سنا البرق
29 Aug 2004, 06:17 AM
<span style='color:indigo'><div align="center">
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/12.gif' border='0' alt='user posted image' />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( أفرأيتم الَّلات والعزى) الآيات.
عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء
عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط،
فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ( الله أكبر! إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو
إسرائيل لموسى : ( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) ، لتركبن سنن من
كان قبلكم). رواه الترمذي وصححه.
فيه مسائل
الأولى : تفسير آية النجم.
الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا.
الثالثة : كونهم لم يفعلوا.
الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه.
الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل.
السادسة : أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم.
السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم، بل رد عليهم بقوله: ( الله أكبر إنها
السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم) فغلظ الأمر بهذه الثلاث.
الثامنة : الأمر الكبير، وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبتهـم كطلبـة بني إسرائيل لما قالوا
لموسى : ( اجعل لنا إلهاً ) .
التاسعة : أن نفي هذا معنى (لا إله إلا الله)، مع دقته وخفائه على أولئك.
العاشرة : أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة.
الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا.
الثانية عشرة : قولهم : ( ونحن حدثاء عهد بكفر ) فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك.
الثالثة عشرة : التكبير عند التعجب، خلافاً لمن كرهه.
الرابعة عشرة : سد الذرائع.
الخامسة عشرة : النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.
السادسة عشرة : الغضب عند التعليم.
السابعة عشرة : القاعدة الكلية، لقوله ( إنها السنن).
الثامنة عشرة : أن هذا عَلم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.
التاسعة عشرة : أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.
العشرون : أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر، فصـار فيه التنبيه على مسائل
القبر. أما (من ربك)؟ فواضح، وأما (من نبيك)؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما (ما دينك)؟
فمن قولهم: ( اجعل لنا إلهاً ) إلخ.
الحادية والعشرون : أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين.
الثانية والعشرون : أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يُؤمن أن يكون في قلبه بقية
من تلك العادة لقولهم : ( ونحن حدثاء عهد بكفر ) .
المصــــــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm#9)
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/12.gif' border='0' alt='user posted image' />
</div></span>
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/12.gif' border='0' alt='user posted image' />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( أفرأيتم الَّلات والعزى) الآيات.
عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء
عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط،
فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ( الله أكبر! إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو
إسرائيل لموسى : ( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) ، لتركبن سنن من
كان قبلكم). رواه الترمذي وصححه.
فيه مسائل
الأولى : تفسير آية النجم.
الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا.
الثالثة : كونهم لم يفعلوا.
الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك، لظنهم أنه يحبه.
الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل.
السادسة : أن لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم.
السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم، بل رد عليهم بقوله: ( الله أكبر إنها
السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم) فغلظ الأمر بهذه الثلاث.
الثامنة : الأمر الكبير، وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبتهـم كطلبـة بني إسرائيل لما قالوا
لموسى : ( اجعل لنا إلهاً ) .
التاسعة : أن نفي هذا معنى (لا إله إلا الله)، مع دقته وخفائه على أولئك.
العاشرة : أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة.
الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر، لأنهم لم يرتدوا بهذا.
الثانية عشرة : قولهم : ( ونحن حدثاء عهد بكفر ) فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك.
الثالثة عشرة : التكبير عند التعجب، خلافاً لمن كرهه.
الرابعة عشرة : سد الذرائع.
الخامسة عشرة : النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.
السادسة عشرة : الغضب عند التعليم.
السابعة عشرة : القاعدة الكلية، لقوله ( إنها السنن).
الثامنة عشرة : أن هذا عَلم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.
التاسعة عشرة : أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.
العشرون : أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر، فصـار فيه التنبيه على مسائل
القبر. أما (من ربك)؟ فواضح، وأما (من نبيك)؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما (ما دينك)؟
فمن قولهم: ( اجعل لنا إلهاً ) إلخ.
الحادية والعشرون : أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين.
الثانية والعشرون : أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يُؤمن أن يكون في قلبه بقية
من تلك العادة لقولهم : ( ونحن حدثاء عهد بكفر ) .
المصــــــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm#9)
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/12.gif' border='0' alt='user posted image' />
</div></span>