المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 10 أعذار تمتنع بسببها الفتيات من !!؟؟



عبيد المبين
28 Aug 2004, 02:40 PM
<div align="center">10 أعذار تمتنع بسببها الفتيات عن ارتداء الحجاب مع أجوبة مبسطة </div>

<div align="center">لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟
أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟
للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار&#33;
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة:

العذر الأول
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.

نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: &#39;لا إله إلا الله&#39;، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: &#39;محمد رسول الله&#39;، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.

الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.


العذر الثاني
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: &#39;لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق&#39;.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15].


العذر الثالث
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.

لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.


العذر الرابع
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك&#33;&#33;

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل. لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟


العذر الخامس
وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.


العذر السادس
ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.


العذر السابع
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟
فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟


العذر الثامن
وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.


العذر التاسع
جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.

وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.


العذر العاشر
وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59].

إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟</div>

منقول ..
والمصدر: موقع مفكرة الإسلام ..

أبو بدر 1
28 Aug 2004, 03:37 PM
<div align="center">
أخي الحبيب عبيد المعين
بارك الله فيك وسدد خطاك ووفقك الله

وجعل الله هذا العمل في موازين اعمالك آمين آمين</div>

nooory3
29 Aug 2004, 05:28 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


بارك الله فيك أخي عبيد المعيد نسأل الله أن يهدِ أخواتنا للباس الشرعي ...

عبيد المبين
08 Sep 2004, 09:03 PM
<div align="center">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
أخي الكريم / أبا بدر -1
جزاك ربي خيرا .. اللهم آمين ولك بمثله .
أختي الكريمة / nooory3
جزاك ربي خيرا .. اللهم آمين ولك بمثله ...
أختي الكريمة : دعاؤك لبنات المسلمين جعلني أتذكر موضوعا .. حول التفاؤل بمستقبل مبشر لأمتنا .. لعل الله عز وجل أن ييسر لي طرح شيء منه .. وبيان علاقة الحجاب بالموضوع ..</div>

nooory3
09 Sep 2004, 04:45 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


بارك الله فيك أخي وأسأل الله أن يكتب أجرك اللهم آمين

الموعد المنتظر
09 Sep 2004, 08:35 AM
أخي الكريم عبد المبين وفقك الله على ما نقلته والأحرى بموضوع كهذا أن ينشر في المنتديات الفاسقة

وهناك نقطة لا بد أن تبين أكثر مما هي عليه , الا وهي :

يقول الكاتب إن في الاسلام حزبين ثم فسرها بحزب الله وحزب الشيطان .

فلو قال إن في القران حزبين حزب الله وحزب الشيطان لكان أوضح .فالإسلام ليس الا حزب واحد هو الإسلام .

أوقال إن في الدنيا حزبين فقط.... .

أعلم أنه خطأ غير مقصود ولكن حتى لا يأتينا متعنت أوجاهل ويحزب الإسلام بأن يأخذ طرف الكلام الأول ويترك الباقي .

عبيد المبين
09 Sep 2004, 10:15 AM
<div align="center">أختي nooory3 /وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ولك بمثل ما دعوت .
أخي / الموعد المنتظر /
أولا : جزاك الله خيرا على ملحوظتك ..
ونحن نتمنى أن نجد الروح الناقدة الناصحة ،، فالنقد البناء له فوائد منها :
تعويد العقل على التفكر والتأمل ..
وتنمية ملكة النظر والتمحيص ..
وتربية النفس على الخضوع للشرع .. وتقديم الحق على كل اعتبار ..
فأشكرك شكرا جزيلا .. ولا حرمك الله أجر تأملك ونظرك ..
ثانياً : ما ذكرته من أن الإسلام دين واحد حق ولا شك .. وإن لم يكن في الجملة التي اعترضتها مقدر محذوف للعلم به وأن تقديرها : ( إن في حكم الإسلام حزبين ) وإلا فملحوظتك واردة .. فجزاك ربي خيرا ..
ولا يرد على ملحوظتك أن الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة .. لأن الحديث عن الأمة الإسلامية غير الحديث عن الإسلام ذاته ..
بوركت .. بوركت .. ونحن ننتظر .. أيها الموعد المنتظر ..</div>

سهام الليل
10 Sep 2004, 12:44 AM
جزيتم خيرا ـ عبيد المبين ـ

رفقا بالقوارير
24 Oct 2004, 03:03 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،



بارك الله فيك
أخي الفاضل/ عبيد المبين
اسأل الله أن يهدي نساء المسلمين>>>اللهم آآآمين.



أختكم في الله

عبيد المبين
26 Oct 2004, 10:34 PM
<div align="center">أختي الكريمة / سهام الليل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
وفيك بارك الله .. وأعتذر لتأخري في التعقيب .. فقد وصلني على المرسال متأخرا ..

أختي الكريمة / رفقا بالقوارير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
اللهم آمين ..
بارك الله فيك وجزاك خيرا على مرورك ورفعك للموضوع ..</div>

الحميراء
03 Nov 2004, 06:43 AM
صدقتم والله
اللهم احفظ نســـــــــاء المسلمين من التبرج و السفور يا عزيز يا غفور
أثابك الله يا أخي الكريم و أحسن الله إليك