رفقا بالقوارير
23 Aug 2004, 11:24 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحةم الله وبركاته
"ماهو هدفك في الحياة؟"
نعم... أخي.. أختي...
أرجوك لا تقل لا أعلم..
لاتقول ليس لدي هدف في الحياة!!!
أنت مسلم ... أنت عبد لله.
كم عمرك الآن؟
20... 30...40... أكثر أقل...
لا تعرف متى النهاية؟
خذ ورقة وقلم واكتب فيها هدفك في الحياة وعلقه على الحائط واجعله أمام عينيك كلما دخلت وخرجت...
قل هدفي هو ( ......)
هدفي" أن أعز الإسلام وانصره"
عندما يسألك الرب جل في علاه وهو الأعلم بحالنا منا.
فلان... فلانة...
ما كان هدفك في الحياة؟
بالله عليك بماذا ستجيب؟
هل ستقول هدفي" أن أعز الإسلام"
وقد عملت كذا .. وفكرت في كذا.. وبذلت الأسباب..
أم ستقول..
هاه .. هاه.. لا أدري؟
أم
كان هدفي هو تقليد المغني الفلاني.. أو الممثل الفلاني.
هل غاب عن ذهنك قوله صلى الله عليه وسلم :" من تشبه بقوم فهو منهم"رواه أبو داود.
ام تقول..
هدفي " غواية فلان وفلانة وفتنتهم".
(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)البروج.
صور الحسن البصري لنا تصويرا وما أجمله من تصوير حين قال:
" وكأنى رأيت الاسلام رجلا يأتى يوم القيامة
يقول يا رب هذا نصرني
وهذا خذلني يا رب
هذا نصرني
وهذا خذلني
الى ان يصل الى عمر بن الخطاب
و يقول يارب كنت غريبا حتى اسلم ذلك الرجل"
هل تخيلت معي؟
هل سيشير إليك ويقول يارب هذا نصرني.
في العمل ينصح لله ... يخاق الله ... يتقِ الله..
أم سيقول يارب هذا خذلني؟
كنت أريده أن يغار عندما تنتهك محارمك لكن...
طنت أريده أن ينزه سمعه عن الكلام الفاحش "غيبة - نميمة - غناء"لكن...
اخي في الله... أختي في الله...
في نهاية كلامي لا أقول سوى
" ماهو هدفك في الحياة؟"
لاتغرنا الحياة الدنيا بما فيها من لهو ولعب..
والله لم تسمى دنيا إلا لأنها دنية.
أسأل الله أن يستعملنا في طاعته ونصرة دينه أنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
بقلم الراجية عفو ربها
رفقا بالقوارير</div>
السلام عليكم ورحةم الله وبركاته
"ماهو هدفك في الحياة؟"
نعم... أخي.. أختي...
أرجوك لا تقل لا أعلم..
لاتقول ليس لدي هدف في الحياة!!!
أنت مسلم ... أنت عبد لله.
كم عمرك الآن؟
20... 30...40... أكثر أقل...
لا تعرف متى النهاية؟
خذ ورقة وقلم واكتب فيها هدفك في الحياة وعلقه على الحائط واجعله أمام عينيك كلما دخلت وخرجت...
قل هدفي هو ( ......)
هدفي" أن أعز الإسلام وانصره"
عندما يسألك الرب جل في علاه وهو الأعلم بحالنا منا.
فلان... فلانة...
ما كان هدفك في الحياة؟
بالله عليك بماذا ستجيب؟
هل ستقول هدفي" أن أعز الإسلام"
وقد عملت كذا .. وفكرت في كذا.. وبذلت الأسباب..
أم ستقول..
هاه .. هاه.. لا أدري؟
أم
كان هدفي هو تقليد المغني الفلاني.. أو الممثل الفلاني.
هل غاب عن ذهنك قوله صلى الله عليه وسلم :" من تشبه بقوم فهو منهم"رواه أبو داود.
ام تقول..
هدفي " غواية فلان وفلانة وفتنتهم".
(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)البروج.
صور الحسن البصري لنا تصويرا وما أجمله من تصوير حين قال:
" وكأنى رأيت الاسلام رجلا يأتى يوم القيامة
يقول يا رب هذا نصرني
وهذا خذلني يا رب
هذا نصرني
وهذا خذلني
الى ان يصل الى عمر بن الخطاب
و يقول يارب كنت غريبا حتى اسلم ذلك الرجل"
هل تخيلت معي؟
هل سيشير إليك ويقول يارب هذا نصرني.
في العمل ينصح لله ... يخاق الله ... يتقِ الله..
أم سيقول يارب هذا خذلني؟
كنت أريده أن يغار عندما تنتهك محارمك لكن...
طنت أريده أن ينزه سمعه عن الكلام الفاحش "غيبة - نميمة - غناء"لكن...
اخي في الله... أختي في الله...
في نهاية كلامي لا أقول سوى
" ماهو هدفك في الحياة؟"
لاتغرنا الحياة الدنيا بما فيها من لهو ولعب..
والله لم تسمى دنيا إلا لأنها دنية.
أسأل الله أن يستعملنا في طاعته ونصرة دينه أنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
بقلم الراجية عفو ربها
رفقا بالقوارير</div>