المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "اللهم لا تجعل في قلبنا غلا للذين آمنوا ""



طيف المدينة
12 May 2009, 10:51 PM
اللــهــــم لاتــجـــعــــــل فـي قـلــوبــنــــا غـــلا للــذيــــــن آمـنــوا


--------------------------------------------------------------------------------




اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا


إخوتي في الله مااجمل التسامح وصفاء القلوب ونقاءها
عندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه


سقيمة تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش
إخوتي في الله ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,


إخوتي في الله هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا وتعفوا عن من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده
هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :


بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لهم عليه السلام (بما معناه): سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم.. وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.


تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل.. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة.. وأظن أننا نود معرفة ذلك أيضا.


حسنا.. لنكمل القصة إذا:


وأظن أننا نود معرفة ذلك أيضا.


حسنا.. لنكمل القصة إذا:


قرر أحد الصحابةأن يحاول اكتشاف هذا العمل.. فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل.. وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته.. فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام.. فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار.. فاحتار الصحابي في أمره.. فما العمل الذي جعله من أهل الجنة.


لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب.. وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.


قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به.. فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل.. فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.أفرأيتم


اخوتي كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟


ياله من عمل صعب.. أيعقل أن لا يحمل الرجل على أي مسلم من المسلمين ذرة من غضب أو غل.. إنه فعلا عمل عظيم.


أسأل الله أن ييسر هذا العمل علينا


اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا


اللهم آمين



كان الإمام أحمد يدعو في سجوده :
"اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق"


وقال الامام الشافعي رحمه الله ..
لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الــــــــشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حــشى قلبي مودات


إخوتي في الله علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين
والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.
فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم.


أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض
التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها
تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق
فهل نرضى لأنفسنا ذلك


فصفاء القلوب نعمة من الله إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا
فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,


إخوتي في الله ماأكثر الكلمات حين ننطقها
وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير
فهل نحملها على أي منها ؟؟
وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها
وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟
إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء
والظن السيئ بالاخرين


وصفاء القلوب والتسامح من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل
في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :
((ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين))
هذه احدى نعم الله على أهل الجنة
فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,


إخوتي إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين
اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب
ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم


ختاما..
إن شـــئت ان تحــيا سليمـــاً مـن الأذى ........و حظًك موفورٌ وعرضك صَيــّـنُ
لـســانك لا تذكر به عورة أمــــــــــرئٍ ........ فكُلك عورات و للناسِ ألسُــــــــنُ
و عيــــنك إن أبدت إلـيك مســـــــــاوئاً ........ فصُنها و قل يا عينُ للناسِ أعيُــنُ
و عاشر بمعروفٍ و سـامح من إعــتدى ........ و فارق و لكن بالتى هى أحســـــنُ


منقول مع بعض التعديلات للفائده


وأتمنى أن تستفيدوا

همي الدعوه
13 May 2009, 12:14 AM
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم