همي الدعوه
30 Aug 2009, 04:53 AM
في رمضان.. الاحتلال يحرم رضيعًا فلسطينيًا أسيرًا من الألعاب
السبت 8 من رمضان 1430هـ 29-8-2009م
مفكرة الإسلام: كشف مدير الدائرة الإعلامية في وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، رياض الأشقر عن معاناة الأسيرات الأمهات بالسجون "الإسرائيلية" في رمضان.
وأوضح أن هناك 62 أسيرة فلسطينية، بينهن 11 أمًا، يعشن ظروفًا قاسية في سجون ومعتقلات الاحتلال "الإسرائيلي"، بفعل بعدهن عن أسرهن خلال شهر رمضان.
وقال الأشقر، وفق ما أوردته صحيفة "الخليج"، إن من بين أصعب الحالات الإنسانية حال الأسيرة فاطمة التي وضعت مولودها يوسف داخل السجن.
وأضاف أن الأسيرة فاطمة لا تزال تنتظر تنفيذ قرار المحكمة "الإسرائيلية" بإدخال الألعاب إلى طفلها السجين يوسف الذي يبلغ من العمر عامًا وسبعة أشهر.
وأوضح أن الاحتلال كان قد حرم يوسف من الألعاب، مشيرًا إلى أنه بعد رفع دعوى قضائية على إدارة السجن تم إصدار قرار بإدخال الألعاب إلا أن الاحتلال لم يقم بإدخالها إلى الآن.
معاناة الأسيرات الأمهات في رمضان:
وقال الأشقر إن أكثر الظروف قسوة على الأسيرات هو منعهن من زيارة أبنائهن لسنين.
وأوضح أن أسيرات قطاع غزة لم يسمح لهن بالزيارة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، فيما زيارة الأهالي في الضفة الغربية غير منتظمة.
وفي سياقٍ متصل، قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة إن سلطات الاحتلال تحظر على الأسيرة أن تلتقي وجها لوجه مع أبنائها بل تتحدث إليهم من خلال جهاز هاتف ويفصلها عنهم حاجز زجاجي.
صور من المعاناة:
وعلى صعيدٍ آخر، كشفت تقارير صحافية بعض صور معاناة الأسيرات، حيث يعانين من أوضاع سيئة جدًا. وأشارت إلى معاناة الأسيرات في مثل هذا الوقت من فصل الصيف من الحر الشديد في الغرف والزنازين، ومنع إدارات السجون الأسيرات من شراء المراوح للتخفيف من الحر الشديد داخل الغرف التي تنتشر بها الحشرات، التي تنتشر بسبب تدفق مياه المجاري إلى داخل المعتقلات، ويتعمد عدم مكافحتها.
كما تتعرض الأسيرات للعذاب الجسدي والنفسي منذ لحظة الاعتقال الأولى، فيما يتم احتجازهن في أماكن لا تليق بهن وعدم مراعاة احتياجاتهن الخاصة، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من جانب السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، وحتى داخل غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضن للعزل.
السبت 8 من رمضان 1430هـ 29-8-2009م
مفكرة الإسلام: كشف مدير الدائرة الإعلامية في وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، رياض الأشقر عن معاناة الأسيرات الأمهات بالسجون "الإسرائيلية" في رمضان.
وأوضح أن هناك 62 أسيرة فلسطينية، بينهن 11 أمًا، يعشن ظروفًا قاسية في سجون ومعتقلات الاحتلال "الإسرائيلي"، بفعل بعدهن عن أسرهن خلال شهر رمضان.
وقال الأشقر، وفق ما أوردته صحيفة "الخليج"، إن من بين أصعب الحالات الإنسانية حال الأسيرة فاطمة التي وضعت مولودها يوسف داخل السجن.
وأضاف أن الأسيرة فاطمة لا تزال تنتظر تنفيذ قرار المحكمة "الإسرائيلية" بإدخال الألعاب إلى طفلها السجين يوسف الذي يبلغ من العمر عامًا وسبعة أشهر.
وأوضح أن الاحتلال كان قد حرم يوسف من الألعاب، مشيرًا إلى أنه بعد رفع دعوى قضائية على إدارة السجن تم إصدار قرار بإدخال الألعاب إلا أن الاحتلال لم يقم بإدخالها إلى الآن.
معاناة الأسيرات الأمهات في رمضان:
وقال الأشقر إن أكثر الظروف قسوة على الأسيرات هو منعهن من زيارة أبنائهن لسنين.
وأوضح أن أسيرات قطاع غزة لم يسمح لهن بالزيارة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، فيما زيارة الأهالي في الضفة الغربية غير منتظمة.
وفي سياقٍ متصل، قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة إن سلطات الاحتلال تحظر على الأسيرة أن تلتقي وجها لوجه مع أبنائها بل تتحدث إليهم من خلال جهاز هاتف ويفصلها عنهم حاجز زجاجي.
صور من المعاناة:
وعلى صعيدٍ آخر، كشفت تقارير صحافية بعض صور معاناة الأسيرات، حيث يعانين من أوضاع سيئة جدًا. وأشارت إلى معاناة الأسيرات في مثل هذا الوقت من فصل الصيف من الحر الشديد في الغرف والزنازين، ومنع إدارات السجون الأسيرات من شراء المراوح للتخفيف من الحر الشديد داخل الغرف التي تنتشر بها الحشرات، التي تنتشر بسبب تدفق مياه المجاري إلى داخل المعتقلات، ويتعمد عدم مكافحتها.
كما تتعرض الأسيرات للعذاب الجسدي والنفسي منذ لحظة الاعتقال الأولى، فيما يتم احتجازهن في أماكن لا تليق بهن وعدم مراعاة احتياجاتهن الخاصة، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من جانب السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، وحتى داخل غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضن للعزل.