همي الدعوه
07 Sep 2009, 03:56 AM
الجزائر توقف عصابة للمتاجرة بأعضاء الأطفال يتزعمها يهودي
الأحد 16 من رمضان 1430هـ 6-9-2009م
مفكرة الإسلام: ألقت السلطات الجزائرية القبض على عصابة دولية للمتاجرة بالأعضاء واختطاف الأطفال، يقودها اليهودي 'ليفي إسحاق روزمبوم'.
وقال رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي: إن هذه العصابة كانت تزود الأطباء الناشطين فيها بالتجهيزات اللازمة لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية وتهريبها نحو نيويورك و"إسرائيل".
وذكر خياطي أن تحقيقات الشرطة الدولية ''أنتربول" بيّنت أن أطفالا جزائريين اختطفوا من مدن غرب الجزائر وحولوا إلى المغرب، لتهريب كِلاهم إلى "إسرائيل" وأميركا لبيعها ما بين 20 ألفا و100 ألف دولار للكلية الواحدة.
الكشف عن أبعاد خطيرة:
وأكد أن ملف تفكيك شبكة دولية بمدينة مغنية في ولاية تلمسان في أقصى غرب الجزائر على الحدود مع المغرب في مايو عام 2008، تضم جزائريين ومغاربة وأفارقة متخصصة في اختطاف الأطفال الجزائريين وتهريبهم إلى المغرب "أخذ أبعادا خطيرة''.
وقال "إن مصالح الدرك الوطني وقتها توقفت في تحقيقاتها عند مكان استئصال الأعضاء خاصة الكلى والقرنية، بحيث تبين بأنها تتم في عيادات مغربية في مدينة وجدة ليتم بيعها'' وهي أقرب مدينة حدودية مع الجزائر.
واعتبر بأن التنسيق الأمني الجاري مع ''أنتربول''في المغرب مثلا، توصل إلى أن ''العيادات المغربية في وجدة، لا يمكنها أن تتوفر على تجهيزات لازمة لإجراء هذا النوع من استئصال الأعضاء خاصة قرنية العين''.
وذكر أن الطفل الجزائري المختطف يباع بحوالي 400 ألف دينار (أكثر من 5 آلاف دولار أميركي) بينما سعر الكلى يتراوح ما بين 20 ألفا و100 ألف دولار أميركي.
وتابع: "إن توقيف الشبكة التي يقودها اليهودي لا يعني بأن الخطر قد زال، ولكن الأخصائيين والمتتبعين للملف يؤكدون بأن هناك عصابات أخرى يهودية لا تزال تنشط في عدة بلدان عربية''.
الأحد 16 من رمضان 1430هـ 6-9-2009م
مفكرة الإسلام: ألقت السلطات الجزائرية القبض على عصابة دولية للمتاجرة بالأعضاء واختطاف الأطفال، يقودها اليهودي 'ليفي إسحاق روزمبوم'.
وقال رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي: إن هذه العصابة كانت تزود الأطباء الناشطين فيها بالتجهيزات اللازمة لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية وتهريبها نحو نيويورك و"إسرائيل".
وذكر خياطي أن تحقيقات الشرطة الدولية ''أنتربول" بيّنت أن أطفالا جزائريين اختطفوا من مدن غرب الجزائر وحولوا إلى المغرب، لتهريب كِلاهم إلى "إسرائيل" وأميركا لبيعها ما بين 20 ألفا و100 ألف دولار للكلية الواحدة.
الكشف عن أبعاد خطيرة:
وأكد أن ملف تفكيك شبكة دولية بمدينة مغنية في ولاية تلمسان في أقصى غرب الجزائر على الحدود مع المغرب في مايو عام 2008، تضم جزائريين ومغاربة وأفارقة متخصصة في اختطاف الأطفال الجزائريين وتهريبهم إلى المغرب "أخذ أبعادا خطيرة''.
وقال "إن مصالح الدرك الوطني وقتها توقفت في تحقيقاتها عند مكان استئصال الأعضاء خاصة الكلى والقرنية، بحيث تبين بأنها تتم في عيادات مغربية في مدينة وجدة ليتم بيعها'' وهي أقرب مدينة حدودية مع الجزائر.
واعتبر بأن التنسيق الأمني الجاري مع ''أنتربول''في المغرب مثلا، توصل إلى أن ''العيادات المغربية في وجدة، لا يمكنها أن تتوفر على تجهيزات لازمة لإجراء هذا النوع من استئصال الأعضاء خاصة قرنية العين''.
وذكر أن الطفل الجزائري المختطف يباع بحوالي 400 ألف دينار (أكثر من 5 آلاف دولار أميركي) بينما سعر الكلى يتراوح ما بين 20 ألفا و100 ألف دولار أميركي.
وتابع: "إن توقيف الشبكة التي يقودها اليهودي لا يعني بأن الخطر قد زال، ولكن الأخصائيين والمتتبعين للملف يؤكدون بأن هناك عصابات أخرى يهودية لا تزال تنشط في عدة بلدان عربية''.