البيان
19 Aug 2004, 12:51 PM
<div align="center">رحلة بلا عودة</div>
رحلة شاقة وموحشة ومخيفة كل ابن آدم لا بد وان طالت به الحياة سوف يقوم بها علما بان:
محطة المغادرة: الحياة الدنيا‚
محطة الوصول: الدار الآخرة‚
موعد الإقلاع: وما تدري نفس باي ارض تموت‚
الأمتعة: عمل الخير والصلاة وحب الناس وعلم ينتفع به‚
فعلى الجميع الاستعداد لها فهي ليست للراغبين فقط بل للجميع وعلى آمل بطول أعماركم ليس لدنياكم بل للعمل اكثر واكثر حتى تكون أمتعتكم لهذه الرحلة كافية ومن ثم تصبح رحلة طيبة لا شقاء فيها‚
<div align="center">زهرة نادرة</div>
الوطن كالزهرة يروى ويسقى بماء الحب والإخلاص لذلك يجب على الإنسان أن يكون محبا لوطنه وان يدافع عنه ضد الأعداء ويدفع عنه الشر والظلم ويكافح من اجل إعلاء راية الحق فيه باذلاً كُل ما في وسعه لنشر الخير والعدل‚ ولنا اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة مهاجرا حيث قال ما معناه: «والله انك من احب بلاد الله إلي ولولا أن اهلكِ أخرجوني منك ما خرجت» وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب مكة مسقط رأسه حيث ترعرع ودعا إلى الإسلام وحيث جاءه الوحي وكل منا يجب أن يكون محبا لوطنه ومخلصا له‚
الوطن الذي أكلنا من خيراته وترعرعنا في ظلاله وشربنا من مائه العذب يجب علينا أن نرد له الجميل عندما يكون بحاجة إلى العون والمساعدة لانهُ كالأم يعطي ولا يأخذ يبسط لنا كفيه بسخاء ولا ينتظر مقابلا لذلك وللأسف نرى كثيرا من الناس نشأوا في وطنهم وعندما حل الظلم والعدوان به تركوه لاعدائهم يتلذذون بخيراته وفروا هاربين ونسوا حق وطنهم عليهم فيجب علينا بذل الغالي والنفيس من اجل إبقائه حرا أبياً لان عزة أفراد الشعب من عزة وطنهم فإذا قوي الوطن قوي الشعب أما إذا ضعف الوطن واصبح لقمة سائغة لكل طامع حل الهوان بأفراده‚
واخيرا هل توافقونني الرأي بان الوطن أغلى ثروة ويجب الحفاظ عليها وحمايتها؟ إذا كانت الإجابة نعم فلنبدأ بإصلاح أنفسنا لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‚
<div align="center">من حكم السلف الصالح</div>
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك‚
اتى ابو حنيفة رحمه الله إلى حماد يطلب الفقه فقال: تعلم كل يوم ثلاث مسائل ولا تزد عليها شيئا حتى ينفتق (ينكشف) لكل العلم ففعل ففقه حتى اشير اليه بالأصابع‚
أول العلم الصمت والثاني الاستماع والثالث الحفظ والرابع العمل والخامس نشره‚
قيل: لا تشن حسن الظفر بقبح الانتقام‚
وقال صالح المري:
مؤمل دنيا لتبقى له
فمات المؤمل قبل الأمل
وبات يروي اصول الفسيل
فعاش الفسيل ومات الرجل
قال الفضيل بن عياض: العمل الصالح ما كان خالصا وصوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة‚
ليس للمختال في حسن الثناء نصيب‚
من شدد نفر ومن تراخى تألف‚
من كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ‚
من كثرت أياديه قلت أعاديه ومن كرم عنصره حسن مخبره ومن طال سروره قصرت شهوره.......!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛
رحلة شاقة وموحشة ومخيفة كل ابن آدم لا بد وان طالت به الحياة سوف يقوم بها علما بان:
محطة المغادرة: الحياة الدنيا‚
محطة الوصول: الدار الآخرة‚
موعد الإقلاع: وما تدري نفس باي ارض تموت‚
الأمتعة: عمل الخير والصلاة وحب الناس وعلم ينتفع به‚
فعلى الجميع الاستعداد لها فهي ليست للراغبين فقط بل للجميع وعلى آمل بطول أعماركم ليس لدنياكم بل للعمل اكثر واكثر حتى تكون أمتعتكم لهذه الرحلة كافية ومن ثم تصبح رحلة طيبة لا شقاء فيها‚
<div align="center">زهرة نادرة</div>
الوطن كالزهرة يروى ويسقى بماء الحب والإخلاص لذلك يجب على الإنسان أن يكون محبا لوطنه وان يدافع عنه ضد الأعداء ويدفع عنه الشر والظلم ويكافح من اجل إعلاء راية الحق فيه باذلاً كُل ما في وسعه لنشر الخير والعدل‚ ولنا اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة مهاجرا حيث قال ما معناه: «والله انك من احب بلاد الله إلي ولولا أن اهلكِ أخرجوني منك ما خرجت» وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب مكة مسقط رأسه حيث ترعرع ودعا إلى الإسلام وحيث جاءه الوحي وكل منا يجب أن يكون محبا لوطنه ومخلصا له‚
الوطن الذي أكلنا من خيراته وترعرعنا في ظلاله وشربنا من مائه العذب يجب علينا أن نرد له الجميل عندما يكون بحاجة إلى العون والمساعدة لانهُ كالأم يعطي ولا يأخذ يبسط لنا كفيه بسخاء ولا ينتظر مقابلا لذلك وللأسف نرى كثيرا من الناس نشأوا في وطنهم وعندما حل الظلم والعدوان به تركوه لاعدائهم يتلذذون بخيراته وفروا هاربين ونسوا حق وطنهم عليهم فيجب علينا بذل الغالي والنفيس من اجل إبقائه حرا أبياً لان عزة أفراد الشعب من عزة وطنهم فإذا قوي الوطن قوي الشعب أما إذا ضعف الوطن واصبح لقمة سائغة لكل طامع حل الهوان بأفراده‚
واخيرا هل توافقونني الرأي بان الوطن أغلى ثروة ويجب الحفاظ عليها وحمايتها؟ إذا كانت الإجابة نعم فلنبدأ بإصلاح أنفسنا لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‚
<div align="center">من حكم السلف الصالح</div>
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك‚
اتى ابو حنيفة رحمه الله إلى حماد يطلب الفقه فقال: تعلم كل يوم ثلاث مسائل ولا تزد عليها شيئا حتى ينفتق (ينكشف) لكل العلم ففعل ففقه حتى اشير اليه بالأصابع‚
أول العلم الصمت والثاني الاستماع والثالث الحفظ والرابع العمل والخامس نشره‚
قيل: لا تشن حسن الظفر بقبح الانتقام‚
وقال صالح المري:
مؤمل دنيا لتبقى له
فمات المؤمل قبل الأمل
وبات يروي اصول الفسيل
فعاش الفسيل ومات الرجل
قال الفضيل بن عياض: العمل الصالح ما كان خالصا وصوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة‚
ليس للمختال في حسن الثناء نصيب‚
من شدد نفر ومن تراخى تألف‚
من كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ‚
من كثرت أياديه قلت أعاديه ومن كرم عنصره حسن مخبره ومن طال سروره قصرت شهوره.......!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛