همي الدعوه
30 Jul 2009, 01:47 AM
في أفريقيا مسجد أم مشروع؟!
كنت جالساً مع أحد الشباب التجار الذين يحملون هم الدعوة فسألته: هل لديك مشروع دعوي؟!.
قال: نعم. قلت: وما هو؟!.
فقال: لقد قمتُ ولله الحمد في إحدى بلاد أفريقيا بدراسة مشروع استثماري يخدم الدعوة والدعاة، وأخذنا أرضاً تجارية وكان الدور الأول معارض للإيجار، وفي الدور الثاني والثالث شقق للإيجار.
ونفع الله بها من الريع العائد منها لإقامة برامج دعوية تخدم ذلك البلد.
وواصل حديثه: إن الكثير يفكر في بناء مسجد هنا أو هناك، وهذا لا شك في فضله ولكن لا بد من التفكير في بناء مشاريع وقفية تخدم أمور الدعوة وخاصة في البلاد المنسية كأفريقيا وشرق آسيا.
فأعجبني في الحقيقة ما يفكر فيه صاحبي، ولمحت فيه النظرة البعيدة والعمق الدعوي.
ولهذا أهمس إلى التجار في بلادنا الذين يساهمون في بناء المساجد وقد يكون في الحي الواحد خمسة مساجد وتبلغ تكلفة الواحد المليون ويرتفع إلى العشرة ملايين أحياناً.
أيها التجار الأخيار! التفتوا إلى الأوقاف الدعوية التي يبقى نفعها ويعظم خيرها، وذلك يتطلب:
1- الوعي بالوقف.
2- دراسة الموضوع وجودة التخطيط له.
3- لا تحتج بالبعد المكاني لمشروعك؛ لأن البعض يقول: وما يدريني عن حاجة البلد، ومن الذي سيشرف؟ ومن الذي سيكمل لو توقفت؟ وكيف أثق في.. ؟!.
والأسئلة كثيرة والجواب عليها: إن هناك مراكز ومؤسسات خيرية في بلادنا وهي في محل الثقة، وقد أنشأوا الكثير من البرامج والمشاريع؛ ومنها: الندوة العالمية، هيئة الإغاثة، لجنة مسلمي أفريقيا.. وغيرها كثير.
وأخيراً: ما أجمل أن تكون ممن ساهم في نصرة الدين.
ومضة: اترك أثراً بعد موتك.
بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين
كنت جالساً مع أحد الشباب التجار الذين يحملون هم الدعوة فسألته: هل لديك مشروع دعوي؟!.
قال: نعم. قلت: وما هو؟!.
فقال: لقد قمتُ ولله الحمد في إحدى بلاد أفريقيا بدراسة مشروع استثماري يخدم الدعوة والدعاة، وأخذنا أرضاً تجارية وكان الدور الأول معارض للإيجار، وفي الدور الثاني والثالث شقق للإيجار.
ونفع الله بها من الريع العائد منها لإقامة برامج دعوية تخدم ذلك البلد.
وواصل حديثه: إن الكثير يفكر في بناء مسجد هنا أو هناك، وهذا لا شك في فضله ولكن لا بد من التفكير في بناء مشاريع وقفية تخدم أمور الدعوة وخاصة في البلاد المنسية كأفريقيا وشرق آسيا.
فأعجبني في الحقيقة ما يفكر فيه صاحبي، ولمحت فيه النظرة البعيدة والعمق الدعوي.
ولهذا أهمس إلى التجار في بلادنا الذين يساهمون في بناء المساجد وقد يكون في الحي الواحد خمسة مساجد وتبلغ تكلفة الواحد المليون ويرتفع إلى العشرة ملايين أحياناً.
أيها التجار الأخيار! التفتوا إلى الأوقاف الدعوية التي يبقى نفعها ويعظم خيرها، وذلك يتطلب:
1- الوعي بالوقف.
2- دراسة الموضوع وجودة التخطيط له.
3- لا تحتج بالبعد المكاني لمشروعك؛ لأن البعض يقول: وما يدريني عن حاجة البلد، ومن الذي سيشرف؟ ومن الذي سيكمل لو توقفت؟ وكيف أثق في.. ؟!.
والأسئلة كثيرة والجواب عليها: إن هناك مراكز ومؤسسات خيرية في بلادنا وهي في محل الثقة، وقد أنشأوا الكثير من البرامج والمشاريع؛ ومنها: الندوة العالمية، هيئة الإغاثة، لجنة مسلمي أفريقيا.. وغيرها كثير.
وأخيراً: ما أجمل أن تكون ممن ساهم في نصرة الدين.
ومضة: اترك أثراً بعد موتك.
بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين