محب التوحيد
31 May 2009, 04:59 PM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ".
قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ:" مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ ".
رواه مسلم في صحيحه (2551).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ) قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : مَعْنَاهُ ذَلَّ وَقِيلَ : كُرِهَ وَخُزِيَ ، وَهُوَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ وَكَسْرِهَا ، وَهُوَ الرُّغْمُ بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا ، وَأَصْلُهُ لَصْقُ أَنْفِهِ بِالرِّغَامِ ، وَهُوَ تُرَابٌ مُخْتَلَطٌ بِرَمْلٍ ، وَقِيلَ : الرُّغْمُ كُلُّ مَا أَصَابَ الْأَنْفَ مِمَّا يُؤْذِيهِ . وَفِيهِ عَلَى الْحَثِّ عَلَى بِرِّ الْوَالِدَيْنِ ، وَعِظَمِ ثَوَابِهِ . وَمَعْنَاهُ أَنَّ بِرَّهُمَا عِنْدَ كِبَرِهِمَا وَضَعْفِهِمَا بِالْخِدْمَةِ ، أَوِ النَّفَقَةِ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ ، فَمَنْ قَصَّرَ فِي ذَلِكَ فَاتَهُ دُخُولُ الْجَنَّةِ وَأَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَهُ .
"رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ".
قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ:" مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ ".
رواه مسلم في صحيحه (2551).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ) قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : مَعْنَاهُ ذَلَّ وَقِيلَ : كُرِهَ وَخُزِيَ ، وَهُوَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ وَكَسْرِهَا ، وَهُوَ الرُّغْمُ بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا ، وَأَصْلُهُ لَصْقُ أَنْفِهِ بِالرِّغَامِ ، وَهُوَ تُرَابٌ مُخْتَلَطٌ بِرَمْلٍ ، وَقِيلَ : الرُّغْمُ كُلُّ مَا أَصَابَ الْأَنْفَ مِمَّا يُؤْذِيهِ . وَفِيهِ عَلَى الْحَثِّ عَلَى بِرِّ الْوَالِدَيْنِ ، وَعِظَمِ ثَوَابِهِ . وَمَعْنَاهُ أَنَّ بِرَّهُمَا عِنْدَ كِبَرِهِمَا وَضَعْفِهِمَا بِالْخِدْمَةِ ، أَوِ النَّفَقَةِ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ ، فَمَنْ قَصَّرَ فِي ذَلِكَ فَاتَهُ دُخُولُ الْجَنَّةِ وَأَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَهُ .