الفجر الصادق
13 Aug 2004, 04:07 PM
<div align="center">المشهد السادس:
مشهد القهر والظفر، فإن قهر الشهوة والظفر بالشيطان له حلاوة وفرحة أعظم من الظفر بعدوه من الآدميين.
المشهد السابع:
مشهد العوض، وهو ما وعد الله سبحانه من تعويض من ترك المحارم لأجله ونهى نفسه عن هواها.
قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعـات:40ـ41]
وهنا نلمس شقين أساسيين يعينان الفتاة هما:
1ـ خوف مقام الله.
2ـ نهي النفس عن الهوى.
فإن تحقق هذا الشقان كان الجزاء برضاء الله في الدنيا والفوز بجنته في الآخرة يقول تعالى:'فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى'.
الأول: طغيان.
والثاني: إيثار الحياة الدنيا.
والعاقبة بعد ذلك هي الجحيم والعياذ بالله.
فأيهما تؤثرين وترضين لنفسك أيتها الفتاة؟ عليك إذن الاختيار.
المشهد الثامن:
مشهد المعية
وهو نوعان: معية عامة ومعية خاصة.
فالعامة: هي إطلاع الله عليك بعينه سبحانه فهو لا تخفى عليه حال.
والخاصة: المقصود بها هنا كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل:128].
وقوله تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].
عزيزتي الفتاة المسلمة:
هذه المعية الخاصة خير لك وأنفع في الدنيا والآخرة، وهذه المعية تفقدها من تنال شهوتها على التمام من أول عمرها إلى آخره.
وهذا ما أكده رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه لابن عباس:
'احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك'.
المشهد التاسع:
مشهد المعاجلة:
وهو أن يخاف أن يفاجئه الأجل فيأخذه الله على غرة فيحال بينه وبين ما يشتهي من لذات الآخرة، فيا لها من حسرة.
وقد قيل: يا من لا يأمن على نفسه طرفة عين، ولا يتم له سرور يوم .. الحذر ... الحذر وكلنا يقرأ ويسمع يوميًا ـ تقريبًا ـ عن شباب ماتوا بدون سبب أو مقدمات من مرض وغيره.
المشهد العاشر:
مشهد البلاء والعافية:
فإن البلاء في الحقيقة ليس إلا الذنوب وعواقبها، والعافية المطلقة هي الطاعة وعواقبها، فأهل البلاء هم أهل المعصية وإن عوفيت أبدانهم، وأهل العافية هم أهل الطاعة وإن مرضت أبدانهم.
وقال بعض أهل العلم في الأثر المروي: إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية.
وأنت عزيزتي الفتاة المسلمة إذا رأيت غيرك من الفتيات على علاقة بشباب أو ترتدي الضيق والعجيب من الملابس أو أو أو ...... مما فيه حال البنات اليوم، احمدي الله على العافية وعلى نعمة الإيمان، ولا تتمني أن تكوني مثلهن، فقد ادخر الله لك الخير الكثير في حياتك وبعد مماتك، وادخر للأخريات ما الله به عليم من العقاب إلا إذا تبن ورجعن إلى الطريق الصحيح.
انتهى
ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وترقبوا</div>
<div align="center">عفوا هل أنت رجل؟!! </div>
مشهد القهر والظفر، فإن قهر الشهوة والظفر بالشيطان له حلاوة وفرحة أعظم من الظفر بعدوه من الآدميين.
المشهد السابع:
مشهد العوض، وهو ما وعد الله سبحانه من تعويض من ترك المحارم لأجله ونهى نفسه عن هواها.
قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعـات:40ـ41]
وهنا نلمس شقين أساسيين يعينان الفتاة هما:
1ـ خوف مقام الله.
2ـ نهي النفس عن الهوى.
فإن تحقق هذا الشقان كان الجزاء برضاء الله في الدنيا والفوز بجنته في الآخرة يقول تعالى:'فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى'.
الأول: طغيان.
والثاني: إيثار الحياة الدنيا.
والعاقبة بعد ذلك هي الجحيم والعياذ بالله.
فأيهما تؤثرين وترضين لنفسك أيتها الفتاة؟ عليك إذن الاختيار.
المشهد الثامن:
مشهد المعية
وهو نوعان: معية عامة ومعية خاصة.
فالعامة: هي إطلاع الله عليك بعينه سبحانه فهو لا تخفى عليه حال.
والخاصة: المقصود بها هنا كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل:128].
وقوله تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].
عزيزتي الفتاة المسلمة:
هذه المعية الخاصة خير لك وأنفع في الدنيا والآخرة، وهذه المعية تفقدها من تنال شهوتها على التمام من أول عمرها إلى آخره.
وهذا ما أكده رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه لابن عباس:
'احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك'.
المشهد التاسع:
مشهد المعاجلة:
وهو أن يخاف أن يفاجئه الأجل فيأخذه الله على غرة فيحال بينه وبين ما يشتهي من لذات الآخرة، فيا لها من حسرة.
وقد قيل: يا من لا يأمن على نفسه طرفة عين، ولا يتم له سرور يوم .. الحذر ... الحذر وكلنا يقرأ ويسمع يوميًا ـ تقريبًا ـ عن شباب ماتوا بدون سبب أو مقدمات من مرض وغيره.
المشهد العاشر:
مشهد البلاء والعافية:
فإن البلاء في الحقيقة ليس إلا الذنوب وعواقبها، والعافية المطلقة هي الطاعة وعواقبها، فأهل البلاء هم أهل المعصية وإن عوفيت أبدانهم، وأهل العافية هم أهل الطاعة وإن مرضت أبدانهم.
وقال بعض أهل العلم في الأثر المروي: إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية.
وأنت عزيزتي الفتاة المسلمة إذا رأيت غيرك من الفتيات على علاقة بشباب أو ترتدي الضيق والعجيب من الملابس أو أو أو ...... مما فيه حال البنات اليوم، احمدي الله على العافية وعلى نعمة الإيمان، ولا تتمني أن تكوني مثلهن، فقد ادخر الله لك الخير الكثير في حياتك وبعد مماتك، وادخر للأخريات ما الله به عليم من العقاب إلا إذا تبن ورجعن إلى الطريق الصحيح.
انتهى
ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وترقبوا</div>
<div align="center">عفوا هل أنت رجل؟!! </div>