البيان
26 Aug 2004, 10:08 PM
<div align="center">التعامل مع غير المسلمين</div>
ينبغي للمسلم أن يعلم أن هدفه الأساسي في الحياة هو الجلد والعمل في الدعوة إلى الله وإنقاذ عباد الله من عبادة غير الله ، وأن يحب أن يدخل الناس كلهم في دين الله حتى ينقذهم من عذابه وينجيهم من النار ، وذلك بإخراجهم من ظلمة الكفر والضلال إلى نور البصيرة والإيمان ، وأن يبتعد عن ظلمهم وإن كان قادراً عليه وليتذكر أن الله أقدر منه على قدرته على من قدر هو على ظلمه ، وهو مع مخالطتهم يكره ما هم عليه من كفر وضلال ، حذرا من محبتهم ومودتهم وموالاتهم التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها في قوله تبارك وتعالى :
{ يَأيَهُا الذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَخِذُواْ عَدُوِى وَعَدُوكُم أَولِيآءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدةِ وَقَد كَفَرُوا بِمَا جَآءَكُم مِنَ الحَقِ } سورة الممتحنة 1
ولو كان مرتكب الكفر من الآباء أو الأبناء أو الإخوان أو العشيرة يقول تبارك وتعالى في التحذير من ذلك:
{ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الأخِرِ يُوَآدُونَ مَن حَآدَ اللهَ وَرَسُولَهُ ولو كَانُوا ءَابآءَهُم أوْ أَبنآءَهم أَو إِخوَنَهُم أَو عَشِيرَتُهم } سورة المجادلة 22
أما معاملتهم بالرفق والعدل واللين والإحسان 0 فهذا شيء مطلوب ويأمر به الإسلام
يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم وعملهم بما يستحقون أن يعاملهم به 0 انتهى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،
ينبغي للمسلم أن يعلم أن هدفه الأساسي في الحياة هو الجلد والعمل في الدعوة إلى الله وإنقاذ عباد الله من عبادة غير الله ، وأن يحب أن يدخل الناس كلهم في دين الله حتى ينقذهم من عذابه وينجيهم من النار ، وذلك بإخراجهم من ظلمة الكفر والضلال إلى نور البصيرة والإيمان ، وأن يبتعد عن ظلمهم وإن كان قادراً عليه وليتذكر أن الله أقدر منه على قدرته على من قدر هو على ظلمه ، وهو مع مخالطتهم يكره ما هم عليه من كفر وضلال ، حذرا من محبتهم ومودتهم وموالاتهم التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها في قوله تبارك وتعالى :
{ يَأيَهُا الذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَخِذُواْ عَدُوِى وَعَدُوكُم أَولِيآءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدةِ وَقَد كَفَرُوا بِمَا جَآءَكُم مِنَ الحَقِ } سورة الممتحنة 1
ولو كان مرتكب الكفر من الآباء أو الأبناء أو الإخوان أو العشيرة يقول تبارك وتعالى في التحذير من ذلك:
{ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الأخِرِ يُوَآدُونَ مَن حَآدَ اللهَ وَرَسُولَهُ ولو كَانُوا ءَابآءَهُم أوْ أَبنآءَهم أَو إِخوَنَهُم أَو عَشِيرَتُهم } سورة المجادلة 22
أما معاملتهم بالرفق والعدل واللين والإحسان 0 فهذا شيء مطلوب ويأمر به الإسلام
يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم وعملهم بما يستحقون أن يعاملهم به 0 انتهى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،