الفرات
19 Dec 2003, 12:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إن تعدد الزوجات شرعه قديمه وضروره إجتماعيه لابد منها .
وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي :-
1 :- عاملان طبيعيان :-
لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة أكبر عدد منهن ، ولكي لا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الانسان .
التعدد إستجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأه ، ففعالية الرجل الجنسيه مستمره وممتده بينما قابلية المرأه متقطعه بسبب الحيض والحمل والولاده وغير ممتده إذ تنتهي
بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل .
2 :- عامل إجتماعي :-
دلت الاحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور إن عدد الاناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين :-
ان الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الاناث أكثر من الذكور وذلك للتكاثر ،
فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الاناث ولكن في مسألة الحمل والولاده هي للاناث فقط
ففي كثرة الانات كثرة للجنس البشري .
إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الاناث وذلك بسبب الحروب والاعمال الشاقه التي يقومون بها .
لهذا كله أباحت الشرائع السابقه التعدد وكذلك الاسلام .
شروط التعدد وأحكامه :-
أباح الاسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقه ، ولكن لم يبحه إباحه مطلقه حيث وضع
له شروطا وأحكاما :-
1 :- أن لايزيد التعدد عن أربع في وقت واحد .
2 :- أن يعدل الرجل بين زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة الماديه منها ،
أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته .
3 :- إن الامر في قوله تعالى ((فأنكحوا ما طاب لكم من النساء ....... )) يفيد الاباحه
ولا يفيد الوجوب .
نقل من كتاب العلاقات الاسريه في الاسلام للاستاذ الدكتور محمد عبد السلام
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إن تعدد الزوجات شرعه قديمه وضروره إجتماعيه لابد منها .
وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي :-
1 :- عاملان طبيعيان :-
لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة أكبر عدد منهن ، ولكي لا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الانسان .
التعدد إستجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأه ، ففعالية الرجل الجنسيه مستمره وممتده بينما قابلية المرأه متقطعه بسبب الحيض والحمل والولاده وغير ممتده إذ تنتهي
بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل .
2 :- عامل إجتماعي :-
دلت الاحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور إن عدد الاناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين :-
ان الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الاناث أكثر من الذكور وذلك للتكاثر ،
فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الاناث ولكن في مسألة الحمل والولاده هي للاناث فقط
ففي كثرة الانات كثرة للجنس البشري .
إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الاناث وذلك بسبب الحروب والاعمال الشاقه التي يقومون بها .
لهذا كله أباحت الشرائع السابقه التعدد وكذلك الاسلام .
شروط التعدد وأحكامه :-
أباح الاسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقه ، ولكن لم يبحه إباحه مطلقه حيث وضع
له شروطا وأحكاما :-
1 :- أن لايزيد التعدد عن أربع في وقت واحد .
2 :- أن يعدل الرجل بين زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة الماديه منها ،
أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته .
3 :- إن الامر في قوله تعالى ((فأنكحوا ما طاب لكم من النساء ....... )) يفيد الاباحه
ولا يفيد الوجوب .
نقل من كتاب العلاقات الاسريه في الاسلام للاستاذ الدكتور محمد عبد السلام