المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إليكن يا بنات الإسلام ..



دمـ تبتسم ـوع
11 Oct 2009, 08:21 PM
http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/f/192.gif


هذه بعض أقوال الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله -


قال رحمه الله "يقولون : إنّ الاختلاط يكسر شرّة الشهوة ، ويهذّب الخلق ، وينزع من النفس هذا الجنون الجنسيّ ، وأنا أحيل في الجواب على من جرّب الاختلاط في المدارس ، روسيا التي لاتعود إلى دين ، ولا تسمع رأي شيخٍ ولا قسّيس ، ألم ترجع عن هذه التجربة لمّا رأت فسادها ، وأمريكا ألم تقرؤوا أنّ من جملة مشاكل أمريكا مشكلة ازدياد نسبة الحبالى من الطالبات ، فمن يسرّه أن يكون في الجامعات ، في سائر بلاد الإسلام ، مثل هذه المشكلة ؟"


ويقول أيضاً :


" إنّ دعاة المساواة والاختلاط باسم المدنيّة قومٌ كذّابون من جهتين : كذّابون لأنّهم ما أرادوا بذلك إلاّ إمتاع جوارحهم ، وإرضاء ميولهم ، وإعطاء نفوسهم حظّها من لذّة النظر ، وما يأملون به من لذائذ أخر ؛ ولكنّهم لم يجدوا الجرأة على التصريح به ، فلبّسوه بهذا الذي يهرفون به ، بهذه الألفاظ الطنانة ، التي ليس وراءها شيء سوى التقدميّة ، والتمدّن ، والحياة الجامعيّة ، وهذا الكلام الفارغ "على دويّه " من المعنى فكأنّه الطبل ، وكذّابون لأنّ أوروبا التي يأتمون بها ويهتدون بهديها ، ولا يعرفون الحقّ إلاّ بدمغتها عليه ، وأمريكا ، يوجد فيها أسر كثيرة ، لا ترضى بهذا الاختلاط ولا تستسيغه ، وإنّ في باريس " في باريس يا ناس " آباء وأمّهات لا يسمحون لبناتهم الكبيرات أن يسرن مع شابّ ، أو يصحبنه إلى السينما ، بل هم لا يدخلونهن إلاّ إلى روايات عرفوها ، وأيقنوا بسلامتها من الفحش والفجور "



ويقول أيضاً في محاضرة القاها في الرياض :


" يا سادة إنّ السيل إذا انطلق دمّر البلاد ، وأهلك العباد ، ولكن إن أقمنا في وجهه سدّاً ، وجعلنا لهذا السدّ أبواباً نفتحها ونغلقها ، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد ، وسيل الفساد ، المتمثّل في العنصر الاجتماعي ، مرّ على مصر من خمسين سنة ، وعلى الشام من خمسٍ وعشرين سنة ، وقد وصل إليكم – الآن – فلا تقولوا نحن في منجاة منه ، ولا تغترّوا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لايزال كثيراً فيكم ، ولا بالحجاب الذي لايزال الغالب على نسائكم ، فلقد كنّا في الشام مثلكم – أي والله – وكنّا نحسب أنّنا في مأمن من هذا السيل ، فاذهبوا – الآن – فانظروا ما حال الشام ؟ "


وقال أيضاً :


" إن الذين يزينون لك السفور والحسور والعمل مع الرجال وكشف الجسد بحجة الرياضة أو الفن أو للكشف الطبي بلا ضرورة أو الخلوة بالأجنبي بلا داع إنهم لا يريدون رياضة ولا فناً ولا شيئاً مما يدعونه ما يريدون الا أن تكشفي عن جسدك ليستمتعوا بجمالك ولو بالنظر أو اللمس "




وقال أيضاً :


" فالبلاء كله من المغريات من دعاة الشر ورسل ابليس واللذين يزينون للمرأة التكشف والتبرج والاختلاط باسم المدنية والتقدمية والنهضة النسائية وما يُعْنون بالمرأة إلا كعناية الجزار بالنعجة .."


وقال أيضاً :


" وأما ما يقوله المغفلون أو المفسدون من أن دواء هذا الفساد الاجتماعي هو تعويد الجنسين على الاختلاط حتى تنكسر بالاعتياد حدة الشهوة .."
وللجميع التحية


||


حذر الشيخُ علي الطنطاوي في " ذكرياته " (8/279) من خطر الاختلاط الذي عايشه وعاينه بنفسه ، وفضح دعاته وأساليبهم المكذوبة فقال : " إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟


إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟


خبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟


لقد جاءتنا على عهد الشيشكلي من أكثر من ثلاثين سنة ، فرقة من البنات تلعبُ بكرة السلة ، وكان فيها بنات جميلات مكشوفات السيقان والأفخاذ ، فازدحم عليها الناس حتى امتلأت المقاعد كلها ، ووقفوا بين الكراسي ، وتسوروا الجدران ، وصعدوا على فروع الأشجار ، وكنا معشر المشايخ نجتمعُ يومئذ في دار السيد مكي الكتاني رحمة الله عليه ، فأنكرنا هذا المنكر ، وبعثنا وفدًا منا ، فلقي الشيشكلي ، فأمر غفر الله له بمنعه ، وبترحيل هذه الفرقة وردها فورًا من حيث جاءت فثار بي وبهم جماعة يقولون أننا أعداء الرياضة ، وأننا رجعيون ، وأننا متخلفون ، فكتبتُ أرد عليهم ، أقول لهم : هل جئتم حقا لتروا كيف تسقط الكرة في السلة ؟ قالوا نعم . قلتُ : لقد كذبتم والله ، إنه حين يلعب الشباب تنزلُ كرة السلة سبعين مرة فلا تقبلون عليها مثل هذا الإقبال ، وتبقى المقاعد نصفها فارغاً ، وحين لعبت البنات نزلت الكرة في السلة ثلاثين مرة فقط ، فلماذا ازدحمت عليها وتسابقتم إليها ؟ كونوا صادقين ولو مرة واحدة ، واعترفوا بأنكم ما جئتم إلا لرؤية أفخاذ البنات ...



وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة ، ولا تزال على الطريق السوي ، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدًا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه ،
فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه ، واسألوا الله وأسأله معكم العون .


إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط ، قاصرة على المدرسات والطالبات ... " .ا.هـ.
فلنحافظ على ما نحن عليه كما نصح لنا الشيخ علي الطنطاوي ، ولنأخذ العبرة من غيرنا


م.ن


http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/f/19.gif

أنين الغربة
12 Oct 2009, 07:30 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نقل موفق

الله يعطيك العافية اختي

مسك الختام
12 Oct 2009, 09:50 PM
رحم الله الشيخ رحمة واسعة

جزيتم خيراً .. آختي الفاضلة دموع

dooora
13 Oct 2009, 08:07 AM
رحم الله الشيخ الطنطاوي واسكنه فسيح جناته
وباااااااااااااارك الله فيك على هذا النقل الموفق

تاج الوقار
14 Oct 2009, 09:24 AM
لاحرمكِ الله الاجر اختنا

دمـ تبتسم ـوع
01 Dec 2009, 08:51 PM
الله يعطيكم العافية ع التواجد..

الرحال99
02 Dec 2009, 05:15 AM
جزاك الله خير وبارك فيك

رضى الناس غاية لا تدرك
02 Dec 2009, 12:23 PM
الله يعطيك العافية ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي

وكلام رااائع ونقل موووفق بارك الله فيك دمووووع

بسمه
05 Dec 2009, 12:52 PM
رحم الله فضيلة الشيخ علي الطنطاوي
مات ولم يموت علمه
حتى قيام الساعة
بارك الله فيك اخية