shtayeh
22 May 2009, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع: طلب فتوى شرعيه .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
- توفى الوالد السيد ف ح ا رحمه الله عليه بتاريخ 7-06-2005 عن عمر يناهز 79 عاما قضاها في إعمال البر والخير وانحصر ارثه الشرعي في :
- ( زوجته الحاجة أم حسين)
- وفي أولاده وبناته وعددهم ( خمسه منهم ثلاثة ذكور ( الابن الثاني حسين) * ( الابن الثالث حسن) *–( الابن الرابع حازم ) وابنتين ( البنت الأولى أمل ) - البنت الخامسة منال ) وجميعهم والحمد لله على نعمته أحياء متزوجين ولهم عائلاتهم
- ترك المرحوم لورثته أرضا بمساحه تقريبية + 662 متر مربع فيها بناء مكون:
1- الطابق الأرضي شيد في السبعينيات بمساحه تقريبية 220 متر مربع مكون من ثلاث شقق تم بناؤه بالكامل من تعب وعرق جبين المرحوم وتقطنه ألان وتتصرف فيه بالكامل زوجه المرحوم ( الوالدة أم حسين) أطال الله في عمرها وتستفيد من إيجار الشقتين الأخريين ولا اعتراض من جميع ورثه المرحوم.
2- الطابق الأول شيد في التسعينات بمساحه تقريبية 220 متر مربع مكون من شقتين تم بنائها من قبل أولاد المرحوم الذكور الثالث والرابع (حسن وحازم) وبأموالهم الخاصة والطابق الأرضي من الأول المرحوم الخاصة عندما كان الوالد حيا يرزق وفي ذلك إقرار عدلي بتاريخ 20-08-1993 من الوالد ولا اعتراض من جميع الورثة
3- السطوح :
حيث قام الوالد رحمه الله عليه وبتاريخ 1-08-2004 بتوقيع إقرار مدون بخط يده وعند المحامي مضمونه إن السطوح فوق الطابق الأول ملك لابنه الثاني الذكر واسمه (حسين)
- قام الابن الثاني ( حسين) وبعد عودته من السفر وقبل البناء على السطوح بإعلام الوالدة والإخوة والأخوات برغبته في بناء طابقين وروف ودعاهم إلى المشاركة في التوسيع والبناء في ذلك ولكنهم ولاعتباراتهم ولظروفهم الخاصة لم يشاركوا ماديا في البناء الجديد المقام .
- حتى في دفع الضرائب والمصاريف والغرامات والرسوم المتراكمة والنفايات والمالية والبلدية منذ سنوات والبالغة ألاف الدنانير الأردنية على البناء المكون من طابقين الذي يقنطونه لم يشاركوا في الدفع بحجه إن لا احد في البلد حيث اضطر الابن الثاني حسين بدفع جميع ما لم يلتزموا به من المصاريف المذكورة عبر السنوات السابقة والتي تقدر بآلاف الدنانير الأردنية ليتمكن من اخذ ترخيص من البلدية بالبناء الجديد .
- قام الابن الثاني (حسين) عام 2007 وبناء على إقرار المرحوم بتاريخ 1-08-2004 وتوافقا مع الوصية الثالثة للمرحوم وقبل بناء طابقين إضافيين والروف ومن حسابه ونفته ونفقه زوجته الخاصة بترميم وتقويه أساسات البناء حيث إن أساسات البناء ( الطابق الأول) الذي أقامه المرحوم في السبعينات لا تحمل بناء عده طوابق وتكلف الابن الثاني حسين بمصاريف تدعيم باهظة ومن حسابه الخاص ودون مشاركه ماليه أو ماديه من أي من الورثة ( إخوته أو خواته والوالدة) تقدر بعشرات ألاف الدنانير الأردنية أضافه إلى إن بناء الطابقين والروف كلف الابن الثاني حسين وزوجته ما يزيد على 400000 دينار .
- وفعلا قامت زوجه المرحوم ( الوالدة أم حسين) وأولاده وبناته المذكورين أعلاه بتاريخ 9-07-2007 بالإقرار عدليا كتابيا عند كاتب العدل إن الطابقين الثاني والثالث والروف – السطح من البناية ملكا خاص قام بتشييده وببنائه الابن الثاني ( حسين ) ومن أمواله الخاصة وبرضاهم وبموافقة ورضا المرحوم .
- بعد أن انتهى الابن الثاني (حسين) من بناء الطابقين الثاني والثالث والروف المذكورين أعلاه ومن نفقته الخاصة عرض على جميع الإخوة والأخوات بان من لديه الرغبة في تملك أو شراء جزء أو كل من البناء الذي قام الابن الثاني حسين بتشييده من سنه 2007 فليتفضل.
إلا إن الأخوات والابن الرابع حازم لا يرغبن لأسبابهم المادية الخاصة.
الابن الرابع الثالث حسن رغب في البداية بالشراء بسعر بخس حتى إن الثمن المقترح لا يغطي ما قام الابن الثاني حسين بإنفاقه وفيه ضرر ومخسر بحق الابن الثاني حسين وتم العدول على فكرة الشراء وانتهى الأمر.
- رغب الابن الثاني حسين في تطويب البناء وخصوصا الجزء الذي قام بتشييده بنفسه من منطلق توزع الحصص ويأخذ كل ذي حق حقه.
- ومن هنا بدأ سوء الفهم والتحجج بوصيه المرحوم وفي كيفيه تفسير وصيه المرحوم وتطبيق الشرع الإسلامي بهذا الخصوص بين الابن الثاني حسين من طرف وبين (الوالدة والإخوة - حسن وحازم- والأخوات) من طرف أخر .
- فزوجه المرحوم الوالدة أم حسين حفظها الله ورعاها وأولادها وبناتها ( الإخوة والأخوات ) المحترمين ( حسن – حازم - أمل - منال ) يمانعون ويرفضوا فكرة التطويب للبناء بحجه إن التطويب يتناقض مع وصيه المرحوم رحمه الله حيث إن الوالد قام بكتابه وصيه ويجب الأخذ بها بجميع الأحوال والوصية أمانه في عنق الجميع .
ويفسرون الوصية كالأتي من منطق :
إن المرحوم قد شيد البناء على أرضه وعانى وتعب فيها كثيرا وأوصى وطالب الحفاظ وعدم التفريط على منزله بكل الطرق بعد وفاته وذكر بالوصية إن كل وريث يحاول الخروج على هذه الوصية على الوقوف ضده وبحزم لان البناء والأرض لتكون ملكا لورثته وذريته .
- معلوم إن كامل البناء والأرض لغاية ألان ما تزال باسم المرحوم وقانون دائرة الطابو والأراضي لا يسمح بالتطويب إلا بعد نقل الإرث باسم الورثة وتوزيع الحصص.
- الإخوة ( حسن وحازم ) والأخوات ( أمل ومنال ) والوالدة أم حسين يعتبروا إن ما يقوم به الابن الثاني (حسين) من محاوله نقل ملكيه البناء من اسم المرحوم إلى اسم الورثة وعمليه تطويب البناء خيانة بحق المرحوم وجريمة بحق العائلة وعمرها ما صارت في التاريخ ويعتبر الابن الثالث (حسن) عدم الأخذ بالوصية نصا وروحا خروج عن دين الإسلام وفيه غضب الله عز وجل وخروج عن إرادة الوالد رحمه.
- وعليه اتفق الإخوة ( حسن وحازم ) والأخوات ( أمل ومنال ) والوالدة على الوقوف ضد الابن الثاني حسين بكل الطرق وبحزم ومنعه ورفض فكره التطويب و أو كل ما يقوم به بهذا الخصوص بحزم وقوه لمنعه بحجه انه لو تم التطويب للبناء أو جزء منه ( الذي قام ببناءة ) للابن الثاني حسين فانه و أو ورثته في المستقبل أمامهم الفرصة لبيع حصته أو ملكه للبناء وهذا مخالف لوصيه المرحوم ولا يجوز لأحد غير ذريه المرحوم بامتلاك هذا البناء وفي هذا ظلم كبير للابن الثاني حسين الذي قام ببناء الطابقين والروف من نفقته وأمواله وأموال زوجته الخاصة ومن حقه حرية التصرف كيفما يشاء وإن يضمن ما قام ببنائه ليصبح باسمه عن طريق الطابو.
أريد فتوى شرعية وكتابيا وحسب الشرع والدين الإسلامي الحنيف وبما أمر الله سبحانه وتعالى على ما هو مذكور أعلاه وعلى ما يلي :
1- هل من حق الابن الثاني المدعو حسين التطويب للطوابق التي قام ببنائها من أمواله وأموال زوجته الشخصية وهل ما يقوم به ضمن الشرع الإسلامي؟
2- إن البناء حاليا مدون باسم المرحوم في دائرة الأراضي والطابو والقانون لا يخوله من تطويب ما قام ببنائه إلا بعد نقل البناء من اسم المرحوم إلى كامل أسماء الورثة.
هل يجوز له شرعا توزيع الحصص باسم جميع الورثة ليقوم بعدها بالتطويب للطوابق التي قام بتشييدها من أمواله الخاصة )
وفي حاله إن كامل البناية ستصبح مطوبه وليست باسم المرحوم هل بذلك مخالفه لوصيه الوالد المرحوم ؟ وهل الابن الثاني حسين يتحمل الإثم واللعنة وغضب الله سبحانه وتعالى وغضب الوالد رحمه الله على ذلك ؟ أو في حاله لا سمح الله احد الورثة قام ببيع نصيبه حيث إن البناء بعد الطابو يسهل بيعه وتحوله ليد أخرى ليست من ذريه المرحوم ؟
3- بحكم إن كامل البناء والأرض ما تزال باسم المرحوم والدنا هل لنا من الناحية الشرعية حق مع الابن الأول في الطابق الثاني والثالث والروف في الحصص غير الطابق السفلي ؟
4- وفي حاله تم تطويب البناء هل يحق للابن الثاني حسين في حاله لا سمح الله حدث مكروه أو ضاقت به الدنيا ماديا من بيع حصته (الطوابق التي قام بتشييدها) لغريب ليس من ذريه المرحوم في حاله لم يتم الاتفاق على سعر مع الإخوة والأخوات فيه خسارة كبيره لابن الثاني؟
5- وفي حاله تم محاوله بيع الابن الثاني و أو أيا من ورثته حصته هل شرعا يجب الوقوف بحزم لمنع حدوث ذلك تماشيا مع وصيه وأمانه المرحوم في ؟
يصل إلى مسامع الابن الثاني حسين ما يلي:
6- في حاله إن الابن الثاني حسين استمر في عمليه التطويب فان الوالدة ستغضب عليه وتلعنه في الدنيا والآخرة فهل هذا الكلام مقبول شرعا؟
7- إن الوالدة والورثة نحلم في الليالي إن الوالد المرحوم يأتي في المنام وينظر إليهم بغضب قائلا أوقفوا حسين ولا تساعدوه في التطويب للبناء وإلا ضاع كل شي؟
8- حدثنا شخص كبير في العائلة إن ما يقوم به الابن الثاني خطا وعمره ما صار في التاريخ ولا تساعدوه في التطويب فالتطويب معناه فتح طريق للبيع ولا احد يرغب في الاستيلاء على حقوق حسين .
لقد تم اخذ قرار عائلي من قبل ( زوجته المرحوم الوالدة الحاجة نعمتي أم حسين)
ومن أولاده وبناته حسن حازم أمل ومنال ينص على انه لن يساعدوا الابن الثاني حسين في التطويب أيا كانت التبريرات لأنها تتناقض مع وصيه المرحوم والشرع الإسلامي. . . . . .؟
السؤال:
- هل ما يقوم به المذكورين أعلاه فيه ظلم واعتداء على حقوق الابن الثاني أم لا ؟
- هل ما يقوم به الابن الثاني حسين في عمليه التطويب لحقه اعتداء على حق أيا من الورثة أو فيه مخالفه لوصيه المرحوم ؟
من فينا المخطئ في التصرف وكيف العمل لحل هذا الموضوع وجدير بالذكر إن الورثة جميعا باستثناء الابن الثاني حسين يرفضون حتى فكرة إحضار طرف أخر أو من أهل العلم لحل هذا الخلاف بحجه إن الوصية مقدسه ولا جدال فيها ؟
9- يقولون افتراء وظلم إن الابن الثاني حسين قد باع وضحي بوالدته وإخوته وخوانه ويفضل المادة والطابو والبنيان الفانية عليهم فكيف يفسرون الأمور؟
10- ألان ترد في بالهم فكره أنهم يريدونني إن أوقف البناء الذي قمت ببناءة وقفا ذريا لي ولورثتي وانأ لا ارغب حيث إن فيه ظلم للإناث من بناتي وهذه الفكرة مرفوضة لدي فهل إنا مخطئ ؟
تفضلوا شاكرين بإصدار فتوى شرعيه بما ينص عليه الشرع الإسلامي بهذا الخصوص ولما هو مذكور أعلاه.
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
فلسطين
الجمعة، 22 أيار، 2009
احد ورثه المرحوم
الابن الثاني
الموضوع: طلب فتوى شرعيه .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
- توفى الوالد السيد ف ح ا رحمه الله عليه بتاريخ 7-06-2005 عن عمر يناهز 79 عاما قضاها في إعمال البر والخير وانحصر ارثه الشرعي في :
- ( زوجته الحاجة أم حسين)
- وفي أولاده وبناته وعددهم ( خمسه منهم ثلاثة ذكور ( الابن الثاني حسين) * ( الابن الثالث حسن) *–( الابن الرابع حازم ) وابنتين ( البنت الأولى أمل ) - البنت الخامسة منال ) وجميعهم والحمد لله على نعمته أحياء متزوجين ولهم عائلاتهم
- ترك المرحوم لورثته أرضا بمساحه تقريبية + 662 متر مربع فيها بناء مكون:
1- الطابق الأرضي شيد في السبعينيات بمساحه تقريبية 220 متر مربع مكون من ثلاث شقق تم بناؤه بالكامل من تعب وعرق جبين المرحوم وتقطنه ألان وتتصرف فيه بالكامل زوجه المرحوم ( الوالدة أم حسين) أطال الله في عمرها وتستفيد من إيجار الشقتين الأخريين ولا اعتراض من جميع ورثه المرحوم.
2- الطابق الأول شيد في التسعينات بمساحه تقريبية 220 متر مربع مكون من شقتين تم بنائها من قبل أولاد المرحوم الذكور الثالث والرابع (حسن وحازم) وبأموالهم الخاصة والطابق الأرضي من الأول المرحوم الخاصة عندما كان الوالد حيا يرزق وفي ذلك إقرار عدلي بتاريخ 20-08-1993 من الوالد ولا اعتراض من جميع الورثة
3- السطوح :
حيث قام الوالد رحمه الله عليه وبتاريخ 1-08-2004 بتوقيع إقرار مدون بخط يده وعند المحامي مضمونه إن السطوح فوق الطابق الأول ملك لابنه الثاني الذكر واسمه (حسين)
- قام الابن الثاني ( حسين) وبعد عودته من السفر وقبل البناء على السطوح بإعلام الوالدة والإخوة والأخوات برغبته في بناء طابقين وروف ودعاهم إلى المشاركة في التوسيع والبناء في ذلك ولكنهم ولاعتباراتهم ولظروفهم الخاصة لم يشاركوا ماديا في البناء الجديد المقام .
- حتى في دفع الضرائب والمصاريف والغرامات والرسوم المتراكمة والنفايات والمالية والبلدية منذ سنوات والبالغة ألاف الدنانير الأردنية على البناء المكون من طابقين الذي يقنطونه لم يشاركوا في الدفع بحجه إن لا احد في البلد حيث اضطر الابن الثاني حسين بدفع جميع ما لم يلتزموا به من المصاريف المذكورة عبر السنوات السابقة والتي تقدر بآلاف الدنانير الأردنية ليتمكن من اخذ ترخيص من البلدية بالبناء الجديد .
- قام الابن الثاني (حسين) عام 2007 وبناء على إقرار المرحوم بتاريخ 1-08-2004 وتوافقا مع الوصية الثالثة للمرحوم وقبل بناء طابقين إضافيين والروف ومن حسابه ونفته ونفقه زوجته الخاصة بترميم وتقويه أساسات البناء حيث إن أساسات البناء ( الطابق الأول) الذي أقامه المرحوم في السبعينات لا تحمل بناء عده طوابق وتكلف الابن الثاني حسين بمصاريف تدعيم باهظة ومن حسابه الخاص ودون مشاركه ماليه أو ماديه من أي من الورثة ( إخوته أو خواته والوالدة) تقدر بعشرات ألاف الدنانير الأردنية أضافه إلى إن بناء الطابقين والروف كلف الابن الثاني حسين وزوجته ما يزيد على 400000 دينار .
- وفعلا قامت زوجه المرحوم ( الوالدة أم حسين) وأولاده وبناته المذكورين أعلاه بتاريخ 9-07-2007 بالإقرار عدليا كتابيا عند كاتب العدل إن الطابقين الثاني والثالث والروف – السطح من البناية ملكا خاص قام بتشييده وببنائه الابن الثاني ( حسين ) ومن أمواله الخاصة وبرضاهم وبموافقة ورضا المرحوم .
- بعد أن انتهى الابن الثاني (حسين) من بناء الطابقين الثاني والثالث والروف المذكورين أعلاه ومن نفقته الخاصة عرض على جميع الإخوة والأخوات بان من لديه الرغبة في تملك أو شراء جزء أو كل من البناء الذي قام الابن الثاني حسين بتشييده من سنه 2007 فليتفضل.
إلا إن الأخوات والابن الرابع حازم لا يرغبن لأسبابهم المادية الخاصة.
الابن الرابع الثالث حسن رغب في البداية بالشراء بسعر بخس حتى إن الثمن المقترح لا يغطي ما قام الابن الثاني حسين بإنفاقه وفيه ضرر ومخسر بحق الابن الثاني حسين وتم العدول على فكرة الشراء وانتهى الأمر.
- رغب الابن الثاني حسين في تطويب البناء وخصوصا الجزء الذي قام بتشييده بنفسه من منطلق توزع الحصص ويأخذ كل ذي حق حقه.
- ومن هنا بدأ سوء الفهم والتحجج بوصيه المرحوم وفي كيفيه تفسير وصيه المرحوم وتطبيق الشرع الإسلامي بهذا الخصوص بين الابن الثاني حسين من طرف وبين (الوالدة والإخوة - حسن وحازم- والأخوات) من طرف أخر .
- فزوجه المرحوم الوالدة أم حسين حفظها الله ورعاها وأولادها وبناتها ( الإخوة والأخوات ) المحترمين ( حسن – حازم - أمل - منال ) يمانعون ويرفضوا فكرة التطويب للبناء بحجه إن التطويب يتناقض مع وصيه المرحوم رحمه الله حيث إن الوالد قام بكتابه وصيه ويجب الأخذ بها بجميع الأحوال والوصية أمانه في عنق الجميع .
ويفسرون الوصية كالأتي من منطق :
إن المرحوم قد شيد البناء على أرضه وعانى وتعب فيها كثيرا وأوصى وطالب الحفاظ وعدم التفريط على منزله بكل الطرق بعد وفاته وذكر بالوصية إن كل وريث يحاول الخروج على هذه الوصية على الوقوف ضده وبحزم لان البناء والأرض لتكون ملكا لورثته وذريته .
- معلوم إن كامل البناء والأرض لغاية ألان ما تزال باسم المرحوم وقانون دائرة الطابو والأراضي لا يسمح بالتطويب إلا بعد نقل الإرث باسم الورثة وتوزيع الحصص.
- الإخوة ( حسن وحازم ) والأخوات ( أمل ومنال ) والوالدة أم حسين يعتبروا إن ما يقوم به الابن الثاني (حسين) من محاوله نقل ملكيه البناء من اسم المرحوم إلى اسم الورثة وعمليه تطويب البناء خيانة بحق المرحوم وجريمة بحق العائلة وعمرها ما صارت في التاريخ ويعتبر الابن الثالث (حسن) عدم الأخذ بالوصية نصا وروحا خروج عن دين الإسلام وفيه غضب الله عز وجل وخروج عن إرادة الوالد رحمه.
- وعليه اتفق الإخوة ( حسن وحازم ) والأخوات ( أمل ومنال ) والوالدة على الوقوف ضد الابن الثاني حسين بكل الطرق وبحزم ومنعه ورفض فكره التطويب و أو كل ما يقوم به بهذا الخصوص بحزم وقوه لمنعه بحجه انه لو تم التطويب للبناء أو جزء منه ( الذي قام ببناءة ) للابن الثاني حسين فانه و أو ورثته في المستقبل أمامهم الفرصة لبيع حصته أو ملكه للبناء وهذا مخالف لوصيه المرحوم ولا يجوز لأحد غير ذريه المرحوم بامتلاك هذا البناء وفي هذا ظلم كبير للابن الثاني حسين الذي قام ببناء الطابقين والروف من نفقته وأمواله وأموال زوجته الخاصة ومن حقه حرية التصرف كيفما يشاء وإن يضمن ما قام ببنائه ليصبح باسمه عن طريق الطابو.
أريد فتوى شرعية وكتابيا وحسب الشرع والدين الإسلامي الحنيف وبما أمر الله سبحانه وتعالى على ما هو مذكور أعلاه وعلى ما يلي :
1- هل من حق الابن الثاني المدعو حسين التطويب للطوابق التي قام ببنائها من أمواله وأموال زوجته الشخصية وهل ما يقوم به ضمن الشرع الإسلامي؟
2- إن البناء حاليا مدون باسم المرحوم في دائرة الأراضي والطابو والقانون لا يخوله من تطويب ما قام ببنائه إلا بعد نقل البناء من اسم المرحوم إلى كامل أسماء الورثة.
هل يجوز له شرعا توزيع الحصص باسم جميع الورثة ليقوم بعدها بالتطويب للطوابق التي قام بتشييدها من أمواله الخاصة )
وفي حاله إن كامل البناية ستصبح مطوبه وليست باسم المرحوم هل بذلك مخالفه لوصيه الوالد المرحوم ؟ وهل الابن الثاني حسين يتحمل الإثم واللعنة وغضب الله سبحانه وتعالى وغضب الوالد رحمه الله على ذلك ؟ أو في حاله لا سمح الله احد الورثة قام ببيع نصيبه حيث إن البناء بعد الطابو يسهل بيعه وتحوله ليد أخرى ليست من ذريه المرحوم ؟
3- بحكم إن كامل البناء والأرض ما تزال باسم المرحوم والدنا هل لنا من الناحية الشرعية حق مع الابن الأول في الطابق الثاني والثالث والروف في الحصص غير الطابق السفلي ؟
4- وفي حاله تم تطويب البناء هل يحق للابن الثاني حسين في حاله لا سمح الله حدث مكروه أو ضاقت به الدنيا ماديا من بيع حصته (الطوابق التي قام بتشييدها) لغريب ليس من ذريه المرحوم في حاله لم يتم الاتفاق على سعر مع الإخوة والأخوات فيه خسارة كبيره لابن الثاني؟
5- وفي حاله تم محاوله بيع الابن الثاني و أو أيا من ورثته حصته هل شرعا يجب الوقوف بحزم لمنع حدوث ذلك تماشيا مع وصيه وأمانه المرحوم في ؟
يصل إلى مسامع الابن الثاني حسين ما يلي:
6- في حاله إن الابن الثاني حسين استمر في عمليه التطويب فان الوالدة ستغضب عليه وتلعنه في الدنيا والآخرة فهل هذا الكلام مقبول شرعا؟
7- إن الوالدة والورثة نحلم في الليالي إن الوالد المرحوم يأتي في المنام وينظر إليهم بغضب قائلا أوقفوا حسين ولا تساعدوه في التطويب للبناء وإلا ضاع كل شي؟
8- حدثنا شخص كبير في العائلة إن ما يقوم به الابن الثاني خطا وعمره ما صار في التاريخ ولا تساعدوه في التطويب فالتطويب معناه فتح طريق للبيع ولا احد يرغب في الاستيلاء على حقوق حسين .
لقد تم اخذ قرار عائلي من قبل ( زوجته المرحوم الوالدة الحاجة نعمتي أم حسين)
ومن أولاده وبناته حسن حازم أمل ومنال ينص على انه لن يساعدوا الابن الثاني حسين في التطويب أيا كانت التبريرات لأنها تتناقض مع وصيه المرحوم والشرع الإسلامي. . . . . .؟
السؤال:
- هل ما يقوم به المذكورين أعلاه فيه ظلم واعتداء على حقوق الابن الثاني أم لا ؟
- هل ما يقوم به الابن الثاني حسين في عمليه التطويب لحقه اعتداء على حق أيا من الورثة أو فيه مخالفه لوصيه المرحوم ؟
من فينا المخطئ في التصرف وكيف العمل لحل هذا الموضوع وجدير بالذكر إن الورثة جميعا باستثناء الابن الثاني حسين يرفضون حتى فكرة إحضار طرف أخر أو من أهل العلم لحل هذا الخلاف بحجه إن الوصية مقدسه ولا جدال فيها ؟
9- يقولون افتراء وظلم إن الابن الثاني حسين قد باع وضحي بوالدته وإخوته وخوانه ويفضل المادة والطابو والبنيان الفانية عليهم فكيف يفسرون الأمور؟
10- ألان ترد في بالهم فكره أنهم يريدونني إن أوقف البناء الذي قمت ببناءة وقفا ذريا لي ولورثتي وانأ لا ارغب حيث إن فيه ظلم للإناث من بناتي وهذه الفكرة مرفوضة لدي فهل إنا مخطئ ؟
تفضلوا شاكرين بإصدار فتوى شرعيه بما ينص عليه الشرع الإسلامي بهذا الخصوص ولما هو مذكور أعلاه.
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
فلسطين
الجمعة، 22 أيار، 2009
احد ورثه المرحوم
الابن الثاني