أم علا
05 Oct 2009, 04:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية الصغير والسماء
فى ليلة ظلماء..
والدنيا تغشاها المساء...
وغدا أديم الكون ينعم بالصفاء.
والكل لم يبرح مكانا"..
بل تدثر بالغطاء..
أد صافح الرعد الهزيم..
وسل سيف البرق..
كى يبدو بأرجاء السماء..
ولم تعى الدنيا لداك ...
وأنها تمد كفها معانقا"
أكف رياحها الهوجاء..
وهناك خلف الباب..
حيث الدفء قد عم المكان
لابرق..
لاصخباء..
والطفل الرضيع..
تدثر أمه ثوبا"
وفى نوم عميق
راح...دون عناء..
وكداك أخوته الصغار..
الكل فى نوم عميق..غط
دون ان يدرى
بمعركة السماء...
برق....ورعد
غيمة سوداء...
قد غطت الأفق البهيم..
كأنها تعلن...بأن ياأرض
ويحك...!!
ثأرنا للتو جاء
وهناك تحت الجسر...
حيث الماء قد أقسم..
بأنى ...رغم أنى
منك ياأرض..
فأنى
قد عقدت العزم أن
أثأر لثأرك ياسماء..
فتلاطمت أمواجه..وكأنها تهتف
بأن حان اللقاء..
وبينما السماء
قد تكدست غيومها..
لتمطر العتاب والعقاب..
وبينما المياه قد تدافعت
لتعلن الغضب..
.
.
اد شق صمت الليل
تلك الصرخة ..الحرى
ليخرق صوتها أزن السماء,,
والموج أبكى مقلتيه
دموع طفل..
لا مست كفيه أمواج المياه
(( كفى ..أحبتى ..كفى))
نطقت شفاه الطفل
فى اعياء..
وتساقط الدمع الحزين
يبوح بالمأساة..
مأساة طفل
حافى القدمين...
يلتحف السماء..
وكفه قد صافحت
...فتات خبز...
كم غدا صديقه الوفى
فى الافطار...والغداء
كم بات بالعراء..
توسد الأزقة..
وعانق المطر..
وفى ثرى الطرقات
كم تغبرت قدماه..
تحركت شفتاه فى وجل...
وفى رجاء خاطب السماء..
لاتغضبى....كفى
فاننى ادرى بأننى
من حرض السماء..
لأنها لم ترتض يوما"
وجودى بالعراء..
كم من هزيم أرعدته
لتنزر الآلاف من بنى البشر..
أن ويلكم...أتهنأون بالنعيم
وبينكم من زاق أصناف الضرر..
ويلكم...
ان القلوب قد تحجرت
لانبض فيها...لاحياة..
انى لأعجب خالقى..لانبض فيها..
لاحياء..
كم زى الصخور تشققت
لتجود فيضا"بالمياه..
من خشية الرحمن
جادت...بسخاء
وأراكم صرتم قساة القلب
لاتخشون ربا"للسماء..
قال الصغير...وبالدموع
ترقرقت عيناه...
بالطبع كم عانيت آلام الحياة
كم زقت طعم الزل والحرمان
فى تلك الأزقة
علنى أدفع ببعض الخبز
سهم الجوع عنى
دون أن تفتك يداه..
لكننى..
ماعدت أرجو أن أمد يدى
لأحظى باهانات البشر...
فالقلب منهم قد قسى
الا ..قليل..
أين هم؟!!
يكفى وجودى بينكم
فلكم عشقت العيش فى
دنيا المطر...
ولكم عشقت بأن أداعب
موج هدا البحر أو
داك النهر..
أدعو الاله تضرعا"
لاأبتغى صنع البشر..
رباه كن لى حافظا"
فالعون منك يمدنى بالعزم
كى أحيا...أقاوم
دون عون من أحد..
فحروفى الثكلى نأت...
ومدادى الزهبى...قد أبحر
لينقش فى الصخور..هاتيك الدرر
.
.
انى وجدتك ياالهى
سعد قلبى..
قد علمت بأن فقدى
لم يعد أبدا"...جلل
فلقد فقدت المال حينا"...
وفقدت الدفء أحيانا"...
فهل فى ظنكم
فقد جلل...؟
فقدت أصناف الطعام...
وزللت فى دنيا الأنام...
واعتدت سيف الأنهزام...
فقد جلل.؟؟؟
كلا....ورب الكون...كلا
لم يعد فقدى جلل..
.
.
فلقد وجدت...
وبت يومى موقنا"..
انى وجدتك خالقى
أينما قد كنت
ترقبنى بعطف..
حين لم يرقب دموعى
جل أصناف البشر..
انى وجدتك ..خالقى
فلم الضجر..
فهنيئا"الدنيا لكم..
ماعدت أرجوها
وبت أفيض شوقا"..
للقاء الله ربى
خالقى..
رب البشر.
بقلمى المتواضع
(عدرا لأننى لم أتمكن من تنسيق الخط فى تلك المشاركة)
حكاية الصغير والسماء
فى ليلة ظلماء..
والدنيا تغشاها المساء...
وغدا أديم الكون ينعم بالصفاء.
والكل لم يبرح مكانا"..
بل تدثر بالغطاء..
أد صافح الرعد الهزيم..
وسل سيف البرق..
كى يبدو بأرجاء السماء..
ولم تعى الدنيا لداك ...
وأنها تمد كفها معانقا"
أكف رياحها الهوجاء..
وهناك خلف الباب..
حيث الدفء قد عم المكان
لابرق..
لاصخباء..
والطفل الرضيع..
تدثر أمه ثوبا"
وفى نوم عميق
راح...دون عناء..
وكداك أخوته الصغار..
الكل فى نوم عميق..غط
دون ان يدرى
بمعركة السماء...
برق....ورعد
غيمة سوداء...
قد غطت الأفق البهيم..
كأنها تعلن...بأن ياأرض
ويحك...!!
ثأرنا للتو جاء
وهناك تحت الجسر...
حيث الماء قد أقسم..
بأنى ...رغم أنى
منك ياأرض..
فأنى
قد عقدت العزم أن
أثأر لثأرك ياسماء..
فتلاطمت أمواجه..وكأنها تهتف
بأن حان اللقاء..
وبينما السماء
قد تكدست غيومها..
لتمطر العتاب والعقاب..
وبينما المياه قد تدافعت
لتعلن الغضب..
.
.
اد شق صمت الليل
تلك الصرخة ..الحرى
ليخرق صوتها أزن السماء,,
والموج أبكى مقلتيه
دموع طفل..
لا مست كفيه أمواج المياه
(( كفى ..أحبتى ..كفى))
نطقت شفاه الطفل
فى اعياء..
وتساقط الدمع الحزين
يبوح بالمأساة..
مأساة طفل
حافى القدمين...
يلتحف السماء..
وكفه قد صافحت
...فتات خبز...
كم غدا صديقه الوفى
فى الافطار...والغداء
كم بات بالعراء..
توسد الأزقة..
وعانق المطر..
وفى ثرى الطرقات
كم تغبرت قدماه..
تحركت شفتاه فى وجل...
وفى رجاء خاطب السماء..
لاتغضبى....كفى
فاننى ادرى بأننى
من حرض السماء..
لأنها لم ترتض يوما"
وجودى بالعراء..
كم من هزيم أرعدته
لتنزر الآلاف من بنى البشر..
أن ويلكم...أتهنأون بالنعيم
وبينكم من زاق أصناف الضرر..
ويلكم...
ان القلوب قد تحجرت
لانبض فيها...لاحياة..
انى لأعجب خالقى..لانبض فيها..
لاحياء..
كم زى الصخور تشققت
لتجود فيضا"بالمياه..
من خشية الرحمن
جادت...بسخاء
وأراكم صرتم قساة القلب
لاتخشون ربا"للسماء..
قال الصغير...وبالدموع
ترقرقت عيناه...
بالطبع كم عانيت آلام الحياة
كم زقت طعم الزل والحرمان
فى تلك الأزقة
علنى أدفع ببعض الخبز
سهم الجوع عنى
دون أن تفتك يداه..
لكننى..
ماعدت أرجو أن أمد يدى
لأحظى باهانات البشر...
فالقلب منهم قد قسى
الا ..قليل..
أين هم؟!!
يكفى وجودى بينكم
فلكم عشقت العيش فى
دنيا المطر...
ولكم عشقت بأن أداعب
موج هدا البحر أو
داك النهر..
أدعو الاله تضرعا"
لاأبتغى صنع البشر..
رباه كن لى حافظا"
فالعون منك يمدنى بالعزم
كى أحيا...أقاوم
دون عون من أحد..
فحروفى الثكلى نأت...
ومدادى الزهبى...قد أبحر
لينقش فى الصخور..هاتيك الدرر
.
.
انى وجدتك ياالهى
سعد قلبى..
قد علمت بأن فقدى
لم يعد أبدا"...جلل
فلقد فقدت المال حينا"...
وفقدت الدفء أحيانا"...
فهل فى ظنكم
فقد جلل...؟
فقدت أصناف الطعام...
وزللت فى دنيا الأنام...
واعتدت سيف الأنهزام...
فقد جلل.؟؟؟
كلا....ورب الكون...كلا
لم يعد فقدى جلل..
.
.
فلقد وجدت...
وبت يومى موقنا"..
انى وجدتك خالقى
أينما قد كنت
ترقبنى بعطف..
حين لم يرقب دموعى
جل أصناف البشر..
انى وجدتك ..خالقى
فلم الضجر..
فهنيئا"الدنيا لكم..
ماعدت أرجوها
وبت أفيض شوقا"..
للقاء الله ربى
خالقى..
رب البشر.
بقلمى المتواضع
(عدرا لأننى لم أتمكن من تنسيق الخط فى تلك المشاركة)