المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اياك وأربع



الرحال99
10 Jul 2009, 10:46 AM
؟




إياك وأربـعــاً :



الأولى : أن تسخط من قضاء الله وقدره ، وعدم الرضي به .




الثــانـيـة : الوقوع في المعاصي بلا توبة ((قل هومن عند أنفسكم)) ((فبمـا كسبت أيديكم))




الثـالثــة : الحـقـد على الناس،وحُب الانتقام منهم, وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله ((أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله))، "لا راحة لحسـودٍ".




الرابعة: الإعراض عن ذكر الله((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً((




أسكن إلى ربك:




راحة العبدفي السكون إلى ربه سبحانه.




قال تعالى (( فأنزل الله سكينتهُ على رسوله وعلى المؤمنين ))




والسكينة هي ثبات القلب إلى الرب ، أو رسوخ الجَنان ثقةً في الرحمن.




وهي حالة من الأمن يحظى بها أهل الإيمان.




كلمتان عظيمتان




قال الإمام أحمد: كلمتان نفعني الله بهما في المحنة:




الأولى: لرجل حُبس في شرب الخمر، فقال: يا أحمد أثبت فإنك تُجلد في السنة ، وأنا جُلدتُ في الخمر مراراً. وقد صبرتُ. ((إن تكُونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )) ، ((فاصبر إن وعد الله حقٌ )).




الثانية: قالأ أعرابي للإمام أحمد والإمام أحمد قد أُخذإلى الحبس ، وهو مقيدُ بالسلاســل: يا أحمد ، اصبر، فإنما تُقتل من هنا، وتدخل الجنة من هنا ((يبشرهم ربهم برحمةٍ منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيمٌ مُقيم)).




اطلبالرزق ولا تحرِص

سبحان الخالق الرزاق أعطى الدودة رزقها في الطين ، والسمكة في الماء ، والطائـــر في الهواء ، والحية بين الصخور الصماء.






كانت مريم عليها السلام يأتيها رزقها في المحراب صباح مساء ، فقيل لها: يا مريم أنى لك هذا؟؟قالت: هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.




ذكر ابن الجوزي لطيفةً من اللطائف: أن حيةً عمياء كانت في رأس نخلة ، فكان يأتيها عصفورٌ بلحمٍ في فمه. فإذا اقترب منها ورور وصفر ، فتفتح فاها فيضع اللحم فيها ، سبحان من سخر هذالهذا




وإذا ترى الثعبان ينفث سُمه فاسأله من ذابا لسوم حشاكا




واسأله كيف تعيشُ يا ثعبانُ أو تحيا وهذا السُمُ يملأُ فاكا




لا تحزن ، فرزقك مضمون ((ولاتقتلوا أولادكم من إملاقٍ نحنُ نرزقُكُمْ وإياهُم )).






إن صاحب الخزائن الكبرى جل فيعلاه قد تكفل بالرزق فلِمَ القلق والزعيم بذلك الله؟



(( فابتغوا عند الله الرزقَ واعبدوه واشكروا لَهُ)) .




إن رزق المخلوق عند الخالق في السماء فلايملكه أحد ولا يتصرف فيه قوم ، ولا يمنعه إنسان. وإن الماضي قد ذهب بهمومه وغمومه، وانتهى فلن يعود وإن المستقبل في عالم الغيب ولم يحضر إلى الآن ولم يستأذن عليك فلا تستدعه وتبحث عنه وتُشغل بالك به فهل تضمن أن تعيش غداً ومن ذا الذي يضمن ذلك ........






فيا سبحانـــكيا الله