محب التوحيد
23 Aug 2009, 11:57 AM
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً ".
رواه مسلم في صحيحه (1095).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ): رُوِيَ بِفَتْحِ السِّينِ مِنَ ( السَّحُورِ ) وَضَمِّهَا وَسَبَقَ قَرِيبًا بَيَانُهُمَا . فِيهِ : الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ ، وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، وَأَمَّا الْبَرَكَةُ الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ ؛ لِأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَامِ ، وَيُنَشِّطُ لَهُ ، وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَةُ فِي الِازْدِيَادِ مِنَ الصِّيَامِ ؛ لِخِفَّةِ الْمَشَقَّةِ فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِ ، فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُعْتَمَدُ فِي مَعْنَاهُ ، وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يَتَضَمَّنُ الِاسْتِيقَاظَ وَالذِّكْرَ وَالدُّعَاءَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ الشَّرِيفِ وَقْتِ تَنْزُّلِ الرَّحْمَةِ ، وَقَبُولِ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ ، وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ صَاحِبُهُ وَصَلَّى ، أَوْ أَدَامُ الِاسْتِيقَاظَ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ ، أَوَ التَّأَهُّبِ لَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ .
"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً ".
رواه مسلم في صحيحه (1095).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ): رُوِيَ بِفَتْحِ السِّينِ مِنَ ( السَّحُورِ ) وَضَمِّهَا وَسَبَقَ قَرِيبًا بَيَانُهُمَا . فِيهِ : الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ ، وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، وَأَمَّا الْبَرَكَةُ الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ ؛ لِأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَامِ ، وَيُنَشِّطُ لَهُ ، وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَةُ فِي الِازْدِيَادِ مِنَ الصِّيَامِ ؛ لِخِفَّةِ الْمَشَقَّةِ فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِ ، فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُعْتَمَدُ فِي مَعْنَاهُ ، وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يَتَضَمَّنُ الِاسْتِيقَاظَ وَالذِّكْرَ وَالدُّعَاءَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ الشَّرِيفِ وَقْتِ تَنْزُّلِ الرَّحْمَةِ ، وَقَبُولِ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ ، وَرُبَّمَا تَوَضَّأَ صَاحِبُهُ وَصَلَّى ، أَوْ أَدَامُ الِاسْتِيقَاظَ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ ، أَوَ التَّأَهُّبِ لَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ .