المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التبشير (التنصير) الموجه للمسلمين .. أهداف ونتائج .



أبو محمد ..
22 Apr 2009, 06:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
---



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله وصحبه أجمعين .



وبعد ..



التبشير ( التنصير ) :
لغة : من البشارة والبشرى لفعل بشر أبشر , أي أخبر خبراً يؤثر في البشرى . ويستعمل في الفرح وهو أكثر وقد يستعمل في الحزن وفي الحرب بمعنى التبكيت وقال تعالى ((فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ))



واصطلاحاً: استخدمت هذه الكلمة علماً على الحملة التي تولتها الصليبية وأسمتها (تعليم الدين المسيحي ونشره).



فائدة :
من المفاهيم الخاطئة التي ذاعت وانتشرت في البلاد الإسلامية ورددها الكثيرون بكل أسف على ألسنتهم إطلاق وصف التبشير والمبشرين على أولئك المُنَصِرِينَ الذين يعملون جاهدين على تنصير الكثير من أبناء البلاد الفقيرة والمتخلفة وأبناء الإسلام .



والمعروف أن صفة البشارة والنذارة ,إنما أوردها القرآن في وصف المصطفى الأخيار من الأنبياء والرسل عليهم السلام قال الله تعالى ((رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) وكذا أطلقه جل وعلا على النبي – صلى الله عليه وسلم - فقال ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا))



فلا يسوغ أن يطلق وصف المصلحين على المفسدين ,وإنما هو من ضلالات الغزو الفكري وصنع المستشرقين والصليبيين الحاقدين على الإسلام .



وأصدق وصف لهم يستوحى من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ))[رواه البخاري ومسلم وانظر لهذه الفائدة كتاب الثقافة الإسلامية ص315]



إذاً فالتنصير : هو حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية بين الأمم المتخلفة في دول العالم الثالث بعامة , وبين المسلمين خاصة , بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب .. كذا في الموسوعة الميسرة ص159

****************************** *******
هدفهم :-
يمكن تلخيص أهدافهم فيما يلي :



هدفهم هو : تدمير الإسلام والمسلمين ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بسهولة ولكن عبر مراحل , وأهداف أولية بتحققها يتيسر الوصول للهدف الأسمى والغاية العظمى ,



ويمكن تلخيص أهدافهم الأولية فيما يلي:



- القضاء على الإسلام في نفوس الناشئة من أبناء المسلمين وذلك عن طريق فتح مدارس تنصيرية في بلاد المسلمين.



- محاولة إيقاف انتشار الإسلام في الدول الغربية .
- خلق نوع من الهزيمة بين أبناء المسلمين .
- معاونة الاستعمار الغربي والأجنبي على العالم الإسلامي.
- خدمة الصهيونية العالمية في تحقيق أهدافها في الدول الإسلامية.
- الربح المادي والكسب التجاري.. [المصدر السابق ص155 حيث رد إلى كتاب احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام]
- إبعاد المسلمين عن دينهم في مجالات الحياة , من حكم وسياسة واقتصاد..
- إيجاد جيل علماني يؤمن بالإسلام لكن داخل حدود المسجد فقط وليس في شؤون الحياة .
- تطبيع المجتمعات الإسلامية بالطابع الغربي ومحاولة إبعادهم عن الطابع الإسلامي في المنزل والمدرسة وإدخال بعض العادات الغربية مثل : التقويم الميلادي والاحتفال بأعياد الميلاد والسلام الجمهوري أو الملكي والبروتوكولات وغيرها من الشؤون العامة ..



****************************** ************
مجالاتهم :-
ولهؤلاء مجالات عديدة في عملهم منها :
- التطبيب : بتقديم العلاج عن طريق الأطباء المنصرين .
- التعليم : بفتح المدارس لأبناء المسلمين وبمنهج صليبي.
- الخدمات الاجتماعية : عن طريق رعاية الأيتام والعجزة في بيوت وملاجئ تحت نظرهم وتوجيهاتهم .
- تقليل نسل الأمة وذلك عن طريق الطب والدعاية .



وغير ذلك الكثير [المصدر السابق ص154]



****************************** *********
مراحل التنصير وتطوره :-
اتخذوا مراحل في عملهم هذا ألزمتهم إياها الظروف وهي:



- المرحلة الأولى : محاولة تنصير المسلمين .



ولم يستطيعوا تنفيذ هذه المرحلة إلا في القليل النادر من ضعاف النفوس فانتقلوا إلى :



- المرحلة الثانية : إخراج المسلمين من الإسلام وتركهم مذبذبين .



وقد نجحوا في بعض المثقفين والمتعلمين مما هيأهم إلى اعتناق بعض المذاهب المادية .



- المرحلة الثالثة : إبعاد المسلمين عن الإسلام عن طريق التغيير الاجتماعي والتغريب والتحديث الذي يهدف في الأخير إلى العلمانية .



ونجحوا في بعض الطبقات المثقفة والمتعلمة[المصدر السابق ص157]



قلتُ: ملخص أهدافهم ضرب بعض الركائز والمقومات الإسلامية التي تضر بمصالحهم كجانب الجهاد, والولاء والبراء ,وإرادة الله بالعمل (1)
----------------------------
(1) فمن لم يرد بعمله وجه الله ، همه الدنيا فقط ، فهو لا يعمل إلا لتحقيق شهواته لا غير .. وهذا هو الحال عند الكافر الذي يعيش لدنياه ((إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ)) ..
ولذلك لا يمكن انتصار مثل هؤلاء - ولو تعددت قواتهم وجيوشهم وأسلحتهم – على المسلم ، إلا في جولات وبسبب ضعف إيمانه ، لا أسلحته .. والهزيمة في الأعيان لا القلوب التي تبقى مفعمة بالإيمان تتحين الوقت لإعادة ما كان .
على أن الوضع الحالي يختلف للأسف .. إذ أن المادية وانفتاح الدنيا الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ومعاونة جنود الكفر من العلمانيين القياديين للبلاد الإسلامية ... عوامل حققت مطامع أهل الكفر فينا والله المستعان
------------------------



هذا ونجاحهم ملموس في كثير من القيادات والرؤوس الإعلامية التي كان لها أكبر الأثر في بلادها في ضرب الدين كأصحاب دعوة تحرير المرأة في مصر وغيرها وأتاتورك وبورقيبة اللذان أمرا بنزع الحجاب عن وجه المرأة علناً وقسراً في السوق بأيدي الشُرَط فقبح الله الكفر وأهله..



وسائله :-
استخدم المنصرون وسائل عديدة منها : المدرسة والجامعة والندوات والرياضة والمنزل والمستشفى ودور الرعاية للمسنين ,والكتاب والصحافة ودور النشر والبعثات إلى الدول المسيحية , ووسائل الإعلام للأفلام الدعائية , الإعلانات , الأزياء ..[ المصدر السابق ص157-158]
**********************
من أقوالهم :-
يقول رشترز : خابت دول أوروبا في الحروب الصليبية الأولى من طريق السيف , فأرادت أن تثير على المسلمين حرباً صليبية جديدة عن طريق التبشير , فاستخدمت لذلك الكنائس والمدارس والمستشفيات, وفرقت المبشرين في العالم .وهكذا تبنت الدولة حركة التبشير لمآربها السياسية ومطامعها الاقتصادية , ولقد استطاع ريمون لول في عام 1299م وعام 1300م أن يحصل على إذن من الملك يعقوب صاحب أرغونة ليبشر في المساجد[في برشلونة] محمياً بالسلطة المسيحية في أسبانيا أ.هـ
[المصدر السابق ص154 نقلاً عن ثقافة المسلم في وجه التيارات المعاصرة ص85]



هذا في بداية دعوتهم ونشأتها :
وأما الأسلوب المتبع والطريق المرسومة فيقول المنصر شارلي والتسون : يجب أنْ يظل المبشرون برآء كالحمام ولكن هذا لا يمنعهم أيضاً أن يكونوا حكماء كالحيات أ.هـ
[ المصدر السابق ص159 نقلاً عن التبشير والاستعمار في البلاد العربية ص51]



وجاء في كتاب طرق العمل التبشيري بين المسلمين : لنجعل هؤلاء القوم يقتنعون في الدرجة الأولى بأننا نحبهم فنكون قد تعلمنا أن نصل إلى قلوبهم . يجب على المبشر أن يحترم في الظهر جميع العادات الشرقية والإسلامية حتى يستطيع أن يتوصل إلى بث أرائه بين من يصغي إليها . وعليه مثلاً أن يتحاشى أن يقول على المسيح أنه ابن الله حتى لا ينفر منه أولئك الذين لا يؤمنون بهذا القول فيستطيع أن يقاربهم حينئذٍ بما يريد أن يدعوهم إليه أ.هـ [المصدر السابق ص159]



وفي الانتقال من المرحلة الأولى إلى التي بعدها يقول شاتليه في مقدمة كتابه (الغارة على العالم الإسلامي) (2)
---------------------------
(2)[ علق الأستاذ محمد قطب في حاشية كتابه مذاهب فكرية معاصرة ص577 بقوله : الكتاب في أصله الفرنسي يسمى [La Conquette du Musulman] أي غزو العالم الإسلامي ولكن المعرب اختار له اسم الغارة على العالم الإسلامي]
----------------------
تعريب محب الدين الخطيب يقول : ولا شك في أن إرساليات التبشير من بروتستانتية وكاثوليكية تعجز عن أن تزحزح العقيدة الإسلامية من نفوس منتحليها . ولا يتم ذلك إلا ببث الأفكار التي تتسرب مع اللغات الأوروبية , فبنشرها [أي ] اللغات الإنجليزية والألمانية والهولندية والفرنسية يحتك الإسلام بصحف أوروبا وتتمهد السبيل لتقدم إسلامي مادي وتقضي إرساليات التبشير لبانتها من هدم الفكرة الدينية الإسلامية التي لم تحفظ كيانها وقوتها إلا بعزلتها وانفرادها أ.هـ



وتدبر نص خطاب رئيس جمعيات التنصير في العالم الثالث صاموئيل زومير الذي ألقاه في المؤتمر التنصيري في القدس عام 1935م تزدد فقهاً وعلماً .حيث قال وهو يخاطب دعاة التنصير : أيها الأخوان الأبطال والزملاء, ممن كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية واستعمارها لبلاد الإسلام فأحاطتها عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدس . لقد أديتم الرسالة التي أُنيطت بكم أحسن الأداء ووفقتم لها أسمى التوفيق , وإن كان يُخيل لي إلا أنه مع إتمامكم العمل على أكمل وجه لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه !.



إني أقركم على أن الذين دخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين ! لقد كانوا كما قلتم أحد ثلاثة :
1-إما صغير لم يكن له من أهل من يعرفه ما هو الإسلام
2-وإما رجل مستخف بالأديان
3- [وإما رجل له مصلحة ] لا يبغي الوصول [إلا] إلى غاية من الغايات الشخصية .



ولكن مهمة التبشير التي تدينكم دول المسيحية القيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً !!



وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله! وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها المم في حياتها ! . وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية وهذا ما أهنئكم عليه وتهنئكم الدول المسيحية والمسيحيون جميعاً من أجله كل التهنئة.



بعد أن قبضنا أيها الإخوان في هذه الحقبة من الدهر من ذلك القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا على جميع برامج التعليم في الممالك الإسلامية المستقلة التي تخضع للنفوذ المسيحي أو التي يحكمها المسيحيون حكماً مباشراً , ونشرنا في تلك الروع مكامن التبشير المسيحي والكنائس والجمعيات,وفي المدارس الكثيرة التي تهيمن عليها الدول الأوروبية والأمريكية وفي مراكز كثيرة ولدى شخصيات لا تجوز الإشارة إليها !!



الأمر الذي يرجع الفضل فيه إليكم وإلى ضروب كثيرة من التعامل باهرة النتائج وهي من أخطر ما عرف التبشير في حياته الإنسانية كلها .إنكم أعددتم بوسائلكم جميع العقول في الممالك الإسلامية إلى قبول السير في الطريق الذي مهدتم له كل التمهيد (إخراج المسلم من الإسلام ) ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشئ الإسلامي طبقاً لما أراده له الاستعمار:-
لا يهتم بالعظائم ,ويحب الراحة والكسل فإذا تعلم فللشهوات وإذا جمع فللشهوات وإن تبوء أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات يجوز كل شيء .



إن مهمتكم تتم على أكمل وجه ,وقد انتهيتم إلى خير النتائج وباركتكم المسيحية ورضي عنكم الاستعمار فاستمروا في أداء رسالتكم فقد أصبحتم بفضل جهادكم المبارك موضع بركات الله أ.هـ [الثقافة الإسلامية ص156 عن جذور البلاء القسم الأول ص275]



****************************** ***
وأخيراً :
في المرحلة الأخيرة التي حدد شكلها المؤتمر الذي عقد في ولاية كلورادو الأمريكية في 8/أكتوبر/1981م تحت إشراف البروتستانتية الأمريكية تم وضع خطة العمل الجديدة والشروع في تنفيذها ,وتقوم هذه المرحلة على :
- استخدام النساء في الإغراء والإفتان.
- إعداد مستشرقين متخصصين ..
- فتح إذاعة للفاتيكان موجهة لأفريقيا.
وغيرها كثير .. [اطلع عليها مفصلة في المصدر السابق ص159 عن الثقافة الإسلامية قي الغزو والاستغراب]
****************************** ************
دور الفضائيات في عملية التنصير :-
بعد أن رأيتَ ما ذُكِر , واطلعت على ما حُكِي وقيل , فحسبما أظن أن الأمر لا يحتاج إلى كبير ذكاء وشدة نباهة أو سرعة بداهة كما لا يحتاج إلى كبير عبقرية كي تستنبط ما هو دور الفضائيات في استعمالها كوسيلة لهذه الدعوة بمراحلها الثلاث , ولا بأس أن أذكرك بعضها :



- أما المرحلة الأولى التي أيسوا من تحققها , فلهم في استعمال الفضائيات وتسخيرها لها الشيء الكثير ويمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية :
1- نشر شعائر المسيحية.
2- تصوير الدين المسيحي كأروع ما يكون فهو دين سمح ليس فيه تقييد ولا حظر بل إباحية الأكل والشرب والنكاح .. بلا استثناء
3- تصويره كدين أهله متكاثفين على قلب رجل واحد يعظمون المواطن عندهم وذلك عبر :



· برامج في بيان مدى اهتماماتهم بالنفس وأنهم يصرفون عليها الغالي والرخيص , ويُسَّخِرُون لها الإمكانيات الكبيرة فتتحرك الطائرات والسيارات وتقلب البلاد .. لأن طفلة لسعتها نحلة في الغابة .

ونحن لا ننكر وقوع مثل هذا , ولكنهم يبالغون والمسلمون يصدقونهم فيفضلونهم على المسلمين .



· أفلام وبرامج في بيان شخصية الكافر وأخلاقه الرفيعة وحياؤه الشديد ومحبته للأطفال وتواضعه و..و..



ليقال أن الكافر أفضل وأرحم من المسلم . ويتناسون أن جرائدهم تقول أن نسبة الجريمة والاغتصابات والزنا وقتل الرضع والأطفال وعمليات الإجهاض والسطو المسلح وعصابات المافيا و... كلها في بلاد الكفر بنسب خيالية ,



يتناسون أخلاقهم الرديئة التي يرونها في الأفلام الواقعية من ضرب الآباء وطردهم وتفكك الأسر ومعاملات التفرقة العنصرية و..



4- كذلك ما يبثوه عن تأريخ دينهم وتعظيم رهبانهم وأحبارهم وتمجيد شخصياتهم الكبيرة .



5- عرض بعض ما يتكلفه من مشقة وما ينفقوا من مبالغ في سبيل عمل الخير ولو لمن ليسوا على دينهم , فهكذا منظمات الصليب الأحمر في الطب المنتشرة في أفريقيا وبلاد المجاعات بل ودول الإسلام .



لسان حالهم : انظروا إلى مهمة هؤلاء السامية في خدمة الإنسانية . مما يستحقون عليه المدح الوفير من المطلع على ذلك العمل الكبير . وهكذا منظمات الإغاثة والدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها من الأمور.



وعموماً فإن لهذه آثاراً في النفوس , نعم فإنها وإن لم تكن بمستوى يؤهلها لانتزاع المسلم من دينه وإدخاله في النصرانية ولكنها على الأقل تحقق آثاراً هي أهداف بالنسبة لهم منها :
- انتزاع بعض المثقفين - ممن لم يخالط الإسلام بشاشة قلبه – من الدين وتركه معرضاً للتيارات العلمانية , دونما الدخول في دين معين . اعتناق المذاهب المادية !
- إيقاع المسلمين في بعض المعاصي كبغض المسلمين وحب الكافرين لما يرى من الفرق بين معاملتيهما وأعمالهما . مما يؤدي إلى هدم ركن الولاء والبراء في نفوس أهل الإسلام .
- تمني بعض المسلمين أن لو كانوا من أهل بلاد الكفر .
- الحلم الدائم بالحياة في بلادهم ,والسعي لذلك وإلى التجنس بجنسياتهم .
- إضعاف صفة بغض الكافر عند المسلمين – خاصة من أبطال الرياضة والفن - وهي من أعظم الأهداف , لأن أثرها يضعف روح الجهاد عند المسلمين.



****************************** *************
هذا بعض من كل وقل من جل ذكرتها من باب التمثيل لا الحصر .
والله الهادي إلى سبيل الرشاد.




وكتبه
أحمر العين
اقتباس من مقال قديم أنهيته صباح الأحد 4/ابريل/1999م
الموافق 18/ذو الحجة /1419هـ

الشااااامخ
23 Apr 2009, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

احمر العين

موضوع راائع والاروع طرحك الراااقي والممييييز

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

اخوووك :: الشااااامخ

أبو محمد ..
29 Jul 2009, 07:51 AM
http://www.ps-revolution.com/forum/imgcache/1910.imgcache