همي الدعوه
25 May 2009, 11:54 PM
في خطبة الجمعة بالبديعة
البريك مهاجماً الليبراليين: هؤلاء منافقون ومرجفون ومثبطون
الشيخ الدكتور سعد البريك
عمر غازي (سبق) الرياض:
شن فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك – الداعية المعروف – هجوماً عنيفا على التيار الليبرالي والعلماني في السعودية منتقداً أساليبه التي يتبعها في توصيل أفكاره والتي أسماها بالغزو القديم المتجدد
ووصف البريكً أصحاب هذا التيار بالوكلاء من المنافقين والمرجفين والمثبطين الذين يسعون لترويج الغزو الفكري التغريبي في الناس والرأي العام عن طريق إغراق الساحة المعرفية بما لا يفيد من كتب الطعن في الثوابت وتشويه التاريخ المشرق وتلميع المزابل العفنة من رموز الفكر والرواية المنحرفة، بالإضافة إلى جعلهم الأخطاء والمخالفات التي يرتكبها بعض المسلمين نتيجة حتمية للاستقامة والالتزام بشرع الله عز وجل.
وشدد على أن السواد الأعظم والغالبية الساحقة الصامتة والمتكلمة هي التي تؤمن بالعدل والوسطية ، وأن قلبها وولائها لدينها وقادتها وولاة أمرها بالطاعة والدعاء والنصيحة ولن تنقاد للغلو التكفيري والتطرف السلوكي كما أنها في الوقت ذاته لن تنقاد لما وصفه بالعبث والهراء الليبرالي والخبث العلماني .
وأضاف الشيخ سعد البريك خلال خطبة الجمعة الماضية 27 جمادى الأولى 1430 بجامع سمو الأمير خالد بن سعود بظهرة البديعة بمدينة الرياض " دأب هؤلاء على ربط نكد الحياة وتنغيص العيش بالاستقامة والالتزام، كما دأبوا على ربط البهجة والأنس بالتفلت والانحراف عن دين الله عز وجل، هذا الغزو الجديد أراد أن يلوح بالرضا والقبول إلى حد ما لمن يأمر بالمعروف ولكن لا ينهى عن المنكر، ومن يتحدث عن الجنة والوعد ولكن لا يشير إلى النار والوعيد، ويردد أبواب الرجاء ولا يعرج على الخشية والخوف من عذاب الله، أهم شئ ألا ينغص على بعض المترفين ملذاتهم بذكر الكبائر والموبقات وتحريمها والتحذير منها وبيان خطرها وشرها وشؤمها على النفس والمجتمع في الدنيا والآخرة والويل له إن واجه الناس بتحريم ما يفعلون" .
وأوضح البريك أن هذا الغزو الفكري التغريبي القديم المتجدد – بحسب وصفه - يعتمد على سياسة اللعب بالمصطلحات وتسمية الأمور بغير اسمهما منهجاً وأسلوباً لتهجين العقول التي يمكن أن تواجهه بالرد أو المناقشة والحوار.
واستطرد الدكتور سعد البريك كثيرا في تفسير ما أسماه بالمصطلحات الليبرالية وفق ما يراه من التأويل الحقيقي والصحيح لها فقال: لذا ترى المنافقين ومن وقع في شراكهم أو خدع بهم كثيراً ما يوظفون المصطلحات فمصطلح نحن والآخر حقيقته التي يوظفونها له أن نتحاشى ذكر الكافر والمنافق باسمه الصريح الذي سماه به القرآن، ومصطلح تحليل السلوك الديني يقصد به نقد الاستقامة والتدين وتشويه صورة الشاب والفتاة حينما يتوبون إلى الله توبة نصوحا ويعرضون عن الذنوب والمعاصي ، وأضاف: أما مصطلح الأصولية فيعنى به نقد المتمسك بأصول دينه وأسس عقيدته ومدح المتفلت والمتهاون.
أما مصطلح الاختلاط البرئ فيرى الشيخ سعد البريك أنه يقصد به الدعوة إلى قبول الخلوة المحرمة بالمرأة مبدياً تعجبه ممن يروجون لمصطلح الاختلاط البرئ لترويج رحلات المراهقين والمراهقات المختلطة بحجة أنهم لا يزالون أطفالاً صغارا متسائلاً كأن قول النبي صلى الله عليه وسلم :"مروا أولادكم للصلاة بسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم بالمضاجع " كأنه سوء ظن من مقام النبوة بأطفال المسلمين وناشئتهم !!!
ويواصل البريك حديثه مفسراً المصطلحات الليبرالية بقوله: ومصطلح التنوير والعقلانية يقصد به رمي المتمسك بالنصوص القرآنية والنبوية بالجمود والتخلف، أما مصطلح الوصاية على المجتمع فيعني نقد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومدح الذي لا يعنيه المنكر بأي وجه من وجوه الإنكار المعتبرة شرعاً لأن ذنوب الآخرين مسألة شخصية ولو جاهروا بها لا يجوز التدخل في خصوصيات الغير وليعرض وليرمى بالحائط قول النبي صلى الله عليه وسلم :" لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليوشك الله أن يعمكم بعقاب ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم ".
وأكد الشيخ البريك على أن هذا الغزو العلماني التغريبي يعمد إلى تصوير كل من يخرج عن النمط الذي يرغبونه بالتطرف وبتهيئة محاضن الإرهاب وتفرخ الخلايا من رحم الجهود الدعوية التي لم تسلم أيضاً من الاتهامات والتشكيك .
واستنكر الداعية الشهير ما أسماه بالحملة السنوية المعتادة للشك والطعن في جهود المخلصين في الصيف لحفظ شباب الأمة وبناتها في الإجازة الطويلة مشيراً إلى أن هذه الدعوات والأقلام الساعية للتحذير من دعم هذه الجهود ورمي كافة التهم بها تأتي في الوقت الذي تجلد فيه الأبصار والأسماع بسياط الإغراء للهرب من حر الصيف إلى عواصم الغرب ومنتجعاته مشدداً على أنه لا يحرم السياحة ولكنه يتعجب من ألا يجد حرفاً ولا مقالة في التحذير من آثار ونتائج وعواقب ما وقع فيه كثير من الناس في سقوطهم في بعض مزابل الغرب كل عام في الصيف بحجة السياحة والسفر في حين يكون استغلال الصيف في الدعوة والقرآن والتربية والمسابقة والدورة العلمية والحلقات الشرعية والمراكز الصيفية محل التشكيك والطعن والمتابعة .
البريك مهاجماً الليبراليين: هؤلاء منافقون ومرجفون ومثبطون
الشيخ الدكتور سعد البريك
عمر غازي (سبق) الرياض:
شن فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك – الداعية المعروف – هجوماً عنيفا على التيار الليبرالي والعلماني في السعودية منتقداً أساليبه التي يتبعها في توصيل أفكاره والتي أسماها بالغزو القديم المتجدد
ووصف البريكً أصحاب هذا التيار بالوكلاء من المنافقين والمرجفين والمثبطين الذين يسعون لترويج الغزو الفكري التغريبي في الناس والرأي العام عن طريق إغراق الساحة المعرفية بما لا يفيد من كتب الطعن في الثوابت وتشويه التاريخ المشرق وتلميع المزابل العفنة من رموز الفكر والرواية المنحرفة، بالإضافة إلى جعلهم الأخطاء والمخالفات التي يرتكبها بعض المسلمين نتيجة حتمية للاستقامة والالتزام بشرع الله عز وجل.
وشدد على أن السواد الأعظم والغالبية الساحقة الصامتة والمتكلمة هي التي تؤمن بالعدل والوسطية ، وأن قلبها وولائها لدينها وقادتها وولاة أمرها بالطاعة والدعاء والنصيحة ولن تنقاد للغلو التكفيري والتطرف السلوكي كما أنها في الوقت ذاته لن تنقاد لما وصفه بالعبث والهراء الليبرالي والخبث العلماني .
وأضاف الشيخ سعد البريك خلال خطبة الجمعة الماضية 27 جمادى الأولى 1430 بجامع سمو الأمير خالد بن سعود بظهرة البديعة بمدينة الرياض " دأب هؤلاء على ربط نكد الحياة وتنغيص العيش بالاستقامة والالتزام، كما دأبوا على ربط البهجة والأنس بالتفلت والانحراف عن دين الله عز وجل، هذا الغزو الجديد أراد أن يلوح بالرضا والقبول إلى حد ما لمن يأمر بالمعروف ولكن لا ينهى عن المنكر، ومن يتحدث عن الجنة والوعد ولكن لا يشير إلى النار والوعيد، ويردد أبواب الرجاء ولا يعرج على الخشية والخوف من عذاب الله، أهم شئ ألا ينغص على بعض المترفين ملذاتهم بذكر الكبائر والموبقات وتحريمها والتحذير منها وبيان خطرها وشرها وشؤمها على النفس والمجتمع في الدنيا والآخرة والويل له إن واجه الناس بتحريم ما يفعلون" .
وأوضح البريك أن هذا الغزو الفكري التغريبي القديم المتجدد – بحسب وصفه - يعتمد على سياسة اللعب بالمصطلحات وتسمية الأمور بغير اسمهما منهجاً وأسلوباً لتهجين العقول التي يمكن أن تواجهه بالرد أو المناقشة والحوار.
واستطرد الدكتور سعد البريك كثيرا في تفسير ما أسماه بالمصطلحات الليبرالية وفق ما يراه من التأويل الحقيقي والصحيح لها فقال: لذا ترى المنافقين ومن وقع في شراكهم أو خدع بهم كثيراً ما يوظفون المصطلحات فمصطلح نحن والآخر حقيقته التي يوظفونها له أن نتحاشى ذكر الكافر والمنافق باسمه الصريح الذي سماه به القرآن، ومصطلح تحليل السلوك الديني يقصد به نقد الاستقامة والتدين وتشويه صورة الشاب والفتاة حينما يتوبون إلى الله توبة نصوحا ويعرضون عن الذنوب والمعاصي ، وأضاف: أما مصطلح الأصولية فيعنى به نقد المتمسك بأصول دينه وأسس عقيدته ومدح المتفلت والمتهاون.
أما مصطلح الاختلاط البرئ فيرى الشيخ سعد البريك أنه يقصد به الدعوة إلى قبول الخلوة المحرمة بالمرأة مبدياً تعجبه ممن يروجون لمصطلح الاختلاط البرئ لترويج رحلات المراهقين والمراهقات المختلطة بحجة أنهم لا يزالون أطفالاً صغارا متسائلاً كأن قول النبي صلى الله عليه وسلم :"مروا أولادكم للصلاة بسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم بالمضاجع " كأنه سوء ظن من مقام النبوة بأطفال المسلمين وناشئتهم !!!
ويواصل البريك حديثه مفسراً المصطلحات الليبرالية بقوله: ومصطلح التنوير والعقلانية يقصد به رمي المتمسك بالنصوص القرآنية والنبوية بالجمود والتخلف، أما مصطلح الوصاية على المجتمع فيعني نقد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومدح الذي لا يعنيه المنكر بأي وجه من وجوه الإنكار المعتبرة شرعاً لأن ذنوب الآخرين مسألة شخصية ولو جاهروا بها لا يجوز التدخل في خصوصيات الغير وليعرض وليرمى بالحائط قول النبي صلى الله عليه وسلم :" لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليوشك الله أن يعمكم بعقاب ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم ".
وأكد الشيخ البريك على أن هذا الغزو العلماني التغريبي يعمد إلى تصوير كل من يخرج عن النمط الذي يرغبونه بالتطرف وبتهيئة محاضن الإرهاب وتفرخ الخلايا من رحم الجهود الدعوية التي لم تسلم أيضاً من الاتهامات والتشكيك .
واستنكر الداعية الشهير ما أسماه بالحملة السنوية المعتادة للشك والطعن في جهود المخلصين في الصيف لحفظ شباب الأمة وبناتها في الإجازة الطويلة مشيراً إلى أن هذه الدعوات والأقلام الساعية للتحذير من دعم هذه الجهود ورمي كافة التهم بها تأتي في الوقت الذي تجلد فيه الأبصار والأسماع بسياط الإغراء للهرب من حر الصيف إلى عواصم الغرب ومنتجعاته مشدداً على أنه لا يحرم السياحة ولكنه يتعجب من ألا يجد حرفاً ولا مقالة في التحذير من آثار ونتائج وعواقب ما وقع فيه كثير من الناس في سقوطهم في بعض مزابل الغرب كل عام في الصيف بحجة السياحة والسفر في حين يكون استغلال الصيف في الدعوة والقرآن والتربية والمسابقة والدورة العلمية والحلقات الشرعية والمراكز الصيفية محل التشكيك والطعن والمتابعة .