البيان
22 Aug 2004, 02:00 AM
<span style='color:red'><div align="center">الحمل يطيل عمر النساء !</div></span>
اكتشفت الدراسات مؤخراً أن سر طول العمر عند السيدات دون الرجال، يكمن في الأمومة والإنجاب، فقد وجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة "ذي لانسيت" الطبية، أن الخلايا الأولية تنتقل من الجنين النامي إلى النخاع العظمي للأم، أثناء المراحل الأولى من الحمل، وبالتالي تساعد في تجديد الأنسجة وترميم التالف منها عند الأم، وتقوي مناعتها ضد الأمراض وتطيل فترة حياتها.
ويرى الخبراء أن هذه الاكتشافات تفسّر سبب انخفاض مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل، والتصلب المتعدد، وسرطان الثدي، عند النساء اللواتي أنجبن أطفالا، وأوضح المختصون في الطب الجنيني، أن الخلايا الجذعية الأولية الموجودة في الجنين تخزّن في النخاع العظمي للأم، ويتحول بعضها إلى خلايا عظمية متمايزة.
واكتشف هؤلاء أن النخاع العظمي عند جميع النساء المشاركات في الدراسة ممن أنجبن ذكورا، يحتوي على خلايا جذعية ذكرية، ما يدل على أنه في كل مرة تحمل فيها المرأة، فإنها تحصل على دفق كبير من الخلايا الجذعية الجنينية المكافحة للأمراض.
وأكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، للكشف عن دور هذه الخلايا الجذعية في محاربة الأمراض، التي تصيب جسم الأم، وعلاقتها بظهور مشكلات صحية محتملة.
<span style='color:red'><div align="center">فيروس غامض يسبب سرطان البروستاتا</div></span>
توصل فريق من العلماء إلى أن فيروساً غامضا يصيب نسبة كبيرة من الأشخاص، يلعب دورا مهماً في إصابة البعض منهم بنوع معين من سرطان البروستاتا. وتشير الأبحاث إلى أن إصابة فيروس "بي.كيه.في" لبعض الأشخاص في مرحلة الطفولة لا تظهر آثاره الا فيما بعد بسبب ما يعانوه من ضعف في الجهاز المناعي.
وكان عدد من الأبحاث السابقة قد كشف النقاب عن التكوين الجيني لهذا الفيروس لدى بعض مرضى سرطان البروستاتا في الوقت الذي أوضحت فيه التجارب المعملية التي أجريت على فئران التجارب وجود علاقة بين هذا الفيروس والإصابة بالمرض.
<span style='color:red'><div align="center">التوابل تحمي من ارتفاع ضغط الدم
</div></span>
أكد خبراء تغذية مختصون أن استخدام التوابل المشكّلة في الطعام بدلا من الملح، لا يضفي نكهة مميزة فقط، بل يقلل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب أيضا.
وأوضح الباحثون، أن خليط التوابل من الفلفل والكمون والريحان والطرخون والقرفة والنعناع وغيرها، يمثل بديلا مناسبا للملح، فيعطي طعما مالحا ومذاقا جيدا للطعام ويحمي من المشكلات الصحية التي يسببها الملح وأهمها ارتفاع ضغط الدم الشرياني واحتباس السوائل في الجسم.
وأشار هؤلاء إلى أن الإنسان يجد صعوبة في التحكم بمستويات الملح التي يستهلكها أو تقليلها بسبب المنتجات الغذائية المصنعة الغنية المحفوظة في الملح ووجبات الطعام الجاهزة، لذا ينصح بالابتعاد عن تناول الملح أو استخدامه والاستعانة بالتوابل بدلا منه.
وأفاد الخبراء أن معظم التوابل المضافة للطعام مشتقة من النباتات العلاجية، كالقرفة التي تفيد في حالات فقدان الشهية والتهاب المفاصل والانتفاخ والتقلصات وغازات البطن، والمشكلات الهضمية، وتعمل كمضاد حيوي للبكتيريا والفطريات ومهدئ للأمعاء، بينما يساعد الأوريجانو في تخفيف التهاب القصبات الهوائية وإصابات فطريات الكانديدا المبيضة، والتهابات الأمعاء والسعال وغثيان الحركة وآلام الأسنان، فضلا عن كونه مضاداً قوياً للبكتيريا والالتهاب والأكسدة والفيروسات.
أما البصل فيحفز الشهية ويمنع الإصابة بهشاشة العظام، ويزيل الجزيئات الضارة من الجسم، ويأتي في الطعام عادة إلى جانب الثوم الذي يفيد في علاج الربو وارتفاع شحوم الدم والإصابات الفطرية والزكام والسعال والسكري وارتفاع ضغط الدم والأنفلونزا والطفيليات المعوية ويعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات.
ويرى خبراء التغذية أن النعناع من أهم النباتات التي تساعد في تخفيف الالتهابات المعوية والتعب والإرهاق والحمى والانتفاخ والأنفلونزا والاضطرابات الهضمية ومشكلات المرارة والصداع، إلى جانب دوره في تخفيف رائحة الفم الكريهة والغثيان، ويعمل كمهدئ ومضاد للبكتيريا والطفيليات ويساعد على الهضم.
<span style='color:red'><div align="center">حصوات الكلى تصيب الرجال أكثر من النساء</div></span>
يعاني الكثيرون الآن من حصوات الكلى والمثانة، التي أصبحت من أكثر الأمراض انتشارا بين الرجال، حيث بلغت نسبة إصابتهم 12%، وهو ما يعادل ضعف نسبة إصابة النساء التي لا تتعدى غالبا الـ 5%. عن طبيعة حيث أن البول في حالته الطبيعية يحتوي على أملاح ذائبة، فإذا ترسبت هذه الأملاح بشكل بلورات، وتماسكت مع بعضها في حوض الكلية، كونت ما يعرف بالرمال البولية، ولكن في حالة تراكمها فوق بعضها وازدياد حجمها، أصبحت بذلك حصوات في الكلى، وهناك عدة أنواع لهذه الحصوات، منها حصوات كالسيوم أو كساليت، وحصوات كالسيوم فوسفات، حصوات خليط كالسيوم الأوكساليت والفوسفات، حصوات حامض البوليك (النقرس)، وحصوات ثلاثي الفوسفات.
ويضيف، أنه باختلاف أنواع حصوات الكلى تختلف اسباب الإصابة بها، فمنها ما يرجع إلى زيادة نسبة الكالسيوم بالدم، نتيجة زيادة إفراز الغدة الجار الدرقية، أو نتيجة استخدام فيتامين (د) بجرعات زائدة عن المطلوب، أو تتكون الحصوات بسبب زيادة إفراز الكالسيوم في البول، أو زيادة تحلل الكالسيوم من العظام، وتسبب أيضاً زيادة إفراز مادة الأوكزالات في البول في تكوين الحصوات ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها زيادة تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من أملاح الأوكزالات، مثل السبانخ ـ القرنبيط ـ الشاي ـ ،أو الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة عكسية في امتصاص الأوكزالات. ويوضح، أنه في حالة الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي مثل حالات استئصال جزء من الأمعاء أو تحويل مجرى الأمعاء، يزداد إفراز هذه المادة في البول، أيضاً التهابات الجهاز البولي تساهم في تكون الحصوات الكبيرة. أو بعض أمراض الكلى كتحوصل أو تكيس الكليتين الخلقي أو تكيس الملتحمة.
وحصوات المثانة تختلف أسباب تكونها عن حصوات الكلى، كانسداد مجرى البول من المثانة، كما في حالات ضيق مجرى البول أو تضخم البروستاتا، أو نتيجة عيوب في انقباض المثانة أو عند وجود جسم غريب في المثانة، مثل قساطر البول أو بعض الخيوط الجراحية غير القابلة للامتصاص، ومن أهم أعراضها، الشعور بألم عند التبول ونزول دم من البول مع ألم اسفل الحوض، ويؤدي أيضاً انسداد مجرى خروج البول إلى احتباسه.
أعراض حصوات الكلى:
هناك بعض الحالات التي لا يشكو فيها المريض من أية أعراض، وهو ما يدل على سكون الحصوة في نسيج الكلى، ولكن يبدأ الألم وظهور الأعراض مع تحركها الذي قد ينتج عن المجهود العضلي الشديد، ومن هذه الأعراض:
الألم والذي يبدأ في الناحية القريبة من الفقرات القطنية .
وينتقل بعد ذلك على جانب البطن ثم أسفل البطن، وقد يكون الألم مستمراً نتيجة لانسداد الحصوات في أحد أماكن المجاري البولية، خصوصاً الحالب، حيث ينقبض الحالب محاولاً التخلص من الحصوات، ما يسبب ألما شديداً لا يهدأ، أو يظهر الألم على شكل متقطع مثل النوبات، أيضاً التبول الدموي عقب الحركة الشديدة والأعراض العكسية التي تظهر في أماكن بعيدة عن موضع الإصابة بالحصوات، وكل ذلك من أعراض حصوات الكلى.
وأن أولى خطوات التشخيص تبدأ بالفحص الروتيني الميكروسكوبي للبول، لتحديد شكل ونوع الحصوات، ثم بعد ذلك الفحص الاستزراعي لتحديد نوع الميكروبات المسببة للالتهاب ولتكون الحصوات، ونلجأ عادة لاستخدام الأشعة لتحديد مكان الحصوات وحجمها، ولمعرفة كيفية التعامل معها، فكلما كبرت الحصوة زاد ضررها على الكلية، وتكون الحصوة المتحركة أشد خطراً من الحصوة الثابتة.
ولعلاج يختلف من حالة لأخرى، ولكنها تبدأ جميعاً بمحاولة إيقاف الألم، ويتم ذلك إما بإعطاء حقن الاتروبين عضلياً أو وريدياً أو بعض المسكنات أو بتناول البيتدين في حالات الألم الشديدة.
وبعد ذلك تبدأ خطوات العلاج، ففي بعض الحالات نستخدم الموجات الصوتية التصادمية "الليزر" لتفتيت الحصوات داخل الجسم، ثم تخرج مع البول. وفي حالات أخرى قد نلجأ للجراحة، والتي تختلف من مريض لآخر، فيتم عمل فتحة في حوض الكلية أو الكلية لاستخراج الحصوة منها.
وقد تصبح الحصوة مشكلة متكررة الحدوث، ولتجنب احتمالية تكونها مرة أخرى، يجب تناول السوائل بكثرة وممارسة الرياضة الخفيفة مع تجنب الخمول والكسل، وهناك بعض الإشارات التي يجب أن يتبعها كل مريض بعد معرفة نوع الحصوة التي كان يعاني منها لضمان عدم عودتها مرة أخرى، فبالنسبة للحصوة المتكونة عن طريق ترسيب الكالسيوم، يجب على المريض الامتناع أو التقليل من تناول اللبن ومشتقاته، أما بالنسبة للحصوة المتكونة عن طريق ترسيب الفوسفور فيجب على مريضها أن يقلل من تناول الفواكه والخضراوات، اما التي تتكون عن طريق حمض الأوكساليك فيمنع المريض من تناول البطاطا والحلويات والفواكه والمكسرات.
وأنصح بتناول كميات كبيرة من السوائل يومياً لا تقل عن 3 لترات، ويفضل شرب كوب كبير من الماء قبل النوم لأن فترة السكون أثناء النوم هي أكثر الفترات التي يحدث بها ترسب بلورات الأملاح المسببة لتكون الحصوات وهو ما نحاول تجنبه.
<div align="center">ماذا عن البيض ؟</div>
من مراجعتي حساب الكولسترول في البيض تبين أنه تدني بنسبة 22% عما كان عليه ( أصبح 213 ملغ بعدما كان 274 ملغ في الماضي ) 0
ولذالك أننصح بزيادة العدد المسموح به من البيض من ثلاث بيضات كبار إلى أربعة في الأسبوع ( أي لا بأس بالصفار والزلال ما دامت لا تحتوي على الدهن والكولسترول ، لا ننسى أن ندخل في الحسبان البيض المستعمل في الطبخ أيضاً ).
البيض المخفوق ونسبة الكولسترول المخفضة
عند تحضير البيض المخفوق يوصي مركز البيض للغذاء ، باستعمال صفار بيضة واحدة واثنتين من زلال البيض المخفوق ( البياض ) 0 وفي معظم الحالات يمكن أن تستعمل بيضة كاملة مع زلال بيضتين : البدائل عن البيض الذي يمكن أن يشترى من مخازن التموين تحت أسماء مختلفة ، متوفرة أيضاً ، ويمكنك أن تحضر هذه البدائل
بدائل البيض الكامل 0
لمعادلة بيضة كاملة ، أمزج زلال بيضة واحدة مع ملعقتين صغيرتين ونصف الملعقة من بودرة الحليب وملعقتين صغيرتين من زيت الخضار في خلاط0 خضها حتى تمتزج جيداً ثم غطها وضعها في البراد لمدة أسبوع 0
هذا البديل يمكن أن يستعمل في وصفة غذائية تتطلب بيضة كاملة 0
ويمكن استعماله أيضاً لصنع البيض المخفوق ( أستعمل من ربع إلى نصف فنجان لكل شخص ) ويمكن أن تضيفي إليها خضاراً مقطعة أو جبنة مبروشة قليلة المحتوي من الدهن . لتجعل النكهة ممتعة قليلاً 0
وشكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
اكتشفت الدراسات مؤخراً أن سر طول العمر عند السيدات دون الرجال، يكمن في الأمومة والإنجاب، فقد وجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة "ذي لانسيت" الطبية، أن الخلايا الأولية تنتقل من الجنين النامي إلى النخاع العظمي للأم، أثناء المراحل الأولى من الحمل، وبالتالي تساعد في تجديد الأنسجة وترميم التالف منها عند الأم، وتقوي مناعتها ضد الأمراض وتطيل فترة حياتها.
ويرى الخبراء أن هذه الاكتشافات تفسّر سبب انخفاض مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل، والتصلب المتعدد، وسرطان الثدي، عند النساء اللواتي أنجبن أطفالا، وأوضح المختصون في الطب الجنيني، أن الخلايا الجذعية الأولية الموجودة في الجنين تخزّن في النخاع العظمي للأم، ويتحول بعضها إلى خلايا عظمية متمايزة.
واكتشف هؤلاء أن النخاع العظمي عند جميع النساء المشاركات في الدراسة ممن أنجبن ذكورا، يحتوي على خلايا جذعية ذكرية، ما يدل على أنه في كل مرة تحمل فيها المرأة، فإنها تحصل على دفق كبير من الخلايا الجذعية الجنينية المكافحة للأمراض.
وأكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، للكشف عن دور هذه الخلايا الجذعية في محاربة الأمراض، التي تصيب جسم الأم، وعلاقتها بظهور مشكلات صحية محتملة.
<span style='color:red'><div align="center">فيروس غامض يسبب سرطان البروستاتا</div></span>
توصل فريق من العلماء إلى أن فيروساً غامضا يصيب نسبة كبيرة من الأشخاص، يلعب دورا مهماً في إصابة البعض منهم بنوع معين من سرطان البروستاتا. وتشير الأبحاث إلى أن إصابة فيروس "بي.كيه.في" لبعض الأشخاص في مرحلة الطفولة لا تظهر آثاره الا فيما بعد بسبب ما يعانوه من ضعف في الجهاز المناعي.
وكان عدد من الأبحاث السابقة قد كشف النقاب عن التكوين الجيني لهذا الفيروس لدى بعض مرضى سرطان البروستاتا في الوقت الذي أوضحت فيه التجارب المعملية التي أجريت على فئران التجارب وجود علاقة بين هذا الفيروس والإصابة بالمرض.
<span style='color:red'><div align="center">التوابل تحمي من ارتفاع ضغط الدم
</div></span>
أكد خبراء تغذية مختصون أن استخدام التوابل المشكّلة في الطعام بدلا من الملح، لا يضفي نكهة مميزة فقط، بل يقلل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب أيضا.
وأوضح الباحثون، أن خليط التوابل من الفلفل والكمون والريحان والطرخون والقرفة والنعناع وغيرها، يمثل بديلا مناسبا للملح، فيعطي طعما مالحا ومذاقا جيدا للطعام ويحمي من المشكلات الصحية التي يسببها الملح وأهمها ارتفاع ضغط الدم الشرياني واحتباس السوائل في الجسم.
وأشار هؤلاء إلى أن الإنسان يجد صعوبة في التحكم بمستويات الملح التي يستهلكها أو تقليلها بسبب المنتجات الغذائية المصنعة الغنية المحفوظة في الملح ووجبات الطعام الجاهزة، لذا ينصح بالابتعاد عن تناول الملح أو استخدامه والاستعانة بالتوابل بدلا منه.
وأفاد الخبراء أن معظم التوابل المضافة للطعام مشتقة من النباتات العلاجية، كالقرفة التي تفيد في حالات فقدان الشهية والتهاب المفاصل والانتفاخ والتقلصات وغازات البطن، والمشكلات الهضمية، وتعمل كمضاد حيوي للبكتيريا والفطريات ومهدئ للأمعاء، بينما يساعد الأوريجانو في تخفيف التهاب القصبات الهوائية وإصابات فطريات الكانديدا المبيضة، والتهابات الأمعاء والسعال وغثيان الحركة وآلام الأسنان، فضلا عن كونه مضاداً قوياً للبكتيريا والالتهاب والأكسدة والفيروسات.
أما البصل فيحفز الشهية ويمنع الإصابة بهشاشة العظام، ويزيل الجزيئات الضارة من الجسم، ويأتي في الطعام عادة إلى جانب الثوم الذي يفيد في علاج الربو وارتفاع شحوم الدم والإصابات الفطرية والزكام والسعال والسكري وارتفاع ضغط الدم والأنفلونزا والطفيليات المعوية ويعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات.
ويرى خبراء التغذية أن النعناع من أهم النباتات التي تساعد في تخفيف الالتهابات المعوية والتعب والإرهاق والحمى والانتفاخ والأنفلونزا والاضطرابات الهضمية ومشكلات المرارة والصداع، إلى جانب دوره في تخفيف رائحة الفم الكريهة والغثيان، ويعمل كمهدئ ومضاد للبكتيريا والطفيليات ويساعد على الهضم.
<span style='color:red'><div align="center">حصوات الكلى تصيب الرجال أكثر من النساء</div></span>
يعاني الكثيرون الآن من حصوات الكلى والمثانة، التي أصبحت من أكثر الأمراض انتشارا بين الرجال، حيث بلغت نسبة إصابتهم 12%، وهو ما يعادل ضعف نسبة إصابة النساء التي لا تتعدى غالبا الـ 5%. عن طبيعة حيث أن البول في حالته الطبيعية يحتوي على أملاح ذائبة، فإذا ترسبت هذه الأملاح بشكل بلورات، وتماسكت مع بعضها في حوض الكلية، كونت ما يعرف بالرمال البولية، ولكن في حالة تراكمها فوق بعضها وازدياد حجمها، أصبحت بذلك حصوات في الكلى، وهناك عدة أنواع لهذه الحصوات، منها حصوات كالسيوم أو كساليت، وحصوات كالسيوم فوسفات، حصوات خليط كالسيوم الأوكساليت والفوسفات، حصوات حامض البوليك (النقرس)، وحصوات ثلاثي الفوسفات.
ويضيف، أنه باختلاف أنواع حصوات الكلى تختلف اسباب الإصابة بها، فمنها ما يرجع إلى زيادة نسبة الكالسيوم بالدم، نتيجة زيادة إفراز الغدة الجار الدرقية، أو نتيجة استخدام فيتامين (د) بجرعات زائدة عن المطلوب، أو تتكون الحصوات بسبب زيادة إفراز الكالسيوم في البول، أو زيادة تحلل الكالسيوم من العظام، وتسبب أيضاً زيادة إفراز مادة الأوكزالات في البول في تكوين الحصوات ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها زيادة تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من أملاح الأوكزالات، مثل السبانخ ـ القرنبيط ـ الشاي ـ ،أو الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة عكسية في امتصاص الأوكزالات. ويوضح، أنه في حالة الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي مثل حالات استئصال جزء من الأمعاء أو تحويل مجرى الأمعاء، يزداد إفراز هذه المادة في البول، أيضاً التهابات الجهاز البولي تساهم في تكون الحصوات الكبيرة. أو بعض أمراض الكلى كتحوصل أو تكيس الكليتين الخلقي أو تكيس الملتحمة.
وحصوات المثانة تختلف أسباب تكونها عن حصوات الكلى، كانسداد مجرى البول من المثانة، كما في حالات ضيق مجرى البول أو تضخم البروستاتا، أو نتيجة عيوب في انقباض المثانة أو عند وجود جسم غريب في المثانة، مثل قساطر البول أو بعض الخيوط الجراحية غير القابلة للامتصاص، ومن أهم أعراضها، الشعور بألم عند التبول ونزول دم من البول مع ألم اسفل الحوض، ويؤدي أيضاً انسداد مجرى خروج البول إلى احتباسه.
أعراض حصوات الكلى:
هناك بعض الحالات التي لا يشكو فيها المريض من أية أعراض، وهو ما يدل على سكون الحصوة في نسيج الكلى، ولكن يبدأ الألم وظهور الأعراض مع تحركها الذي قد ينتج عن المجهود العضلي الشديد، ومن هذه الأعراض:
الألم والذي يبدأ في الناحية القريبة من الفقرات القطنية .
وينتقل بعد ذلك على جانب البطن ثم أسفل البطن، وقد يكون الألم مستمراً نتيجة لانسداد الحصوات في أحد أماكن المجاري البولية، خصوصاً الحالب، حيث ينقبض الحالب محاولاً التخلص من الحصوات، ما يسبب ألما شديداً لا يهدأ، أو يظهر الألم على شكل متقطع مثل النوبات، أيضاً التبول الدموي عقب الحركة الشديدة والأعراض العكسية التي تظهر في أماكن بعيدة عن موضع الإصابة بالحصوات، وكل ذلك من أعراض حصوات الكلى.
وأن أولى خطوات التشخيص تبدأ بالفحص الروتيني الميكروسكوبي للبول، لتحديد شكل ونوع الحصوات، ثم بعد ذلك الفحص الاستزراعي لتحديد نوع الميكروبات المسببة للالتهاب ولتكون الحصوات، ونلجأ عادة لاستخدام الأشعة لتحديد مكان الحصوات وحجمها، ولمعرفة كيفية التعامل معها، فكلما كبرت الحصوة زاد ضررها على الكلية، وتكون الحصوة المتحركة أشد خطراً من الحصوة الثابتة.
ولعلاج يختلف من حالة لأخرى، ولكنها تبدأ جميعاً بمحاولة إيقاف الألم، ويتم ذلك إما بإعطاء حقن الاتروبين عضلياً أو وريدياً أو بعض المسكنات أو بتناول البيتدين في حالات الألم الشديدة.
وبعد ذلك تبدأ خطوات العلاج، ففي بعض الحالات نستخدم الموجات الصوتية التصادمية "الليزر" لتفتيت الحصوات داخل الجسم، ثم تخرج مع البول. وفي حالات أخرى قد نلجأ للجراحة، والتي تختلف من مريض لآخر، فيتم عمل فتحة في حوض الكلية أو الكلية لاستخراج الحصوة منها.
وقد تصبح الحصوة مشكلة متكررة الحدوث، ولتجنب احتمالية تكونها مرة أخرى، يجب تناول السوائل بكثرة وممارسة الرياضة الخفيفة مع تجنب الخمول والكسل، وهناك بعض الإشارات التي يجب أن يتبعها كل مريض بعد معرفة نوع الحصوة التي كان يعاني منها لضمان عدم عودتها مرة أخرى، فبالنسبة للحصوة المتكونة عن طريق ترسيب الكالسيوم، يجب على المريض الامتناع أو التقليل من تناول اللبن ومشتقاته، أما بالنسبة للحصوة المتكونة عن طريق ترسيب الفوسفور فيجب على مريضها أن يقلل من تناول الفواكه والخضراوات، اما التي تتكون عن طريق حمض الأوكساليك فيمنع المريض من تناول البطاطا والحلويات والفواكه والمكسرات.
وأنصح بتناول كميات كبيرة من السوائل يومياً لا تقل عن 3 لترات، ويفضل شرب كوب كبير من الماء قبل النوم لأن فترة السكون أثناء النوم هي أكثر الفترات التي يحدث بها ترسب بلورات الأملاح المسببة لتكون الحصوات وهو ما نحاول تجنبه.
<div align="center">ماذا عن البيض ؟</div>
من مراجعتي حساب الكولسترول في البيض تبين أنه تدني بنسبة 22% عما كان عليه ( أصبح 213 ملغ بعدما كان 274 ملغ في الماضي ) 0
ولذالك أننصح بزيادة العدد المسموح به من البيض من ثلاث بيضات كبار إلى أربعة في الأسبوع ( أي لا بأس بالصفار والزلال ما دامت لا تحتوي على الدهن والكولسترول ، لا ننسى أن ندخل في الحسبان البيض المستعمل في الطبخ أيضاً ).
البيض المخفوق ونسبة الكولسترول المخفضة
عند تحضير البيض المخفوق يوصي مركز البيض للغذاء ، باستعمال صفار بيضة واحدة واثنتين من زلال البيض المخفوق ( البياض ) 0 وفي معظم الحالات يمكن أن تستعمل بيضة كاملة مع زلال بيضتين : البدائل عن البيض الذي يمكن أن يشترى من مخازن التموين تحت أسماء مختلفة ، متوفرة أيضاً ، ويمكنك أن تحضر هذه البدائل
بدائل البيض الكامل 0
لمعادلة بيضة كاملة ، أمزج زلال بيضة واحدة مع ملعقتين صغيرتين ونصف الملعقة من بودرة الحليب وملعقتين صغيرتين من زيت الخضار في خلاط0 خضها حتى تمتزج جيداً ثم غطها وضعها في البراد لمدة أسبوع 0
هذا البديل يمكن أن يستعمل في وصفة غذائية تتطلب بيضة كاملة 0
ويمكن استعماله أيضاً لصنع البيض المخفوق ( أستعمل من ربع إلى نصف فنجان لكل شخص ) ويمكن أن تضيفي إليها خضاراً مقطعة أو جبنة مبروشة قليلة المحتوي من الدهن . لتجعل النكهة ممتعة قليلاً 0
وشكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،