البيان
16 Aug 2004, 10:08 PM
<i><div align="center">قرحة المعدة </div></i>
المقدمة :
أولاً : شكراً على مرورك أخي الكريم وأتتمنى أن ينال الموضوع رضاك .
ثانياً : لا تشمئز من طول الموضوع وتقول ( آووه أنا فاضي أقرا الموضوع الطويل خلني أمر على موضوع أقصر شوي )
أحب يا أخي العزيز أن أوضح لك معلومة عن هذا الموضوع لكي تتشوق لقرأته
1- نظراً لأهمية هذا الموضوع وكثر انتشاره في الآونة الأخيرة بشكل كبير قد يجهله بعض الناس0 قمة بتطرق إليه لتعم الفائدة والإحاطة منه0
2- هذا الموضوع لم يسبق أن نشر في أي منتدى أو ملتقى أو في الإنترانيت أساساً0 يعني غير منقول ( موضوع جديد )0
3- ثم أخذ هذه المعلومات بواسطة طبيب أخصائي صديق لي ( وبصعوبة جداً ).
4- الموضوع أخذ جهد مني وأين كان جهد زملائي في الملتقى بأضعاف ما أقوم به 0
5- كل ما عليك الاستمتاع بهذه المعلومة الجميلة والاستفادة لتفيد غيرك والله معك .
<div align="center">لمعرفة الصواب من الخطأ وما هو الفرق بين قرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر؟
واحد من كل عشرة أشخاص يعاني من القرحة دون أسباب معروفة ، فلننظر بدقة إلى الوقائع.</div>
** تحصل القرحة الهضمية في المعدة فقط
قد تحصل القرحة الهضمية في المريء والمعدة والإثني عشر ( الجزء الأول من المعي الدقيق ) وأكثر الأنواع شيوعاً هو قرحة الاثني عشر التي تصيب واحداً من كل عشرة أشخاص ، وذلك في وقت ما من حياتهم . ثم تأتي قرحة المعدة التي تصيب واحداً من كل ثلاثين شخصاً. والقرحة هي رقعة مسلوخة في بطانة الجهاز الهضمي . وتنشأ فرحة المعدة عن كثرة إنتاج العصارة المعدية وعدم كفاية الغشاء المخاطي الواقي ونكفاء مادة الصفراء من الإثني عشر ، كلها عوامل يزيد في حدتها تعاطي المشروبات المحتوية على مادة الكافيين وعقاقير معينة أخرى 0
أما قرحة المريء فتنتج عن انكفاء أحماض المعدة. ومع أن الإفراز المفرط للأحماض هو من عوامل الأصالة بقرحة الإثني عشر ، أثبت الباحثون أن هناك جرثوم يدعى البكثير الحلزوني Helicoleacter البوابي في تسعين بالمئة من حالات الاصابة بالقرحة. وبالقضاء على هذا الجرثوم ، تتعافى القرحة ولا تعاود المريض في معظم الحالات .
**الرجال هم أكثر تعرضاً للقرحة من النساء :
صح وقد يكون خطأ : تصيب قرحة الإثني عشر من الرجال أربعة أضعاف ما تصيب من النساء بينما تتساوى إصابات الرجال والنساء بقرحة المعدة إلى حدٍ ما ، لكن خطر الإصابة بالقرحة يرتفع لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ، وذلك بسبب انخفاض مستوى الهرمون الأنثوي ( الإستروجين ) ذو التأثير الوقائي. وتظهر القرحة عادة في متوسط العمر ، لكن المرحلة التي تكثر فيها احتمالات الإصابة بقرحة الإثنى عشر تسبق قيلا المرحلة التي تكثر فيها احتمالات الإصابة بقرحة الإثني عشر تسبق قليلاً المرحلة التي تكثر فيها احتمالات الإصابة بقرحة المعدة.
** يمكن شفاء القرحة عن طريق القيام بإجراءات فردية :
هذا صحيحاً : أهم الخطوات التي يمكن للإنسان اتخاذها التوقف عن التدخين كلياً وتحاشي المأكولات الدسمة والغنية بالدهون والتوابل ، أضف إلى ذلك التقليل من شرب الشاي والقهوة والكحول ، خاصة عندما تكون المعدة فارغة . ويفضل تناول كميات ضئيلة من الطعام على مراحل منتظمة بدلاً عن وجبتين أو ثلاثة وجبات كبيرة ، مع مضغ الطعام جيداً . ومع أن الإجهاد ليس سبباً في الإصابة بالقرحة ، يعتقد الخبراء بأن من شأنه الزيادة من تفاقم القرحة في حال وجودها. لذا يمكن للمرء مساعدة نفسه بتعلم كيفية الاسترخاء.
** قد تنزف القرحة الهضمية أو تمتد :
من المضاعفات الرئيسية للقرحة الهضمية عودتها بعد الشفاء منها ، بالإضافة إلى النزيف والانتشار. في السابق كان تكرر الإصابة بقرحة الإثني عشر يحصل بنسبة خمس وستين في المئة ، وذلك خلال سنة من الشفاء بطريقه قياسية، ولكن ومع الطرق الأكثر حداثة انخفضت نسبة تكرار الإصابة إلى أقل من عشرة في المئة. وفي خمسة عشر بالمئة من الحالات يحصل النزيف0 وقد ينتج عن النزيف الشديد تقيؤ الدم واسوداد الخروج0 أما امتداد القرحة الهضمية فيحصل بنسبة واحد في المئة فقط ، حيث تتآكل من شأنه أن يسبب عدوى في بطانة البطن 0 إذاً ، النزيف وامتداد القرحة ولعدوى هي حالات طارئة خطيرة تقضي الدخول السريع إلى المستشفى 0 ويمكن للنزيف المزمن أن يؤدي إلى فقر في الدم 0
** الجراحة هي الطريقة الوحيدة للقضاء على القرحة :
لالالا ليس كذلك : يلجا الأطباء الآن إلى الجراحة لمعالجة القرحة كحل أخير فقط إذا لم تنفع العقاقير ، أو في حال استمرار النزيف أو امتداد رقعة القرحة أو تضيق البواب ( القناة الموجودة عند باب المعدة ) الذي يؤدي إلى عدم القدرة على إفراغ المعدة. وقد تكفي أحياناً الجهود الفردية على إفراغ المعدة . وقد تكفي أحياناً الجهود الفردية وتناول دواء مضاد للحموضة في شفاء القرحة ، وبشكل عام ، وتوصف العقاقير التي تخفض الحموضة بتشكيل طبقة واقية للسطح المخاطي في المعدة والإثني عشر ، ويكون الشفاء بنسبة ثمانين في المئة من الحالات 0 وتبدأ عملية الشفاء من القرحة خلال ستة أسابيع ، لكن تكرر الإصابة يحصل خلال ستة عند بعض الحالات ، لذا تلزم المعالجة والصيانة الطويلة الأمد. وهدف المعالجة الثلاثية التي تدوم أربعة أسابيع والتي تجمع بين أحد العقاقير المخفضة للحموضة ونوعين من المضادات الحيوية .
** الألم هو أحد الأعراض الرئيسية للقرحة :
أنا قلة هم الذين لا يشعرون بالألم مع إصابتهم بالقرحة الهضمية. فلألم هو العرض الرئيسي في معظم حالات قرحة المعدة والإثني عشر ، ويحس المصاب بشعور قاضم أو محرق في أعلى وسط البطن . وفي قرحة المعدة ، يبدأ الألم بعد تناول الطعام بنصف ساعة أو ساعة ، بينما يبدأ في قرحة الإثني عشر بعد تناول الطعام بساعتين أو ساعتين ونصف وفي الليل 0
وفي كلا النوعين ، يحس المصاب ( بألم الجوع ) إذا فاتته وجبة ما وقد يحصل الغثيان أحياناً ، لكن أعراضاً أخرى لا تظهر إلا في حال وجود مضاعفات ما0 أما الأعراض الأخرى فهي نقصان الوزن وشعور بالانتفاخ وفقدان الشهية 0 وبشكل عام ، يمكن تخفيف القرحة الهضمية عن طريق تناول الطعام ، واستعمال الأدوية المضادة للحموضة 0
** يتم تشخيص القرحة من خلال الأعراض :
لا هذا خطا : مع أن نوع الألم والوقت الذي يحصل فيه بالنسبة إلي تناول الوجبات هما معلومتان مهمتان في الدلالة على إمكانية الإصابة بالقرحة الهضمية ، ولمزيد من التأكد يمكن فحص الجهاز المعدي – المعوي0
في السابق كان المريض يعطي جرعة من مادة الباريوم وهي مزيج أبيض كثيف يُبتلع ، فيظهر مروره في المريء والمعدة والإثنى عشر في صورة شعاعية 0 أما الآن فقد استغني عن هذه الطريقة بطريقة أخرى مباشرة ، وهي الفحص بواسطة0 المجواف Endoscope ، أما المجواف فهو عبارة عن أنبوب مرن مع جهاز ذو عدسات وأضواء يُدخل عبر الفم إلى المريء 0 هذه الطريقة التي يلزم فيها التخدير الخفيف تثعطي صورة واضحة عن الأغشية المبطنة وصور ملونة لسطوح الطبقات المخاطية ، وتسمح بتشخيص صحيح للتقرح ، مع منفعة إضافية هي القدرة على إزلت بقعة على وشك التقرح لفحصها ومعرفة ما إذا كان التقرح خبيثاً أو حميداً0 وفحص الغشاء المخاطي يبين أيضاً إذا كان هنالك جرثوم لولبي
** القرحة هي مرض وراثي :
أتمنى يكون هذا أخر سؤال ؟
إنشاء الله تعالى......!!
طبعاً على حسب سؤالك لا .... وذلك برغم من أن الإصابة بالقرحة تكثر بين أفراد عائلة ما وتكون في التاريخ الصحي في بعض المستوصفات لبعض العائلات ، ومع أن العوامل الوراثية قد تلعب دورها في هذا الصدد ، تظل هذه العوامل غير معروفة حتى الآن . ولذا لا يمكن القول بأن الإصابة بالقرحة هي حالة وراثية0 والاعتقاد الغالب هو أن العامل النفسي أكثر تأثيراً من العامل الجيني 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
المقدمة :
أولاً : شكراً على مرورك أخي الكريم وأتتمنى أن ينال الموضوع رضاك .
ثانياً : لا تشمئز من طول الموضوع وتقول ( آووه أنا فاضي أقرا الموضوع الطويل خلني أمر على موضوع أقصر شوي )
أحب يا أخي العزيز أن أوضح لك معلومة عن هذا الموضوع لكي تتشوق لقرأته
1- نظراً لأهمية هذا الموضوع وكثر انتشاره في الآونة الأخيرة بشكل كبير قد يجهله بعض الناس0 قمة بتطرق إليه لتعم الفائدة والإحاطة منه0
2- هذا الموضوع لم يسبق أن نشر في أي منتدى أو ملتقى أو في الإنترانيت أساساً0 يعني غير منقول ( موضوع جديد )0
3- ثم أخذ هذه المعلومات بواسطة طبيب أخصائي صديق لي ( وبصعوبة جداً ).
4- الموضوع أخذ جهد مني وأين كان جهد زملائي في الملتقى بأضعاف ما أقوم به 0
5- كل ما عليك الاستمتاع بهذه المعلومة الجميلة والاستفادة لتفيد غيرك والله معك .
<div align="center">لمعرفة الصواب من الخطأ وما هو الفرق بين قرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر؟
واحد من كل عشرة أشخاص يعاني من القرحة دون أسباب معروفة ، فلننظر بدقة إلى الوقائع.</div>
** تحصل القرحة الهضمية في المعدة فقط
قد تحصل القرحة الهضمية في المريء والمعدة والإثني عشر ( الجزء الأول من المعي الدقيق ) وأكثر الأنواع شيوعاً هو قرحة الاثني عشر التي تصيب واحداً من كل عشرة أشخاص ، وذلك في وقت ما من حياتهم . ثم تأتي قرحة المعدة التي تصيب واحداً من كل ثلاثين شخصاً. والقرحة هي رقعة مسلوخة في بطانة الجهاز الهضمي . وتنشأ فرحة المعدة عن كثرة إنتاج العصارة المعدية وعدم كفاية الغشاء المخاطي الواقي ونكفاء مادة الصفراء من الإثني عشر ، كلها عوامل يزيد في حدتها تعاطي المشروبات المحتوية على مادة الكافيين وعقاقير معينة أخرى 0
أما قرحة المريء فتنتج عن انكفاء أحماض المعدة. ومع أن الإفراز المفرط للأحماض هو من عوامل الأصالة بقرحة الإثني عشر ، أثبت الباحثون أن هناك جرثوم يدعى البكثير الحلزوني Helicoleacter البوابي في تسعين بالمئة من حالات الاصابة بالقرحة. وبالقضاء على هذا الجرثوم ، تتعافى القرحة ولا تعاود المريض في معظم الحالات .
**الرجال هم أكثر تعرضاً للقرحة من النساء :
صح وقد يكون خطأ : تصيب قرحة الإثني عشر من الرجال أربعة أضعاف ما تصيب من النساء بينما تتساوى إصابات الرجال والنساء بقرحة المعدة إلى حدٍ ما ، لكن خطر الإصابة بالقرحة يرتفع لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ، وذلك بسبب انخفاض مستوى الهرمون الأنثوي ( الإستروجين ) ذو التأثير الوقائي. وتظهر القرحة عادة في متوسط العمر ، لكن المرحلة التي تكثر فيها احتمالات الإصابة بقرحة الإثنى عشر تسبق قيلا المرحلة التي تكثر فيها احتمالات الإصابة بقرحة الإثني عشر تسبق قليلاً المرحلة التي تكثر فيها احتمالات الإصابة بقرحة المعدة.
** يمكن شفاء القرحة عن طريق القيام بإجراءات فردية :
هذا صحيحاً : أهم الخطوات التي يمكن للإنسان اتخاذها التوقف عن التدخين كلياً وتحاشي المأكولات الدسمة والغنية بالدهون والتوابل ، أضف إلى ذلك التقليل من شرب الشاي والقهوة والكحول ، خاصة عندما تكون المعدة فارغة . ويفضل تناول كميات ضئيلة من الطعام على مراحل منتظمة بدلاً عن وجبتين أو ثلاثة وجبات كبيرة ، مع مضغ الطعام جيداً . ومع أن الإجهاد ليس سبباً في الإصابة بالقرحة ، يعتقد الخبراء بأن من شأنه الزيادة من تفاقم القرحة في حال وجودها. لذا يمكن للمرء مساعدة نفسه بتعلم كيفية الاسترخاء.
** قد تنزف القرحة الهضمية أو تمتد :
من المضاعفات الرئيسية للقرحة الهضمية عودتها بعد الشفاء منها ، بالإضافة إلى النزيف والانتشار. في السابق كان تكرر الإصابة بقرحة الإثني عشر يحصل بنسبة خمس وستين في المئة ، وذلك خلال سنة من الشفاء بطريقه قياسية، ولكن ومع الطرق الأكثر حداثة انخفضت نسبة تكرار الإصابة إلى أقل من عشرة في المئة. وفي خمسة عشر بالمئة من الحالات يحصل النزيف0 وقد ينتج عن النزيف الشديد تقيؤ الدم واسوداد الخروج0 أما امتداد القرحة الهضمية فيحصل بنسبة واحد في المئة فقط ، حيث تتآكل من شأنه أن يسبب عدوى في بطانة البطن 0 إذاً ، النزيف وامتداد القرحة ولعدوى هي حالات طارئة خطيرة تقضي الدخول السريع إلى المستشفى 0 ويمكن للنزيف المزمن أن يؤدي إلى فقر في الدم 0
** الجراحة هي الطريقة الوحيدة للقضاء على القرحة :
لالالا ليس كذلك : يلجا الأطباء الآن إلى الجراحة لمعالجة القرحة كحل أخير فقط إذا لم تنفع العقاقير ، أو في حال استمرار النزيف أو امتداد رقعة القرحة أو تضيق البواب ( القناة الموجودة عند باب المعدة ) الذي يؤدي إلى عدم القدرة على إفراغ المعدة. وقد تكفي أحياناً الجهود الفردية على إفراغ المعدة . وقد تكفي أحياناً الجهود الفردية وتناول دواء مضاد للحموضة في شفاء القرحة ، وبشكل عام ، وتوصف العقاقير التي تخفض الحموضة بتشكيل طبقة واقية للسطح المخاطي في المعدة والإثني عشر ، ويكون الشفاء بنسبة ثمانين في المئة من الحالات 0 وتبدأ عملية الشفاء من القرحة خلال ستة أسابيع ، لكن تكرر الإصابة يحصل خلال ستة عند بعض الحالات ، لذا تلزم المعالجة والصيانة الطويلة الأمد. وهدف المعالجة الثلاثية التي تدوم أربعة أسابيع والتي تجمع بين أحد العقاقير المخفضة للحموضة ونوعين من المضادات الحيوية .
** الألم هو أحد الأعراض الرئيسية للقرحة :
أنا قلة هم الذين لا يشعرون بالألم مع إصابتهم بالقرحة الهضمية. فلألم هو العرض الرئيسي في معظم حالات قرحة المعدة والإثني عشر ، ويحس المصاب بشعور قاضم أو محرق في أعلى وسط البطن . وفي قرحة المعدة ، يبدأ الألم بعد تناول الطعام بنصف ساعة أو ساعة ، بينما يبدأ في قرحة الإثني عشر بعد تناول الطعام بساعتين أو ساعتين ونصف وفي الليل 0
وفي كلا النوعين ، يحس المصاب ( بألم الجوع ) إذا فاتته وجبة ما وقد يحصل الغثيان أحياناً ، لكن أعراضاً أخرى لا تظهر إلا في حال وجود مضاعفات ما0 أما الأعراض الأخرى فهي نقصان الوزن وشعور بالانتفاخ وفقدان الشهية 0 وبشكل عام ، يمكن تخفيف القرحة الهضمية عن طريق تناول الطعام ، واستعمال الأدوية المضادة للحموضة 0
** يتم تشخيص القرحة من خلال الأعراض :
لا هذا خطا : مع أن نوع الألم والوقت الذي يحصل فيه بالنسبة إلي تناول الوجبات هما معلومتان مهمتان في الدلالة على إمكانية الإصابة بالقرحة الهضمية ، ولمزيد من التأكد يمكن فحص الجهاز المعدي – المعوي0
في السابق كان المريض يعطي جرعة من مادة الباريوم وهي مزيج أبيض كثيف يُبتلع ، فيظهر مروره في المريء والمعدة والإثنى عشر في صورة شعاعية 0 أما الآن فقد استغني عن هذه الطريقة بطريقة أخرى مباشرة ، وهي الفحص بواسطة0 المجواف Endoscope ، أما المجواف فهو عبارة عن أنبوب مرن مع جهاز ذو عدسات وأضواء يُدخل عبر الفم إلى المريء 0 هذه الطريقة التي يلزم فيها التخدير الخفيف تثعطي صورة واضحة عن الأغشية المبطنة وصور ملونة لسطوح الطبقات المخاطية ، وتسمح بتشخيص صحيح للتقرح ، مع منفعة إضافية هي القدرة على إزلت بقعة على وشك التقرح لفحصها ومعرفة ما إذا كان التقرح خبيثاً أو حميداً0 وفحص الغشاء المخاطي يبين أيضاً إذا كان هنالك جرثوم لولبي
** القرحة هي مرض وراثي :
أتمنى يكون هذا أخر سؤال ؟
إنشاء الله تعالى......!!
طبعاً على حسب سؤالك لا .... وذلك برغم من أن الإصابة بالقرحة تكثر بين أفراد عائلة ما وتكون في التاريخ الصحي في بعض المستوصفات لبعض العائلات ، ومع أن العوامل الوراثية قد تلعب دورها في هذا الصدد ، تظل هذه العوامل غير معروفة حتى الآن . ولذا لا يمكن القول بأن الإصابة بالقرحة هي حالة وراثية0 والاعتقاد الغالب هو أن العامل النفسي أكثر تأثيراً من العامل الجيني 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،