المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو المساعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



غاردينيا
24 May 2009, 05:18 AM
السلام عليكم اخواني
في الحقيقة ترددت كثيرا قبل طرح سؤالي خوفا من الاستهزاء او غيره لكن الموضوع جد يرهقني
حدث منذ فترة ان اختلفت مع صديقتي ولكثرة انزعاجي ومعرفتي المسبقة بانني سأبادر بالاعتذار كالعادة دعوت من الله تعالى ان يحرمني من كل شي جميل في حياتي اذا قابلتها ثانية ولكنني الان اود الحديث معها ورؤيتها ولكن دعوتي جد تخيفني وخاصة انها لم تكن في لحظة غضب ارجو المساعدة ماهو الحل

العزة للاسلام
24 May 2009, 02:03 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اختنا الفاضلة بين اخواتك

ولماذا التردد ولماذا الاستهزاء


ليس فى ديننا استهزاء ابداً بفضل الله


ثم انك سألتى عن شيء ليس بالهين


وباذن الله سوف نضع لكم الرد قريباً

حمودة,,
26 May 2009, 06:51 PM
والله يا أختي أنا أنصحك أن تبادري وترجعي علاقتك مع صديقتك لان ذلك من الشيطان وإن كنت خائفة من اليمين فضعي كفارة يمين,,

حمودة,,
26 May 2009, 06:51 PM
والله يا أختي أنا أنصحك أن تبادري وترجعي علاقتك مع صديقتك لان ذلك من الشيطان وإن كنت خائفة من اليمين فضعي كفارة يمين,,

وردة نوري
26 May 2009, 07:09 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخية...
لقد قرأت موضوعك بخصوص صديقتك اسئل الله ان تتوفقي معها وتفتحين صفحة جديدة فالأمر لا يسوى
وكل ما عليك ان تقولي لها كلمتين خفاف وهو سامحيني يا اختي التي لم تلدها لي امي وكانت نوبة شيطان والعياذ بالله فالدنيا لا تسوى زعل او تكدر الخاطر
وان انحرجتي ولم تستطيعي ان تخبريها فتستطيعين عن طريق الهاتف فالهاتف يعطينا شجاعة وان لم تستطيعي بالهاتف فالله انعم عليك نعمة الكتابة
فاكتبي لها رسالة وافتحي قلبك واعتذري لها فالعذر بين الاصحاب والاخوة شي جميل يدل على كبر القلب
اتمنى أن اكون وفقت فيما قلته

ابو سحر
27 May 2009, 04:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس هناك حرج في الدين ولم يوجد الاخوه في هذا المنتدى الا لمساعدة بعضهم والتعاون على البر والتقوى اما عن نصيحتي فلا ازيد على ماذكر الاخوه
ولكن اذا كان في النذر والنبي صلى الله عليه وسلم وجه انه من نذر ان يعصي الله فليكفر عن نذره وليأتي الذي هو خير فأنت دعوة فقط والحمدلله فعلكي الاستغفار واعادة العلاقه معها ان كانت ستعينكي على الخير والله ييسرك مافيه خير لك في دينك ودنياك

العزة للاسلام
02 Jun 2009, 11:54 AM
يا اخوة بارك الله فيكم واحسن اليكم

جزاكم الله خيراً على تقديم النصيحة للاخت وهذا شيء طيب

ولكن بارك الله فيكم لا نريد وضع اجابة شرعية على اى سؤال يطرح

حتى اذا كان ( صغير )

فيجب ان نفرق بين النصح والفتوى

فالاخ حمودة مثلاً كتب اجابة شرعية للاخت وهذا يخالف القوانين هنا

والاخت وردة الشقائق قدمت النصيحة فقط

والاخ ابو سحر فعل فِعل قريب من اخونا حمودة

الرجاء مراجعة قوانين القسم

وكتب الله اجركم

العزة للاسلام
02 Jun 2009, 06:11 PM
الأخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نرجوا من الجميع الاحتياط في أمر الافتاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس إنما يكبون على وجوههم في النار بحصائد ألسنتهم
وليس هناك أخطر على دين العبد من الكلام في دين الله بغير علم فإن هذا من أعظم مكائد الشيطان للانسان قال تعالى: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
والفتوى ليست أمرا تطوعيا وانما هي وظيفة شرعية لا يجوز للعبد أن يتولاها إلا بحقها وإلا فإن السلامة لا يعدلها شيء
وبالنظر في ردود الإخوة الفضلاء الأخ أبو سحر والأخ حمودة نجد أن الأول جعل المسألة من باب النذور والثاني جعلها من باب الأيمان والكفارات والحقيقة أن المسألة لا تعلق لها بهذا أو بذاك فنرجوا الانتظار قليلا حتى نتمكن من وضع الفتوى الصحيحة
والله من وراء القصد
أخوكم في الله: محمد المهدي

NORELDEN
02 Jun 2009, 11:08 PM
الأخت الفاضلة غاردينيا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بداية وقبل الإجابة عن سؤالك المطروح ينبغي عليكي أن تعلمي أن دعائك على نفسك بغير الخير حرام
لقوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم رحمه الله: ( لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون )
أما ما يتعلق بالسؤال فاعلمي أن لا حرج عليكي في كلامك لصديقتك هذه، ودعاؤك على نفسك لا يضرك إن شاء الله؛ إذ أن الدعاء قد تعلق على سبب لا يجوز لكي شرعا الوفاء به وهو إحداث القطيعة بينك وبين أختك المسلمة هذا من جانب
ومن جانب آخر فإن من رحمة الله تبارك وتعالى أنه لا يستجيب للعبد دعاءه على نفسه ذلك لأنه تبارك وتعالى أرحم بالعبد من نفسه لذا قال صلى الله عليه وسلم: ( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ) رواه مسلم
ولا شك أن الدعاء على النفس يدخل تحت الدعاء بالإثم وأنه لا يستجاب من العبد
أما بالنسبة للكفارة فليس عليكي لا كفارة يمين ولا كفارة نذر لعدم تعلق هذه المسألة بهذين البابين شكلا ولا موضوعا
وهذا بخلاف ما لو نذرت ألا تكلميها فإنه لا يجوز لك الوفاء بالنذر فيجب عليكي أن تكلميها لكن يجب عليكي أيضا أن تكفري عن نذرك لحديث البخاري أَنَّ عَائِشَةَ حُدِّثَتْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ: وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ عَائِشَةُ أَوْ لَأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا فَقَالَتْ: أَهُوَ قَالَ هَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ
قَالَتْ: هُوَ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْرٌ أَنْ لَا أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَبَدًا فَاسْتَشْفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَيْهَا حِينَ طَالَتْ الْهِجْرَةُ فَقَالَتْ لَا وَاللَّهِ لَا أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا وَلَا أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ كَلَّمَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ وَهُمَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ وَقَالَ لَهُمَا: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ لَمَّا أَدْخَلْتُمَانِي عَلَى عَائِشَةَ فَإِنَّهَا لَا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي.
فَأَقْبَلَ بِهِ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مُشْتَمِلَيْنِ بِأَرْدِيَتِهِمَا حَتَّى اسْتَأْذَنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ أَنَدْخُلُ قَالَتْ عَائِشَةُ: ادْخُلُوا قَالُوا كُلُّنَا قَالَتْ: نَعَم ادْخُلُوا كُلُّكُمْ وَلَا تَعْلَمُ أَنَّ مَعَهُمَا ابْنَ الزُّبَيْرِ
فَلَمَّا دَخَلُوا دَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحِجَابَ فَاعْتَنَقَ عَائِشَةَ وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا وَيَبْكِي وَطَفِقَ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِهَا إِلَّا مَا كَلَّمَتْهُ وَقَبِلَتْ مِنْهُ وَيَقُولَانِ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَمَّا قَدْ عَلِمْتِ مِنْ الْهِجْرَةِ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَى عَائِشَةَ مِنْ التَّذْكِرَةِ وَالتَّحْرِيجِ طَفِقَتْ تُذَكِّرُهُمَا نَذْرَهَا وَتَبْكِي وَتَقُولُ إِنِّي نَذَرْتُ وَالنَّذْرُ شَدِيدٌ فَلَمْ يَزَالَا بِهَا حَتَّى كَلَّمَتْ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَأَعْتَقَتْ فِي نَذْرِهَا ذَلِكَ أَرْبَعِينَ رَقَبَةً وَكَانَتْ تَذْكُرُ نَذْرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَتَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهَا خِمَارَهَا)
ولعل من النافع هنا أن ننقل قولا ذكره الحافظ في الفتح قال فيه: قال ابن المنذر: اختلف فيمن قال أكفر بالله ونحو ذلك إن فعلت كذا، ثم فعل، فقال ابن عباس وأبو هريرة وعطاء وقتادة وجمهور فقهاء الأمصار لا كفارة عليه، ولا يكون كافراً إلا إن أضمر ذلك بقلبه
فهذا ما تيسر ذكره من الإجابة على السؤال المذكور وأرجوا أن تكون الإجابة واضحة، والله أعلم.
والله من وراء القصد
أخوكم في الله محمد المهدي

العزة للاسلام
03 Jun 2009, 08:49 AM
بارك الله فيك

وجزاك الله عنا خيراً يا شيخ محمد

مشتاق للجنة
03 Jun 2009, 12:25 PM
ما شاء الله اجابة وافية وشافية كتب الله أجرك أخي محمد المهدي

لولا الاسلام
08 Jun 2009, 05:22 PM
جزاك الله خير الدارين اخي محمد المهدي وزادك وايانا علما نافعا ورزقنا وجميع المسلمين الفردوس الأعلى برفقة المصطفى اللهم آمين والحمد لله رب العالمين