الفجر الصادق
06 Aug 2004, 02:42 PM
<div align="center">وافته المنية وهو يشتري حزام الإحرام:
هذا صديق العائلة كان عمره إحدى وعشرين سنة, خرج من بيته سليمًا في كامل الصحة والشباب ليشتري حزام الإحرام ... ويتوجه في اليوم التالي لأداء مناسك العمرة.... وهو في الطريق صدمته سيارة وانتقل على إثرها إلى المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ... رحمه الله .. وأحمد الله أنه توفي على هذه النية الكريمة.
قصص ومشكلات:
تقول إحدى الفتيات: أتهاون في صلاتي وأخشى أن أموت.
وتقول أخرى: صديقتي شجعتني وأنا الآن نادمة!!
وهذه امرأة تسأل: مات ابني في عز الشباب [17 سنة] ولم يصل، فماذا أفعل؟
عزيزتي الفتاة المسلمة:
ما الذي يدعو الفتيات إلى استعراض ما لديهن ولفت الأنظار إليهن أحيانًا؟
ولماذا تسعى الكثير من الفتيات إلى اقتناء المجلات غير المحافظة؟
ولماذا تتابع الفتاة الأفلام والمسلسلات الغرامية فضلاً عن الإباحية؟
ولماذا تقوم بعض الفتيات بالمراسلات والمهاتفات والمعاكسات؟
ولماذا تتهاون كثير من الفتيات في أداء فريضة الصلاة وكذلك الالتزام بالحجاب الشرعي؟
وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة المتعلقة بنفسية الفتاة المراهقة وأفعالها.
تحليل ودراسة نفسية:
للإجابة على هذه الأسئلة لا بد أن نرجع إلى علماء النفس الذين يؤكدون أن المراهق يعيش تحولاً عضويًا وجسديًا لا يعي الكبار عنه إلا القليل، ومن ثم فإنهم لا يحسنون التعامل مع المراهق والمراهقة.
ـ إن المراهق يمر بمجموعة من التغيرات التي تحدث في نموه الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، فالمراهقة تعتبر مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرشد.
ـ وتؤكد الدراسات الحديثة أن المراهقة ليست بالضرورة مرحلة عواصف وضغوط بينما هي مرحلة نمو سريع فقط.
فترة المراهقة ليست فترة أزمات بالضرورة:
وسوف نلاحظ أن المجتمعات الإسلامية في عهودها الأولى قد تسامى فيها الشباب نحو أعمال البطولة والجهاد أو الدعوة أو العبادة، والعلم وأعالي الأمور، مما يؤكد أن فترة المراهقة ليست فترة أزمات بالضرورة وإنما قد تحولت إلى طاقات بناءة بسبب التربية العقدية والسلوكية تحت مظلة الدين الجديد'.
ـ إن علم النفس الحديث ينكر تمامًا أن مرحلة المراهقة مرحلة مصحوبة بمظاهر سلوكية تدل على الانحراف أو سوء التوافق ـ خلافًا للمعنى الشائع عند بعض الباحثين ـ بل يرى أصحاب علم النفس الحديث أن هذه الظاهرة ما هي إلا حالات عارضة تصاحب النمو السريع للمراهق.
وكل عجز عن التكيف أو اضطراب في السلوك أو تمرد هدام فإن أساسه ما يصادفه الفتى أو الفتاة من ظروف تسبب له هذا التوتر وعدم التكيف.
وذلك نتيجة لعوامل إحباطية قد يتعرض لها الفتى أو الفتاة في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع، وهذه العوائق وعوامل الكبت والإحباط هي التي تدعو المراهق عادة إلى العناد والسلبية وعدم الاستقرار والانحراف السلوكي في بعض الأحيان.
معادلة ولكنها ليست صعبة:
وللحديث بقية فتابعونا
منقووول</div>
هذا صديق العائلة كان عمره إحدى وعشرين سنة, خرج من بيته سليمًا في كامل الصحة والشباب ليشتري حزام الإحرام ... ويتوجه في اليوم التالي لأداء مناسك العمرة.... وهو في الطريق صدمته سيارة وانتقل على إثرها إلى المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ... رحمه الله .. وأحمد الله أنه توفي على هذه النية الكريمة.
قصص ومشكلات:
تقول إحدى الفتيات: أتهاون في صلاتي وأخشى أن أموت.
وتقول أخرى: صديقتي شجعتني وأنا الآن نادمة!!
وهذه امرأة تسأل: مات ابني في عز الشباب [17 سنة] ولم يصل، فماذا أفعل؟
عزيزتي الفتاة المسلمة:
ما الذي يدعو الفتيات إلى استعراض ما لديهن ولفت الأنظار إليهن أحيانًا؟
ولماذا تسعى الكثير من الفتيات إلى اقتناء المجلات غير المحافظة؟
ولماذا تتابع الفتاة الأفلام والمسلسلات الغرامية فضلاً عن الإباحية؟
ولماذا تقوم بعض الفتيات بالمراسلات والمهاتفات والمعاكسات؟
ولماذا تتهاون كثير من الفتيات في أداء فريضة الصلاة وكذلك الالتزام بالحجاب الشرعي؟
وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة المتعلقة بنفسية الفتاة المراهقة وأفعالها.
تحليل ودراسة نفسية:
للإجابة على هذه الأسئلة لا بد أن نرجع إلى علماء النفس الذين يؤكدون أن المراهق يعيش تحولاً عضويًا وجسديًا لا يعي الكبار عنه إلا القليل، ومن ثم فإنهم لا يحسنون التعامل مع المراهق والمراهقة.
ـ إن المراهق يمر بمجموعة من التغيرات التي تحدث في نموه الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، فالمراهقة تعتبر مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرشد.
ـ وتؤكد الدراسات الحديثة أن المراهقة ليست بالضرورة مرحلة عواصف وضغوط بينما هي مرحلة نمو سريع فقط.
فترة المراهقة ليست فترة أزمات بالضرورة:
وسوف نلاحظ أن المجتمعات الإسلامية في عهودها الأولى قد تسامى فيها الشباب نحو أعمال البطولة والجهاد أو الدعوة أو العبادة، والعلم وأعالي الأمور، مما يؤكد أن فترة المراهقة ليست فترة أزمات بالضرورة وإنما قد تحولت إلى طاقات بناءة بسبب التربية العقدية والسلوكية تحت مظلة الدين الجديد'.
ـ إن علم النفس الحديث ينكر تمامًا أن مرحلة المراهقة مرحلة مصحوبة بمظاهر سلوكية تدل على الانحراف أو سوء التوافق ـ خلافًا للمعنى الشائع عند بعض الباحثين ـ بل يرى أصحاب علم النفس الحديث أن هذه الظاهرة ما هي إلا حالات عارضة تصاحب النمو السريع للمراهق.
وكل عجز عن التكيف أو اضطراب في السلوك أو تمرد هدام فإن أساسه ما يصادفه الفتى أو الفتاة من ظروف تسبب له هذا التوتر وعدم التكيف.
وذلك نتيجة لعوامل إحباطية قد يتعرض لها الفتى أو الفتاة في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع، وهذه العوائق وعوامل الكبت والإحباط هي التي تدعو المراهق عادة إلى العناد والسلبية وعدم الاستقرار والانحراف السلوكي في بعض الأحيان.
معادلة ولكنها ليست صعبة:
وللحديث بقية فتابعونا
منقووول</div>