مسك الختام
01 Oct 2009, 09:00 AM
رســالة إلى كـل مبتــلى
أنت فى نعمة ..
نعم .. والله إنها لخيرنعمة
لما العجب ..؟!
والمؤمن فى كل أحواله خــيــــــر
ولقد بشرنا المختار "صلى الله عليه وسلم"
http://s53.radikal.ru/i142/0904/ae/cb0119d74609.jpg
أليست نعمة ..؟؟؟؟
وما أجملها حقا........
عندما تُحسن الظن فى الله
عندما توقن بأن الله يحبك .. يطهرك ..يبتليك ليرفع درجاتك...
نعم ..لا يبتلي الله العبد إلا إذا احبه وإن الله لا يبتليك ليعذبك وإنما ليطهرك ويقربك
ليرى مدى صبرك واحتسابك
ألم تسمع بقول حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
حين قال.. .
«http://up.joreyat.org/02Jul2009/642990050_9.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
فكن مؤمنا قوياً صابراً حتى تسعد فى الدارين
أتريد ان تعرف منزلتك عند الله فانظر إلى قدر الابتلاء ؟؟؟
قال عليه الصلاة و السلام
" http://up.joreyat.org/02Jul2009/673522075_8.gif (http://www.joreyat.org/)"
( رواه الترمذي في السنن)
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
ولقد خلق الله تعالى الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها بالمحن والابتلاءات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها الله تعالى في قوله
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } (2)الملك
فالدنيا هي دار التكليف والعمل وليست بدار النعيم والأمل.. ومع ذلك فقد غفل كثير من المسلمين عن تلك الحقيقة !
فإذا أقبلت المصائب والابتلاءات (والدنيا لا تخلو منها) ترى الناس يفزعون، بل ويتسخّطون على قدر الله، وذلك لأنهم لم يتحصنوا بالإيمان عامة، وبالإيمان بالقضاء والقدر خاصة الذي هو أصل من أصول الإيمان.
ومن تأمل في أحوال الخلائق علم علم اليقين أنه ما من مخلوق إلا وكان له نصيب من آلام الدنيا وأحزانها... فالمؤمن يعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأن ما يزرعه هنا فسوف يحصده هناك.. و المؤمن عندما يصل إلى تلك الحقيقة، ويوقن أنه موقوف بين يدي الله - جل وعلا - في يوم مقداره خمسون ألف سنة، فإن الدنيا لو سجدت بين يديه لركلها برجليه طامعاً في ساعة واحدة يناجي فيها ربّه لعل الله يكتب له بها النجاة من تلك النار التي أُوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، وألف عامٍ حتى احمرّت، وألف عامٍ حتى اسودّت، فهي الآن سوداء قاتمة... فيعلم المؤمن أن كل نعيم دون الجنة سراب، وكل عذاب دون النار عافية.
..
هنا تهون المصائب كلها على المؤمن.. بل إنه عندما يعرف الخير الذي ادّخره الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين بقضائه - جل وعلا - فإنه يشتهي، بل ويتمنّى البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم ..
قال صلى الله عليه وسلم :
«http://up.joreyat.org/02Jul2009/1204745026_7.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
وقال صلى الله عليه وسلم : «http://up.joreyat.org/02Jul2009/1065573336_10.gif (http://www.joreyat.org/) »
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
وقال صلى الله عليه وسلم : «http://up.joreyat.org/02Jul2009/2126991641_14.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
بل إنّ الصبر على البلاء يجعلك ترتقي في درجات الجنة !
فقد قال صلى الله عليه وسلم : « http://up.joreyat.org/02Jul2009/1427581944_15.gif (http://www.joreyat.org/) »
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
يالله كل هذا الأجر العظيم والنعيم المقيم حقا للمبتلين الصابرين فلتصبر إذا والله المستعان ......لكن..........
هل تعرف حقا معنى الصبر لتصبر كما يحب ربنا ويرضى
فلقد عُرّف الصبر لغة : الحبس
وشرعا: وهو ما نرنو الى معرفته لنحققه هو حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكى والجوارح عن شق الجيوب ولطم الخدود وما إلى ذلك
وقيل أيضا هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب
وقيل هو الغنى مع البلوى بلا ظهور للشكوى والشكوى للخلق تنافى الصبر
وفى هذا المعنى يُروى ان أحد الصالحين وجد رجلا يشكى بلواه للناس فقال له كلمات تكتب بماء الذهب لما تحمل فى طياتها من عظات وحكم لقد قال"ياهذا ما زدت أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك وإذا شكوت إلى ابن ءادم فإنما تشكى الرحيم إلى الذى لا يرحم"
ولا يتعارض هذا بحال من الأحوال مع الشكوى للعزيز الجبار
ولهذا وجدنا فى القرءان محمدة وهى الشكوى إلى الله وتفريج الكرب عن المشتكى فلقد قال أيوب عليه السلام
" وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "(83)الأنبياء
فاشتكى إلى الله مابه ففرج الله عنه
وكذلك نبى الله يعقوب اذ قال
" قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (86)يوسف
فأعاد الله الله له ابنيه سالمين
فلا تعارض بين الصبر على المصاب والبلاء وبين الشكوى إلى الله
بل إن هذا من أعظم الفوائد التى تكون فى البلوى والمصيبه أنه حينها يتقرب الإنسان إلى ربه ويدعوه ليفرج عنه
وكذلك لابد أن تنتبه لأمر غاية فى الأهميهة ألا وهو عدم ادعاء الصبر بحولك وقوتك فمن ادعى الصبر وكل إلى نفسه بل تتبرأ من كل حولك وقوتك
فالله هو الذى يهبنا نعمة الصبر فلتسأل الله دائما أن يثبتك عند المصاب وأن يرزقك الصبر بحوله وقوته إنه هو الرحمن الرحيم
http://s60.radikal.ru/i167/0904/30/ea557e8c2c50.jpg
وهناك أمور من شأنها أن تخفف عنك البلاء وتسكن حزنك
وترفع همك وتربط على قلبك :
أولها وأعظمها أن تتدبر قول نبينا "صلوات الله وسلامه عليه
«http://up.joreyat.org/02Jul2009/1385285386_16.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع)
ومن ثم إذا تصاغرت المصائب بعد مصيبتنا فى قرة أعيننا وطب قلوبنا ودواء انفسنا الصادق المصدوق نبينا خاتم النبيين والمرسلين
فلتلجأ الى الأفعال التى من شأنها رفع البلاء أو التخفيف منه
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(1) الدعاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم
يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(2) الصلاة
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. رواه أحمد.
http://s39.radikal.ru/i085/0904/e4/7fd08057fb29.jpg
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(3) الصدقة
وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن
" وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(5) ترديد قوله سبحانه وتعالى
"إنا لله وإنا اليه راجعون"
أنت فى نعمة ..
نعم .. والله إنها لخيرنعمة
لما العجب ..؟!
والمؤمن فى كل أحواله خــيــــــر
ولقد بشرنا المختار "صلى الله عليه وسلم"
http://s53.radikal.ru/i142/0904/ae/cb0119d74609.jpg
أليست نعمة ..؟؟؟؟
وما أجملها حقا........
عندما تُحسن الظن فى الله
عندما توقن بأن الله يحبك .. يطهرك ..يبتليك ليرفع درجاتك...
نعم ..لا يبتلي الله العبد إلا إذا احبه وإن الله لا يبتليك ليعذبك وإنما ليطهرك ويقربك
ليرى مدى صبرك واحتسابك
ألم تسمع بقول حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
حين قال.. .
«http://up.joreyat.org/02Jul2009/642990050_9.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
فكن مؤمنا قوياً صابراً حتى تسعد فى الدارين
أتريد ان تعرف منزلتك عند الله فانظر إلى قدر الابتلاء ؟؟؟
قال عليه الصلاة و السلام
" http://up.joreyat.org/02Jul2009/673522075_8.gif (http://www.joreyat.org/)"
( رواه الترمذي في السنن)
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
ولقد خلق الله تعالى الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها بالمحن والابتلاءات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها الله تعالى في قوله
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } (2)الملك
فالدنيا هي دار التكليف والعمل وليست بدار النعيم والأمل.. ومع ذلك فقد غفل كثير من المسلمين عن تلك الحقيقة !
فإذا أقبلت المصائب والابتلاءات (والدنيا لا تخلو منها) ترى الناس يفزعون، بل ويتسخّطون على قدر الله، وذلك لأنهم لم يتحصنوا بالإيمان عامة، وبالإيمان بالقضاء والقدر خاصة الذي هو أصل من أصول الإيمان.
ومن تأمل في أحوال الخلائق علم علم اليقين أنه ما من مخلوق إلا وكان له نصيب من آلام الدنيا وأحزانها... فالمؤمن يعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأن ما يزرعه هنا فسوف يحصده هناك.. و المؤمن عندما يصل إلى تلك الحقيقة، ويوقن أنه موقوف بين يدي الله - جل وعلا - في يوم مقداره خمسون ألف سنة، فإن الدنيا لو سجدت بين يديه لركلها برجليه طامعاً في ساعة واحدة يناجي فيها ربّه لعل الله يكتب له بها النجاة من تلك النار التي أُوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، وألف عامٍ حتى احمرّت، وألف عامٍ حتى اسودّت، فهي الآن سوداء قاتمة... فيعلم المؤمن أن كل نعيم دون الجنة سراب، وكل عذاب دون النار عافية.
..
هنا تهون المصائب كلها على المؤمن.. بل إنه عندما يعرف الخير الذي ادّخره الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين بقضائه - جل وعلا - فإنه يشتهي، بل ويتمنّى البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم ..
قال صلى الله عليه وسلم :
«http://up.joreyat.org/02Jul2009/1204745026_7.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
وقال صلى الله عليه وسلم : «http://up.joreyat.org/02Jul2009/1065573336_10.gif (http://www.joreyat.org/) »
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
وقال صلى الله عليه وسلم : «http://up.joreyat.org/02Jul2009/2126991641_14.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
بل إنّ الصبر على البلاء يجعلك ترتقي في درجات الجنة !
فقد قال صلى الله عليه وسلم : « http://up.joreyat.org/02Jul2009/1427581944_15.gif (http://www.joreyat.org/) »
(صحيح الجامع )
http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif
يالله كل هذا الأجر العظيم والنعيم المقيم حقا للمبتلين الصابرين فلتصبر إذا والله المستعان ......لكن..........
هل تعرف حقا معنى الصبر لتصبر كما يحب ربنا ويرضى
فلقد عُرّف الصبر لغة : الحبس
وشرعا: وهو ما نرنو الى معرفته لنحققه هو حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكى والجوارح عن شق الجيوب ولطم الخدود وما إلى ذلك
وقيل أيضا هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب
وقيل هو الغنى مع البلوى بلا ظهور للشكوى والشكوى للخلق تنافى الصبر
وفى هذا المعنى يُروى ان أحد الصالحين وجد رجلا يشكى بلواه للناس فقال له كلمات تكتب بماء الذهب لما تحمل فى طياتها من عظات وحكم لقد قال"ياهذا ما زدت أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك وإذا شكوت إلى ابن ءادم فإنما تشكى الرحيم إلى الذى لا يرحم"
ولا يتعارض هذا بحال من الأحوال مع الشكوى للعزيز الجبار
ولهذا وجدنا فى القرءان محمدة وهى الشكوى إلى الله وتفريج الكرب عن المشتكى فلقد قال أيوب عليه السلام
" وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "(83)الأنبياء
فاشتكى إلى الله مابه ففرج الله عنه
وكذلك نبى الله يعقوب اذ قال
" قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" (86)يوسف
فأعاد الله الله له ابنيه سالمين
فلا تعارض بين الصبر على المصاب والبلاء وبين الشكوى إلى الله
بل إن هذا من أعظم الفوائد التى تكون فى البلوى والمصيبه أنه حينها يتقرب الإنسان إلى ربه ويدعوه ليفرج عنه
وكذلك لابد أن تنتبه لأمر غاية فى الأهميهة ألا وهو عدم ادعاء الصبر بحولك وقوتك فمن ادعى الصبر وكل إلى نفسه بل تتبرأ من كل حولك وقوتك
فالله هو الذى يهبنا نعمة الصبر فلتسأل الله دائما أن يثبتك عند المصاب وأن يرزقك الصبر بحوله وقوته إنه هو الرحمن الرحيم
http://s60.radikal.ru/i167/0904/30/ea557e8c2c50.jpg
وهناك أمور من شأنها أن تخفف عنك البلاء وتسكن حزنك
وترفع همك وتربط على قلبك :
أولها وأعظمها أن تتدبر قول نبينا "صلوات الله وسلامه عليه
«http://up.joreyat.org/02Jul2009/1385285386_16.gif (http://www.joreyat.org/)»
(صحيح الجامع)
ومن ثم إذا تصاغرت المصائب بعد مصيبتنا فى قرة أعيننا وطب قلوبنا ودواء انفسنا الصادق المصدوق نبينا خاتم النبيين والمرسلين
فلتلجأ الى الأفعال التى من شأنها رفع البلاء أو التخفيف منه
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(1) الدعاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم
يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(2) الصلاة
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. رواه أحمد.
http://s39.radikal.ru/i085/0904/e4/7fd08057fb29.jpg
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(3) الصدقة
وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن
" وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"
http://www.sunqtr.com/sp/wh_12190271.gif
(5) ترديد قوله سبحانه وتعالى
"إنا لله وإنا اليه راجعون"