المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من أحبهم في اللـــه



أسماء ذات النطاقين
13 Aug 2004, 10:49 AM
بســـــم الله الرحمـــن الرحيــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمسكت بقلمي وأنا خجلى من رداءة الأسلوب الذي لا يستطيع أن يعبر عن قدر محبتي لأناس حملت معهم هم هذا الدين وهم الدعوة إلى الله عز وجل ...
المحبة في الله ... ياله من شعور راق !.. ماذا عساي أن أقول عن أناس أحببتهم في الله ... أم بماذا عساي أن أصفهم !!! يعجز قلبي قبل قلمي عن التعبير !
لن يعرف قيمة ما اشعر به إلا من ذاق حلاوة المحبة في الله ! ...
المحبة في الله !
هل تتكلم عنها بآثارها في الدنيا ؟!
أم تتكلم عنها بثمرتها في الآخرة ؟!
" المتحابون في جلالي على منابر من نور يغبطهم عليها النبيون والصديقون والشهداء " .... الله اكبــــــــر! ... ياله من حديث !!!
في الدنيا :
تعاون على البر والتقوى
تعاون على طلب رضوان الله
تنافس في الخير " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " وما ألذه من تنافس وما أمتعه !
فحين يأتيك الفتور تتذكر أحبتك في الله وأين وصلوا وانك تحبهم وتريد أن تكون معهم فيحفزك هذا على نفض غبار الكسل والسعي الحثيث للوصول إلى ما وصلوا إليه سائلا المولى عز وجل لك ولهم الإخلاص في القول والعمل ...
الآخرة :
هي الهم الأكبر الذي يحمله المتحابون في الله ... فإنهم وان عاشوا هنا في الدنيا معا فلابد من يوم يفترقون فيه ولابد أنهم سيحملون هم هذا الفراق " أحبب من شئت فانك مفارقه " ..
لكن الآخرة دار الخلود .. دار الراحة بعد التعب ، بعد السهر ، بعد الخوف ، هناك الأمن الحقيقي هناك حيث لا تخشى فراق من تحب ... فقد تعبت ولقيت الثمــر... اسأل المولى عز وجل أن نكون ومن نحب فيه من أهل الفردوس.
اللهم اامين .
نعيم كهذا ... ألا يجدر بالإنسان أن يسعى إليه ؟!
ماهي إلا سنوات أو أيام أو قل ساعات حتى .. أو اقل ... ونترك هذه الدنيا الفانية ونرتحل منها إلى دارنا الحقيقي الذي طالما أخذنا الحنين إليه ، فما نحن في هذه الدنيا إلا سبي عدو كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله ,,,
أخيرا أقول لمن أحببتهم في الله ،،،
أحمل هم فراقكم ... وأبكي لوداعكم ...
فهيا بنا ... يدي في يدكم نحمل هم رضا الله تعالى ...
نحمل هم لقاء أروع ... وندع دنيا فانية زائلة تفرقنا ....
دعونا نعمل ونحمل هم لقاء خالد في الجنة بإذن الله ...
يدي في يدكم ومسعانا إلى الجنة ...
فاني أحب لكم ما أحبه لنفسي ...
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
ولا تنسوني من صالح دعائكم ...
هذه كلمات خرجت خجلى مني اعترافا بفضل الله علي أن رزقني أحبة صادقين يحبون لي ما يحبون لأنفسهم،،، مخلصون... احسبهم والله حسيبهم ...
وأوصيكم ونفسي بتقوى الله ... " الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين " اسأل الله تعالى أن نكون منهم ..
سائلة المولى عز وجل أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى من الجنة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم البــــــــــــــراء

ll Yaa ZaMaNy ll
13 Aug 2004, 12:40 PM
أختي في الله

أسماء ذات النطاقين

كما عجزتي من التعبير بسبب خجلك.. فصدقيني يا أختي ان الحياء يهرش بيه وأنا ارد على موضوعك الجميل يا أخيتي.

ما أجمل الحب في الله.. فهو أسمى واروع معاني الحب الحقيقي بين العبد وأخيه العبد الاخر في الله ولله.

أختي: لقد لقد أتخذت العذوبــــــة من ما خطت به يمينك موقعها بين القسوة والألم. فما اشد الم الفراق.. وما أشد غربتة..

أعلمي يا اختي أن المحبة ليس أننا أحببنا الله فقط.. بل هو ان الله أحبنا أيضا عندما أرسل لنا رسول البشريه وخاتمهم سيدنا المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. فأكركمنا بدين نحسد عليه.. دين يجمع الفقير مع الغني.. الكبير مع الصغير ويجعلهم يحملون هموم بعض..

بالفعل.. جميع ما خطيتي بيدك.. هيه زهور اينعت وتفتحت بكلماتك.. بارك الله فيكي يا اختي وجمعنا الله بأخواننا وأخواتنا في الله في جنات عدن.. فيها ما لا عين رأت ولا ادن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

رفع الله قدرك و جزيتي خيرا اخيتي :rolleyes:

<div align="center"><img src='http://www.abqaiq.net/Sounds/tahado.jpg' border='0' alt='user posted image' /></div>

EBN 7JR
13 Aug 2004, 04:01 PM
صعب للانسان ان يخط بكل ما يحدثه به قلبه
القلب هو لب المشاعر والاحاسيس

بارك الله فيكم اختنا على ما كتبتوه لنا من موضوع مميز وحقيقي لمن نحبهم
في الله

______________________

يازماني :: انت ممنوع انك تتكلم بالهل المواضيع لانك بغربه بعدين تبكي علينا ومنو
يقدر يسكتك : )

احبك في الله يا زماني بس لا تبكي طيييييييييييييب : (

رفقا بالقوارير
14 Aug 2004, 05:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبكِ الله الذي أحببتنا فيه
أختي/ اسماء ذات النطاقين.
الحب في الله لا يوجد أي شيء يساويه .
ولكن الشيء الوحيد الذي يعكر هذا الحب هو الفراق

اسأل الله أن يحفظ لي أحبابي ولا يحرمني منهم ويسعدني برؤيتهم على أفضل حال >>> اللهم آآآمين



أختكم في الله

IIJURII
14 Aug 2004, 11:09 AM
<div align="center">أختى الغالية أم البراء


احبك الله الذى أحبتينا فيه


كلمات سطرت وقعت فى قلوبنا حفظك الرحمن

كتب الله لناو لك الأجر لنا لقاء فى الفردوس الأعلى ...

</div>

nooory3
15 Aug 2004, 06:48 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخيتي أم البراء بارك الله فيك ،، أحبك الذي أحببتينا فيه ،،، أسأل الله العلي العظيم أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله أخوة متحابين في جلاله

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا كثير بن هشام ثنا جعفر ـ يعني ابن برقان ـ ثنا حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم الخولاني قال : : (دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فإذا فيهم شاب أكحل العينين ، براق الثنايا ساكت ، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه ، فقلت لجليس لي : من هذا ؟ قال : هذا معاذ بن جبل ، فوقع له في نفسي حب فكنت معهم حتى تفرقوا ، ثم هجرت إلى المسجد فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية ، فسكت . لا يكلمني فصليت ثم جلست ، فاحتبيت برداء لي ثم جلس فسكت لا يكلمني ، و سكت لا أكلمه ثم قلت : و الله إني لأحبك . قال : فيم تحبني ؟ قال : قلت : في الله تبارك و تعالى . فأخذ بحبوتي فجرني إليه هنية ، ثم قال : أبشر إن كنت صادقاً ، سمعت رسول الله - يقول : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور ، يغبطهم النبيون و الشهداء قال : فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت فقلت : يا أبا الوليد لا أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين قال : فأنا أحدثك عن النبي - يرفعه إلى الرب عز و جل قال : حقت محبتي للمتحابين في ، و حقت محبتي للمتزاورين في ، و حقت محبتي للمتباذلين في ، و حقت محبتي للمتواصلين في .).


فهيا بنا ... يدي في يدكم نحمل هم رضا الله تعالى ...
نحمل هم لقاء أروع ... وندع دنيا فانية زائلة تفرقنا ....
دعونا نعمل ونحمل هم لقاء خالد في الجنة بإذن الله ...
يدي في يدكم ومسعانا إلى الجنة ...
فاني أحب لكم ما أحبه لنفسي ...
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "


أخبرنا أبو عبد الله الرحمن السلمي قال : سمعت منصور بن عبد الله ، يقول : سمعت الحسن بن علويه ، يقول : سمعت علي بن عكرمة ، يقول : سمعت يحيى بن معاذ الرازي ، يقول : : ( الإيمان ثلاثة : الخوف و الرجاء و المحبة ، و في جوف الخوف ترك الذنوب ، و فيه النجاة من النار ، و في جوف الرجاء الطاعة ، و فيه وجوب الجنة ، و في جوف المحبة احتمال المكروهات ، و به جد رضا الله عز و جل .).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،