عبيد المبين
15 Aug 2004, 06:34 AM
<div align="center"> أخونا أبو هتون .. نقل موضوعا عن موريس بوكاي ..
فجزاه الله خيرا ..
وقد عقبت على موضوعه ، ووجدت التعقيب طويلا .. فرأيت أن أحوله إلى موضوع .. فأقول :
موريس بوكاي من أطباء فرنسا .. وقد أعلن هذا الطبيب الفرنسي إسلامه أمام الملك فيصل رحمه الله ..
وكتابه : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث .. قارن فيه بين الكتب التي في العنوان ,, وألفه قبل إسلامه فلما انتهى منه أعلن إسلامه .. ولذا فهو كتاب يحسن إهداؤه لمن يرجى إسلامه من المثقفين ..
وقد قرأت هذا الكتاب .. ومن طريف ما فيه : أنه قرأ قول الله عز وجل في أصل خلق اللبن :
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
فلما رجع إلى الترجمة التي لديه لمعاني القرآن وجد أن معنى كلمة ( فرث ) في هذه الترجمة : ( فضله ) .. فسخر من هذا المعنى .. ثم هداه الله فتأمل في اسم المترجم لمعاني القرآن فوجده غير عربي .. فقال في نفسه .. لا .. لا بد أن أبحث عن مترجم عربي .. فربما كان هذا المترجم مخطئا ؟ وفعلا بحث عن ترجمة أخرى لمعاني القرآن الكريم فوجد أن معنى ( فرث ) : الطعام في مرحلة السائل المستحلب أي : بعد هضمه وقبل تحوله إلى فضله .. وهنا دهش الرجل ..
وتساءل : هل كان لدى محمد مختبرات كيف عرف هذه الحقيقة التي لم تعرفها البشرية إلا في القرن الحالي ؟!
وشاء الله عز وجل أن يهديه للإسلام لتجرده وطلبه للحق ..
وقد سمعت هذه القصة من موريس نفسه - أيضا - في شريط مع الشيخ الزنداني والمترجم جمجوم ..
فالحمد لله الذي خلقنا على الفطرة وأبقانا على الحق مسلمين ..
والحمد لله الذي هدى هذا الرجل وأنقذه من كفر الكافرين ..</div>
فجزاه الله خيرا ..
وقد عقبت على موضوعه ، ووجدت التعقيب طويلا .. فرأيت أن أحوله إلى موضوع .. فأقول :
موريس بوكاي من أطباء فرنسا .. وقد أعلن هذا الطبيب الفرنسي إسلامه أمام الملك فيصل رحمه الله ..
وكتابه : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث .. قارن فيه بين الكتب التي في العنوان ,, وألفه قبل إسلامه فلما انتهى منه أعلن إسلامه .. ولذا فهو كتاب يحسن إهداؤه لمن يرجى إسلامه من المثقفين ..
وقد قرأت هذا الكتاب .. ومن طريف ما فيه : أنه قرأ قول الله عز وجل في أصل خلق اللبن :
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
فلما رجع إلى الترجمة التي لديه لمعاني القرآن وجد أن معنى كلمة ( فرث ) في هذه الترجمة : ( فضله ) .. فسخر من هذا المعنى .. ثم هداه الله فتأمل في اسم المترجم لمعاني القرآن فوجده غير عربي .. فقال في نفسه .. لا .. لا بد أن أبحث عن مترجم عربي .. فربما كان هذا المترجم مخطئا ؟ وفعلا بحث عن ترجمة أخرى لمعاني القرآن الكريم فوجد أن معنى ( فرث ) : الطعام في مرحلة السائل المستحلب أي : بعد هضمه وقبل تحوله إلى فضله .. وهنا دهش الرجل ..
وتساءل : هل كان لدى محمد مختبرات كيف عرف هذه الحقيقة التي لم تعرفها البشرية إلا في القرن الحالي ؟!
وشاء الله عز وجل أن يهديه للإسلام لتجرده وطلبه للحق ..
وقد سمعت هذه القصة من موريس نفسه - أيضا - في شريط مع الشيخ الزنداني والمترجم جمجوم ..
فالحمد لله الذي خلقنا على الفطرة وأبقانا على الحق مسلمين ..
والحمد لله الذي هدى هذا الرجل وأنقذه من كفر الكافرين ..</div>