المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عش مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـع ..... ::حملة الشقائق::



طيف المدينة
16 Jul 2009, 09:47 PM
http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/4.gif





عش مع القرآن تعش سعيدا و تمت حميدا .


منقول من موقع طريق السلف .


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد،





إذا أردت أن تعيش سعيداً فعش مع القرآن، قال تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس: 58)، قال بعض السلف: "فضل الله الإسلام ورحمته القرآن"، وقال بعضهم: "فضل الله القرآن ورحمته أن جعلنا من أهله".



http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif



فمن أدركه فضل الله ورحمته كان من أهل القرآن، ومن كان من أهل القرآن رزقه الله فرحاً يجده في قلبه، فرحاً حقيقياً ناجماً عن سكون القلب واطمئنانه (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: 28)، وإذا أردت أن تموت حميداً فعش مع القرآن، وإليك أخي الكريم هذه الطائفة من القصص نحكي لك فيها اللحظات الأخيرة من حياة بعض حاملي القرآن عبر تاريخ المسلمين.




http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif



فهذا عبد الله بن عباس ترجمان القرآن الذي دعى له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) فوهب حياته لتعلم القرآن وتفسيره وما فيه من أحكام وأسرار، يعتمد على تفسيره كل من أتى بعده، ظل على هذا الحال حتى مات فلما ذهبوا به ليدفنوه دخل نعشه طائر لم ير مثل خلقته من قبل ولم ير خارجا منه (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) (الفجر: 27) وسمعوا بعد دفنه صوتاً على شفير القبر لا يدري من القائل (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي). (صححه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/285، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/358 هذه قصة متواترة).




http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif



وآخر وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني صاحب القراءة المشهورة من القراءات العشر رجل عاش حياته للقرآن وعى القرآن في صدره فلما مات غسلوه فنظروا ما بين نحره وفؤاده - منطقة الصدر- كورقة المصحف فيقول نافع مولى ابن عمر وهو ممن غسله: فما شك من حضره أنه نور القرآن. سير أعلام النبلاء للذهبي 5/287.





http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif



أما شيخ الإسلام وتحفة الأنام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الذي عاش حياته في سبيل الله، يجاهد بالكلمة والسنان، سجنه أعداؤه في آخر حياته فانكب على تفسير القرآن، نزعوا الأوراق من بين يديه فكان يكتب على الجدران، حتى منعوه من الأقلام فانكب على تلاوة القرآن يختمه الختمة تلو الختمة حتى كان آخر شيء قرأه قبل أن يموت (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر).



http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif






قد يقول قائل: هذه قصص السابقين وحكايات الغابرين، أما الآن فلا يوجد مثل ذلك. نقول له: لا بل لا يزال الله يظهر حسن خاتمة من تمسك بكتابه ليدلك على صدق هذا الكتاب الذي من تمسك به نجا.



http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif





فهذا شيخ القراء بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ عامر السيد عثمان، ابتلاه الله قبل وفاته بسبع سنين بقطع أحباله الصوتية فأصبح قارئ القرآن بلا صوت، هل يسكت أو يتوانى ويعجز؟ لا بل ظل يدرس لتلامذته عن طريق حركة الشفاة والإيماءات والشهيق حتى جاءه مرض الموت فأصبح قصيد الأسرة البيضاء في المستشفى، وقبل وفاته بثلاثة أيام سمعه أهل المستشفى يقرأ القرآن بصوت جهوري عذب ندي لمدة ثلاثة أيام حتى ختم فيهن القرآن من الفاتحة إلى الناس، ثم أسلم الروح إلى بارئها فرحمه الله رحمة واسعة. (الجزاء من جنس العمل للعفاني 2/434) نقلاً عن المجلة العربية (عدد 171 ص70).



http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/481868yokdlfh1fk.gif



وها هو الشيخ محمد بكر إسماعيل صاحب كتاب الفقه الواضح وغيرها من المصنفات الكثير. هذا الرجل حفظ القرآن وهو ابن ست سنين ثم فقد بصره فلم ييأس بل تعلم القراءات العشر ثم التحق بالأزهر وحصل على الماجستير والدكتوراه حتى أصبح أستاذاً في التفسير وعلوم القرآن، وظل حياته يتعلم ويعلم ويؤلف الكتب حتى الليلة السابقة قبل وفاته بليلة كان يكتب كتاباً عن الأخلاق الإسلامية فكان آخر ما كتب في هذا الكتاب فصل (الإخلاص لله في القول والعمل) ثم لما كانت الليلة التالية قام لله يصلي فقرأ في الركعة الثانية (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) ثم ركع، ثم قام، ثم هوى ساجداً، فكانت آخر سجدة في حياته، ويبعث المرء على ما مات عليه. (جريدة الأهرام المصرية 25 يناير 2006).










http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/sh/44.gif

همي الدعوه
17 Jul 2009, 03:43 AM
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ونفع بكم

ابو ريتاج
17 Jul 2009, 10:12 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...