الفراتي
19 Jul 2009, 01:27 PM
تركستان الشرقية لا بواكي لها !!
http://www.islamstory.com/uploads/Image/China_Islam.jpg
"تركستان الشرقية"؛ نسيها المسلمون رازحةً تحت الاحتلال الصيني الذي قتل في احتلال هذه البلاد خمسة ملايين مسلم في نفس توقيت احتلال فلسطين تقريبًا 1949م؛ لإخضاع هذه الشعوب المسلمة بأهوال يشيب لها الولدان؛ للهيمنة الصينية الشيوعية، أتت هذه الأحداث لتعيد لنا ذكرى الشعوب المسلمة التي تقاسي الأهوال لمحاولة الحفاظ على الدين والهوية الإسلامية، وهي لم تفقد بعد ولاءها لدينها وأمتها رغم نسيان الأمة لها، فلا يتحدث أحد عن قضيتهم، ولا يطالب بمقاطعة للبضائع الصينية -مثلاً- حتى يتوقفوا عن قتلهم، رغم أن أعداد المسلمين الذين قـُتِلوا في هذا الإقليم عبر تاريخ صراعه مع الصين أضعاف مَن قتلهم اليهود في فلسطين، ولا يفكر أحد في وسيلة لدعمهم ولو معنوية، حتى لو بكلمة!!
لم يسمع من دولة إسلامية واحدة -عدا تركيا- حتى الإدانة والشجب لهذه الأحداث التي تمثِّل بالفعل إبادة جماعية للمسلمين، وما هذا إلا لموت الإحساس بالجسد الواحد وفقدان الانتماء والولاء للأمة، وكم تسمع من عوام المسلمين قَبْلَ مسئوليهم: "وما شأننا نحن؟! هذه صراعات عِرقية!!" كما روَّج لها الإعلام الغربي، وكل هذا بسبب التربية المدمِّرة على تعظيمِ الشهوات، ونمطِ الحياة الذي يظن صاحبه -رغم ما به من شقاء- أن تفاهاته في اللهث وراء الكرة والمغنيين والأفلام والمسلسلات -"التركية أيضًا"- هي الطريقة المثلى؛ التي يريد أن يذهب بها المتطرفون!!
http://www.islamstory.com/uploads/Image/China_Islam.jpg
"تركستان الشرقية"؛ نسيها المسلمون رازحةً تحت الاحتلال الصيني الذي قتل في احتلال هذه البلاد خمسة ملايين مسلم في نفس توقيت احتلال فلسطين تقريبًا 1949م؛ لإخضاع هذه الشعوب المسلمة بأهوال يشيب لها الولدان؛ للهيمنة الصينية الشيوعية، أتت هذه الأحداث لتعيد لنا ذكرى الشعوب المسلمة التي تقاسي الأهوال لمحاولة الحفاظ على الدين والهوية الإسلامية، وهي لم تفقد بعد ولاءها لدينها وأمتها رغم نسيان الأمة لها، فلا يتحدث أحد عن قضيتهم، ولا يطالب بمقاطعة للبضائع الصينية -مثلاً- حتى يتوقفوا عن قتلهم، رغم أن أعداد المسلمين الذين قـُتِلوا في هذا الإقليم عبر تاريخ صراعه مع الصين أضعاف مَن قتلهم اليهود في فلسطين، ولا يفكر أحد في وسيلة لدعمهم ولو معنوية، حتى لو بكلمة!!
لم يسمع من دولة إسلامية واحدة -عدا تركيا- حتى الإدانة والشجب لهذه الأحداث التي تمثِّل بالفعل إبادة جماعية للمسلمين، وما هذا إلا لموت الإحساس بالجسد الواحد وفقدان الانتماء والولاء للأمة، وكم تسمع من عوام المسلمين قَبْلَ مسئوليهم: "وما شأننا نحن؟! هذه صراعات عِرقية!!" كما روَّج لها الإعلام الغربي، وكل هذا بسبب التربية المدمِّرة على تعظيمِ الشهوات، ونمطِ الحياة الذي يظن صاحبه -رغم ما به من شقاء- أن تفاهاته في اللهث وراء الكرة والمغنيين والأفلام والمسلسلات -"التركية أيضًا"- هي الطريقة المثلى؛ التي يريد أن يذهب بها المتطرفون!!