البيان
25 Aug 2004, 06:28 PM
<span style='color:red'><div align="center">العلمانية</div></span>
(( العلمانية )) هي الترجمة العربية لكلمة SecularismK Secula- rite في اللغات الأوربية 0
وهي ترجمة مضللة لأنها توحي بأن لها صلة بالعلم ، بينما هي في لغاتها الأصلية لا صلة لها بالعلم 0 بل المقصود بها في تلك اللغات هو إقامة الحياة بعيداً عن الدين ، أو الفصل الكامل بين الدين والحياة 0
تقول دائرة المعارف البريطانية في تعريف كلمة Secularism
( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحياة الدنيا وحدها 0 ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الآخر 0 ومن أجل مقاومة هذه الرغبة طفقت الSecularism تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية ، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية البشرية ، وبإمكانية تحقيق طموحاتهم في هذه الحياة القريبة 0 وظل الاتجاه إلى Secularism يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية )
وهكذا يتضح أنه لا علاقة للكلمة بالعلم ، إنما علاقتها قائمة بالدين ولكن على أساس سلبي ، أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة 0 وأولى الترجمات بها في العربية أن نسميها ( اللادينية ) بصرف النظر عن دعوى ( العلمانيين ) في الغرب بأن ( العلمانية ) لا تعادي الدين ، إنما تبعد فقط عن مجالات الحياة الواقعية : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية......ألخ
ولكنها تترك للناس حرية ( التدين ) بالمعنى الفردي ألاعتقادي ، على أن يظل هذا التدين مزاجاً شخصياً لا دخل له بأمور الحياة العملية 0
(( العلمانية )) هي الترجمة العربية لكلمة SecularismK Secula- rite في اللغات الأوربية 0
وهي ترجمة مضللة لأنها توحي بأن لها صلة بالعلم ، بينما هي في لغاتها الأصلية لا صلة لها بالعلم 0 بل المقصود بها في تلك اللغات هو إقامة الحياة بعيداً عن الدين ، أو الفصل الكامل بين الدين والحياة 0
تقول دائرة المعارف البريطانية في تعريف كلمة Secularism
( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحياة الدنيا وحدها 0 ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الآخر 0 ومن أجل مقاومة هذه الرغبة طفقت الSecularism تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية ، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية البشرية ، وبإمكانية تحقيق طموحاتهم في هذه الحياة القريبة 0 وظل الاتجاه إلى Secularism يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية )
وهكذا يتضح أنه لا علاقة للكلمة بالعلم ، إنما علاقتها قائمة بالدين ولكن على أساس سلبي ، أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة 0 وأولى الترجمات بها في العربية أن نسميها ( اللادينية ) بصرف النظر عن دعوى ( العلمانيين ) في الغرب بأن ( العلمانية ) لا تعادي الدين ، إنما تبعد فقط عن مجالات الحياة الواقعية : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية......ألخ
ولكنها تترك للناس حرية ( التدين ) بالمعنى الفردي ألاعتقادي ، على أن يظل هذا التدين مزاجاً شخصياً لا دخل له بأمور الحياة العملية 0