صناع الحياة
07 Aug 2004, 01:07 PM
نساء أهل الجنة ...
قال تعالى " ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون " سورة البقرة :25 .
الأزواج المطهرة : التي طهرت من المحيض والبول والنفاس والغائط والمخاط والبصاق وكل قذر
وكل أذى يكون من نساء الدنيا .. وطهر مع ذلك باطنها من الأخلاق السيئة ، والصفات المذمومة ،
وطهر لسانها من الفحش والبذاء ، وطهر طرفها من أن تطمع به إلى غير زوجها .
قال تعالى " إنا أنشأناهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا "
إنا أنشأناهن إنشاء : أي إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا ، نشأة كاملة
لا تقبــل الفنـاء .. ، فجعلناهن أبكارا : صغارهن وكبارهن ، وعموم ذلك يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا ،
وأن هذا الوصف " البكارة " ملازم لهن في جميع الأحوال ، كما أن كونهن " عربا أترابا " ملازم لهن في كل حال أيضـــا .. والعرب : المرأة المتحببة إلى زوجها بحسن لفظها ، وحسن هيئتها ودلالها وجمالها ومحبتها
فهي التي إن تكلمت سبت العقول ، وود السامع أن كلامها لا ينتهي خصوصا عند غنائهن بتلك الأصوات الرخيمة ، والنغمات المطربة ، وإن نظر إلى أدبها وسمتها ودلها ملأت قلب زوجها فرحا وسرورا ، وإن انتقلت من مكان إلى آخر امتلأذلك الموضع منها ريحا طيبا ونورا .
والأتراب : اللاتي على سن واحد ، ثلاثة وثلاثين سنة التي هي غاية ما يتمنى ونهاية سن الشباب ..
، وقال تعالى " فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ، فبأي آلاء ربكم تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان " . قاصرات الطرف : أي قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرين في الجنة أحسن من أزواجهن ،
وقد ورد أن الواحدة منهن تقول لزوجها : والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ، ولا في الجنة شيئا أحب إليّ منك فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك ..
لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان : أي بل هن أبكار عرب أتراب لم يطئهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجان .
عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط ، إن مما يغنين به : ـ
نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام
ينظرن بقرة أعيان
وإن مما يغنين به : ـ
نحن الخالدات فلا يمتنه نحن الآمنات فلا يخفن
نحن المقيمات فلا يظعنه " ..
وهذا شيء قليل عن نساء أهل الجنة .. وتفسير الآيات من تفسير السعدي ، وتفسير ابن كثير ، وغيرهما
جعلنا الله وإياكم من أهل جنة الفردوس .. فاعملوا لها ، ويعين على ذلك : ـ
كثرة السجود ، والصدقات ، وفعل الخيرات ، الحجاب ، ترك المنكرات .
أسألكم الدعــــــــــــــــاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى " ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون " سورة البقرة :25 .
الأزواج المطهرة : التي طهرت من المحيض والبول والنفاس والغائط والمخاط والبصاق وكل قذر
وكل أذى يكون من نساء الدنيا .. وطهر مع ذلك باطنها من الأخلاق السيئة ، والصفات المذمومة ،
وطهر لسانها من الفحش والبذاء ، وطهر طرفها من أن تطمع به إلى غير زوجها .
قال تعالى " إنا أنشأناهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا "
إنا أنشأناهن إنشاء : أي إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا ، نشأة كاملة
لا تقبــل الفنـاء .. ، فجعلناهن أبكارا : صغارهن وكبارهن ، وعموم ذلك يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا ،
وأن هذا الوصف " البكارة " ملازم لهن في جميع الأحوال ، كما أن كونهن " عربا أترابا " ملازم لهن في كل حال أيضـــا .. والعرب : المرأة المتحببة إلى زوجها بحسن لفظها ، وحسن هيئتها ودلالها وجمالها ومحبتها
فهي التي إن تكلمت سبت العقول ، وود السامع أن كلامها لا ينتهي خصوصا عند غنائهن بتلك الأصوات الرخيمة ، والنغمات المطربة ، وإن نظر إلى أدبها وسمتها ودلها ملأت قلب زوجها فرحا وسرورا ، وإن انتقلت من مكان إلى آخر امتلأذلك الموضع منها ريحا طيبا ونورا .
والأتراب : اللاتي على سن واحد ، ثلاثة وثلاثين سنة التي هي غاية ما يتمنى ونهاية سن الشباب ..
، وقال تعالى " فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ، فبأي آلاء ربكم تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان " . قاصرات الطرف : أي قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرين في الجنة أحسن من أزواجهن ،
وقد ورد أن الواحدة منهن تقول لزوجها : والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ، ولا في الجنة شيئا أحب إليّ منك فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك ..
لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان : أي بل هن أبكار عرب أتراب لم يطئهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجان .
عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط ، إن مما يغنين به : ـ
نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام
ينظرن بقرة أعيان
وإن مما يغنين به : ـ
نحن الخالدات فلا يمتنه نحن الآمنات فلا يخفن
نحن المقيمات فلا يظعنه " ..
وهذا شيء قليل عن نساء أهل الجنة .. وتفسير الآيات من تفسير السعدي ، وتفسير ابن كثير ، وغيرهما
جعلنا الله وإياكم من أهل جنة الفردوس .. فاعملوا لها ، ويعين على ذلك : ـ
كثرة السجود ، والصدقات ، وفعل الخيرات ، الحجاب ، ترك المنكرات .
أسألكم الدعــــــــــــــــاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته