المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ||موآقف ||



شـــذى
27 Aug 2009, 01:33 PM
..........سًَلامي إليكُم ]~

لعلها موآقف .. نبتسم حين َ حدوثها ..نتعظ / أو نتساءل ْ لمـَ ؟!




الموقف (1)


طفلٌ في الرابعة في إحدي مقاطعات الولايات المتحدة الأمريكية ، صعدت أمه الحافلة
وصعد معها .. لم يستطيع الجلوس فالطريق طويل وهو لا يملُ الانتظار
فأخذ يتهاوى بين الممرات يجري ، يلعب ..
بعضُهم ينظر إليه والبعض الآخر تجاهله ..وبينما هو يلعب غير بعيد ٍ عن أمه
[عطس } الطفل فكـمسلم قال : الحمد لله _بصوتٍ منخفض تسمعه أمه _
وانتظر من والدته تشميته أو أن تقول : يرحمك الله
لم ترد أمه عليه لعلها خجلت من الأجانب حولها , لكن الصغير لا يعي ذلك ولا ينبغي عليها ذلك .. فهي (تربية )
أعادها الصغير : ماما .. الحمد لله
لم ترد
: ماما أنا عطست الحمد لله ..الحمد لله ..الحمد لله
فإذا بصوت ِ رجل ٍ كبير مبتسم : يرحمكم الله
بدت ابتسامته أجمل ، وبدا ما تقوله أمه له واقعاً ملموساً

لعلها أقولها في نفسي .. التربية بالقدوة / في أضعف حالاتِها

شـــذى
27 Aug 2009, 01:41 PM
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل


مكان.


وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.


وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"


فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟


وأمر بحبس الوزير.


فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"


ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.


وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على قوم يعبدون صنماً فقبضوا


عليه ليقدّموه قرباناً للصنم ،ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أنّ قربانهم إصبعه مقطوع..


فانطـلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضرّ وأول ما أمر به فور


وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك


الآن الخير في قطع إصبعه, وحمد الله تعالى على ذلك.


ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟


فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً


بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير



يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام:


(لو اطّلعتم على الغيب لاخترتم الواقع )

شـــذى
27 Aug 2009, 01:42 PM
http://www.som1.net/wp-content/uploads/2009/04/idward-saeed.jpg



في إحدى المحاضرات سأل الدكتور
من منكم يعرف إدوارد سعيد ؟
وآحدة , إثنتان ’ ثلاثة .. تقريباً ~
من عرفوه !
لو كان فنانا ً للاقى صدى ً أعمـ وأكبرْ _!!_
وحاول الدكتور أن يُقرب لهم ... علهم يتذكرونه وصار يقول : كاتب فلسطيني أمريكي يكتب في وفي وكتب الاستشراق والخ الخ
who cares for Edward !!
هو مطلوب للامتحان نعرفه !!


لعله الاكتفاء بالمقرر !
ولعله اللا احتياج للمعرفة

شـــذى
27 Aug 2009, 01:47 PM
http://www.freeimagehosting.net/uploads/th.c368870165.jpg (http://www.freeimagehosting.net/image.php?c368870165.jpg])




يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً.

فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.

وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض.

ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً.

ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.


البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي

. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...


تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يموّه عن نفسه،


ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة.

كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه...

ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط ..

فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟


أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك!


وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق،


وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه!

ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ،


ولذلك أصبحت سعيداً !!




( ليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في آخر تُلبِسه )

strawberry
27 Aug 2009, 02:03 PM
http://www.wa6n.com/xSmiles/images/10/errre.gif
مواقف رررررررررررررررررائعه

جزيت خيرا

ابو ريتاج
27 Aug 2009, 02:56 PM
جزاك الله خير

شـــذى
27 Aug 2009, 03:03 PM
حيآكما الله
لي عوده بإذنه لجديد المواقف
كونوا معنآ

شـــذى
29 Aug 2009, 12:35 AM
:::النحو الحارق:::







كان هناك شيخ يتحدث دائما بالنحو فقال يوماً لابنه: اذا اردت أن تتكلم بشىء فاعرضه على عقلك و


فكر فيه بجهدك حتى تقوّمه، ثم أخرج الكلمة مقوّمة .


فبينما هما جالسان في الشتاء، و النار تتّقد وقعت شرارة في جُبة خزّ كانت على الأب، وهو غافل

والابن يراه. فسكت الابن ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول شيئاً، فتأذن لي فيه، قال الأب: ان


كان حقاً فتكلم.

قال: أراه حقاً. فقال: قل.

قال: اني ارى شيئاً أحمر.




قال: ما هو؟ قال: شرارة وقعت في جبتك.


فنظر الأب الى جبته وقد احترقت منها قطعة.


فقال للابن : لم لم تعلمني سريعا؟ً


قال: فكرت فيه كما أمرتني، ثم قومت الكلام و تكلمت فيه. فكاد أبوه يجن من الغضب






تعقيب شخصي..!

قد يظن من يقرأها


انه ليس فيها سوى الضحك


لكنني أرى لها أبعاد كثيرة


أكثرها أهمية

أننا في هذا الوقت

تحتاج لتعزيز اللغة وتراثها الخالد


وإن لنا في السابقين لعبره ..!

شـــذى
29 Aug 2009, 11:28 AM
اسمع تعشق::و اعشق تذكر كثيرا::


"لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة ,

عذبة الماء و أنها قيعان, و أن غراسها: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر"

و قيعان جمع قاع, و هي الأرض الصخرية التي لا بناء فيها و لا غرس, بل و لا يثبت فيها شيء

لاستوائها, لذا فهي لا تمسك الماء و لا تنبت الكلأ, و قد شبه أبونا إبراهيم عليه السلام الجنة بهذا


ليبين لك دورك الإيجابي في تزيين جنتك, و تشييد غرسك هناك, و إنما غراسها: بذور الذكر

فردّ السلام على أبيك و قل: وعليك السلام خليل الرحمن, و من الآن لن يمنعني من هذا الغرس شيء

و سأغرس في أوقاتي المشغولة و أوقاتي الضائعة من انتظار في مصلحة أو استقبال نوم أو سير في

طريق, و سيلهج لساني دوما بهذه الكلمات لأحظى بهذه المكافآت



من كتاب: ليلى بين الجنة و النار

مسك الختام
30 Aug 2009, 06:26 AM
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام:



(لو اطّلعتم على الغيب لاخترتم الواقع )



ما مدى صحة هذا الحديث (لو اطلعتم الغيب لاخترتم الواقع )
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد بحثنا عن الحديث المسؤول عنه فلم نقف عليه في أى مصدر من مصادر السنة التي بين أيدينا. والله أعلم. ..اسلام ويب ...
جُزيتم خيراً اختنا شدى ...