Bo_Ahmad2003
30 Jun 2009, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقار الإقلاع عن التدخين "تشامبيكس
عقار الإقلاع عن التدخين "تشامبيكس" من الشركة الدوائية العملاقة "فايزر" يحصل على موافقة السلطات
القرار الصادر في أوروبا يجعل قرار موافقة السلطات المختصة بدول الخليج العربي على استخدام العلاج المبتكر أمراً وشيكاً
أعلنت الشركة الدوائية العملاقة فايزر Pfizer اليومَ عن أن المفوضية الأوروبية أقرت ووافقت على العقار "تشامبيكس" Champix®، وهو عقار في شكل أقراص فريدة وجديدة لمساعدة البالغين على الإقلاع عن التدخين. وسيكون العقار تشامبيكس، بالإضافة إلى ما سبق، مقروناً بخطة دعم للمرضى، وهي خطة قابلة للتعديل، بحيث يتمكن المدخنون من تعديلها لمواجهة سلوكياتهم الخاصة التي تجعلهم يفكرون بالتدخين ويقدمون عليه، حيث يحتاج المدخنون إلى دعم تام للإقلاع عن التدخين.
ويرى الخبراء أن قرار المفوضية الأوروبية باعتماد العقار المذكور في أوروبا إنما يجعل قرار اعتماده في منطقة الشرق الأوسط أمراً وشيكاً.
ومن المعروف أن التدخين من الحالات الطبية المزمنة والانتكاسية التي تتضمن إدماناً جسدياً ونفسياً على النيكوتين. وتشير الدراسات إلى أن نحو 1.2 مليون شخص يموتون سنوياً في أوروبا نتيجة أمراض مرتبطة بالتدخين. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، يجب أن لا ننسى التكلفة الاجتماعية والاقتصادية المخيفة للتدخين. إذ تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنه ومع حلول العام 2010 ستصل التكلفة العالمية السنوية للأمراض المرتبطة بالتدخين إلى نحو 500 مليار دولار أمريكي، حيث ستبلغ حصة أوروبا وحدها ما يصل إلى 165 مليار دولار. وفي حين أن معظم المدخنين يدركون تماماً المخاطر الصحية العالية المرتبطة بالتدخين، تشير البحوث إلى أنه في غياب المعالجة السلوكية الملائمة والكافية والدعم من المحيطين بالمدخنين، فإن معظمهم ينتكسون ويعودون إلى التدخين خلال أيام معدودة من محاولتهم الإقلاع عنه، بينما يواصل قلة منهم إقلاعهم.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن نصف الرجال في المنطقة من المدخنين. هذا وتحتل دولة الكويت المرتبة التاسعة عشرة عالمياً في استهلاك التبغ حيث يبلغ معدل تدخين المدخن الواحد فيها 2280 سيجارة سنوياً، فيما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة والعشرين حيث يبلغ معدل تدخين المدخن الواحد فيها 2130 سيجارة سنوياً. هذا وتنفق دول مجلس التعاون الخليجي ما مجموعه 800 مليون دولار سنوياً على التبغ.
وفي هذا الصدد، قال د. مايكل بيريلووتز، من فايزر الطبية العالمية: "يوفر العقار تشامبيكس علاجاً فريداً وجديداً تم تصميمه خصيصاً لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين". وأضاف بيريلووتز:" يواصل معظم المدخنين التدخين لا لأنهم يريدون ذلك بالفعل، بل لأنهم أدمنوا مادة النيكوتين الموجودة في التبغ".
وأضاف بيريلووتز: "أظهرت الدراسات السابقة أن الجمع بين المعالجة السلوكية والمعالجة الدوائية هي الطريقة الأكثر فعالية، بل والأكثر جدوى من حيث التكلفة الاقتصادية، مقارنة مع محاولة الإقلاع عن التدخين دون مساعدة خارجية. ولتلبية هذه الاحتياجات، لا تقدم فايزر علاجاً جديداً وفريداً من نوعه فحسب، بل توفر دعماً سلوكياً مخصصاً عبر برنامج تم تصميمه بطريقة مدروسة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين".
ويشار هنا إلى أن العقار تشامبيكس Champix® الذي اكتشفته وطورته الشركة الدوائية العملاقة فايزر تم تصميمه خصيصاً لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين. ويرى الأطباء أن فاعلية هذا العقار تكمن في قدرته على الحد من الرغبة الملحة في التدخين والتخفيف من العديد من الأعراض الانسحابية المزعجة المرتبطة بمحاولة تركه. وعلاوة على ما سبق، إذا ما حاول أحدهم أن يدخن سيجارة أثناء المعالجة، فإن العقار تشامبيكس Champix® قادر على إلغاء المتعة المرتبطة بالتدخين.
ويذكر أن العديد من الحكومات الأوروبية قد أدخلت تعديلات واسعة على سياساتها المرتبطة بمنع التدخين وذلك لخلق بيئة مشجعة وداعمة للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. وتشمل هذه السياسات حظر إعلانات التدخين ورعاية شركات السجائر للفعاليات، وإضافة ملصق أكثر صرامة بشأن الصحة العامة على علب السجائر، ومنع التدخين في أماكن العمل، وكذلك حظره في المطاعم. بل وأقرت دول أوروبية عديدة حظراً شاملاً وكاملاً في أماكن العمل، وهذه الدول هي أيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، والنرويج، وإنجلترا، واسكتلندا، وبلجيكا، وليتوانيا. كما تدرس دول أخرى فرض سياسة مماثلة، وهذه الدول هي فرنسا، وألمانيا.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن دولاً عديدة تدرس مجموعة من الإجراءات الرامية إلى منع التدخين. وعلى سبيل المثال، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة بصدد فرض قوانين أكثر صرامة لمنع التدخين في الأماكن العامة قبل نهاية هذا العام، وقد تشمل هذه الإجراءات إعطاء المسؤولين ما يحتاجونه من سلطة لإصدار غرامة بحق من ينتهك قوانين حظر التدخين.
هذا وتتضمن القوانين المعمول بها حالياً مواد حول منع التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك المطاعم.
وفي هذا السياق، قال البروفسور بيرتراند دوتسنبيرغ، من وحدة أمراض الجهاز التنفسي والرعاية الحثيثة، في مستشفى بيتييه-سالبيتريير في العاصمة الفرنسية: "عززت حملات الصحة العامة فهم الجمهور للآثار الضارة للتدخين، مما جعل المدخنين أكثر دراية بآثاره الضارة واستعداداً للإقلاع عنه من أي وقت مضى. وبالإضافة إلى ما سبق، يحاول المزيد والمزيد من المدخنين اليوم الإقلاع عن التدخين بسبب سياسات منع التدخين التي باتت الحكومات تعتمدها وتطبقها، وهم بحاجة فعلية إلى مساعدتنا ودعمنا. وبعد إقرار العقار تشامبيكس Champix® يملك المدخنون والأخصائيون العاملون في مجال الرعاية الصحية اليوم عقاراً جديداً لمواجهة تحديات الإدمان على النيكوتين".
وجدير بالذكر أن قرار اعتماد العقار تشامبيكس Champix® (المادة الفعالة: ﭭارينيكلين) إنما كان مبنياً على دراسات سريرية شاملة تضمنت أربع دراسات سريرية محورية شارك بها نحو 4000 مدخن. هذا ودخن كان المشاركون في التجارب يدخنون ما معدله 21 سيجارة يومياً لنحو 25 عاماً. وفي دراستين متماثلتين، كانت فرص المرضى الذين شاركوا في دورة علاجية لمدة 12 أسبوعاً وعولجوا من خلالها بمادة ﭭارينيكلين (1 ملغم مرتين يومياً) Champix® في الإقلاع عن التدخين تصل إلى أربعة أضعاف فرص أولئك الذين تناولوا أقراصاً وهمية، كما كانت فرصهم في الإقلاع عن التدخين ضعف فرص أولئك الذي تناولوا المادة الفعالة "بوبروبيون" bupropion (150 ملغم مرتين يومياً)، وذلك عند نهاية الدورة العلاجية التي استمرت 12 أسبوعاً.
وتلقى المرضى المشاركون في الدراسات السابقة مواد تعليمية وتثقيفية، كما تلقوا معالجة سلوكية موجزة للإقلاع عن التدخين عند كل زيارة إلى العيادة. وتمت مراقبة المرضى لفترة 40 أسبوعاً إضافياً دون معالجة. وبعد مرور سنة كاملة، كان نحو خمس المرضى الذين تلقوا الدورة العلاجية بعقار تشامبيكس Champix® لمدة 12 أسبوعاً مازالوا مقلعين عن التدخين. أما فيما يتعلق بالمرضى الذين أقلعوا عن التدخين عند نهاية الدورة العلاجية بعقار تشامبيكس Champix®، أظهرت دراسة منفصلة أن دورة علاجية إضافية لمدة 12 أسبوعاً بعقار تشامبيكس Champix® ستزيد احتمالية الإقلاع عن التدخين لمدة طويلة.
وفي التجارب السريرية، كانت معدلات الانقطاع مع المادة الفعالة ﭭارينيكلين Champix® مشابهة للأقراص الوهمية (11.4% للمادة الفعالة ﭭارينيكلين مقابل 9.7% للأقراص الوهمية). أما أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً فهي: الغثيان، والأحلام غير الاعتيادية، والصداع، والأرق، والإمساك، والغازات، والتقيؤ.
وكانت المادة الفعالة ﭭارينيكلين قد حصلت عى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كمادة مساعدة للإقلاع عن التدخين في مايو 2006 (مع الاسم التجاري "تشانتكس" Chantix™ في الولايات المتحدة الأمريكية).
احببت انا اضع هذا الموضوع لان فوائده ممتازة
منقول للفائدة
عقار الإقلاع عن التدخين "تشامبيكس
عقار الإقلاع عن التدخين "تشامبيكس" من الشركة الدوائية العملاقة "فايزر" يحصل على موافقة السلطات
القرار الصادر في أوروبا يجعل قرار موافقة السلطات المختصة بدول الخليج العربي على استخدام العلاج المبتكر أمراً وشيكاً
أعلنت الشركة الدوائية العملاقة فايزر Pfizer اليومَ عن أن المفوضية الأوروبية أقرت ووافقت على العقار "تشامبيكس" Champix®، وهو عقار في شكل أقراص فريدة وجديدة لمساعدة البالغين على الإقلاع عن التدخين. وسيكون العقار تشامبيكس، بالإضافة إلى ما سبق، مقروناً بخطة دعم للمرضى، وهي خطة قابلة للتعديل، بحيث يتمكن المدخنون من تعديلها لمواجهة سلوكياتهم الخاصة التي تجعلهم يفكرون بالتدخين ويقدمون عليه، حيث يحتاج المدخنون إلى دعم تام للإقلاع عن التدخين.
ويرى الخبراء أن قرار المفوضية الأوروبية باعتماد العقار المذكور في أوروبا إنما يجعل قرار اعتماده في منطقة الشرق الأوسط أمراً وشيكاً.
ومن المعروف أن التدخين من الحالات الطبية المزمنة والانتكاسية التي تتضمن إدماناً جسدياً ونفسياً على النيكوتين. وتشير الدراسات إلى أن نحو 1.2 مليون شخص يموتون سنوياً في أوروبا نتيجة أمراض مرتبطة بالتدخين. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، يجب أن لا ننسى التكلفة الاجتماعية والاقتصادية المخيفة للتدخين. إذ تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنه ومع حلول العام 2010 ستصل التكلفة العالمية السنوية للأمراض المرتبطة بالتدخين إلى نحو 500 مليار دولار أمريكي، حيث ستبلغ حصة أوروبا وحدها ما يصل إلى 165 مليار دولار. وفي حين أن معظم المدخنين يدركون تماماً المخاطر الصحية العالية المرتبطة بالتدخين، تشير البحوث إلى أنه في غياب المعالجة السلوكية الملائمة والكافية والدعم من المحيطين بالمدخنين، فإن معظمهم ينتكسون ويعودون إلى التدخين خلال أيام معدودة من محاولتهم الإقلاع عنه، بينما يواصل قلة منهم إقلاعهم.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن نصف الرجال في المنطقة من المدخنين. هذا وتحتل دولة الكويت المرتبة التاسعة عشرة عالمياً في استهلاك التبغ حيث يبلغ معدل تدخين المدخن الواحد فيها 2280 سيجارة سنوياً، فيما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة والعشرين حيث يبلغ معدل تدخين المدخن الواحد فيها 2130 سيجارة سنوياً. هذا وتنفق دول مجلس التعاون الخليجي ما مجموعه 800 مليون دولار سنوياً على التبغ.
وفي هذا الصدد، قال د. مايكل بيريلووتز، من فايزر الطبية العالمية: "يوفر العقار تشامبيكس علاجاً فريداً وجديداً تم تصميمه خصيصاً لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين". وأضاف بيريلووتز:" يواصل معظم المدخنين التدخين لا لأنهم يريدون ذلك بالفعل، بل لأنهم أدمنوا مادة النيكوتين الموجودة في التبغ".
وأضاف بيريلووتز: "أظهرت الدراسات السابقة أن الجمع بين المعالجة السلوكية والمعالجة الدوائية هي الطريقة الأكثر فعالية، بل والأكثر جدوى من حيث التكلفة الاقتصادية، مقارنة مع محاولة الإقلاع عن التدخين دون مساعدة خارجية. ولتلبية هذه الاحتياجات، لا تقدم فايزر علاجاً جديداً وفريداً من نوعه فحسب، بل توفر دعماً سلوكياً مخصصاً عبر برنامج تم تصميمه بطريقة مدروسة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين".
ويشار هنا إلى أن العقار تشامبيكس Champix® الذي اكتشفته وطورته الشركة الدوائية العملاقة فايزر تم تصميمه خصيصاً لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين. ويرى الأطباء أن فاعلية هذا العقار تكمن في قدرته على الحد من الرغبة الملحة في التدخين والتخفيف من العديد من الأعراض الانسحابية المزعجة المرتبطة بمحاولة تركه. وعلاوة على ما سبق، إذا ما حاول أحدهم أن يدخن سيجارة أثناء المعالجة، فإن العقار تشامبيكس Champix® قادر على إلغاء المتعة المرتبطة بالتدخين.
ويذكر أن العديد من الحكومات الأوروبية قد أدخلت تعديلات واسعة على سياساتها المرتبطة بمنع التدخين وذلك لخلق بيئة مشجعة وداعمة للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. وتشمل هذه السياسات حظر إعلانات التدخين ورعاية شركات السجائر للفعاليات، وإضافة ملصق أكثر صرامة بشأن الصحة العامة على علب السجائر، ومنع التدخين في أماكن العمل، وكذلك حظره في المطاعم. بل وأقرت دول أوروبية عديدة حظراً شاملاً وكاملاً في أماكن العمل، وهذه الدول هي أيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، والنرويج، وإنجلترا، واسكتلندا، وبلجيكا، وليتوانيا. كما تدرس دول أخرى فرض سياسة مماثلة، وهذه الدول هي فرنسا، وألمانيا.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن دولاً عديدة تدرس مجموعة من الإجراءات الرامية إلى منع التدخين. وعلى سبيل المثال، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة بصدد فرض قوانين أكثر صرامة لمنع التدخين في الأماكن العامة قبل نهاية هذا العام، وقد تشمل هذه الإجراءات إعطاء المسؤولين ما يحتاجونه من سلطة لإصدار غرامة بحق من ينتهك قوانين حظر التدخين.
هذا وتتضمن القوانين المعمول بها حالياً مواد حول منع التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك المطاعم.
وفي هذا السياق، قال البروفسور بيرتراند دوتسنبيرغ، من وحدة أمراض الجهاز التنفسي والرعاية الحثيثة، في مستشفى بيتييه-سالبيتريير في العاصمة الفرنسية: "عززت حملات الصحة العامة فهم الجمهور للآثار الضارة للتدخين، مما جعل المدخنين أكثر دراية بآثاره الضارة واستعداداً للإقلاع عنه من أي وقت مضى. وبالإضافة إلى ما سبق، يحاول المزيد والمزيد من المدخنين اليوم الإقلاع عن التدخين بسبب سياسات منع التدخين التي باتت الحكومات تعتمدها وتطبقها، وهم بحاجة فعلية إلى مساعدتنا ودعمنا. وبعد إقرار العقار تشامبيكس Champix® يملك المدخنون والأخصائيون العاملون في مجال الرعاية الصحية اليوم عقاراً جديداً لمواجهة تحديات الإدمان على النيكوتين".
وجدير بالذكر أن قرار اعتماد العقار تشامبيكس Champix® (المادة الفعالة: ﭭارينيكلين) إنما كان مبنياً على دراسات سريرية شاملة تضمنت أربع دراسات سريرية محورية شارك بها نحو 4000 مدخن. هذا ودخن كان المشاركون في التجارب يدخنون ما معدله 21 سيجارة يومياً لنحو 25 عاماً. وفي دراستين متماثلتين، كانت فرص المرضى الذين شاركوا في دورة علاجية لمدة 12 أسبوعاً وعولجوا من خلالها بمادة ﭭارينيكلين (1 ملغم مرتين يومياً) Champix® في الإقلاع عن التدخين تصل إلى أربعة أضعاف فرص أولئك الذين تناولوا أقراصاً وهمية، كما كانت فرصهم في الإقلاع عن التدخين ضعف فرص أولئك الذي تناولوا المادة الفعالة "بوبروبيون" bupropion (150 ملغم مرتين يومياً)، وذلك عند نهاية الدورة العلاجية التي استمرت 12 أسبوعاً.
وتلقى المرضى المشاركون في الدراسات السابقة مواد تعليمية وتثقيفية، كما تلقوا معالجة سلوكية موجزة للإقلاع عن التدخين عند كل زيارة إلى العيادة. وتمت مراقبة المرضى لفترة 40 أسبوعاً إضافياً دون معالجة. وبعد مرور سنة كاملة، كان نحو خمس المرضى الذين تلقوا الدورة العلاجية بعقار تشامبيكس Champix® لمدة 12 أسبوعاً مازالوا مقلعين عن التدخين. أما فيما يتعلق بالمرضى الذين أقلعوا عن التدخين عند نهاية الدورة العلاجية بعقار تشامبيكس Champix®، أظهرت دراسة منفصلة أن دورة علاجية إضافية لمدة 12 أسبوعاً بعقار تشامبيكس Champix® ستزيد احتمالية الإقلاع عن التدخين لمدة طويلة.
وفي التجارب السريرية، كانت معدلات الانقطاع مع المادة الفعالة ﭭارينيكلين Champix® مشابهة للأقراص الوهمية (11.4% للمادة الفعالة ﭭارينيكلين مقابل 9.7% للأقراص الوهمية). أما أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً فهي: الغثيان، والأحلام غير الاعتيادية، والصداع، والأرق، والإمساك، والغازات، والتقيؤ.
وكانت المادة الفعالة ﭭارينيكلين قد حصلت عى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كمادة مساعدة للإقلاع عن التدخين في مايو 2006 (مع الاسم التجاري "تشانتكس" Chantix™ في الولايات المتحدة الأمريكية).
احببت انا اضع هذا الموضوع لان فوائده ممتازة
منقول للفائدة