off said
14 Aug 2004, 07:49 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
*بعض الوسائل النبوية في كسب قلوب البرّية*
الوسيلة الأولى / خدمة الناس وقضاء حوائجهم
وكما قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسان إحسان
الوسيلة الثانية / الحلم وكظم الغيظ
يخطئ بعض الناس في حقك أحياناً.... يوعد فيخلف أو يجرحك بلسانه...
فلا بد أن أردت أن تكسبه من حلم وكظم للغيظ لأنك صاحب هدف وغاية تريد الوصول إليها.
الوسيلة الثالثة / السماحة في المعاملة
قال رسول الله: " رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى "
- ألا يكون البائع شحيحاً بسلعته مغالياً في الربح.
- أن يكون المشتري سهلاً مع البائع فلا يكثر المساومة.
- عند طلب الرجل حقه فإنه يطلب برفق ولين.
الوسيلة الرابعة / المداراة
المداراة وليست المداهنة.
والمداراة: هي لين الكلام والبشاشة وحسن العشرة لأناس عندهم شئ من الفجور والفسق
لمصلحة شرعية.
والفرق بين المداراة والمداهنة هو:
- المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو كلاهما معاً وهي مباحة.
- المداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا والعياذ بالله.
ولا يخفى عليكم نحن بحاجة إلى كسب قلوب الفسقة بلين الكلام والقيام بحسن العشرة
لهدايتهم إلى الصواب أو على الأقل لاتقاء شرهم.
ولا يخفى عليكم أيضاً أن بعض الفسقة اليوم أدوات بين أهل العلمانية يجولون بهم ويصولون
بسبب بعد أهل الخير عنهم أو عدم مداراتهم .
الوسيلة الخامسة / إدخال السرور على الآخرين
من أهم الوسائل في تقوية الروابط وامتزاج القلوب وائتلافها وهي من أفضل القربات
وأعظم الطاعات التي تقرب العبد إلى رب الأرض والسماوات.
لحديث ابن عمر " أحب الناس إلى الله أنفعهم, وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله
على مؤمن قيل ولكن كيف تدخله قال: تكشف عنه كرباً أو تقضي عنه ديناً أو تطرد
عنه جوعاً ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف شهراً في المسجد
ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء الله أن يمضيه أمضاه
ملا الله في قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجه حتى يثبتها له
ثبت الله قدمه يوم تزل فيه الأقدام ".
الوسيلة السادسة / احترام المسلمين وتقديرهم والتأدب معهم وإجلالهم.
- احترام من خالفك في الرأي مما فيه مجال للاختلاف ومتسع للنظر
وعدم رميه بالجهل وقله الفقه وسوء الظن به ما دام ظاهره السلامة
- احترام المتحدث وعدم مقاطعته.
الوسيلة السابعة / حسن الكلام
" الكلمة الطيبة صدقة " لما لها أثر في تأليف القلوب وتطيب النفوس.
· إن النصح علاج مر فليصحبه شئ من حلو الكلام
قال يحي بن معاذ " أحسن شئ كلام رقيق يستخرج من بحر عميق على لسان رجل رفيق "
الوسيلة الثامنة / التواضع ولين الجانب
لقد كسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بتواضعه ولين جانبه قلوب الناس من حوله.
الوسيلة التاسعة / الجود والكرم
من الجود الهدية وقد قال صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا "
فالهدية باب من أبواب كسب القلوب وتنمية التآلف بينهما .
الوسيلة العاشرة / الرفق
كحديث الإعرابي الذي بال في المسجد .
إن كسب قلوب الناس مهمة ليست باليسيرة إلا لمن يسرها الله له
ولذا علينا أن نلح على الله بالدعاء ليفتح قلوبنا وقلوبهم للحق
ويجعلنا وإياهم أنصاراً لدينه وحملة دعوته , ومع هذا الدعاء لا بدمن
من الأخذ بالأسباب التي توصلنا بإذن الله إلى كسب القلوب الشاردة .</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
*بعض الوسائل النبوية في كسب قلوب البرّية*
الوسيلة الأولى / خدمة الناس وقضاء حوائجهم
وكما قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسان إحسان
الوسيلة الثانية / الحلم وكظم الغيظ
يخطئ بعض الناس في حقك أحياناً.... يوعد فيخلف أو يجرحك بلسانه...
فلا بد أن أردت أن تكسبه من حلم وكظم للغيظ لأنك صاحب هدف وغاية تريد الوصول إليها.
الوسيلة الثالثة / السماحة في المعاملة
قال رسول الله: " رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى "
- ألا يكون البائع شحيحاً بسلعته مغالياً في الربح.
- أن يكون المشتري سهلاً مع البائع فلا يكثر المساومة.
- عند طلب الرجل حقه فإنه يطلب برفق ولين.
الوسيلة الرابعة / المداراة
المداراة وليست المداهنة.
والمداراة: هي لين الكلام والبشاشة وحسن العشرة لأناس عندهم شئ من الفجور والفسق
لمصلحة شرعية.
والفرق بين المداراة والمداهنة هو:
- المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو كلاهما معاً وهي مباحة.
- المداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا والعياذ بالله.
ولا يخفى عليكم نحن بحاجة إلى كسب قلوب الفسقة بلين الكلام والقيام بحسن العشرة
لهدايتهم إلى الصواب أو على الأقل لاتقاء شرهم.
ولا يخفى عليكم أيضاً أن بعض الفسقة اليوم أدوات بين أهل العلمانية يجولون بهم ويصولون
بسبب بعد أهل الخير عنهم أو عدم مداراتهم .
الوسيلة الخامسة / إدخال السرور على الآخرين
من أهم الوسائل في تقوية الروابط وامتزاج القلوب وائتلافها وهي من أفضل القربات
وأعظم الطاعات التي تقرب العبد إلى رب الأرض والسماوات.
لحديث ابن عمر " أحب الناس إلى الله أنفعهم, وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله
على مؤمن قيل ولكن كيف تدخله قال: تكشف عنه كرباً أو تقضي عنه ديناً أو تطرد
عنه جوعاً ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف شهراً في المسجد
ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء الله أن يمضيه أمضاه
ملا الله في قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجه حتى يثبتها له
ثبت الله قدمه يوم تزل فيه الأقدام ".
الوسيلة السادسة / احترام المسلمين وتقديرهم والتأدب معهم وإجلالهم.
- احترام من خالفك في الرأي مما فيه مجال للاختلاف ومتسع للنظر
وعدم رميه بالجهل وقله الفقه وسوء الظن به ما دام ظاهره السلامة
- احترام المتحدث وعدم مقاطعته.
الوسيلة السابعة / حسن الكلام
" الكلمة الطيبة صدقة " لما لها أثر في تأليف القلوب وتطيب النفوس.
· إن النصح علاج مر فليصحبه شئ من حلو الكلام
قال يحي بن معاذ " أحسن شئ كلام رقيق يستخرج من بحر عميق على لسان رجل رفيق "
الوسيلة الثامنة / التواضع ولين الجانب
لقد كسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بتواضعه ولين جانبه قلوب الناس من حوله.
الوسيلة التاسعة / الجود والكرم
من الجود الهدية وقد قال صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا "
فالهدية باب من أبواب كسب القلوب وتنمية التآلف بينهما .
الوسيلة العاشرة / الرفق
كحديث الإعرابي الذي بال في المسجد .
إن كسب قلوب الناس مهمة ليست باليسيرة إلا لمن يسرها الله له
ولذا علينا أن نلح على الله بالدعاء ليفتح قلوبنا وقلوبهم للحق
ويجعلنا وإياهم أنصاراً لدينه وحملة دعوته , ومع هذا الدعاء لا بدمن
من الأخذ بالأسباب التي توصلنا بإذن الله إلى كسب القلوب الشاردة .</div>