همي الدعوه
13 Jul 2009, 04:15 AM
أختاه...كيف تصلحين حالكِ..؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إلى أختي الحبيبة في الله .. هلمّي إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء بل من أقرب الطرق وأسهلها وذلك أنكِ في وقت بين وقتين وهو في الحقيقة عمركِ .. وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل فالذي مضى يا أختي تصلحينه بالتوبة والندم والاستغفار .. وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناة عمل شاق .. وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك فما مضى يا أختاه تصلحينه بالتوبة وما يستقبل تصلحينه بالامتناع والعزم والنية .. وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب .. ولكن الشأن في عمرك وهو وقتكِ الذي بين الوقتين فإن أضعتيه أضعت سعادتك ونجاتك .. وإن حفظتيه مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكر .. نجوتِ وفزتِ بالراحة واللذة والنعيم وحفظه يا أختاه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده نعم يا غاليتي .. فإنّ حفظه يا حبيبتي أن تلزمي نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها .. وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت .. فهي والله أيامكِ الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادكِ إما إلى الجنة .. وإما إلى النار .. فإن اتخذتِ إليها سبيلا إلى ربكِ بلغتِ السعادة العظمى .. والفوز الأكبر في هذه المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد .. وإن آثرتِ الشهوات والراحات واللهو واللعب انقضضت عنكِ بسرعة واعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق واصعب وأدوم يا غاليتي من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله وفقني الله وإياكِ لطاعته بارك الله فيك .
بقلم : بنت الإسلام
طريق التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إلى أختي الحبيبة في الله .. هلمّي إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء بل من أقرب الطرق وأسهلها وذلك أنكِ في وقت بين وقتين وهو في الحقيقة عمركِ .. وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل فالذي مضى يا أختي تصلحينه بالتوبة والندم والاستغفار .. وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناة عمل شاق .. وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك فما مضى يا أختاه تصلحينه بالتوبة وما يستقبل تصلحينه بالامتناع والعزم والنية .. وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب .. ولكن الشأن في عمرك وهو وقتكِ الذي بين الوقتين فإن أضعتيه أضعت سعادتك ونجاتك .. وإن حفظتيه مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكر .. نجوتِ وفزتِ بالراحة واللذة والنعيم وحفظه يا أختاه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده نعم يا غاليتي .. فإنّ حفظه يا حبيبتي أن تلزمي نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها .. وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت .. فهي والله أيامكِ الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادكِ إما إلى الجنة .. وإما إلى النار .. فإن اتخذتِ إليها سبيلا إلى ربكِ بلغتِ السعادة العظمى .. والفوز الأكبر في هذه المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد .. وإن آثرتِ الشهوات والراحات واللهو واللعب انقضضت عنكِ بسرعة واعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق واصعب وأدوم يا غاليتي من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله وفقني الله وإياكِ لطاعته بارك الله فيك .
بقلم : بنت الإسلام
طريق التوبة