المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نماذج لحسن الخاتمه!!



دانا الدندووونه
19 Jul 2009, 11:49 PM
الحد لله الذي تتم بنعمته الصالحات :


احببت المشاركة في حملتكم اتمنى لكم الفائده:





كل منا من الان يختار الحال التي يرغب ان يقبض عليها واسأله تعالى ان يقبضني ساجدا لوجهه الكريم (آمين)




كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباحمساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن ولكن من منا جلسمع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون فيأمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلامحياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى
الآخرون خاتمتهم :


** لما نزلالموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلهالأجل هذا المصرع ..


** أمّا عامر بن عبد الله بن ال**ير فلقد كان على فراشالموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن يناديلصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قاللمن حوله : خذوا بيدي ..!!
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاةولا أجيبه خذوا بيدي
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..


** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى
فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع ..
فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات



** أمايزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :
من يصلي لك يا يزيد إذامتّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..


** وها هوهارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشيفجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمرهفلما رآهم .. بكى ثم قال :
يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لميزل يبكي حتى مات ..


** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعليتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراًفي دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات



وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1 ]:


** شاب أمريكى من أصل أسبانى ،دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجروقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام .
قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولاتسألوني .
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه روادالمسجد جميعاً .
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منهالكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
قال: والله لقد نشأت نصرانياًوقد تعلق قلبى
بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قدانصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرىللإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عنالحق
فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذاكأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً .
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى اللهإلى هذا المسجد فدخلت عليكم.
بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره
فسقط فوجدواروحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .


** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة :
وهذا زوج نجاه الله من الغرق في
حادث الباخرة ' سالم ا**بريس ' يحكي قصةزوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرةتغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي
.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي !! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرجإلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت معزوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت
استحلفك بالله هل أنت راضٍعنى ؟
فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى .
قالت أريد أنأسمعها .
قال والله إني راضٍ عنك .
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكىالزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .


** وهذه أيضا....
وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلاوجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عنالذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أماراتالضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيتالأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلىالبشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلةورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاًعلى الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .


**وهذهأيضا....ختامها مسك :
وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فىيومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب علىبدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرعإليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه .



لقدأجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعثعليه.




منقوول

زاد الرحيل
20 Jul 2009, 12:31 AM
ما شاء الله تبارك الله
موضوع أكثر من رائع .. رزقنا الله وإياكِ حُسن الخاتمة
أستمرى نفع الله بكِ وجعلكِ من الدعاة لدينه

مسك الختام
20 Jul 2009, 04:41 AM
منقول رائع ... كتب الله آجركم ..

تاج الوقار
20 Jul 2009, 09:21 AM
ماشاء الله

بارك الله فيكِ اختنا الفاضلة