المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحبة يستذكرون ( حق الله على العبيد )



عبيد المبين
08 Aug 2004, 07:57 AM
كتاب التوحيد
وقول الله تعالى : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ، وقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>الآية ، وقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>الآية ، وقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> الآية ، وقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>الآيات.

قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> – إلى قوله – <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وأن هذا صراطي مستقيماً.. <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>الآية.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي : ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ ) ، فقلت: الله ورسوله أعلم &#33; قال: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) ، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) . أخرجاه في الصحيحين .

فيه مسائل : [ بيان فوائد تدل عليها هذه النصوص ]

الأولى : الحكمة في خلق الجن والإنس .
الثانية : أن العبادة هي التوحيد ؛ لأن الخصومة فيه .
الثالثة : أن من لم يأت به لم يعبد الله ، ففيه معنى قوله تعالى : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ولا أنتم عابدون ما أعبد<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> .
الرابعة : الحكمة في إرسال الرسل .
الخامسة : أن الرسالة عمَّت كل أمة .
السادسة : أن دين الأنبياء واحد .
السابعة : المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت ، ففيه معنى قوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله000 <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>الآية .
الثامنة : أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله .
التاسعة : عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف . وفيها عشر مسائل ، أولها النهي عن الشرك .
العاشرة : الآيات المحكمات في سورة الإسراء ، وفيها ثماني عشرة مسألة ، بدأها الله بقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>لا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتقعد مذموماً مخذولاً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ، وختمها بقولـه : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> .
الحادية عشرة : آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة ، بدأها الله تعالى بقوله : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>.
الثانية عشرة : التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته .
الثالثة عشرة : معرفة حق الله تعالى علينا .
الرابعة عشرة : معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه .
الخامسة عشرة : أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة .
السادسة عشرة : جواز كتمان العلم للمصلحة .
السابعة عشرة : استحباب بشارة المسلم بما يسره .
الثامنة عشرة : الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله .
التاسعة عشرة : قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم .
العشرون : جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض .
الحادية والعشرون : تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه .
الثانية والعشرون : جواز الإرداف على الدابة .
الثالثة والعشرون : فضيلة معاذ بن جبل .
الرابعة والعشرون : عظم شأن هذه المسألة .

سنا البرق
08 Aug 2004, 08:08 AM
<div align="center">تم بحمد الله .</div>

عبيد المبين
08 Aug 2004, 11:22 PM
يا أحبتنا ..
يا من وعدتمونا المشاركة في هذه المدارسة أين أنتم ؟

صقر الأحبة
09 Aug 2004, 12:56 AM
<div align="center">عبيد المعين
بارك الله فيك ونفع بك ،،
وجعلها في ميزان حسناتك يوم تلقى المولى عز وجل ،،
محبك في الله
صقر الأحبة</div>

سهام الليل
10 Aug 2004, 02:50 AM
جزيتم خيرا ـ المعين ـ .
وجعلها في ميزان اعمالكم
لكن ياليت تكون المشاركة ـــ تكون حية اكثر ـ يعني بالشرح ـ وبالربط بالواقع ـ
واعظم حق علينا هو التوحيد .. اللهم اجعلنا من اهله .

ll Yaa ZaMaNy ll
10 Aug 2004, 07:05 AM
<div align="center">الغالي للقلب

عبد معين

بارك الله فيك.. ونفع بما شاركت به..

ورفع رب العزة والجلال قدرك يا غالي على قلوبنا..

أخوك
يا ز م اااا ن ي</div>

عبيد المبين
10 Aug 2004, 08:49 AM
<span style='color:teal'><div align="center">الإخوة الكرام
.. مقترحات مقدرة ..
فيما يتعلق بكتاب التوحيد هو كما في العنوان ( يستذكرون وهذا بناء على رغبة بعض الإخوة .. لأن هذا الكتاب يذكر النصوص ويستخرج عنوانا من مجموعها فيذكرها بعد تحت عنوان مسائل ..
ومع ذلك فلن يهمل الشرح - إن شاء الله تعالى - ولكن جعل ذلك عند الحاجة إليه فقط .. وذلك في حال وجود سؤال عن شرح شيء منه ..
لهذا لم نخل في الشرح .. بخلاف التفسير ففيه إضافات .. وبيان ..

وهدف هذين الموضوعين موجود تحت في موضوع تحت عنوان ( مشروع نافع ... ) فانظره غير مأمور ..

تنبيه / عند ذكر ( عبيد المعين ) أرجو عدم التصرف فيه باختصار أو غيره .. لأن المعنى قد يتغير ..
وجزاكم الله خيرا ..</div></span>

أبو عبدالرحمن
10 Aug 2004, 10:35 AM
<div align="center">أخي الحبيب عبيد المعين

جزاك الله خير الجزاء

مشاركة طيبة ونافعة ومهمة لا حرمت أجرها ..

بارك الله فيك وأحسن إليك ونفع بك

وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك

أخوك المحب لك في الله..

سردوبي </div>

Simply Different
10 Aug 2004, 07:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي عبيد المعين
بارك الله فيك وجزاك الله الخير على ماتقدمه لنا من منافع نسأل الله لك الأجر والثواب.

أخي أسأل الله أن تجد فيه شيئا من الفائدة .. وهو من كتاب
كتاب التوحيد
الذي هو حق الله على العبيد
للإمام محمد بن عبدالوهاب

قول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (1) وقوله: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) (2) الآية. وقوله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (3) الآية. وقوله: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) (4) الآية. وقوله: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) (5) الآيات.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ) – إلى قوله – (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا..) (6) الآية.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: "يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟" فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً" فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين.

فيه مسائل:
الأولى: الحكمة في خلق الجن والإنس.
الثانية: أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.
الثالثة: أن من لم يأت به لم يعبد الله، ففيه معنى قوله( ولا أنتم عابدون ما أعبد) (7).
الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل.
الخامسة: أن الرسالة عمَّت كل أمة.
السادسة: أن دين الأنبياء واحد.
السابعة: المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت؛ ففيه معنى قوله: ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله000 ) (8) الآية.
الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله.
التاسعة: عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف. وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.
العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: (لا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتقعد مذموماً مخذولاً) (9)؛ وختمها بقولـه: (ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً)(10)، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله: (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة) (11).
الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) (12).
الثانية عشرة:التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.
الثالثة عشرة: معرفة حق الله تعالى علينا.
الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة.
السادسة عشرة: جواز كتمان العلم للمصلحة.
السابعة عشرة: استحباب بشارة المسلم بما يسره.
الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة: قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.
العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
الحادية والعشرون: تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه.
الثانية والعشرون: جواز الإرداف على الدابة.
الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل.
الرابعة والعشرون: عظم شأن هذه المسألة.
------------------------------------
1. سورة الذاريات، الآية: 56,
2. سورة النحل، الأية: 36.
3. سورة الإسراء، الآية: 23.
4. سورة النساء، الآية: 36.
5. سورة الأنعام، الآيات، 151 ـ 153.
6. سورة الأنعام، الآية: 153.
7. سورة الكافرون، الآيتان: 3 ، 5.
8. سورة البقرة، الآية: 256.
9. سورة الإسراء، الآية: 22.
10. سورة الإسراء، الآية: 39.
11. سورة النساء، الآية: 36.
12. سورة الأنعام، الآية: 82.

سنا البرق
10 Aug 2004, 08:00 PM
<div align="center">

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأفاضل

أشكركم على الحضور والمشاركة , ولكن وجب عليّ تنبيهكم أن الأخ الكريم ( عبيد المعين)

<span style='color:red'>تكفل هو بالطرح على التوالي إن شاء الله ..

فالمطلوب منكم حفظكم الله هو تسجيل حضوركم وقرأتكم للدرس بكتابة هذه العبارة

تم بحمد الله

أي تم الحضور وتمت القراءة فالهدف هو الإستذكار والقراءة الجماعية لهاتين المادتين

ودمتم .</span></div>

عبيد المبين
12 Aug 2004, 11:48 AM
<div align="center">أحبتي الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فأعتذر إليكم عن تأخري في الرد فقد عرض لي سفر خلال اليومين الماضيين ولم أصطحب الحاسوب لعلمي بقصر فترة السفر .. فلم أتمكن من متابعتكم ..
ولكننني عند وصولي - بحمد الله - قبل أقل من نصف ساعة أردت الاطلاع على بريدي ، فوجدتني مشدودا لملتقانا ( ملتقى الأحبة) فلم أقبل أن أغادر قبل أن أتشرف بنظر متابعتكم وتعليقاتكم .. ومن ثم مواصلة المسيرة إن شاء الله تعالى ..
وقد وجدت منكم ما سرني بحمد الله .. فاللهم عظم لأحبتنا الأجر وضاعف لهم المثوبة

أخي / سردوبي - Simply Different
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .. فلنعم الصحب أنتم ..

أخي / سنا البرق :
أعجز عن شكركم فحرصكم ومتابعتكم .. وتذكيركم للأحبة بخطة المدارسة وطريقة المتابعة .. شد على اليد وعون على القصد .. فالحمد الله الذي جعل الدعاء للأخ مما يكافيء الإحسان .. بارك الله فيكم وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم .</div>

لا تـحــزن
14 Aug 2004, 12:38 AM
<u><b><div align="center">تم بحمّد الله </div></b></u>

رفقا بالقوارير
14 Aug 2004, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا
اخي الفاضل/ عبيد المعين


قال صلى الله عليه وسلم: «ان لله ملائكة يطوفون في الطرق، يلتمسون أهل الذكر، فاذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا الى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك، قال: فيقول : هل رأوني؟ قال: فيقولون لا والله، ما رأوك. قال : فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا وتحميدا، وأكثر لك تسبيحا. قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يارب، ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو انهم رأوها؟ قال: يقولون: لو انهم رأوها، كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار قال: يقول: وهل رأوها؟ قال : يقولون: لا والله يارب، ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم اني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان، ليس منهم، انما جاء لحاجة ، قال: هم الجلساء. لا يشقى بهم جليسهم» متفق عليه.
وفي رواية لمسلم: «يقول الله تعالى : وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم».


اسأل الله ان يغفر لنا ويرحمنا ويجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات >>> اللهم آآآمين

اختكم في الله