان معنى الزواج حقاً ... لن يكون هناك " ضره " و لا مضره
فكلاهما سيبحث عن إسعاد الطرف الآخر لأنه بسعادة الطرف الثاني تكتمل سعادته .

أما في حالة الحاجة للزوج بالزواج لمرض زوجته أو كبر سن أو خلافه من الأعذار الشرعية .. فإنه لا مانع من الزواج ، بل سيكون من ضروريات الحياة لتفادي الوقوع في مسالك غير حميدة .

لـذا فإن تعدد الزواج قد يكون ترفاً أو حاجة
وفقاً للكثير من المتغيرات
عندما يتزوج الزوج من أخرى لغرض شرعي كما أشرنا بعاليه ، فهذا زواج حاجه
أما الزواج من أخرى في حال عدم وجود سبب شرعي ، فهذا أعتبره ترف و تبذير و تلاعب بمشاعر إنسانية

اهلا بالاخت الصابرة ...


شاكرة لكم المرورهنا مداخلاتك الطيبة ..




أما في حالة الحاجة للزوج بالزواج لمرض زوجته أو كبر سن أو خلافه من الأعذار الشرعية .. فإنه لا مانع من الزواج ، بل سيكون من ضروريات الحياة لتفادي الوقوع في مسالك غير حميدة .



الحمدلله اتضح المقصود لديكم وايضا مثل ماذكرت ردي ع اخينا الدكتور
بارك لله فيكِ واحسن الله إليكِ

شـــذى
18 Oct 2009, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وددت لو كان عنوان الموضوع غير !!

لانه يعطي الحق لكل من هب ودب بالتعدد

لتعذريني تاج انت وصاحبه الموضوع فهي خاطئه في فكرها كثيرا فكونها تعطي لهم الحق في التعدد

لمجرد الحمايه والوقايه كما تقول فهذا خطأ بعنيه ..



فالحلال بين والحرام بينٌ ومن اراد ان يفعل الحرام يفعله ولو سمحت له زوجته بزواج 3 وليست واحده!!


ولا اعتقد ان هناك رجل مسلم (وخصوصا العرب منهم) ينتظر موافقه زوجته للزواج بالثانيه والثالثه والرابعه




فهم يفعلون ذلك رغما عن انفوهن ولو كانت حياتهم مستقره جدا جدا وكان الثمن هو تدميير هذه

الحياه!!

فمن اراد ان يفعل ذلك فعله ولا تجدي من يمنعهم وهم من يختلقون الاعذار والأكاذيب أحيانا

ويوهمون انفسهم بأنها حقيقه وأمر واقعي ..!


اما عن قضيه التعدد فأمرها مجزوم به لا آراء فيه فلقد شرعه الله عز وجل

لكن لمن شرعه .......!


فكثر من رجال اليوم يتزوجون فقط لتربية زوجاتهم كما يقولون

او زياده ترف ورفاهية (معاهم فلوس زياده يعني )

وفي هذه الحالات ظلم للزوجه وتلاعب بمشاعرها وأحاسيسها والله عز وجل لا يرضى هذا الظلم


أما إن كان الزواج لعذر طبي او شرعي فلا بأس

أما غير ذلك فلا وألف لا

وأتسائل لم يتم الأخذ دوما بظاهر الآيه وبدايتها فقط

(فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ )


ويترك الجزء الثاني

(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)

!!


بورك فيكم تآج

الدكتور
18 Oct 2009, 03:24 PM
أخواتي الكريمات

الصابرة ............. تاج الوقار ............ شذى

نفع الله بكن ورفع قدركن

أود أن أوضح أمرا كثيرا ما يغفل عنه الكثير من بنات آدم ألا وهو متى يحق للرجل أن يعدد؟؟؟

أخواتي الكريمات إعلمن أن الله شرع حق التعدد للرجل بنص الآية بلا سبب كما ذكرت الأخت الصابرة وأيدتها الأخت تاج الوقار وكررت ذلك الأخت شذى فالله عز وجل يقول ( فانكحو ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ماملكت أيمانكم) فالأصل أن ينكح الرجل ما طاب له ......... أوعيتم وعلمتم معنى ما طاب له؟؟؟

بمعنى أن القضية منوطة برغبة الرجل في التعدد وليس بعجز زوجته أو كبرها أو حتى إهمالها له ولبيته وجعل لذلك شرط العدل إن رأى أنه يستطيع العدل أي مجرد أنه يرى في نفسه المقدرة على العدل بين زوجاته وهذا راجع لتقدير الشخص نفسه ولمشاورته لمن يثق فيه ويعرفه حق المعرفة ومن ذلك - أي من الشروط- أن يكون لديه القدرة الجسدية أيضا.

واعلموا رحمكم الله أن في قولكم أن الزواج من أخرى بلا سبب فهو ترف وتبذير وتلاعب بمشاعر إنسانية فهو والله تجني وطعنٌ في الرعيل الأول من صدر الإسلام - وإن كنت أعلم أنكن لا تقصدن ذلك - فهل وصل صحابة رسول الله للترف والتبذير والتلاعب بالمشاعر الذي تتحدثون عنها - أستغفر الله وأتوب إليه - أم أنهم كانوا يتزوجون فقط من أجل سبب طبي أو شرعي ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

بل كانوا رضوان الله عليهم يقولون (كنا نعد خيرنا أكثرنا نساءا) فإن صح هذا القول وإن كان صحيح المعنى فخير الأمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أكثرها نساءا.

وأعجب ما كتبتن أخواتي الكريمات أن تكتبن أنه لا يحق للزوج التعدد إلا لمرض زوجته أو كبرها فأين البر والوفاء تمنعون التعدد حال الزوجة صحيحة وتسمحون به حال كونها مريضة أو عاجزة ........ تلك إذا قسمة ضيزى.


أخت شذى ذكرتم في ردكم :
اما عن قضيه التعدد فأمرها مجزوم به لا آراء فيه فلقد شرعه الله عز وجل

لكن لمن شرعه .......!

فأرجو أن تبينوا لنا لمن شرعه؟؟؟ وبالدليل بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرا

شـــذى
18 Oct 2009, 05:18 PM
أخواتي الكريمات

الصابرة ............. تاج الوقار ............ شذى

نفع الله بكن ورفع قدركن

أود أن أوضح أمرا كثيرا ما يغفل عنه الكثير من بنات آدم ألا وهو متى يحق للرجل أن يعدد؟؟؟

أخواتي الكريمات إعلمن أن الله شرع حق التعدد للرجل بنص الآية بلا سبب كما ذكرت الأخت الصابرة وأيدتها الأخت تاج الوقار وكررت ذلك الأخت شذى فالله عز وجل يقول ( فانكحو ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ماملكت أيمانكم) فالأصل أن ينكح الرجل ما طاب له ......... أوعيتم وعلمتم معنى ما طاب له؟؟؟

بمعنى أن القضية منوطة برغبة الرجل في التعدد وليس بعجز زوجته أو كبرها أو حتى إهمالها له ولبيته وجعل لذلك شرط العدل إن رأى أنه يستطيع العدل أي مجرد أنه يرى في نفسه المقدرة على العدل بين زوجاته وهذا راجع لتقدير الشخص نفسه ولمشاورته لمن يثق فيه ويعرفه حق المعرفة ومن ذلك - أي من الشروط- أن يكون لديه القدرة الجسدية أيضا.

واعلموا رحمكم الله أن في قولكم أن الزواج من أخرى بلا سبب فهو ترف وتبذير وتلاعب بمشاعر إنسانية فهو والله تجني وطعنٌ في الرعيل الأول من صدر الإسلام - وإن كنت أعلم أنكن لا تقصدن ذلك - فهل وصل صحابة رسول الله للترف والتبذير والتلاعب بالمشاعر الذي تتحدثون عنها - أستغفر الله وأتوب إليه - أم أنهم كانوا يتزوجون فقط من أجل سبب طبي أو شرعي ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

بل كانوا رضوان الله عليهم يقولون (كنا نعد خيرنا أكثرنا نساءا) فإن صح هذا القول وإن كان صحيح المعنى فخير الأمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أكثرها نساءا.

وأعجب ما كتبتن أخواتي الكريمات أن تكتبن أنه لا يحق للزوج التعدد إلا لمرض زوجته أو كبرها فأين البر والوفاء تمنعون التعدد حال الزوجة صحيحة وتسمحون به حال كونها مريضة أو عاجزة ........ تلك إذا قسمة ضيزى.


أخت شذى ذكرتم في ردكم :
اما عن قضيه التعدد فأمرها مجزوم به لا آراء فيه فلقد شرعه الله عز وجل

لكن لمن شرعه .......!

فأرجو أن تبينوا لنا لمن شرعه؟؟؟ وبالدليل بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرا



جزاكم الله خيرا اخي

معاذ الله ان نعترض على شئ من شرع الله

فرغم اعتراض اغلب بنات حواء على الاسلوب الذي يتم به التعدد

فلا يوجد بيننا من تنكر أحقيته وشرعيته

فهو مفخره من مفاخر الاسلام العظيم والذي استطاع به ان يحل كثير من المشاكل الاجتماعيه

والطبيه التي لم تستطع اي من القوانين الوضعيه حلها منها العقم والعنوسه

وقولكم اخي أنه ظلم للعصبه الاولى من الإسلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام

فرحمكم الله لو علمت نساء الارض أن رجلها سيعاملها كما عامل الرسول صلى الله عليه وسلم و

الصحابه رضوان الله عليهم نسائهم لوجدتهن هن من يدفعن ازواجهن لذلك لكن أخي المشكله من

يقتدى بسنه النبي وصحابته ....!


اما سؤالك عن الدليل

فشرع الله حلل ذلك شرط أن يتوفر العدل ..!

ويعلم الجميع أنه لن يقدر على العدل ومع ذلك يقبلون عليه ...!

فلو رجعت أخي للتفسير في كتاب صفوه التفاسير للإمام الصابوني

وقرأت ماكتبه الطبراني ستصل إلى مانرنو اليه

ولا يوجد دليل اخي ابلغ من الآيه نفسها في جزءها الثاني

قال أبوحنيفة لأبوجعفر المنصور عندما سأله عن الأمر :

إنما أحل الله هذالأهل العدل ، فمن لم يعدل أو خاف ألا يعدل فينبغي ألا يجاوز الواحدة .

قال الله تعالى : " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " [ النساء : 3 ]




أما القصد بوجود عذر شرعي او طبي قصدت بالطبي العقم أو غيرها من الاعذار التي تمنع قيام الاسره ولم اقصد حاله مرضيه عابره او مزمنه لا تتعلق بقيام أسره لأمنع البر والوفاء جزاكم ربي خيرا


وقصدت بالشرعي هوالعصيان والخروج عن الطاعه كنوع من التأديب



بل للأسف في يومنا هذا قد غدا الحكم الشرعي الطاهر

وسيله للتهديد وتنغيص حياه الكثير من العائلات وتدميرها وذلك لسوءالفهم



وبالتالي سؤالي بارك الله فيكم



إن كانت زوجته صالحة والحياه مستقره ويوجد اطفال ماالداعي لذلك !!

تاج الوقار
19 Oct 2009, 09:04 AM
بارك الله فيكم ولاحرمكم الاجر ..

اضافة موفقة من اخينا الفاضل الدكتور

الدكتور
19 Oct 2009, 01:02 PM
جزاكم الله خيرا اخي




معاذ الله ان نعترض على شئ من شرع الله


فرغم اعتراض اغلب بنات حواء على الاسلوب الذي يتم به التعدد


فلا يوجد بيننا من تنكر أحقيته وشرعيته


فهو مفخره من مفاخر الاسلام العظيم والذي استطاع به ان يحل كثير من المشاكل الاجتماعيه


والطبيه التي لم تستطع اي من القوانين الوضعيه حلها منها العقم والعنوسه


وأيضا هناك سبب آخر أن الرجل أكثر قدرة من المرأة من الناحية الجسدية وكثيرٌ من الرجال لا تكفيه زوجة واحدة وثقي أخية أنه لولا الظروف الإجتماعية وصعوبتها وإرتفاع تكاليف ومتطلبات الحياة لرأيت الكثير لديه أكثر من الزوجة لذلك يكثر التعدد في الريف ويقل في المدن

إضافة إلى تأثر الكثير من أبناء جيل الستينات والسبعينات بالغزو الثقافي الذي يظهر المعدد بالظالم ويظهر التعدد بأنه نوع من أنواع ظلم المرأة واجحاف حقها.





وقولكم اخي أنه ظلم للعصبه الاولى من الإسلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام


فرحمكم الله لو علمت نساء الارض أن رجلها سيعاملها كما عامل الرسول صلى الله عليه وسلم و


الصحابه رضوان الله عليهم نسائهم لوجدتهن هن من يدفعن ازواجهن لذلك لكن أخي المشكله من


يقتدى بسنه النبي وصحابته ....!



أختي كلنا نقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .... نعم مقصرين وبقوة لكن ليس سبب لمنع التعدد بدون سبب

فكيف نجيز لمن لديه سبب كما ذكرتم رغم أننا نعلم أنه لا يقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.؟؟؟!!!




اما سؤالك عن الدليل


فشرع الله حلل ذلك شرط أن يتوفر العدل ..!


ويعلم الجميع أنه لن يقدر على العدل ومع ذلك يقبلون عليه ...!


فلو رجعت أخي للتفسير في كتاب صفوه التفاسير للإمام الصابوني


وقرأت ماكتبه الطبراني ستصل إلى مانرنو اليه


ولا يوجد دليل اخي ابلغ من الآيه نفسها في جزءها الثاني


قال أبوحنيفة لأبوجعفر المنصور عندما سأله عن الأمر :


إنما أحل الله هذالأهل العدل ، فمن لم يعدل أو خاف ألا يعدل فينبغي ألا يجاوز الواحدة .


قال الله تعالى : " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " [ النساء : 3 ]





أما القصد بوجود عذر شرعي او طبي قصدت بالطبي العقم أو غيرها من الاعذار التي تمنع قيام الاسره ولم اقصد حاله مرضيه عابره او مزمنه لا تتعلق بقيام أسره لأمنع البر والوفاء جزاكم ربي خيرا



وقصدت بالشرعي هوالعصيان والخروج عن الطاعه كنوع من التأديب




بل للأسف في يومنا هذا قد غدا الحكم الشرعي الطاهر


وسيله للتهديد وتنغيص حياه الكثير من العائلات وتدميرها وذلك لسوءالفهم



أختي الكريمة موضوع العدل منوط بالشخص نفسه وبينه وبين الله الحساب فكما الله أباح له ذلك جعل عليه عقاب بميل شقه يوم القيامة إن لم يعدل.

ثم تعالي لنكمل الآية الكريمة إذ يقول الحق تبارك وتعالى ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)
أليس في ذلك تبيان واضح وجلي أن العدل صعب بين النساء ولكن سددوا وقاربوا.

وأما موضوع التأديب فليس الحل فيه الزواج أختي المباركة وأظنكم جانبتم الصواب في ذلك فالتأديب في شرع الله للمرأة بضربها وكما قال أهل العلم بالسواك ومثله وأما تأديبها بالزواج عليها فهو إجحاف في حق من يعلم أنه لا يعدل وأيضا في أن يكون لديه المقدرة على ذلك جسديا.

أما من يتخذ ذلك وسيلة للتهديد والتنغيص فهذا أحمق لا يفقه شيئا ... أخي الكريم إن أردت الزواج فتزوج ولتعلم منك زوجتك الجد ، فأن تذبحها مرة واحدة خيرٌ لها وأحب من أن تذبحها في اليوم ألف مرة




وبالتالي سؤالي بارك الله فيكم




إن كانت زوجته صالحة والحياه مستقره ويوجد اطفال ماالداعي لذلك !!






أختي الكريمة رغبة الرجل في التعدد هي الداعي الوحيد - من وجهة نظري-

وإعلمي أن فقهكم للمسألة هو سبب رفض الكثير من النساء للتعدد وما أقصده بفقهكم أن الرجل لا يتزوج إلا بوجود عيب في زوجته وهو ما يجعل المرأة ترفض ذلك لأن الناس ستتحدث عنها بأن فيها عيبا.
بل والله صرحت لي زوجتي بقولها ماذا تريد أن يقول الناس عني ؟؟!!!

فبالله عليك أخية هل كانت حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحابته الكرام غير مستقرة ؟؟؟!!!!!!

وأرجو أن لا تقولي أنكم - أي أهل هذا الجيل (نحن) - ليس مثل الصحابة رضوان الله عليهم فنحن فعلا ليس مثلهم ولا مقارنه ولكن هم القدوة.

أخية المباركة أنا أعلم أن مثل هذه المواضيع تثير حفيظة الكثير من بنات حواء ولذلك سبق أن ذكرت امنعي زوجك أختي الزوجة من التعدد بكل ما أوتيتي من وسائل مباحة ولكن إياك أن يجرك الشيطان وهواك إلى سلوك السبل المحرمة.