المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ختان الاناث سنة نبوية ام جريمة انسانية



emadhamd_2005
18 Apr 2009, 04:00 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/43/Fgm_map.gif
خريطة تبين الاماكن المنتشر بها ظاهرة ختان(خفض)الاناث
هل ختان الإناث سنة نبوية ؟
الإجابة لا
الأدلة علي أن ختان الإناث ليس بسنة نبوية

1. من القرآن الكريم: لم يرد آية واحدة تتحدث عن ختان أو خفض الإناث وكل ما ورد هي آيات تتحدث عن إتباع ملة سيدنا إبراهيم علية السلام التي تعلمنا منها ختان الذكور وليس الإناث

2. من السنة: لم يرد حديث واحد صحيح السند صريح الدلالة علي وجوب أو استحباب الختان للإناث وكل ما ورد عبارة عن أحاديث ضعيفة الإسناد أو غير صريحة اللفظ بما يفيد الوجوب أو الاستحباب(ومن المعلوم المجمَع عليه عند أهل العلم جميعا، محدِّثين وفقهاء وأصوليين: أن الحديث الضعيف لا يُؤخذ به في الأحكام، وإنما تساهل مَن تساهل في روايته والاستفادة منه في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال ونحوها، أما الأحكام وما يتعلَّق بالحلال والحرام، والإيجاب والاستحباب، فلا. وهو حكم مجمَع عليه بيقين.)

3. من واقع حياة رسول الله (http://forum.arjwan.com//imgcache/30562.imgcache) :لا يوجد نص واحد يثبت أن رسول الله(http://forum.arjwan.com//imgcache/30562.imgcache) اختن بناته رضوان الله عليهم أو أن زوجات رسول الله (http://forum.arjwan.com//imgcache/30562.imgcache) اختتنوا((ويكفي في ذلك أن نعلم أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته الكرام رضوان الله عليهم، بينما ورد عنه ختان الحسن والحسين رضي الله عنهما)) فالسنة العملية تثبت ان الختان للذكور فحسب

4. من فقه مراتب الأعمال (فقه الأولويات):من المعروف إسلاميا أن مراتب الأعمال ليست واحدة فيوجد فرائض ويوجد واجب ويوجد سنن راتبه وسنن مستحبة ويوجد كبائر وموبقات وصغائر ولمم القصد إن الأعمال ليست واحدة في المرتبة ومن المعروف أن الأمر كلما زاد ذكره في القرآن وتكرر عظم شانه وكذلك في السنة كلما تكرر ذكر الأمر في الأحاديث الصحاح دل علي أهميته دعونا نسقط هذا الفهم علي قضية ختان أو فخاض الإناث سنجد انه أمر لم يرد ذكره لا في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة الصحيحة ولا من واقع حياة رسول الله (http://forum.arjwan.com//imgcache/30562.imgcache) فكيف يكون واجب أو مستحب

5. من واقع علم الطب: اثبت علماء الطب أن ختان أو فخاض الإناث يعود بالضرر المباشر والغير مباشر علي الأنثى ولعلنا سمعنا عن الأطفال الذين يموتون أثناء ختان الإناث ولعلنا سمعنا عن البرود الجنسي عند المرأة المختتنة والذي يهدد كيان الأسرة بالانفصال لان الزوج يحتاج زوجة طبيعية ايجابية تبادله الرغبة والانفعال كي يحدث له الإشباع الجسمي والنفسي الخ

6. من واقع التاريخ والجغرافيا: إذا تتبعت هذه الظاهرة تاريخيا وجغرافيا سيثبت لك أن ختان الإناث عادة فرعونية الأصل لم تظهر وتنتشر إلا في وادي النيل مصر والسودان ومن الملاحظ أن عادة الختان الآن غير موجود أصلا إلا في مصر والسودان تقريبا مما يثبت أن ختان الإناث ما هو إلا موروث فرعوني ولا يمت بصلة إلي امة الإسلام ثم إن الواقع يثبت أن الكرة الأرضية لا توجد بها هذه الظاهرة إلا في وادي النيل مصر والسودان فقط تقريبا فشعوب أسيا وأوربا لا تعرف هذا الظاهرة تماما راجع الخريطة اعلي الصفحة

7. الجزيرة العربية مهد الاسلام لا يختتنون بناتهم:من المعروف أن بعض الأئمة مثل الإمام مالك كان يقدم عمل أهل المدينة علي أحاديث الآحاد الصحاح وذلك في عصرة وذلك لقرب عهدهم برسول الله (http://forum.arjwan.com//imgcache/30562.imgcache) فإذا طبقنا هذه القاعدة علي عصرنا(إن جاز لنا ذلك) سنجد أن ختان الإناث لا يعرفه أهل المدينة المنورة ولا مجمل أهل الحجاز ولا حتى أهل شبة الجزيرة العربية ولا أهل الشام ولا أهل المغرب العربي (توارث النساء في تلك المناطق عدم الختان من الامهات والجدات) فهل كل هذه الأقطار لا يوجد بها علماء غيورين علي الدين يدعون الناس الي اختتان بناتهم لكن هذا لم يحدث وهذا يؤكد انة مجرد موروث من العادات والتقاليد

8. عند الضرورة الطبية: يقول بعض العلماء بالجواز عند الضرورة الطبية (يحدد ذلك الطبيب فقط) فلا نفهم من ذلك الوجوب أو الاستحباب

9. تربويا : تلجا بعض الأسر للموضوع لأنهم مش مستعدين يبذلوا إي جهد في تربية ومتابعة أبنائهم فيريحون أدمغتهم بتدمير مستقبل البنت بتشويه واستئصال مواضع الحس في جهازها التناسلي والتي وضعها الله فيها لوظيفة واضحة فتصاب البنت المسكينة بالبرود الجنسي الكامل أو الجزئي مما يحدث لها مشاكل نفسية وأسرية مستعصية فبدلا من تربية البنت المسلمة علي القران والسنة نلجأ للاستئصال وإنا لله وإنا إلية راجعون

10. خطر يهدد الاسرة المسلمة: يظل الشاب وهو أعزب صابر ومحتسب وبعيد عن الفواحش والزنا ثم يكرمه الله بالزواج فيفاجئ بان زوجتة الجميلة مشوهه العضو غير راغبة في اللقاء ترتعب لمجرد اقتراب موعد اللقاء لأنها لا ترغب في العلاقة والسبب لان أعضاء التأثر فيها تم استئصالها بالكلية فكيف تصل للإشباع وهي لا تملك أدواته والزوج المسكين يحتاج زوجة طبيعية تبادله الرغبة والتأثر فيضطر الزوج المسكين إلي الزواج بأخرى لا يستطيع النفقة عليها أو سلوك طريق الانحراف



سؤال علي الجميع أن يفكر فيه جيدا ويبحث له عن إجابة
لماذا يمارس نصارى مصر ختان الإناث بينما لا يعرفه نصارى الشام علي الإطلاق ؟



اقوال بعض العلماء

ويقول فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف رحمة الله ومن هذا يعلم أن لا إثم فى ترك خفض البنات ( ختانهن ) كما درج عليه كثير من الأمم بالنسبة لهن.

ويقول الدكتور يوسف القرضاوي في بحثه المقدم عن الحكم الشرعي في ختان الإناث: "والمباحات يمكن أن تُمنَع إذا ترتب على استعمالها ضرر؛ بناءً على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ويُمنَع هذا المباح سدًّا للذريعة والفساد". ويقول أيضًا: "وبناءً على هذا الأصل المقرَّر المتفق عليه (يقصد إبقاء خلق الله تعالى على ما خلقه وعدم تغييره) يكون ختان المرأة أو خفاضها بقطع جزء من جسمها بغير مسوِّغ يوجبه: أمرًا غير مأذون به أو محظورًا شرعًا".

ويقول الدكتور/ محمد لطفي الصباغ في رسالته التي ألّفها في هذا الشأن: ص (8-14): "الأحاديث الواردة فيه لم يصح منها شيء يدل على الوجوب"، ثم يقول بعد أن سرد بعض الأضرار الصحية التي ذكرها الأطباء للختان: "إذا تحققت هذه الأخطار من جراء ختان الأنثى لم يَعُد هذا الختان مقبولاً شرعًا بالنسبة للفتاة؛ لأنه لم يصح فيه شيء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه من الأخطار ما ذكرنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرر فيما صح عنه أنه «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»، وهذا الحديث كليَّة من كليات هذا الدين الحنيف".

ويذهب الدكتور/ محمد سليم العوا إلى أن حكم الشرع في ختان الأنثى أنه لا واجبٌ، ولا سنةٌ، ولا مكرمةٌ؛ لضعف جميع ما ورد في ذلك، بل هو عادة، وهو عادة ضارّة ضررًا محضًا، وقد أوجب الفقهاء إذا فاتت بسببه –على ما يجري الآن في بلادنا في جميع حالات الختان- متعة المرأة بلقاء الرجل أوجبوا فيه القصاص أو الدية، ويقول: "وهكذا يتبين أن السنة الصحيحة لا حجة فيها على مشروعية ختان الأنثى، وأن ما يحتج به من أحاديث الختان كلها ضعيفة لا يستفاد منها حكم شرعي، وأن الأمر لا يعدو أن يكون عادة من العادات، ترك الإسلامُ للزمن ولتقدم العلم الطبي أمر تهذيبها أو إبطالها". السابق: ص (31). إلى غيرهم من العلماء والباحثين ممن يضيق المقام عن تتبعهم.



لتأصيل الأمر إسلاميا وعلميا أحيلك إلي آراء بعض العلماء في الروابط التالية

القرضاوي: الحكم الشرعي في ختان الإناث (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9)


فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف:لا إثم فى ترك خفض البنات ( ختانهن ) كما درج عليه كثير من الأمم (http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=707&****=%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5 %D9%86%D8%A7%D8%AB)







ختان الاناث سنة نبوية ام جريمة انسانية
القول الفصل في ختان النساء 1/6 Adnan Ibrahim

[/URL]

[URL="http://www.youtube.com/watch?v=PTd0AF_eW70"] (http://www.youtube.com/watch?v=k8LAr8_K21o)

رأي الطب في ختان الإناث



الأضرار الجسدية
* الصدمة العصبية : تحدث لأحدي السببين
النزف نتيجة احتواء هذه الأنسجة على الكثير من الأوعية الدموية.
الألم نتيجة احتواء هذه الأنسجة على الكثير من الالتهابات العصبية.
* التلوث و الالتهابات
نتيجة تلوث الآلات المستخدمة و قد تصل إلى العدوى بالالتهاب الكبدي الوبائي/ الإيدز / التيتانوس / التهاب الجهاز البولي التناسلي. مما قد يؤدي إلى العقم.
* إصابة الأعضاء المجاورة
فتحة مجرى البول/ المهبل/ الفخذين خاصة أثناء محاولة الفتاه الهروب ممن يقيدون حركتها.
* ألام عند الجماع
نتيجة تكون ندبات مكان القطع أو أورام عصبية أو بسبب الالتهابات المزمنة التي تؤدي إلى تكوين نسيج ليفي غير مرن وضيق فتحة المهبل.
* تعسر الولادة
تكوين النسيج الليفي غير المرن يؤخر نزول رأس الجنين أثناء الولادة و قد يتمزق مسببا نزيف حاد أو ناسور مهبلي بولي / مهبلي شرجي.
* احتقان مزمن بالحوض
نتيجة تكرار عدم الوصول إلى الإشباع الجنسي الذي يؤدي الي البرود الجنسي و إعراضه ألام مزمنة اسفل البطن أو الظهر.
* تشويه الأعضاء التناسلية الخارجية

الأضرار النفسية
* ضعف التفاعل الجنسي بين الزوجين الإحباط و الاكتئاب
ينتج من وصول الرجل للإشباع الجنسي دون المرأة مما يؤدى إلى إحباط المرأة و إحباط الرجل أيضا لشعوره بعدم قدرته على إشباع رغبات زوجته و قد يصل إلى حد ضعف الانتصاب و اللجوء إلى تعاطى المخدرات.
* الصدمة النفسية
تجربة في غاية الألم و في وحلة عمريه حساسة و يدفعها إليها اقرب الناس لها.
* الخوف من الزواج: ذكرى مؤلمة تسبب لها الرهبة و الخوف عندما يقترب موعد زواجها.

هذا والله اعلي واعلم

emadhamd_2005
18 Apr 2009, 04:03 PM
http://www.kfrelshikh.com/news_images/2004-07-.jpg
http://www.qaradawi.net/mritems/images/2001/6/18/1_1123_1_18.gif
القرضاوي: الحكم الشرعي في ختان الإناث



بسم الله الرحمن الرحيم



مقدمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتَّبع هداه.
(وبعد)
فمنذ كنتُ طالبا في الأزهر الشريف، وأنا أرى الناس يختلفون في أمر ختان البنات: علماء الشرع يختلفون، وعلماء الطب يختلفون. ولا زلتُ أذكر كلمات الدكتور حامد الغوابي، وقد كان من أشدِّ الأطباء حماسا لختان البنات، وكان يجادل المخالفين ويقاومهم بقوة، ويجلب بخيله ورجِله، ويجمع من الأدلَّة والقرائن والمؤيِّدات الدينية والطبية والاجتماعية، ما يؤيِّد رأيه، ويؤكِّد حجَّته.
على حين يخالفه أطباء آخرون كثيرون، يردُّون عليه، ويفنِّدون أدلَّته.
وعلماء الفقه لم يحسموا الأمر في ذلك الزمان، لأن المذاهب مختلفة في حكم الختان - ويسمُّونه بالنسبة للإناث: الخفاض - ما بين مَن يوجبه ومَن يستحبه، ومَن يقول: إنه مجرَّد مَكرُمة للمرأة.
والذي جعلهم يبْقون على اختلافهم: شيوع التقليد للمذاهب، وتقديس ما جاء في كتب القدماء، وتهيُّب مخالفتهم، واعتقادهم: أن في الموضوع أحاديث صحيحة أو حسنة يجب العمل بها، ولا يجوز إغفالها. ولا سيما مع عدم المعرفة بعلوم الحديث ورجاله وتخريجه.
ولا يزال الأمر إلى اليوم، لم يحسم تماما، وخصوصا في مصر، فإن كثيرا من أقطار العروبة والإسلام، لم تثُر فيها هذه القضية على الإطلاق، لأن نساءها توارثن من قرون عدم الختان.
واليوم تعقد (دار الإفتاء) المصرية بالاشتراك مع الاتحاد العالمي في ألمانيا لمكافحة تشويه الجهاز التناسلي للمرأة: (مؤتمر العلماء العالمي نحو حظر انتهاك جسد المرأة) في القاهرة، تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، بُغية إظهار الموقف الإسلامي الصحيح من حماية الإنسان، وتحريم العدوان عليه، في نفسه أو جسده أو عقله، أو كرامته وعِرضه، أو غير ذلك من حرماته، وخصوصا المرأة، التي اتَّهم كثير من الغربيين الإسلام بانتقاص حقوقها، مع أن الإسلام كرَّمها إنسانا، وكرَّمها أنثى، وكرَّمها بنتا، وكرَّمها زوجة، وكرَّمها أما، وكرَّمها عضوا في المجتمع.
وأرجو أن ينتهي هذا المؤتمر إلى قرار حاسم حول هذا الموضوع الذي يهمُّ نصف المجتمعات الإسلامية، إذ قالوا: إن المرأة نصف المجتمع. وربما كانت في بعض البلدان أزيد من النصف. هل يكون القرار بالمنع الكلي، أو بالمنع الجزئي، أو بتشديد القيود والشروط في الإجازة؟
هذا هو ما يبحث فيه المؤتمر، الذي نسأل الله له التوفيق والسداد في اجتهاده الترجيحي.
والحمد لله رب العالمين.



الفقير إلى عفو ربه



يوسف القرضاوي



الدوحة في: شوال 1427هـ = نوفمبر 2006م




أدلة معرفة الحكم الشرعي في ختان الإناث

إذا كان المطلوب منا اليوم هو حسم القضية في هذا الأمر المختلَف فيه (ختان الإناث)، ببيان الحكم الشرعي القاطع أو الراجح فيه، وفق الأدلة الشرعية المعتبرة، فالواجب علينا: أن نراجع الأمر من جذوره، لننظر في الأدلة التي اعتمدتها الأطراف المختلفة، لنعرف أهي أدلة صحيحة الثبوت. أم هي أدلة مشكوك في ثبوتها؟ وإذا صحَّت هذه الأدلة من جهة ثبوتها، فهل هي صريحة الدلالة على الحكم أو لا؟
ومن المعلوم لكل دارس أو طالب علم: أن الأدلة الشرعية التي تؤخذ منها الأحكام، هي - أولا - القرآن الكريم، والسنة الصحيحة، ولا خلاف فيهما، ويأتي بعدهما: الإجماع والقياس.
فلننظر ما في هذه المصادر أو الأدلة الأربعة حول ختان الإناث. وهل يوجد في كل منها ما يستدَلُّ به أو لا يوجد. وما قيمته العلمية لدى الراسخين في العلم؟


دليل القرآن الكريم

مَن نظر في القرآن الكريم لم يجده تعرَّض لقضية الختان تعرُّضا مباشرا في أي سورة من سوره المكية أو المدنية.
ولكن فقهاء الشافعية الذين قالوا بوجوب الختان على الذكور والإناث، استدلُّوا - فيما استدلوا - بقوله تعالى في سورة النحل: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[النحل:123].
وقالوا: إن الختان من مِلَّة إبراهيم، وقد ثبت في الصحيحين: أن إبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة[1] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn1).
والحق أن الاستدلال بالآية استدلال متكلَّف، فالأمر باتباع مِلَّة إبراهيم: أكبر وأعمق من مجرَّد عملية الختان، بل المراد اتباع منهجه في إقامة التوحيد، واجتناب الطاغوت، والدعوة إلى وحدانية الله بالحكمة والحُجَّة، كما رأينا ذلك في دعوة إبراهيم لأبيه وقومه. فكل محاجَّته معهم كانت حول التوحيد، ولم تكن حول شيء من جزئيات الأحكام، ولهذا لم يذكر في القرآن أي شيء من هذه الفرعيات. قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[الأنعام:161].
وقال الله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}[الممتحنة:4].
على أن الذين يستدلُّون باتباع مِلَّة إبراهيم عليه السلام، على وجوب الختان، إنما يستدلُّون به في شأن ختان الذكور، فلا مدخل للاستدلال بالآية في شأن الإناث.


دليل السنة النبوية

إذا لم يكن في القرآن الكريم ما يشير إلى حكم الختان الإناث كما رأينا، فلم يبقَ إلا السُّنَّة، فهي مَظِنَّة أن يوجد فيها من الأحاديث ما استدلَّ به أصحاب الأقوال المختلفة. وهذا هو الواقع، فقد رأينا عامَّة الفقهاء يستدلُّون بالأحاديث في هذه القضية.
وأهم الأحاديث التي يُستدلُّ بها في هذا الموضوع (ختان الإناث) ثلاثة:
الحديث الأول: "إذا التقى الختانان وجب الغسل". ومعنى التقاء الختانين، أي التقاء موضع ختان الرجل بموضع ختان المرأة عند الجماع، وهذا يفترض أن المرأة مختونة مثل الرجل. والحديث مروي عن عائشة.
الحديث الثاني: حديث أم عطية: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للخاتنة: "أَشِمِّي ولا تَنهَكِي، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج". وقد روي بألفاظ عدَّة، متقاربة في المعنى.
ومعنى "أَشِمِّي": مأخوذ من إشمام الرائحة، أي الاكتفاء بأدنى شيء.
ومعنى "لا تَنهَكِي": من النَّهك، وهو المبالغة في كلِّ شيء. ينهاها عن التجاوز والإسراف في القطع. قال في (النهاية) في تفسير "لا تَنهَكِي": أي لا تأخذي من البظر كثيرا، شبَّه القطع اليسير بإشمام الرائحة، والنَّهك بالمبالغة فيه[2] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn2).
الحديث الثالث: هو حديث: "الختان سُنَّة للرجال، مكرُمة للنساء".
وسنتحدَّث عن كلِّ حديث منها بما يبيِّن قصورها عن الاستدلال بها على هذا الحكم. ونبادر هنا فنقول: إن ما ورد من أحاديث حول ختان الإناث في السنة المشرَّفة، لم يصحَّ منها حديث واحد، صريح الدلالة على الحكم، أجمع على تصحيحه أئمة هذا الشأن الذين يُرجع إليهم فيه: {وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:14]، {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} [الفرقان:59].
ومن المعلوم المجمَع عليه عند أهل العلم جميعا، محدِّثين وفقهاء وأصوليين: أن الحديث الضعيف لا يُؤخذ به في الأحكام، وإنما تساهل مَن تساهل في روايته والاستفادة منه في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال ونحوها، أما الأحكام وما يتعلَّق بالحلال والحرام، والإيجاب والاستحباب، فلا. وهو حكم مجمَع عليه بيقين.
ولكن قد وجد حديث واحد صحيح، ولكن لا دلالة فيه على المطلوب.
مناقشة الأحاديث المستدل بها:
ويجدر بنا أن نناقش الأحاديث التي استدلَّ بها أهل الفقه، حديثا حديثا، في صحتها، وفي دلالتها.
1- أما حديث: "إذا التقى الختانان وجب الغسل"[3] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn3)، فهو يدلُّ على أن النساء كن يختنن، أي يدلُّ على جواز الختان، وهو ما لا نجادل فيه، إنما نجادل في الوجوب أو الاستحباب.
وما ذكره بعض العلماء من تأويل "إذا التقى الختانان": بأن المراد ختان الرجل، وإنما ثُنِّي على التغليب المعروف في اللغة مثل: الأبوين (للأب والأم)، والعمرين (لأبي بكر وعمر)، ونحوهما ليس بظاهر، ويردُّه رواية مسلم في صحيحه: "ومسَّ الختانُ الختانَ"[4] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn4) فلم يجئ بلفظ التثنية.
2- وأما حديث أم عطية عند أبي داود: أن امرأة كانت تختِّن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تَنهَكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان - أحد رواته -: مجهول، وهذا الحديث ضعيف[5] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn5). وذهب الحافظ عبد الغني بن سعيد إلى أنه محمد بن سعيد المصلوب! فهو محمد بن سعيد بن حسان، الذي قتله المنصور صلبا على زندقته، قالوا: وضع أربعة آلاف حديث، ليضلَّ بها المسلمين. فهو متروك هالك.
وقد رُوي هذا الحديث من طرق كلُّها ضعيفة، وإن صحَّحه بتعدُّدها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهمُّ كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي على نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطريق الضعيفة؟


دلالة الأمر في حديث (أشمِّي ولا تنهَكي)

على أننا لو سلَّمنا بصحَّة الحديث، فما الذي يفيده هذا الأمر النبوي: أهو أمر إيجاب؟ أم أمر استحباب؟ أم أمر إرشاد؟ الأرجح عندي: أن الأمر في مثل هذه الأمور للإرشاد، فلا يدلُّ على الوجوب أو الاستحباب، لأنه يتعلَّق بتدبير أمر دنيوي، وتحقيق مصلحة بشرية للناس، حدَّدها الحديث بأنها: نضارة الوجه للمرأة، والحظوة عند الزوج. فهو يرشد - عند وقوع الختان - إلى عدم النَّهك والمبالغة في القطع، لما وراء ذلك من فائدة ترتجى، وهو أنه أحظى للمرأة عند الجماع، وأحبُّ إلى زوجها أيضا. ولكنه يدلُّ - من جهة أخرى - على إقرار الخاتنة على هذا الختان أو الخِفاض - كما يسمَّى- وأنه أمر جائز، وهو ما لا ننكره.
3- وأما حديث: "الختان سنة للرجال، مكرُمة للنساء": فقد رواه أحمد (20719) عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه، وقال مخرِّجوه: إسناده ضعيف. حجاج - وهو ابن أرطأة - مدلس، وقد عنعن، وقد اضطرب فيه. ورواه البيهقي في السنن الكيرى (8/325) من طريق حفص بن غياث، عنه بهذا الإسناد، والطبراني في الكبير (7/273). وله طريق أخرى من غير رواية حجاج، أخرجه الطبراني في الكبير (11/233)، والبيهقي في الكبرى (8/324)، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: هذا إسناد ضعيف، والمحفوظ موقوف، وضعَّفه الألباني في الضعيفة (1935).
وحتى لو ثبت هذا الحديث فماذا يدلُّ عليه؟
إن معنى أنه مكرمة للنساء: أنه شيء مستحسن عُرفا لهنَّ، وأنه لم يجئ نصٌّ من الشارع بإيجابه ولا استحبابه. وهذا أمر قابل للتغير، فما يعتبر مكرُمة في عصر أو قطر، قد لا يعتبر كذلك في عصر أو في قطر آخر ... ولهذا رأينا عددا من أقطار المسلمين لا تختَّن نساؤهم، مثل بلاد الخليج العربي، وبلاد الشمال الأفريقي كلِّها.
ورأينا كثيرا من الأطباء في عصرنا يشنُّون الغارة على ختان الإناث، ويعتبرونه عدوانا على جسد المرأة. والمؤثرات الثقافية على الإنسان تتغيَّر من عصر إلى آخر، نتيجة التقدم العلمي، والتقارب العالمي، وثورة المعلومات وغيرها.


دليل الإجماع

وإذا لم يكن هناك دليل من السنة بالإيجاب أو الاستحباب، فهل يوجد دليل من الإجماع؟
إن الذي يقرأ أقوال الفقهاء في ذلك، داخل المذاهب وخارجها، يتبيَّن له: أنه لا يوجد بينها اتفاق على حكم محدَّد بالنسبة لخفاض الأنثى أو ختانها.
فهناك مَن قال بالوجوب.
وهناك مَن قال بالاستحباب.
وهناك مَن قال بأنه سنة للرجال مكرُمة للنساء.
فلا إجماع في المسألة إذن.
ولكن يمكن أن نخرج من هذا الخلاف بإجماع الكلِّ على الجواز. إذ الجواز دون الاستحباب، ودون الوجوب، أعني أن مَن يقول بالوجوب أو بالاستحباب لا ينفي الجواز. والقول بأنه "مكرُمة" قريب من الجواز، لأن معنى المكرُمة: أنه أمر كريم مستحسَن عُرفا. فمَن قال به قال بالجواز.
والخلاصة: أن أحدا من الفقهاء لم يقُل: إنه حرام أو مكروه تحريما أو تنزيها. وهذا يدلُّ على المشروعية والجواز في الجملة عند الجميع.
وأن هذا الإجماع الضمني من الفقهاء من جميع المذاهب والمدارس الفقهية وخارجها: دليل على أن مَن فعل هذا الختان، على ما جاء به الحديث، (الذي حسَّنه قوم وضعَّفه آخرون)، الذي نصح الخاتنة بالإشمام وعدم النَّهك والإسراف: لا جُناح عليه، ولم يقترف عملا محرَّما.
فلا ينبغي إذن التشنيع على كل مَن قام بختان بناته (أو خفاضهن) على الوجه الشرعي، الذي جاء به الحديث، ولا يجوز تسمية ذلك بأنه (جريمة وحشية) تُرتكب في القرن الحادي العشرين! إلا ما كان منها متجاوزا للحدود الشرعية المتَّفق عليها، وهي تتمثَّل في ثلاثة أشياء:
الأول: تجاوز الإشمام إلى النَّهك، أي الاستئصال والمبالغة في القطع، التي تحرِم المرأة من لذَّة مشروعة بغير مبرِّر. وهو ما يتمثَّل فيما يسمونه (الخفاض الفرعوني).
الثاني: أن يباشر هذا الختان الجاهلات من القابلات وأمثالهن، وإنما يجب أن يقوم بذلك الطبيبات المختصَّات الثقات، فإن عُدمن قام بذلك الطبيب المسلم الثقة عند الضرورة.
الثالث: أن تكون الأدوات المستخدمة مُعقَّمة وسليمة، وملائمة للعملية المطلوبة، وأن يكون المكان ملائما، كالعيادات والمستشفيات والمراكز الصحية. فلا يجوز استخدام الأدوات البدائية، وبطريقة بدائية، كما يحدث في الأرياف ونحوها.
فإذا روعيت هذه الأمور الثلاثة: لم نستطع أن نصف ختان الإناث بأنه حرام، ولا بأنه جريمة وحشية، ولا سيما إذا اقتضته حاجة قرَّرها الطبيب المختصُّ الذي يُرجع إليه في مثل هذا الأمر.


دليل القياس

هل يمكن أن يستدلَّ بالقياس على وجوب ختان الإناث أو استحبابه؟ قد يخطر هذا في بال بعضهم، فيقيس ختان الإناث على ختان الذكور، باعتبار أن الأصل في خطاب الشارع أنه للجنسين معا، فإذا قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، أو {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}: فإنها تخاطب الرجل والمرأة جميعا. والجنسان يشتركان في أن أحكام الشرع في العبادات والمعاملات شاملة لهما معا، إلا ما استُثني، وهو قليل جدا، ولا يخرق أصل القاعدة.
فمن هنا قد يقول بعض المتعجِّلين: نقيس الإناث على الذكور في حكم الختان، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال"[6] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn6)، وقال الله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}[آل عمران:195]. ومعنى الآية: أن الرجل من المرأة، والمرأة من الرجل، هي تكمِّله وهو يكمِّلها، لا تستغني عنه، ولا يستغني عنها، فلماذا لا يُقاس أحدهما على الآخر؟
ونقول: إن للقياس أركانا وشروطا يجب أن تُراعى.
منها: أن تكون هناك عِلَّة جامعة مشتركة بين المقيس والمقيس عليه، فأين هي العِلَّة هنا؟
ومنها: ألاَّ يكون هناك فارق معتبَر بين الفرع المقيس والأصل المقيس عليه، وإلا رُدَّ القياس، وقيل: هذا قياس مع الفارق. ولا شكَّ أن هناك فارقا كبيرا في هذه القضية بين الذكر والأنثى، حيث ينتفع الذكر بالختان، وتتضرَّر الأنثى به أضرارا شتَّى.
ومنها: أن الأصل هو منع تغيير خلق الله، وقطع جزء من الجسم الذي خلقه الله، وقد استُثني هذا الأصل في ختان الذكور، وبقي ما عداه على أصل المنع. وِفقا للقاعدة الأصولية: ما جاء على سبيل الاستثناء: يُحفظ ولا يُقاس عليه.


نظرتان تأصيليتان

بعد أن نظرنا في الأدلَّة العامة: من القرآن الكريم، والسنة المشرَّفة، والإجماع والقياس، وما يمكن أن يستفاد منها حول موضوع ختان الإناث.
بقي أمامنا نظرتان أساسيتان، يلزم الفقيه أن يضعهما في اعتباره عند النظر إلى هذه الأمور التي تختلف فيها وجهات النظر عادة بين أهل الاجتهاد في الفقه.
وهاتان النظرتان الأساسيتان متعلِّقان بالرجوع إلى القواعد الفقهية التي أصَّلها المحقِّقون من علماء المذاهب المختلفة، أو إلى مقاصد الشريعة الكلية المأخوذة من مُحكمات القرآن والسنة.


النظرة الأولى: شرعية منع المباحات للمصلحة

لا شكَّ أننا عندما نظرنا إلى الأدلَّة من القرآن والسنة والإجماع والقياس، لم نجد فيها دليلا على وجوب ختان الإناث ولا على استحبابه. كما أننا لم نجد فيها دليلا على تحريمه أو كراهيته. فهم يقولون: إنه واجب أو مستحب أو مكرمة. وهذا دليل على أنهم متَّفقون على الجواز.
ولكن من المعلوم فقها: أن من الأمور الجائزة والمباحة ما يجوز منعها بصفة كلية أو جزئية، إذا ثبت أن من ورائها مفسدة أو ضررا، فإنما أباح الله ما أباح لعباده لييسِّر عليهم ويخفِّف عنهم، كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28].
فإذا ثبت بالتطبيق أن في استعمال المباح ضررا على الناس أو أكثرهم: وجب منعه، بناء على قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار"[7] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn7). كما يمكن أن يبقى ويطوَّر ويحسَّن أداؤه، وهو ما أشار إليه حديث: "أشمِّي ولا تَنهَكي"[8] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn8). كما منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعض الصحابة من زواج اليهوديات أو المجوسيات، لما فيه من فتنة على نساء المسلمين.
وهذا أمر يجب أن يخضع للبحث والدراسة، فإذا أثبتت الدراسة الموضوعية من قبل الخبراء والمتخصصين المحايدين، الذين لا يتبعون هواهم، ولا أهواء غيرهم: أن الختان يضرُّ بالإناث، ضررا مؤكَّدا أو مرجَّحا: وجب إيقاف هذا الأمر، ومنع هذا المباح، سدًّا للذريعة إلى الفساد، ومنعا للضرر والضرار. وقد يكون لنا العذر في مخالفة مَن سبقنا من العلماء، لأن عصرهم لم يعطهم من المعلومات والإحصاءات ما أعطانا عصرنا. من أجل هذا قالوا: إن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال. ولو أن مَن قبلنا ظهر لهم ما ظهر لنا، لغيَّروا رأيهم، فقد كانوا يدورون مع الحقِّ حيث دار.
وإذا ثبتت الحاجة إليه لبعض الإناث، وفق تشخيص الطبيب المختصِّ: وجب أن تستثنى تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة. وإذا كان بعض الفقهاء - ومعهم بعض الأطباء - يحبِّذون ختان البنات، خوفا عليهن من استثارة الشهوة الجنسية في فترة المراهقة أو البلوغ، وخشية أن يؤدِّي ذلك إلى وقوعهن في الحرام، أو اقترابهن منه، فإن من المقرَّر شرعا لدى الراسخين من العلماء: أنه لا يجوز المبالغة في سدِّ الذريعة، كما لا يجوز المبالغة في فتحها. فإن المبالغة في السدِّ تفوِّت على الناس مصالح كثيرة بغير حقٍّ. وقد رأينا بلادا كثيرة من بلاد المسلمين لا يختتن نساؤها، ولم نجد فيها آثارا سلبية ظاهرة لدى الفتيات، من أجل ترك الختان. قد توجد انحرافات أخرى تشترك فيها المختونات وغير المختونات.


النظرة الثانية: قواعد تحكم منطق الفقيه في المسألة

والنظرة الثانية هنا: أن الرأي الذي تبيَّنته في هذا الأمر الذي اتَّسع فيه الجدال وكثر فيه القيل والقال: مبنيٌّ على عدة قواعد، أعتقد أنها عند التأمُّل لا ينبغي الاختلاف عليها.
أولا: الأصل إبقاء خلق الله سبحانه على ما خلقه، وعدم تغييره، لأن الله تعالى: {أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]، بنصِّ القرآن : {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل:88]، وهو جلَّ شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثا، {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَاَنكَ} [آل عمران:191].
ولهذا كان تغيير خلق الله من عمل الشيطان وكيده للإنسان، {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء:119].
وكان من الأحاديث النبوية الصحيحة : لعن كلِّ مَن غيَّر خلق الله من النساء، من الواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمِّصة، والواصلة والمستوصلة، والمتفلِّجات للحُسن المغيِّرات خلق الله[9] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn9)، والرجال يشاركونهم في هذا الحكم. وقد استأذن بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، أن يخصوا أنفسهم ليحصِّنوا فروجهم، ويضمنوا ألا تهيج عليهم شهواتهم، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم[10] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn10).
وبناء على هذا الأصل المقرَّر المتَّفق عليه: يكون ختان المرأة أو خفاضها بقطع جزء من جسمها بغير مسوِّغ يوجبه: أمرا غير مأذون به أو محظورا شرعًا.
ثانيا:إذا كان قطع هذا الجزء من جسم المرأة، يترتَّب عليه أذى أو ض0رر معيَّن لها، في بدنها أو نفسها، أو يحرمها من حقٍّ فطري لها، مثل حقِّ المتعة الجنسية مع زوجها, وحقِّ (الارتواء الجنسي)، الذي جعله الله لبنات حواء بمقتضى الفطرة التي فطر الله الناس عليها: كان ذلك محظورا شرعا، لأنه ضرر على المرأة أو الأنثى، فرض عليها بغير إرادتها، والإسلام يُحرِّم الضرر والضرار، لهذا كان من القواعد الفقهية المتفق عليها بين جميع الفقهاء : لا ضرر ولا ضرار، وهي نص حديث صحَّحه العلماء بمجموع طرقه، وهو تطبيق لمجموع نصوص قرآنية تمنع الضرر والضرار.
حتى وجدنا من الفقهاء مَن يمنع ثقب أذن الصبية، من أجل تحلِّيها بالقرط، مستدلا بأنه إيلام لها لم يأمر به الشرع، وخالفهم آخرون لأدلَّة قدَّموها .
ثالثا: خرج ختان الذكور من هذا الحكم، لما ورد فيه من أدلَّة شرعية ظاهرة، صحيحة الثبوت صريحة الدلالة، باعتباره من سنن الفطرة، ومن مواريث المِلَّة الإبراهيمية، واعتباره كذلك من شعائر الإسلام، كالأذان، وصلاة العيدين ونحوهما، ولإجماع المسلمين على هذه السُّنَّة منذ بدء الإسلام إلي اليوم، لم يُعرف شعب ولا قطر ولا قبيلة بالشذوذ عن هذه القاعدة. وقد أكَّد الحكم الشرعي هنا: إجماع أطباء العصر على ما في ختان الذكور من فوائد صحية وطبية جسيمة، ووقاية من أمراض شتَّى من السرطان وغيره، حتى ذكروا أن في أمريكا اليوم نسبة من المواليد (من 61 إلى 85%) يختتنون بعد الولادة، كما نشرت ذلك أشهر المجلات الأمريكية[11] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn11)، ومن المؤكَّد أن نسبة اليهود والمسلمين المعروفين بالختان لا تبلغ هذا القدر، ومعنى هذا أن المسيحين أنفسهم بدأوا يتَّجهون إلي الختان من تلقاء أنفسهم، لما رأوا فيه من مصلحة لأولادهم.
ولهذا لا حديث لنا عن ختان الذكور، فهو أمر مُجمَع علي شرعيته وعلى نفعه، اتَّفق على ذلك الفقهاء والأطباء. كلُّ ما يوصَى به في ذلك: أن يزاوله الأطباء المختصُّون، بأجهزتهم الحديثة، في الأماكن المهيَّئة لذلك، بعيدا عن الممارسات التي لا تزال تقع إلي الآن في كثير من بلاد المسلمين، لا تتوافر فيها الشروط الصحية.
رابعا: إذا كان ختان الذكور مستثنًى من الأصل العام الناهي عن تغيير خلق الله، لما ورد فيه من نصوص صحيحة صريحة، قوَّاها وثبَّتها الإجماع النظري والعملي، فلا يوجد في ختان الإناث مثل ذلك ولا قريب منه. فيبقى على الأصل في منع إيلام الإنسان في بدنه لغير حاجة، فكيف إذا كان من وراء هذا الإيلام ضرر مؤكَّد، وفق ما يقوله أهل العلم والطب في عصرنا؟


رأي الطب والعلم في ختان النساء

يؤكَّد الاتجاه إلى المنع: ما نبَّه الأطباء المعاصرون - المختصون بأمراض النساء والجنس ونحوها - بأن ختان النساء يضرُّ بالمرأة في الغالب، ويحرمها من لذَّة مشروعة، وهي كمال الاستمتاع بزوجها.
بل أثبت بعض الأطباء: أن من وراء هذا الختان أضرارا صحية ونفسية وجنسية واجتماعية لا يجوز إغفالها. يقول د. أحمد شوقي الفنجري:
(من المعروف طبيا أن الأعصاب الجنسية في المرأة: تكون مركزة في البظر (Clitoris) كما أن الأعصاب الجنسية للرجل تكون مركزة في رأس الذكر. فالختان كما تمارسه القابلة: يعني قطع البظر ... وفي بعض الأحيان قطع جزء من الشفرة.
وهذا يعني عمليا حرمان المرأة من جميع أعصاب الحسِّ الجنسي، فهو في تأثيره على أنوثة المرأة وعلى رغبتها في الجنس واستجابتها له (orgasm) يشبه إلى حد كبير تأثير الخصي على الرجل[12] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn12) ... فهو نوع من إهدار آدميتها والقضاء على مشاعرها وأحاسيسها ... ويصيبها بالبرود الجنسي، وهو أحد أسباب الطلاق وتفكُّك الأسر في الإسلام.
بقي أن نضيف إلى ذلك: ظاهرة خطيرة منتشرة في البلاد التي تمارس عادة ختان البنات ... وهي اضطرار الرجال إلى تعاطي المخدرات كالأفيون والحشيش بقصد إطالة الجماع، حتى يستطيع إشباع زوجته جنسيا.
وقد أجمع علماء الاجتماع على أنه لا أمل في القضاء على ظاهرة المخدرات في العالم الإسلامي، إلا بعد القضاء نهائيا على ظاهرة ختان البنات.
ولا ننسى أن طهارة (ختان) البنات لها مضاعفات صحية وطبية أخرى غير التأثير الجنسي، فالذي يمارسها قابلات جاهلات. وقد يلتهب الجرح ويتلوَّث ... ويصل التلوث إلى الرحم وقنوات المبيض، وقد يسبب عقما دائما للبنت ... وكثير من القابلات بعد قطع الشفرة يأمرن الفتاة: بضم رجليها بشدة، مما ينجم عنه التصاقات وضيق في باب المهبل، وهذا بدوره يسبب عسر الولادة، بحيث تحتاج الفتاة إلى عملية شق المهبل حتى لا يختنق الجنين أثناء الولادة.
وهذا قليل من كثير من أضرار هذا العادة البغيضة)[13] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn13).
قد يقال: إن الآفات التي ذكرها الأطباء والاجتماعيون وغيرهم لم تكن نتيجة الختان الشرعي، كما جاء في حديث: "أشمِّي ولا تَنهَكي"، بل جاء نتيجة المبالغة في الختان، بحيث يجور على حقِّ الأنثى في التمتع باللذَّة الجنسية المشروعة عندما تتزوج، وهو ما جرى عليه كثير من الناس في مصر والسودان من إجراء ما عرف باسم (الختان الفرعوني)، الذي يشوِّه الأماكن الحساسة من جسد الأنثى، وفيه تنهك الخافضة أو الخاتنة نهكا شديدا - على خلاف توجيه الحديث النبوي - فتزيل البظر بكامله، والشفرين، إزالة شبه تامة، مما ينتج عنه ما يسمى بالرتق، وهو التصاق الشفرين بعضهما ببعض.
قد يقال هذا، أو نحوه في هذا المقام، ولكن التشريعات تصدر تبعا لحاجة القاعدة العريضة من الناس، وإذا ثبت أن هناك ضررا على الأكثرية فلا حرج في المنع، إلا ما ثبتت الحاجة إليه عن طريق الطبيب المختص، فالضرورات والحاجات لها أحكامها، وشريعتنا لا تغفل الواقع أبدا.
وقد رأيت معظم بلاد العرب لا يختَّن فيها الإناث، ما عدا مصر والسودان، وكأنَّ الختان يتوارث عندهم من عصر الفراعنة. أما بلاد الخليج، وبلاد المغرب العربي كلها وبلاد الشام: فلا ختان فيها، فكيف سكت علماؤهم على ذلك طوال العصور الماضية؟ مع قول الفقهاء: إن الختان لو تركه أهل بلدة أو قرية - بالنسبة للذكور - لوجب على الإمام أن يقاتلهم، حتى يقيموا هذه السُّنَّة التي تعدُّ من شعائر الإسلام؟
إن في الأمر سَعَة إذن، وينبغي توعية الناس في هذا الموضوع توعية دينية، وتوعية طبية، تسيران جنبا إلى جنب، وقد يغني التوجيه والتثقيف الشرعي والصحي عن التشريع والإلزام بالقانون.
ولا أدري: هل هناك قانون يمنع الختان في البلاد العربية الإسلامية التي لا يختَّن فيها النساء؟ أو إن هذا متروك لوعي المجتمع وثقافته؟
هذا ما استبان لي في هذه القضية. والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.

emadhamd_2005
18 Apr 2009, 04:04 PM
http://www.islamophile.org/spip/local/cache-vignettes/L227xH307/abdel_mota_al_arafah-c0f17.jpg
فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف

الســــؤال

ورد إلينا استفتاء من ---- عن خفاض البنت وهو المسمى بالختان هل هو واجب شرعا أو غير واجب .
الـجـــواب
فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف

إن الفقهاء اختلفوا فى حكم الختان لكل من الذكر والأنثى هل هو واجب أو سنة وليس بواجب . فذهب الشافعية كما فى المجموع للإمام النووى على أنه واجب فى حق الذكر والأنثى وهو عندهم المذهب الصحيح المشهور الذى قطع به الجمهور . وذهب الحنابلة كما فى المغنى لابن قدامة إلى أنه واجب فى حق الذكور وليس بواجب بل هو سنة ومكرمة فى حق الأنثى وهو قول كثير من أهل العلم - ومذهب الحنفية والمالكية إلى أنه سنة وليس بواجب فى حقها وهو من شعار الإسلام . فتلخص من ذلك أن أكثر أهل العلم على أن خفاض الأنثى ليس واجبا وهو قول الحنفية والمالكية والحنابلة ومروى أيضا عن بعض أصحاب الشافعى فلا يوجب تركه الإثم - وأن ختان الذكر واجب وهو شعار المسلمين ومن ملة إبراهيم عليه السلام وهو مذهب الشافعية والحنابلة .
ومن هذا يعلم أن لا إثم فى ترك خفض البنات ( ختانهن ) كما درج عليه كثير من الأمم بالنسبة لهن.
واللّه تعالى أعلم .

emadhamd_2005
18 Apr 2009, 04:04 PM
http://www.rayyanclub.com/vb/mwaextraedit2/buttons/warning1.gif http://www.rayyanclub.com/vb/mwaextraedit2/buttons/warning1.gif http://www.rayyanclub.com/vb/mwaextraedit2/buttons/warning1.gif
تحذير
http://www.rayyanclub.com/vb/mwaextraedit2/buttons/warning1.gif http://www.rayyanclub.com/vb/mwaextraedit2/buttons/warning1.gif http://www.rayyanclub.com/vb/mwaextraedit2/buttons/warning1.gif
علي الجميع ان يعلم ان من كانت لة ابنة فستكون طريق لدخولة الجنة بشرط ان يحسن تربيتها ولا يظلمها واعتقد ان الاب الذي ياتي لابنتة بداية او قابلة تستئصل اعضاء الحس في عضوها الانثوي ويحرمها من حق الاستمتاع الفطري بزوجها اعتقد انة يكون قد ظلمها ظلما شديدا ويكون قد جار عليه

قد أوصى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بشدة على إكرام البنت و على حسن معاملتها.. ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: “من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار”.. وفي حديث مسلم: “من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو” وضم أصابعه، وفي حديث أبي داود والحاكم: “من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة”.. وفي حديث أحمد بإسناد جيد: “من كن له ثلاث بنات يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة” قيل: يا رسول الله فإن كانتا اثنتين قال: “وإن كانتا اثنتين”.. وقد قيل: من بركة المرأة ابتكارها بالأنثى.

emadhamd_2005
18 Apr 2009, 04:04 PM
الخلاصة
:: ختان الاناث لا واجبٌ، ولا سنةٌ، ولا مكرمةٌ؛ لضعف جميع ما ورد في ذلك كما قال الدكتور/ محمد سليم العوا

:: ختان الاناث عادة موروثة من الاقدمين
اباحها الاسلام لمن اصر عليها
بشرط عدم الانهاك للعضو (الاشمام) (يقوم بها الطبيب فقط ويمنع من ذلك الدايات والقابلات)

العزة للاسلام
20 Apr 2009, 03:13 PM
حياك الله اخونا الكريم

هل انت هنا اخونا الكريم

حتى نتناقش سوياً فى موضوعك




الخلاصة
:: ختان الاناث لا واجبٌ، ولا سنةٌ، ولا مكرمةٌ؛ لضعف جميع ما ورد في ذلك كما قال الدكتور/ محمد سليم العوا

:: ختان الاناث عادة موروثة من الاقدمين
اباحها الاسلام لمن اصر عليها
بشرط عدم الانهاك للعضو (الاشمام) (يقوم بها الطبيب فقط ويمنع من ذلك الدايات والقابلات)


؟


اذا كنت هنا وعندك وقت للنقاش اخبرنى اخى الفاضل

وجزاك الله خيراً

emadhamd_2005
21 Apr 2009, 03:51 PM
حياك الله اخونا الكريم

هل انت هنا اخونا الكريم

حتى نتناقش سوياً فى موضوعك



)


؟


اذا كنت هنا وعندك وقت للنقاش اخبرنى اخى الفاضل

وجزاك الله خيراً
انا متواجد الان لمن يحب النقاش حول موضوع ختان النساء

emadhamd_2005
21 Apr 2009, 03:53 PM
ضع ردك يا اخي في اي وقت وسارد علية ان شاء الله عند الدخول مباشرتا في المنتدى
لا تنتظرني وضع الرد

العزة للاسلام
21 Apr 2009, 05:26 PM
اولاً بارك الله فيك على قبولك للنقاش الطيب باذن الله

وقبل كل شيء

لى استفسارات صغيرة اخونا الكريم

الواضح انك تريد منع ختان الاناث اطلاقاً والدليل تصويتك على موضوعك ( لا على الاطلاق)

فهل هذا صحيح ام لا


وايضاً اخونا الكريم هل انت مصرى ؟


استفسارات لطيفة خفيفة لها علاقة باصل الموضوع


منتظر يا طيب

وتسلم

العزة للاسلام
21 Apr 2009, 06:22 PM
نسيت شيء اخونا الكريم

اعتذر على حذف الروابط لانه ممنوع وضع روابط يوتيوب

وايضاً ارجوا التكرم منك اختيار اسم ثانى للموضوع

واِخبارى به حتى اغيره لاننا لن نعمل استفتاءات على الاحكام الشرعية

وتسلم

emadhamd_2005
22 Apr 2009, 03:59 PM
لى استفسارات صغيرة اخونا الكريم

الواضح انك تريد منع ختان الاناث اطلاقاً والدليل تصويتك على موضوعك ( لا على الاطلاق)

فهل هذا صحيح ام لا


انظر يا اخي الكريم
الاستفتاء يرصد ظاهرة انسانية ولا يستفتي علي الشرع والعياذ بالله فلم يقل احد ابدا بحرمة رصد الظواهر الانسانية
اما كلامك فلكي تفهمني اسمع هذة النقاط
1- الاستثارة الجنسية تبدا باشارة مخية للعضو لكي يثتثير فالعضو ليس هو اساس الاستثارة ولكن المخ هو الاساس
2- عضو المراة (البظر) في وضعة الطبيعي لا يتاثر اما عند الاستثارة فينتصب مثل الرجل نفهم من ذلك ان البنت وهي وسط اهلها وفي المدرسة وفي النادي والجامعة والاماكن العامة تكون طبيعية غير مثتثارة
لذلك من السنة المداعبة قبل الجماع لماذا لاخراج الزوجة من حالتها الطبيعية (السكون الجنسي) الي وضع يهيئها للستثارة(النشاط الجنسي)
وبالتالي الانثى اذا لم يحدث لها المداعبة القبلية فلن تتاثر وتكون طبيعية جدا
3- انت كرجل احيانا تكون في قمة الاستثارة ولكنك لا تفعل الفاحشة لماذا لانك متربي صح وتخاف الله اليس كذلك
المراة مثلك تماما حينما تكون مستثارة تاتي الاخلاق والدين فتضبطها
4- الرغبة والشهوة شئ فطري في النفس البشرية ومرتبط ببقاء النوع البشري فلم نفترض ان المراة حينما يكون عندها شهوة ان ذلك عيب يا اخواني وجود الشهوة مش عيب العيب سؤ توجية واستخدام هذة الشهوة وشرع الاسلام الزواج للتفريغ الحلال للشهوة
5-صنعة الله متقنة هل ندعي ان الله خلق عضو المراة خطا ونحن سنعدلة لتعتدل شهوتها
لذلك يقول العلامة القرضاوي " الأصل إبقاء خلق الله سبحانه على ما خلقه، وعدم تغييره، لأن الله تعالى: {أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]، بنصِّ القرآن : {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل:88]، وهو جلَّ شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثا، {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَاَنكَ} [آل عمران:191].
ولهذا كان تغيير خلق الله من عمل الشيطان وكيده للإنسان، {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء:119]." خرج ختان الذكور من هذا الحكم، لما ورد فيه من أدلَّة شرعية ظاهرة، صحيحة الثبوت صريحة الدلالة
6-من الظواهر التي يلحظها الجميع ان المختتنات وغير المختتنات يشتركن في نفس نسب الصلاح والفساد بل احيانا نجد دول تختتن بناتها ينتشر بها الكاباريهات والبارات والسياحة بينما نجد بعض الدول التي لا تختتن بناتها علي مستوى عالي من الانضباط هذا واقع موجود
فمصر مثلا بلد السينما والمسرح والسياحة رغم انهم يختنون بناتهم حيث وصلت نسنة الذين يختنون بناتهم في مصر الي 97%
بينما السعودية نجدة مجتمع محافظ متشدد في ذلك ورغم ذلك لا يختنون بناتهم
اذن في البلاد التي تختن بناتها يوجد الصالح والطالح
وفي البلاد التي لا تختن بناتها يوجدالصالح والطالح

ونخلص من كل ما سبق ان عدم الختان لا يؤثر علي الاخلاق تماما ولكن يؤثر في الاخلاق عوامل اخرى كالمتابعة التربوية والتربية الاسلامية وشغل الوقت بشئ نافع والرياضة الخ
اتمنى تكون الصورة اتضحت للجميع

emadhamd_2005
22 Apr 2009, 04:03 PM
ارجوا التكرم منك اختيار اسم ثانى للموضوع

وتسلم

قد عنونت لموضوعي بهذا العنوان (ختان الاناث سنة نبوية ام جريمة انسانية (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?p=214397#post214397))
وحقيقتا يا اخواني احيانا يفهم بعض الاخوة العنوان بطريقة خاطئة
وانا قصدت بالعنوان ان ختان النساء
من الممكن ان يصير جريمة انسانية نكراء اذا قام بة الجاهلات من الدايات والقابلات لانهم يجورون جورا شديدا علي العضو وغالبا ما يستئصلون كل شئ
ومن الممكن ان يصير مباحا (جائزا) لمن اراد اذا قام بة الطبيب المختص الفاهم
فلم اقصد انة جريمة انسانية علي الاطلاق ولا سنة نبوية علي الاطلاق
ارجو تكون الفكرة اتضحت
وعلية فلا اشكال في الاسم والعبرة بالمضمون

العزة للاسلام
22 Apr 2009, 04:03 PM
طيب كلام جميل نحفظه عن ظهر قلب ولله الحمد والفضل

بس اين الاجابة على استفسارتى

نريد اجابة مباشرة اخى الكريم

بدون نقل كثير

ولا تنس اختيار اسم للموضوع

وتسلم

emadhamd_2005
22 Apr 2009, 04:06 PM
واخيرا شكرا علي اسلوبك الراقي واخلاقك الجمة اخي الطيب العزة للاسلام
تقبل تحياتي اخوك عماد

العزة للاسلام
22 Apr 2009, 04:09 PM
اخى بارك الله فيك كلامك متناقض واليك كلامك



هل ختان الإناث سنة نبوية ؟
الإجابة لا



ومن الممكن ان يصير مباحا (جائزا) لمن اراد اذا قام بة الطبيب المختص الفاهم
فلم اقصد انة جريمة انسانية علي الاطلاق ولا سنة نبوية علي الاطلاق



ثم ان تصويتك فى الاصل يدل على انك ضده على الاطلاق ( هكذا افهم )

؟

emadhamd_2005
22 Apr 2009, 04:30 PM
انظر يا اخي انا اتبني راي الدكتور القرضاوي بان الختان مباح ومباح تعني انة امر هين فعلة كتركة
مثلا شرب الشاي مباح ولكنة ليس بسنة
كذلك الختان مباح ولكنة ليس بسنة
ولاثبات ذلك راجع مبحث العلامة القرضاوي في المسالة
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17

emadhamd_2005
22 Apr 2009, 04:37 PM
وانا لم اقل بالتحريم اذا كان القائم بالختان طبيب فاهم اما الدايات والقابلات فلابد من منعهم من ختان النساء لانهم جاهلات يظلمون البنت ويستئصلون كامل العضو والاب او الام الذين يذهبون ببناتهم فلذات اكبادهم للدايات والقابلات يكون مشارك في الجريمة النكراء هذة
اتمنى تكون اتضحت الفكرة

emadhamd_2005
26 Apr 2009, 04:50 PM
تعديل لابد منة احقاقا للحق
كنت قد وضعت السؤال في بداية موضوعي اسفل الخريطة هكذا



هل ختان الإناث سنة نبوية ؟
الإجابة لا
الأدلة علي أن ختان الإناث ليس بسنة نبوية

واكتشفت اني قد جانبني الصواب بوضع هذة الصيغة لان ختان النساء وان كان لم يصح فية سنة قولية ولم يرد فية سنة فعلية فقد ورد فية سنة تقريرية تجعلة جائز اي مباح
مسكوت عنة غير مامور بة صراحتا غير منهي عنة صراحتا
من اراد ان يفعلة فلا باس بشرط الاشمام وان يستاصل الجلدة او القلفة التي تغطي البظر بدون مس اصل البظر والاشفار في باي قطع
بشرط ان يقوم بة طبيب مختص وان يكون هكذا

ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى. نقلا من بيان علماء الازهر
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر نقلا من بيان علماء الازهر
اذن البظر والاشفار الداخلية والخارجية لا يقطع منها قليل ولا كثير وليس كما يفهم الجهال والعوام ان الخاتنة لابد ان تقطع البظر وكامل الاشفار فنرجو الانتباة

وعالية يجب تغيير صيغة السؤال لتصير هكذا

هل ختان الإناث واجب او مستحب ؟
الإجابة لا
الأدلة علي أن ختان الإناث ليس بواجب ولا مستحب

وانا في الاصل لست اعترض علي جواز الختان ولكني اعترض علي القول بالوجوب والقول بالاستحباب
وللعلم أنا لا أشنع علي من يذهب بابنته لطبيب مختص ليخفضها أو يختنها
وإنما تشنيعي ومحاربتي لكل من يظلم ابنته بأخذها لدايه أو قابلة لتستأصل عضوها وتتركا مشوهه العضو وميتة جنسيا
واعتبر ذلك جرما عظيما وظلما شديدا
وقدأوجب الفقهاء إذا فاتت بسببه –على ما يجري الآن في بلادنا في جميع حالاتالختان- متعة المرأة بلقاء الرجل أوجبوا فيه القصاص أو الدية
ارجو من ادارة المنتدى اتاحة الفرصة لي لتعديل السؤال والجواب
ولكم جزيل الشكر والتقدير

emadhamd_2005
26 Apr 2009, 04:55 PM
الخلاصة
:: ختان الاناث لا واجبٌ، ولا مستحب، ولا مكرمةٌ؛ لضعف جميع ما ورد في ذلك

:: ختان الاناث عادة موروثة من الاقدمين
اباحها الاسلام
بشرط عدم الانهاك للعضو (الاشمام) (يقوم بها الطبيب فقط ويمنع من ذلك الدايات والقابلات)
ختان الاناث في الاسلام امر جائز اي مباح
مسكوت عنة غير مامور بة صراحتا غير منهي عنة صراحتا
من اراد ان يفعلة فلا باس بشرط الاشمام وان يستاصل الجلدة او القلفة التي تغطي البظر بدون مس اصل البظر والاشفار في باي قطع


وان تكون بهذة الصفة


ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى. نقلا من بيان علماء الازهر
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر نقلا من بيان علماء الازهر
اذن البظر والاشفار الداخلية والخارجية لا يقطع منها قليل ولا كثير وليس كما يفهم الجهال والعوام ان الخاتنة لابد ان تقطع البظر وكامل الاشفار فنرجو الانتباة

SALAH 24
26 Apr 2009, 10:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الخريطة الجزائر بلون اخضر ما أدري ماذا يعني ذلك
ولكني أحيطك علما يا أخي أن هذه الظاهرة غير موجودة في الجزائر

ولله الحمد


بارك الله فيك على الموضع
وجزاك الله خيرا

ونفع بك وكتب أجرك

emadhamd_2005
27 Apr 2009, 12:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الخريطة الجزائر بلون اخضر ما أدري ماذا يعني ذلك
ولكني أحيطك علما يا أخي أن هذه الظاهرة غير موجودة في الجزائر

ولله الحمد


بارك الله فيك على الموضع
وجزاك الله خيرا

ونفع بك وكتب أجرك
نعم يا اخي دا صحيح الجزائر حفظها الله من كل سؤ لا يوجد بها هذة الظاهرة
وربنا يهدي البلاد التي تختن بناتها ختانا جائرا
ربنا يهديهم

أبـــوبـــراء
27 Apr 2009, 02:51 PM
الله يجزاك خير ويكتب أجرك ويسدد خطيئتك. وإلى الامام دائما

emadhamd_2005
27 Apr 2009, 03:12 PM
بارك الله فيك

أبـــوبـــراء
27 Apr 2009, 03:21 PM
الله يحفظك

emadhamd_2005
27 Apr 2009, 03:28 PM
خراب البيوت يبدأ من الفراش غالباً
http://www.rafed.net/woman/images/stories/pic/40.gif
نعم هذا صحيح ومعروف فتاملوا معي
كيف تصل المرأة للاشباع الجنسي الكامل


هناك اختلاف واسع بين المتخصصين ـ حول شعور المرأة باللذة الجنسية عمقاً، و"رعشة الشبق" خاصة:
ـ بعضهم يقول بأن هناك نوعين من "الشبق":
أحدهما يحدث في "البظر" وحده ولا يتجاوزه،
والآخر يبدأ من "البظر" ولكن ينتشر منه إلى المهبل، بل وأعضاء الحوض الأخرى:
الرحم .. والمثانة.. إلخ،
ويتحدثون عن نقطة توجد في بعض النساء "حوالي الثلث" وموضعها في الجدار الأمامي لقناة المهبل،
وأن إثارة هذه النقطة هي التي تؤدي إلى حدوث "الرعشة"
التي تنتج أو تكون مصحوبة بانقباضات في الرحم، والمهبل، وبقية أعضاء الحوض.
ـ في حين يتمسك فريق بوجود هذه النقطة، ويرتبون المسألة على النحو الذي أوضحناه،
ينفي آخرون وجود مثل هذا الأمر تماماً، وإن اتفقوا على أن الجدار الأمامي لقناة المهبل "شديد الحساسية"،
وله دور كبير في تحقيق اللذة، وأن الحديث عن وجود "النقطة الساخنة"
تلك مجرد افتراض علمي، ولم يتأكد بشكل نهائي في الوقت الذي يؤدي إلى قلق النساء والرجال
--------------------------
http://www.annabaa.org/nbanews/69/imeags/269.jpg
نفهم مما سبق اشياء خطيرة جدا
منها
البظر الذي يستئصلوة كلة او جزء منة عند الختان
عضو اساسي لوصول المرأة للاشباع الكامل
*****
اذن
المرأة التي ختنت ختانا جائرا استئصل فية هذا العضو
فقدت كل شهوتها
وهذة جريمة طبعا
ولكن المرأة الضحية ماذا تفعل
اتسجن ابوها
اتسجن امها
ام تعيد ما قطع
وهذا مستحيل
***
اما المراة التي ختنت ختانا يسيرا
فقد ضاع جزء من شهوتها
لماذا
ولصالح من
واين الادلة الواضحة البينة ليقطع جزء من هذا العضو
اليس الله {أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}؟..بلى
اليس الله متقن صنعتة {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}؟..بلى
اليس الله لم يخلق شيئا باطلاً ولا عبثا{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَاَنكَ}؟..بلى
اليس تغيير خلق الله من عمل الشيطان وكيده للإنسان{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ}؟..بلى


لم خلق الله هذا الجزء من جسم المرأة
لماذا
لنقطعة
لنستئصلة
وهو ليس جزء ثانوي او هامشي بل جزء اساسي وموثر في علاقة المرأة بزوجها
انترك الايات البينات الواضحات لنستدل باحاديث ضعيفة او غير واضحة الدلالة
الا يقدم القرآن علي ما سواة من احاديث ظنية الثبوت(ضعيفة)


!!..عجبا..!!

سعيدة في زمنها!
27 Apr 2009, 07:26 PM
http://img352.imageshack.us/img352/1561/lin513mm.gif



بارك الله فيك

emadhamd_2005
29 Apr 2009, 12:47 AM
تعديل لابد منة احقاقا للحق
كنت قد وضعت السؤال في بداية موضوعي اسفل الخريطة هكذا



هل ختان الإناث سنة نبوية ؟
الإجابة لا
الأدلة علي أن ختان الإناث ليس بسنة نبوية

واكتشفت اني قد جانبني الصواب بوضع هذة الصيغة لان ختان النساء وان كان لم يصح فية سنة قولية ولم يرد فية سنة فعلية فقد ورد فية سنة تقريرية تجعلة جائز اي مباح

من اراد ان يفعلة فلا باس بشرط الاشمام وان يستاصل الجلدة او القلفة التي تغطي البظر بدون مس اصل البظر والاشفار في باي قطع
بشرط ان يقوم بة طبيب مختص وان يكون هكذا

ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى. نقلا من بيان علماء الازهر
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر نقلا من بيان علماء الازهر
اذن البظر والاشفار الداخلية والخارجية لا يقطع منها قليل ولا كثير وليس كما يفهم الجهال والعوام ان الخاتنة لابد ان تقطع البظر وكامل الاشفار فنرجو الانتباة

وعالية يجب تغيير صيغة السؤال لتصير هكذا

هل ختان الإناث واجب او مستحب ؟
الإجابة لا
الأدلة علي أن ختان الإناث ليس بواجب ولا مستحب

وانا في الاصل لست اعترض علي جواز الختان ولكني اعترض علي القول بالوجوب والقول بالاستحباب
وللعلم أنا لا أشنع علي من يذهب بابنته لطبيب مختص ليخفضها أو يختنها
وإنما تشنيعي ومحاربتي لكل من يظلم ابنته بأخذها لدايه أو قابلة لتستأصل عضوها وتتركا مشوهه العضو وميتة جنسيا
واعتبر ذلك جرما عظيما وظلما شديدا
وقدأوجب الفقهاء إذا فاتت بسببه –على ما يجري الآن في بلادنا في جميع حالاتالختان- متعة المرأة بلقاء الرجل أوجبوا فيه القصاص أو الدية
ارجو من ادارة المنتدى اتاحة الفرصة لي لتعديل السؤال والجواب
ولكم جزيل الشكر والتقدير

ماء زمزم
29 Apr 2009, 03:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم ورائع ومفيد في نفس الوقت

جزاى الله كاتب الموضوع خيرا و كل من ناقش فيه ورد عليه

الدكتور
29 Apr 2009, 04:57 PM
بارك الله في الجميع
أخي عماد بارك الله فيك ونفع بك
الملاحظ في موضوعك غرابة نوعٌ ما في قبولك ورفضك للختان - هذا لايعني أني مع أو ضد الختان- فأسلوبك قويٌ جدا على الختان وكأنه جريمة إنسانية وأتحدث هنا على عموم الختان ثم تحاول أن تبين أن شدتك وحنقك فقط على الجائرمنها .

بالتالي نقول أن الأخ عماد يرى أن الختان سنة للرجل بلا نقاش في ذلك وأتفق في ذلك معاك أخي

بالنسبة لختان المرأة الجائر أو المجحف والذي يقتل شهوة المرأة ويحرمها حقها وحق زوجها من الاستمتاع فهو أمر منهي عنه وأتفق في ذلك معك أيضا.

وبالنسبة للمرأة ترى أنه أمر ليس بسنة رغم أنك تقول أنه سنة إقرارية - أقرها المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه وآله- ثم تعود وتقول مباح !!!!!!!!! وهذه اشكالية بالنسبة لي.

إذا كان طبيا إزالة القلفة من على البظر إذا الأمر قد يصل إلى حد الفضيلة في حق المرأة ولكون القلفة بسيطة عند المرأة أصبح الأمر مكرمة لها ؟؟؟

تقول في معرض حديثك عن الختان وأساليبه أن المرأة التي ختنت ختانا يسيرا تعتبر فقدت شيئا يسيرا من شهوتها وبهذا تخالف قولك بأن الختان اليسير سنة إقرارية وحاشاه صلى الله عليه وسلم أن يقر أمرا يحرم إنسانا من حقوقه الإنسانية التي جعلها الله ميسرة لجميع الخلق في حدود الشرع الحنيف.

ثم تعود وتقول أن لا أعترض على جواز الختان ولكن أعترض على القول بالوجوب والاستحباب ، وهذا أعجب العجب منك فمناط حديثك أنك تتحدث على مشكلة الختان وأنه ظلم للمرأة ثم يتحول حديثك إلى إعتراض على الحكم وكان حريٌ بك أخي أن تعترض على الختان ذاته وليس على الحكم فبعد حملتك الهجومية - شديدة اللهجة - على الختان توضح أنك لا تعترض عليه بل تعترض على القول بالوجوب أو الاستحباب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!

أنا أسألك الآن ما حكم ختان المرأة ؟ رجاءا حكم فقط بدون أدلة أو أي أمر آخر .

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

الدكتور
29 Apr 2009, 05:14 PM
كما أود هنا أن أبدي تأيدي للأخ عماد في مسألة أن ختان المرأة لا يغير من أخلاقها كما هو الاعتقاد السائد في بعض البلاد العربية والإسلامية أو حتى غيرها من بلاد العالم ولكن .....

لا بد هنا أن نوضح أمرا - وأشترط أن لا يكون هذا الأمر سببا أو دعوة صريحة للأخذ بقول ختان المرأة - وهو أن
المرأة التي تتقد شهوتها صار لها دافعٌ إضافي للإنحراف

وهذا لا يعني أن يكون ذلك سببٌ في أي حال من الأحوال سبب لحرمانها من حقها

ملاحظة في قولك نقلاً عن الأطباء أن الختان (الإشمام) يزيل القلفة عن البظر أظنه يزيد من حق المرأة في الاستمتاع وسلامتها من بعض الأمراض نتيجة ترسب الإفرازات

emadhamd_2005
02 May 2009, 11:23 PM
بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
اولا اسمح لي اخي " الدكتور" ان اعبر عن اعجابي باسلوبك الراقي وفهك الدقيق فلك مني كل الشكر والتقدير
واعتذر عن تاخر الرد فمشاغل الحياة كثيرة كما تعرفون ونسال الله العون والتوفيق
واليك الان الرد والله المستعان وعلية التكلان



الملاحظ في موضوعك غرابة نوعٌ ما في قبولك ورفضك للختان - هذا لايعني أني مع أو ضد الختان- فأسلوبك قويٌ جدا على الختان وكأنه جريمة إنسانية وأتحدث هنا على عموم الختان ثم تحاول أن تبين أن شدتك وحنقك فقط على الجائرمنها .

نعم يا اخي انا اعذرك علي ما قلت فربما خانني التوفيق في التوضيح والتفصيل فيما اقبل وااييد وارفض واقاوم
انظر يا اخي
ختان النساء المتعارف علية في مصر والسودان غالبة جائر
كويس اذا ما هو وصف الختان الجائر وما هو وصف الختان الجائز
اليك لان وصف الختان الجائر
اي ختان ياخذ قليل او كثير من اصل البظر واصل الاشفار الداخلية والخارجية يصير جائراوهذا ما علية غالبية اهل مصر والسودان وبعض الدول الافريقية
ما حكم الختان الجائر؟ حرام باجماع

اليك لان وصف الختان الجائز
اعلى البظر يوجد جلدة او قلفة احيانا تكون كبيرة واحيانا تكون صغيرة اذا كانت كبيرة ياخذ منها الطبيب شئ يسير دون لمس اصل البظر واصل الاشفار بقطع
وهذا النوع مع الاسف نادر جدا جدا في مصر والسودان وغالبة الناس لا تعرف عنة شئ
بل كثير من المثقفين وشباب الصحوة بل وبعض الدعاة لا يعلم عنة شئ
ما حكم هذ النوع من الختان؟ جائز اي مباح اي فعلة كتركة
فجائز لا تعني انة واجب او مستحب كشرب الشاي مثلا جائز لكنة لا واجب ولا مستحب







بالتالي نقول أن الأخ عماد يرى أن الختان سنة للرجل بلا نقاش في ذلك وأتفق في ذلك معاك أخي


نعم هذا صحيح



بالنسبة لختان المرأة الجائر أو المجحف والذي يقتل شهوة المرأة ويحرمها حقها وحق زوجها من الاستمتاع فهو أمر منهي عنه وأتفق في ذلك معك أيضا.

اتفق معك هننا ايضا
ولكن من الملاحظ ان الختان الجائر المجحف لم تتخذ من اجلة اي قررات لمنعة واستاصالة بالكلية




وبالنسبة للمرأة ترى أنه أمر ليس بسنة رغم أنك تقول أنه سنة إقرارية - أقرها المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه وآله- ثم تعود وتقول مباح !!!!!!!!! وهذه اشكالية بالنسبة لي.

وهل الاقرار بجواز الشئ يعني وجوبة فانا اعترض علي الوجوب والاستحباب كما هو راي القرضاوي اما الجواز فلا اعترض علية
ثم اني سبق وطلبة تعديل السؤال




إذا كان طبيا إزالة القلفة من على البظر إذا الأمر قد يصل إلى حد الفضيلة في حق المرأة ولكون القلفة بسيطة عند المرأة أصبح الأمر مكرمة لها ؟؟؟

حقيقتا الامر خلافي بين الاطباء بل وبين العلماء الشرعيين ايضا فتوجد كثير من الشعوب لا تعرف ختان النساء ورغم ذلك نراهم لا يشتكون من وجود القلفة في النساء اما بالنسبة للبكتريا وروائح فحلها النظافة الجيدة اليس كذلك




تقول في معرض حديثك عن الختان وأساليبه أن المرأة التي ختنت ختانا يسيرا تعتبر فقدت شيئا يسيرا من شهوتها وبهذا تخالف قولك بأن الختان اليسير سنة إقرارية وحاشاه صلى الله عليه وسلم أن يقر أمرا يحرم إنسانا من حقوقه الإنسانية التي جعلها الله ميسرة لجميع الخلق في حدود الشرع الحنيف.

اعني البظر فالاخذ اليسير يضيع جزء من متعة المراة بزوجها بلا مبرر شرعي




ثم تعود وتقول أن لا أعترض على جواز الختان ولكن أعترض على القول بالوجوب والاستحباب ، وهذا أعجب العجب منك فمناط حديثك أنك تتحدث على مشكلة الختان وأنه ظلم للمرأة ثم يتحول حديثك إلى إعتراض على الحكم وكان حريٌ بك أخي أن تعترض على الختان ذاته وليس على الحكم فبعد حملتك الهجومية - شديدة اللهجة - على الختان توضح أنك لا تعترض عليه بل تعترض على القول بالوجوب أو الاستحباب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!

الامر جائز لمن احب اما القول بالوجوب او الاستحباب فلا يوجد دليل واضح قوي علية


أنا أسألك الآن ما حكم ختان المرأة ؟ رجاءا حكم فقط بدون أدلة أو أي أمر آخر .

اذا كنت تقصد خفاض القلفة مع عدم المساس بالبظر والاشفار فجائز اي مباح اي فعلة كتركة

الدكتور
03 May 2009, 01:22 PM
إذا نحن متفقون على ما يلي بالنسبة لختان النساء :
1- الختان الجائر منهي عنه.

2- الختان الغير جائر البسيط مستحب عند بعض أهل العلم في رأيك مباح .

تبقى المسألة في مقياس تحديد الجائر من غير الجائر وهنا لا بد من أنَّ من يتحدث عن هذا الأمر هو مجمع الفقه التابع لرابطة العالم الإسلامي لأنه دائما ما يستشير أهل الاختصاص من الأطباء وأهل العلوم الأخرى قبل أن يصدر قرارا في أمر ما

حيث أن تحديدك أنت لحد الجائر والجائز لا أستسيغه لأني لا أعلم مدى علم الأخ عماد طبياً وفقهياً وليس في هذا انقاص من قدر أخي - معاذ الله - بل مبدأ على الجميع وأنا على رأسهم .

إذ لا بد من اجتماع فقهاء بأطباء وتقرير الحد من ذلك وطبعا هذا في حالة عدم وجود أي دليل أو نقل من السنة المطهرة الصحيحة أو فهم السلف لحديث النبي صلى الله عليه وسلم سواءا كانت الإزالة للقلفة أو لشيء من البظر أو من الأشفار.

مرة أخرى بارك الله فيك أخ عماد وهداني وإياك لما فيه الحق والصواب

emadhamd_2005
07 May 2009, 12:54 AM
حيث أن تحديدك أنت لحد الجائر والجائز لا أستسيغه لأني لا أعلم مدى علم الأخ عماد طبياً وفقهياً وليس في هذا انقاص من قدر أخي - معاذ الله - بل مبدأ على الجميع وأنا على رأسهم .

مبدأ صحيح لا شك ولكن هذا ليس رايي انا هذا الراي منقول من بيان علماء الازهر
حيث قالوا
ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى. نقلا من بيان علماء الازهر
وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر نقلا من بيان علماء الازهر
اذن البظر والاشفار الداخلية والخارجية لا يقطع منها قليل ولا كثير وليس كما يفهم الجهال والعوام ان الخاتنة لابد ان تقطع البظر وكامل الاشفار فنرجو الانتباة

الدكتور
07 May 2009, 11:20 AM
غفر الله لي ولك أخي عماد وهداني وإياك للحق

أرجو عند الإستدلال بحديث أو بشهادة أحد أو جماعة الاستدلال بها كاملة وليس اقتطاع ما تحب أو ما يوافق هواك

وما أقصده هنا هو أنك أخذت من بيان علماء الأزهر حدود الختان ولم تأخذ بقولهم الختان السنة !!!!!!!!!!!!!!!

أرجو أن تتضح الصورة يا رعاك الله .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله

emadhamd_2005
07 May 2009, 11:53 AM
يا اخي الفاضل انا لا انكر كون ختان النساء سنة تقرريرية وهذا لا يعني انها واجب او مستحب
ولكن هذا لا يخرج كونة سنة تقريرية من دائرة الخلاف الفقهي
فيوجد من يونكر السنية بالكلية
ولكن بعيدا عن الجدل وحسما للخلاف
انا اميل الي ان ختان النساء جائز بشرط عدم المساس بالبظر والاشفار فهذة الاعضاء لم يخلقها ربنا سبحانة وتعالى عبثا حاشا وكلا وانما خلقها وزودها بالاعصاب الحساسة لتصل المراة للاشباع الجنسي بهم اما القلفة التي يمكن استاصالها فهي ليست من اصل العضو وتعادل الجلدة التي تستاصل من الذكر عند ختانة فنرجو الانتباة
اما القول بالوجوب والاستحباب فلا يوجد دليل قوي معتبر علية وهذا هو ما ذهب الية العلامة القرضاوي اطال الله لنا في عمرة ونفعنا بعلمة
هذا والله اعلى واعلم

emadhamd_2005
07 May 2009, 10:44 PM
وليطمئن قلبك سانقل لك كلام القرضاوي عن السنة التقريرية

أما الفعل والتقرير، فلا يدلان – بذاتهما – على أكثر من المشروعية، فإنه عليه الصلاة والسلام لا يفعل محرمًا، ولا يقر باطلاً، وإذا ظهر من الفعل قصد القربة إلىالله تعالى أفاد الاستحباب.
نقلا من كتاب فتاوى معاصرة للدكتور يوسف القرضاوي صفحة 71 الجزء الثالث

ويبقى الأمل
08 May 2009, 11:10 PM
عذرا على تدخلي لكن قالت لي إحدى الأخوات أنها رأت برنامجا أجنبيا في إحدى قنوات التلفاز التي تناقش هذه الأمور وكان البرنامج عن إحدى الأجنبيات تشتكي البرود الجنسي وعدم وصولها إلى الرضى مع زوجها
طيب هذي الحرمة طبيعي ليست مختتنة !!!
لا نجد أي علاقة بين البرود وبين الختان الغير جائر

emadhamd_2005
09 May 2009, 01:07 AM
عذرا على تدخلي لكن قالت لي إحدى الأخوات أنها رأت برنامجا أجنبيا في إحدى قنوات التلفاز التي تناقش هذه الأمور وكان البرنامج عن إحدى الأجنبيات تشتكي البرود الجنسي وعدم وصولها إلى الرضى مع زوجها
طيب هذي الحرمة طبيعي ليست مختتنة !!!
لا نجد أي علاقة بين البرود وبين الختان الغير جائر
نعم البرود الجنسي لة اسباب كثيرة ومن اسبابة ما هو نفسي كحالة السيدة التي ذكرتيها في مثالك
ولكن المشكلة المستعصية والتي يصعب حلها حينما يكون سبب البرود الجنسي استاصال الاعضاء بالكلية
فقلي بالله عليك هل توجد طريقة في الدنيا تعيد العضو الذي استئصل بالكلية
لماذا وضع الله البظر في هذا المكان بالذات ؟
هل يخلق الله ذلك عبثا حاشا وكلا؟
ولكن خلق الله سبحانة وتعالى البظر والاشفار وزودهم باعصاب حساسة كي تصل بها للاشباع الكامل(الرعشة)
وعندما يستاصلوا نضيع متعة المراة بالكلية
وتصير علاقتها بزوجها عبارة عن عذاب لا هي قادرة علي الوصول لمرحلة الاشباع بيسر وسهولة ولا هي قادرة علي ارضاء رغبات زوجها الذي يريد زوجة طبيعية تبادلة الرغبة وتصل بيسر وبسرعة للاشباع الكامل
نعم هذا هو واقع المرأة المختتنة ختانا جائرا فيجب علينا عدم خلط الاوراق

الدكتور
09 May 2009, 02:56 PM
بارك الله فيك أخي لكي لا يطول النقاش أظن أن أمرنا كله أو كلامنا حول أننا جميعا ضد الختان الجائر

وأما الجائز فلا يحق لنا منعه كونه مباح .

كما يجب أن يقف الجميع أمام الختان الجائر

ويجب أن يكون هناك فتوى علمية من مجمع الفقه الإسلامي لتبيين حد الجائر من الجائز (كون المجمع الفقهي يضم مختلف المذاهب)

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله

emadhamd_2005
09 May 2009, 06:34 PM
بارك الله فيك
وانا اايد كلامك
واضيف الية انة لابد من وقفة جادة من الجميع للقضاء الكامل علي الختان الجائر الذي شوة صورة الاسلام والاسلام منة براء

المسلم5
26 May 2009, 12:00 AM
في الحديث الصحيح: "إذا التقى الختانان، وجب الغسل"، وهذا الحديث يشير إلى أن النساء كن

يختتن، وعن أم عطية رضي الله عنها "أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:

لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" فقد ذكره الإمام النووي الشافعي، وقال رواه أبو داود،

ونقل حكم أبي داود عليه، وقال: "ولكن قال: ليس هو بالقوي"

.
وقد ذهب المحدثون المعاصرون إلى تصحيحه،

و أيضا هو من فعل إبراهيم عليه السلام، وقد قال تعالى "ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة

إبراهيم حنيفا"،.

وقال صلى الله عليه وسلم - : ( الفطرة خمس : الختان ، والإستحداد ، وقص الشارب ، وقلم الأظفار ، ونتف الآباط) متفق على صحته .



قال لإمام ابن تيمية في فتاواه من أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة

المحتقنة في القلفة، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها، فإنها إذا كانت

قلفاء كانت شديدة الشهوة. وإذا حصل المبالغة في الختان ضعفت شهوة المرأة

، فلا يكمل استمتاع الرجل بزوجته كما يحب، فإذا قطع من المرأة شيء يسير

حصل المقصود باعتدال.


وحين النظر إلى حكم الختان، نرى الفقهاء منقسمين في هذا إلى أقوال:
الأول: أن الختان سنة في حق الرجال والنساء.
و هو مذهب الحسن البصري ، و إليه ذهب الحنفية ، و مالك ، و هو رواية عن أحمد .
قال ابن جزي [ في القوانين الفقهية : 1 / 129 ] : ( أما ختان الرجل فسنة مؤكدة عند مالك و أبي حنيفة كسائر خصال الفطرة التي ذكر أنها واجبة اتفاقاً ) .
و قال الإمام النووي رحمه الله [ في المجموع : 1 / 367 ] بعد أن قرر وجوب الختان على الجنسين في مذهب الشافعية ، و عزا القول به للإمام أحمد رحمه الله ، و جمهور السلف : ( ... قال مالك و أبو حنيفة : سنة في حق الجميع ، و حكاه الرافعي وجهاً لنا – أي للشافعية - و حكى وجهاً ثالثاً : أنه يجب على الرجل و سنة على المرأة ) .
و قال صاحب الدر المختار [ 6 / 751 ] رحمه الله : ( الأصل أن الختان سنة كما جاء في الخبر ، و هو من شعائر الإسلام و خصائصه ؛ فلو اجتمع أهل بلدة على تركه حاربهم الإمام ، فلا يترك إلا لعذر ... و ختان المرأة ليس سنة بل مكرمة للرجال و قيل سنة ) .
و قوله مكرمة للرجال ؛ أي مما يفعل لأجل من يحل له الإفضاء إلى المرأة منهم ، إذن إن المرأة تكرم بعلها بالتزين و التهيؤ له بما يحب ، و من ذلك الخفاض .
و قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله [ في حاشيته : 6 / 751 ] : ( و في كتاب الطهارة من السراج الوهاج : اعلم أن الختان سنة عندنا – أي عند الحنفية - للرجال و النساء ) .

الثاني: أن الختان واجب في حق الرجال والنساء.
و إليه ذهب الشافعية و الحنابلة ، و هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية [ في مجموع الفتاوى : 21 / 114 ] ، و تلميذه ابن قيم الجوزية ، و القاضي أبو بكر بن العربي من المالكية رحمهم الله جميعاً .
قال الإمام النووي رحمه الله [ في المجموع : 1 / 367 ، 368 ] : ( الختان واجب على الرجال و النساء عندنا ، و به قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، و ممن أوجبه أحمد ... و المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال و النساء ) .
و قال البهوتي الحنبلي [ في كشاف القناع : 1 / 80 ] : ( و يجب ختان ذكرٍ ، و أنثى ) .
و قال الحافظ ابن حجر [ في الفتح : 10 / 340 ] : ( و أغرب القاضي أبو بكر بن العربي فقال عندي أن الخصال الخمس المذكورة في هذا الحديث كلها واجبة فإن المرء لو تركها لم تبق صورته على صورة الآدميين فكيف من جملة المسلمين كذا قال في شرح الموطأ )
الثالث: أن الختان واجب في حق الرجال، مكرمة للنساء.
و هو قول ثالث للإمام أحمد ، و إليه ذهب بعض المالكيَّة كسحنون ، و اختاره الموفق ابن قدامة في المغني .
قال ابن عبد البر المالكي رحمه الله [ في التمهيد : 21 / 60 ] : ( أجمع العلماء على أن إبراهيم عليه السلام أول من اختتن و قال أكثرهم : الختان من مؤكدات سنن المرسلين ، و من فطرة الإسلام التي لا يسع تركها في الرجال ، و قالت طائفة : ذلك فرض واجب ... قال أبو عمر : ذهب إلى هذا بعض أصحابنا المالكيين إلا أنه عندهم في الرجال ... و الذي أجمع المسلمون عليه الختان في الرجال على ما و صفنا ) .
و قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله [ في المغني : 1 / 63 ] : ( فأما الختان فواجب على الرجال و مكرمة في حق النساء ، و ليس بواجب عليهن ، هذا قول كثير من أهل العلم ) .

سؤال (من قال أن إقرارالرسول لفعل لا يدل على استحبا به )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل الختا ن للاناث مستحب إذاكان كماارشدإليه النبي صلى الله عليه سلم
والقول بأ نه كشرب الشاهي غير صحيح

ابو جندل المصري
26 May 2009, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى ان هذا الراى الذي تتبناه هو بعيد جدا عن الصواب من حيث الادلة الصحيحة والشيخ القرضاوي ليس بعالم حديث ولا الاستاذ سليم العوا و لا اريد ان ادخل معك في نقاش ولكن حسبي هذا الرابط اود ان تراه وتستمع اليه
http://www.salafishare.com/arabic/26JP8TAUXO7E/5HB6J93.wmv

emadhamd_2005
26 May 2009, 06:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

ونبدأ اولا
بمناقشة الادلة التي اوردها المدافعين عن وجوب او استحباب الختان
ونناقشها
ونثبت بالدليل العلمي عدم ثبوت الدليل بها
هذا الكلام اغلبة من مبحث العلامة القرضاوي

دليل القرآن الكريم








- بقوله تعالى في سورة النحل: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل:123].

قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام:161].

وقال الله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:4].
مَن نظر في القرآن الكريم لم يجده تعرَّض لقضية الختان تعرُّضا مباشرا في أي سورة من سوره المكية أو المدنية.

ولكن فقهاء الشافعية الذين قالوا بوجوب الختان على الذكور والإناث، استدلُّوا - فيما استدلوا - بقوله تعالى في سورة النحل: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل:123].

وقالوا: إن الختان من مِلَّة إبراهيم، وقد ثبت في الصحيحين: أن إبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة
[1].

والحق أن الاستدلال بالآية استدلال متكلَّف، فالأمر باتباع مِلَّة إبراهيم: أكبر وأعمق من مجرَّد عملية الختان، بل المراد اتباع منهجه في إقامة التوحيد، واجتناب الطاغوت، والدعوة إلى وحدانية الله بالحكمة والحُجَّة، كما رأينا ذلك في دعوة إبراهيم لأبيه وقومه. فكل محاجَّته معهم كانت حول التوحيد، ولم تكن حول شيء من جزئيات الأحكام، ولهذا لم يذكر في القرآن أي شيء من هذه الفرعيات. قال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام:161].

وقال الله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:4].

على أن الذين يستدلُّون باتباع مِلَّة إبراهيم عليه السلام، على وجوب الختان، إنما يستدلُّون به في شأن ختان الذكور، فلا مدخل للاستدلال بالآية في شأن الإناث.





دليل السنة النبوية




وسنتحدَّث عن كلِّ حديث منها بما يبيِّن قصورها عن الاستدلال بها على هذا الحكم. ونبادر هنا فنقول: إن ما ورد من أحاديث حول ختان الإناث في السنة المشرَّفة، لم يصحَّ منها حديث واحد، صريح الدلالة على الحكم، أجمع على تصحيحه أئمة هذا الشأن الذين يُرجع إليهم فيه: {وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:14]، {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} [الفرقان:59].

ومن المعلوم المجمَع عليه عند أهل العلم جميعا، محدِّثين وفقهاء وأصوليين: أن الحديث الضعيف لا يُؤخذ به في الأحكام، وإنما تساهل مَن تساهل في روايته والاستفادة منه في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال ونحوها، أما الأحكام وما يتعلَّق بالحلال والحرام، والإيجاب والاستحباب، فلا. وهو حكم مجمَع عليه بيقين.

ولكن قد وجد حديث واحد صحيح، ولكن لا دلالة فيه على المطلوب.

مناقشة الأحاديث المستدل بها :


الحديث الأول:
"إذا التقى الختانان وجب الغسل". ومعنى التقاء الختانين، أي التقاء موضع ختان الرجل بموضع ختان المرأة عند الجماع، وهذا يفترض أن المرأة مختونة مثل الرجل. والحديث مروي عن عائشة.
- أما حديث: "إذا التقى الختانان وجب الغسل"[3]، فهو يدلُّ على أن النساء كن يختنن، أي يدلُّ على جواز الختان، وهو ما لا نجادل فيه، إنما نجادل في الوجوب أو الاستحباب.

وما ذكره بعض العلماء من تأويل "إذا التقى الختانان": بأن المراد ختان الرجل، وإنما ثُنِّي على التغليب المعروف في اللغة مثل: الأبوين (للأب والأم)، والعمرين (لأبي بكر وعمر)، ونحوهما ليس بظاهر، ويردُّه رواية مسلم في صحيحه: "ومسَّ الختانُ الختانَ"[4] فلم يجئ بلفظ التثنية.



الحديث الثاني:
وأما الحديث الصحيح الذي جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الخِتَانُ الخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ» رواه مسلم، وفي رواية: «إذَا الْتَقَى الخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»، وفي رواية: «إذَا جَاوَزَ الخِتَانُ الخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ»،

فالمقصود بالختان في الحديث: موضع الختن، والحديث يتكلم عن ما يوجب الغسل من اللقاء بين الزوجين، وقد بين فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الغسل يجب إذا تلامس الموضعان اللذان يعرفهما الناس بحصول الختان فيهما، سواء أكان الختان حاصلا فعلاً أم لا، وهذا نوع من الكناية النبوية التي بلغت الغاية في حسن الأدب وسمو العبارة في التعبير عن الأعضاء التي يُكنَى عنها ويُستحَى من التصريح بها، فهو مسوق لبيان الحد الذي يجب فيه الغسل من الجنابة، وليس فيه كلام عن حكم الختان، ومن المقرر في علم الأصول كما عبَّر الإمام الشافعي رضي الله عنه أن الكلام يُجمَل في غير مقصوده ويُفَصَّل في مقصوده، وحينئذ فلا يصح أن يُستدل بنصٍّ مَسُوقٍ في حكم الغسل على حكم ختان الإناث.
ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام، وهذا الحديث خوطبن به مع أزواجهن كما خوطب غيرهن، وحينئذ فلا حجة في الحديث على مشروعية الختان أصلاً.






الحديث الثالث:
حديث أم عطية: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للخاتنة: "أَشِمِّي ولا تَنهَكِي، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج". وقد روي بألفاظ عدَّة، متقاربة في المعنى.

ومعنى "أَشِمِّي": مأخوذ من إشمام الرائحة، أي الاكتفاء بأدنى شيء.

ومعنى "لا تَنهَكِي": من النَّهك، وهو المبالغة في كلِّ شيء. ينهاها عن التجاوز والإسراف في القطع. قال في (النهاية) في تفسير "لا تَنهَكِي": أي لا تأخذي من البظر كثيرا، شبَّه القطع اليسير بإشمام الرائحة، والنَّهك بالمبالغة فيه[2].

الحديث الثالث:وأما حديث أم عطية عند أبي داود: أن امرأة كانت تختِّن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تَنهَكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان - أحد رواته -: مجهول، وهذا الحديث ضعيف[5]. وذهب الحافظ عبد الغني بن سعيد إلى أنه محمد بن سعيد المصلوب! فهو محمد بن سعيد بن حسان، الذي قتله المنصور صلبا على زندقته، قالوا: وضع أربعة آلاف حديث، ليضلَّ بها المسلمين. فهو متروك هالك.

وقد رُوي هذا الحديث من طرق كلُّها ضعيفة، وإن صحَّحه بتعدُّدها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهمُّ كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي على نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطريق الضعيفة؟

دلالة الأمر في حديث (أشمِّي ولا تنهَكي)

على أننا لو سلَّمنا بصحَّة الحديث، فما الذي يفيده هذا الأمر النبوي: أهو أمر إيجاب؟ أم أمر استحباب؟ أم أمر إرشاد؟ الأرجح عندي: أن الأمر في مثل هذه الأمور للإرشاد، فلا يدلُّ على الوجوب أو الاستحباب، لأنه يتعلَّق بتدبير أمر دنيوي، وتحقيق مصلحة بشرية للناس، حدَّدها الحديث بأنها: نضارة الوجه للمرأة، والحظوة عند الزوج. فهو يرشد - عند وقوع الختان - إلى عدم النَّهك والمبالغة في القطع، لما وراء ذلك من فائدة ترتجى، وهو أنه أحظى للمرأة عند الجماع، وأحبُّ إلى زوجها أيضا. ولكنه يدلُّ - من جهة أخرى - على إقرار الخاتنة على هذا الختان أو الخِفاض - كما يسمَّى- وأنه أمر جائز، وهو ما لا ننكره.




الحديث الرابع:
هو حديث: "الختان سُنَّة للرجال، مكرُمة للنساء".

3- وأما حديث: "الختان سنة للرجال، مكرُمة للنساء": فقد رواه أحمد (20719) عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه، وقال مخرِّجوه: إسناده ضعيف. حجاج - وهو ابن أرطأة - مدلس، وقد عنعن، وقد اضطرب فيه. ورواه البيهقي في السنن الكيرى (8/325) من طريق حفص بن غياث، عنه بهذا الإسناد، والطبراني في الكبير (7/273). وله طريق أخرى من غير رواية حجاج، أخرجه الطبراني في الكبير (11/233)، والبيهقي في الكبرى (8/324)، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال: هذا إسناد ضعيف، والمحفوظ موقوف، وضعَّفه الألباني في الضعيفة (1935).

وحتى لو ثبت هذا الحديث فماذا يدلُّ عليه؟

إن معنى أنه مكرمة للنساء: أنه شيء مستحسن عُرفا لهنَّ، وأنه لم يجئ نصٌّ من الشارع بإيجابه ولا استحبابه. وهذا أمر قابل للتغير، فما يعتبر مكرُمة في عصر أو قطر، قد لا يعتبر كذلك في عصر أو في قطر آخر ... ولهذا رأينا عددا من أقطار المسلمين لا تختَّن نساؤهم، مثل بلاد الخليج العربي، وبلاد الشمال الأفريقي كلِّها.

ورأينا كثيرا من الأطباء في عصرنا يشنُّون الغارة على ختان الإناث، ويعتبرونه عدوانا على جسد المرأة. والمؤثرات الثقافية على الإنسان تتغيَّر من عصر إلى آخر، نتيجة التقدم العلمي، والتقارب العالمي، وثورة المعلومات وغيرها.






الحديث الخامس:

أخرجه الشيخان وأبو داود والترمذى والنسائى وأحمد ومالك فى الموطأ عن أبى هريرة رضى الله عنه . قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الاختتان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الأبط" وعن السيدة عائشة. رضى الله عنها وغيرها من الصحابة. فى خصال الفطرة أنها عشر خصال، منها قص الشارب، وإعفاء اللحية.
إن هذا الحديث الصحيح لا حجة فيه على ختان الإناث، حيث أن قص الشارب وإعفاء اللحية خاص بالذكور دون الإناث، وأصل الحديث فى شان الفطرة هو ما رواه مالك فى الموطأ عن يحيى بن سعيد أن إبراهيم عليه السلام كان أول من اختن، وعلى هذا إجماع العلماء، كما نقله ابن عبد البر فى التمهيد، وقال :إنه من مؤكدات سنن المرسلين لتى لا يسع تركها فى الرجال وهو نفسه الذى أنكر صحةختان الإناث، كما أسلفنا.

فلا يجوز أن يقال إن ختان الإناث من أمور الفطرة أو من خصالها وفقاً لما جاء فى بعض الأحاديث، ذلك أن الختان الذى يعد من قبيل خصال الفطرة إنما هو ختان الذكور، وهو الذى يسمى ختاناً فى اللغة وفى إصطلاح الفقهاء، أما ختان الإناث فإنه يسمى ختاناً على سبيل المجاز وليس على سبيل الحقيقة، وإن حقيقة مسماه أنه (خفاض).

ويؤكد ما سلف، من عدم مشروعية ختان الإناث، أنه لا يوجد أى دليل على أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد ختن بناته أو زوجاته، فلو كان ختان الإناث من شعائر الإسلام. أو شعاره. لكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أول من طبقة على بناته وزوجاته.

وهكذا يتبين أن السنة الصحيحة لا حجة فيها على مشروعية ختان الأنثى. وأن ما يحتج به من أحاديث الختان للإناث كلها ضعيفة لا يستفاد منها حكم شرعى. وأن الأمر لا يعدو أن يكون عادة من العادات، ترك الإسلام للزمن ولتقدم العلم الطبى أو تهذيبها وإبطالها

emadhamd_2005
26 May 2009, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى ان هذا الراى الذي تتبناه هو بعيد جدا عن الصواب من حيث الادلة الصحيحة والشيخ القرضاوي ليس بعالم حديث ولا الاستاذ سليم العوا و لا اريد ان ادخل معك في نقاش ولكن حسبي هذا الرابط اود ان تراه وتستمع اليه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اما عن الدكتور القرضاوي غني عن التعريف فهو خريج كلية اصول الدين قسم حديث
ورغم ذلك تميز في الفقة واحترف الفتوى وشهد لة العلماء بالاجتهاد والتميز
ثم دعني انبهك لجزئية خطيرة
من قال ان علماء الحديث هم من ناخذ منهم الفتوى علماء الحديث بارك الله فيهم يوضحوا لنا مدى صحة الحديث من حيث المتن والسند ثم يتوقفون عند ذلك لياتي الفقة والفقهاء ليقولو كلمتهم في المسالة بضوابط علم الفقة واصولة
والا فلماذا نشا هذا العلم الكبير ( وهو علم الفقة واصولة) علي مدار الاربعة عشر قرنا الماضية
خلاصة هذة النقطة
الفتوى تؤخد من الفقهاء واما علماء الحديث فيحددوا لنا مدى صحة السند والمتن

اما عن الاستاذ سليم العوا فهوا عالم ومفكر اسلامي وقانوني كبير يشهد لة الكثيرين بالعلم

ابو جندل المصري
26 May 2009, 09:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت قد اختصرت كلامك وللاسف بانكر علماء الحديث وهذا طعن فيهم وتهكم عليهم
واسالك هل استمعت الي الرد على قولك من الشيخ الحويني
ثانيا ان اردت ان اسرد لك الاقول التي ترجح ختان الاناث افعل ولكن انا كما قلت من قبل ان الشيخ القرضاوي ليس بعالم فقه والاستاذ محمد سليم العوا والشبخ مخلوف هو من علمائنا واحيلك الي فتوى الشيخ جاد الحق فارجع اليها بارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويبقى الأمل
26 May 2009, 09:12 PM
من قال ان علماء الحديث هم من ناخذ منهم الفتوى علماء الحديث
من قال لا ناخذ عنهم الفتوى ... بل ناخذ والدليل الامام الالباني رحمه الله !!!

ابو جندل المصري
26 May 2009, 09:15 PM
ما حكم ختان البنات؟

السؤال :
بالطلب المقدم من السيد: ... قال فيه: إن له بنتين صغيرتين، إحداهما ست سنوات والأخرى سنتان، وأنه قد سأل بعض الأطباء المسلمين عن ختان البنات، فأجمعوا على أنه ضار بهن نفسياً وبديناً، فهل أمر الإسلام بختانهن أو أن هذا عادة متوارثة عن الأقدمين فقط؟

المفتي: دار الإفتاء المصرية (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=mufties&mufti_id=267)الإجابة:



الرقـم المسلسل: 709
الموضوع: (1202) ختان البنات.
التاريخ: 29/01/1981م.
الـمـفـتـــي: فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.

المراجع:

1- اتفق الفقهاء على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في كونه سنة أو واجباً.
2- الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها.

الجواب:

قال الله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} [النحل: 123]، وفى الحديث الشريف (متفق عليه - البخاري في كتاب بدء الخلق وفى باب الختان في كتاب الاستئذان - ومسلم في باب فضائل ابراهيم - في كتاب الفضائل ): "اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة".

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر" (متفق عليه - شرح السنة للبغوى ج - 12 ص 109 باب الختان)، وقد تحدث الإمام النووى الشافعى في المجموع (جـ1 ص 284 في تفسير الفطرة بأن أصلها الخلقة)، قال الله تعالى: {فطرة الله التي فطر الناس عليها} [الروم: 30]، واختلف في تفسيرها في الحديث قال الشيرازي والماوردي وغيرهما: هي الدين، وقال الإمام أبو سليمان الخطابي: فسرها أكثر العلماء في الحديث بالسنة، ثم عقب النووي بعد سرد هذه الأقوال وغيرها بقوله قلت تفسير الفطرة هنا بالنسبة هو الصواب.

ففي صحيح البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من السنة قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر"، وأصح ما فسر به غريب الحديث تفسيره بما جاء في رواية أخرى، لاسيما في صحيح البخاري.

وقد اختلف أئمة المذاهب وفقهاؤها في حكم الختان: قال ابن القيم (هامش شرح السنة للبغوى ج - 2 ص 110 في باب الختان ) في كتابه (تحفة المودود): اختلف الفقهاء في ذلك.
فقال الشعبي وربيعة والأوزاعي ويحيى بن سعيد الأنصاري ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد فيه مالك حتى قال: من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته، ونقل كثير من الفقهاء عن مالك، أنه سنة، حتى قال القاضي عياض: الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها، فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب، وقال الحسن البصرى وأبو حنيفة لا يجب بل هو سنة.

وفى فقه الإمام أبى حنيفة (الاختيار شرح المختار للموصلي ج - 2 ص 121 في كتاب الكراهية) إن الختان للرجال سنة، وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة، فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام، لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه.

والمشهور في فقه الإمام مالك في حكم الختان للرجال والنساء كحكمه في فقه الإمام أبى حنيفة.

وفقه الإمام الشافعي (ج - 1 ص 297 من المهذب للشيرازي وشرحه المجموع للنووي) إن الختان واجب على الرجال والنساء.

وفقه الإمام أحمد بن حنبل (المغنى لابن قدامة ج - 1 ص 70 مع الشرح الكبيرة) إن الختان واجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عنه أنه واجب على الرجال والنساء كمذهب الإمام الشافعي.

وخلاصة هذه (الافصاح عن معاني الصحاح ليحيى بن هبيرة الحنبلي ج - 1 ص 206 ) الأقوال إن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في وجوبه، فقال الإمامان أبو حنيفة ومالك هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه، وقال الإمام الشافعي هو فرض على الذكور والإناث، وقال الإمام أحمد هو واجب في حق الرجال، وفى النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب.

والختان في شأن الرجال قطع الجلدة التي تغطى الحشفة، بحيث تنكشف الحشفة كلها، وفى شأن النساء قطع الجلدة التي فوق مخرج البول دون مبالغة في قطعها ودون استئصالها، وسمى بالنسبة لهن (خفاضاً).

وقد استدل الفقهاء على خفاض النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكى، فإن ذلك أحظى للزوج، وأسرى للوجه".
وجاء ذلك مفصلاً في رواية أخرى تقول: (إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجوارى، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا أم حبيبة هل الذى كان في يدل، هو في يدك اليوم"، فقالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال، فادني منى حتى أعلمك"، فدنت منه، فقال: "يا أم حبيبة، إذا أنت فعلت فلا تنهكى، فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج"، ومعنى: "لا تنهكي" لا تبالغي في القطع والخفض ، ويؤكد هذا الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يا نساء الأنصار اختفضن (أى اختتن) ولا تنهكن" (ألا تبالغن في الخفاض)، وهذا الحديث جاء مرفوعاً (نيل الأوطار للشوكانى جـ1 ص113 ) برواية أخرى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ختان النساء ونهيه عن الاستئصال.

وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز، حيث أوتى جوامع الكلم فقال: "فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج".

وهذا التوجيه النبوى إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول، لضبط الاشتهاء، والإبقاء على لذات النساء، واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحسن واستئصاله، وبذلك يكون الاعتدال فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة، ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار، وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة.

لما كان ذلك كان المستفاد من النصوص الشرعية، ومن أقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت في كتب السنة والفقة أن الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها على ما يشير إليه تعليم رسول الله كيفية الختان، وتعبيره في بعض الروايات بالخفض، مما يدل على القدر المطلوب في ختانهن.

قال الإمام البيضاوى إن حديث: "خمس من الفطرة" عام في ختان الذكر والأنثى، وقال (جـ1 ص113 ) الشوكاني في نيل الأوطار: إن تفسير الفطرة بالسنة لا يراد به السنة الاصطلاحية المقابلة للفرض والواجب والمندوب، وإنما يراد بها الطريقة، أى طريقة الإسلام، لأن لفظ السنة في لسان الشارع أعم من السنة في اصطلاح الأصوليين.

ومن هنا اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره، وأنه أمر محمود، ولم ينقل عن أحد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التي بين أيدينا - القول بمنع الختان للرجال أو النساء، أو عدم جوازه أو إضراره بالأنثى، إذا هو تم على الوجه الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة في الرواية المنقولة آنفاً.
أما الاختلاف في وصف حكمه، بين واجب وسنة ومكرمة، فيكاد يكون اختلافاً في الاصطلاح الذي يندرج تحته الحكم.
يشير إلى هذا ما نقل في فقه (الاختيار شرح المختار ص 121 ج - 2 ) الإمام أبى حنيفة من أنه لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان، قاتلهم الإمام (ولى الأمر) لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه، كما يشير أليه أيضاً أن مصدر تشريع الختان هو اتباع ملة إبراهيم، وقد اختتن، وكان الختان من شريعته، ثم عده الرسول صلى الله عليه وسلم من خصال الفطرة، وأميل إلى تفسيرها بما فسرها به الشوكاني - حسبما سبق - بأنها السنة التي هي طريقة الإسلام ومن شعائره وخصائصه، كما جاء في فقه الحنفيين.

وإذاً: قد استبان مما تقدم أن ختان البنات المسئول عنه من فطرة الإسلام وطريقته على الوجه الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يصح أن يترك توجيهه وتعليمه إلى قول غيره ولو كان طبيبا، لأن الطب علم والعلم متطور، تتحرك نظرته ونظرياته دائما، ولذلك نجد أن قول الأطباء في هذا الأمر مختلف.
فمنهم من يرى ترك ختان النساء، وآخرون يرون ختانهن، لأن هذا يهذب كثيراً من إثارة الجنس لاسيما في سن المراهقة التي هي أخطر مراحل حياة الفتاة، ولعل تعبير بعض روايات الحديث الشريف في ختان النساء بأنه مكرمة يهدينا إلى أن فيه الصون، وأنه طريق للعفة، فوق أنه يقطع تلك الإفرازات الدهنية التي تؤدى إلى التهابات مجرى البول وموضع التناسل، والتعرض بذلك للأمراض الخبيثة، هذا ما قاله الأطباء المؤيدون لختان النساء.

وأضافوا أن الفتاة التي تعرض عن الختان تنشأ من صغرها وفى مراهقتها حادة المزاج سيئة الطبع، وهذا أمر قد يصوره لنا ما صرنا إليه في عصرنا من تداخل وتزاحم، بل وتلاحم بين الرجال والنساء في مجالات الملاصقة والزحام التي لا تخفى على أحد، فلو لم تقم الفتاة بالاختتان لتعرضت لمثيرات عديدة تؤدى بها - مع موجبات أخرى، تذخر بها حياة العصر، وانكماش الضوابط فيه - إلى الانحراف والفساد.

وإذا كان ذلك فما وقت الختان شرعاً اختلف الفقهاء في وقت الختان فقيل حتى يبلغ الطفل، وقيل إذا بلغ تسع سنين.
وقيل عشرا، وقيل متى كان يطيق ألم الختان وإلا فلا (المراجع السابقة) والظاهر من هذا أنه لم يرد نص صريح صحيح من السنة بتحديد وقت للختان، وأنه متروك لولى أمر الطفل بعد الولادة - صبيا أو صبية - فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين رضي الله عنهما يوم السابع من ولادتيهما، فيفوض أمر تحديد الوقت للولي، بمراعاة طاقة المختون ومصلحته.

لمّا كان ذلك: ففى واقعة السؤال قد بان أن ختان البنات من سنن الإسلام وطريقته لا ينبغى إهمالهما بقول أحد، بل يجب الحرص على ختانهن بالطريقة والوصف الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة، ولعلنا في هذا نسترشد بما قالت حين حوارها مع الرسول: هل هو حرام فتنهاني عنه؟ فكان جوابه عليه الصلاة والسلام وهو الصادق الأمين: "بل هو حلال".

كل ما هنالك ينبغى البعد عن الخاتنات اللاتى لا يحسن هذا العمل ويجب أن يجرى الختان على هذا الوجه المشروع. ولا يترك ما دعا إليه الإسلام يقول فرد أو أفراد من الأطباء لم يصل قولهم إلى مرتبة الحقيقة العلمية أو الواقع التجريبى، بل خالفهم نفر كبير من الأطباء أيضاً، وقطعوا بأن ما أمر به الإسلام له دواعيه الصحيحة وفوائده الجمة نفسياً وجسدياً.

هذا وقد وكل الله سبحانه أمر الصغار إلى آبائهم وأولياء أمورهم وشرع لهم الدين وبينه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أعرض عنه كان مضيعاً للأمانة التي وكلت إليه على نحو ما جاء في الحديث الشريف فيما روى البخاري ومسلم (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج - 1 ص 302 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، والله سبحانه وتعالى أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من فتاوى دار الإفتاء المصرية

ابو جندل المصري
26 May 2009, 09:26 PM
ان كنت لم تكتفي بقول ائمة السلف فبمن تقتضي اخي بارك الله فيك عليك ان تزن الامر
وللاسف ساقول لك (قارن بين الائمة ---- والشيخ القرضاوي والاستاذ محمد سليم العوا والشيخ مخلوف ) ورجح انت القول الصحيح فان اقتنعت بقول الائمة المتبعين فعليك بحذف المشاركة من المنتدى وان كانت الاخرى فان القاعدة المشهورة تقول (الخلاف في الراى لا يفسد في الود قضية )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو جندل المصري
26 May 2009, 09:30 PM
ان كنت لم تكتفي بقول ائمة السلف فبمن تقتضي اخي بارك الله فيك عليك ان تزن الامر
وللاسف ساقول لك (قارن بين الائمة ---- والشيخ القرضاوي والاستاذ محمد سليم العوا والشيخ مخلوف ) ورجح انت القول الصحيح فان اقتنعت بقول الائمة المتبعين فعليك بحذف المشاركة من المنتدى وان كانت الاخرى فان القاعدة المشهورة تقول (الخلاف في الراى لا يفسد في الود قضية )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وكما قال الشاعر
تصدر للتدريس كل مهوس
بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لاهل العلم أن يتمثلوا
ببيت قديم شارع فى كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها وحتى سامها كل مفلس

ابو جندل المصري
26 May 2009, 09:34 PM
اخي انظر من يروج لمل تقول

اضغط على هذا الرابط
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/december/15/cicumsion.aspx

المسلم5
26 May 2009, 10:28 PM
لله أبوك أخي أبوجندل

فقد أتيت على ماكان يظنه شيئا فتبين للجميع أنه ليس بشيء وأنه كان واهم

وهو قد صال وجال فترة من الزمن حين غاب طلاب العلم

وماأظنه الآن إلا سينظر بعين الإنصاف والقسط

ويرى أن ما قال عنه القرضاوي هولايدل إلا على أنه كان موجود

فهو مباح فقط

لم يفهمه الأئمة الأعلام من نفس الدليل بل فهموا أنه يدل إما على

الوجوب وإما على السنة المؤكدة التي يأثم تاركها بل ويقاتل من

امتنع عن العمل بها وإما أنه يدل على الإستحباب

هذا مافهمه الأعلام وبه نادت الأدلة

ولايكاد ينقضي عجبي من قول القرضاوي وفي النفس من تصحيح

الألباني للحديث شيئ

بل لوقيل وفي النفس من لقرضاوي وفتاواه شيئ لكان أجمل على

الأقل في نظري

ومن طلب العلم سيجد واضحا كالشمس أن القرضاوي يأتي إلى

الدليل فيأخذ يمنة ويسرة ولايضيره أن يكون سلفه ابراهيم ابن

علية أوالاصم أو لا يكون له سلف فهو يجتهد حتى يخرج الفتاوى كما يراد لها أن تخرج

ابو جندل المصري
26 May 2009, 10:50 PM
اخي بارك الله فيك ان كنت قد اقتنعت بما قلت فابلغني برسالة بارك الله فيك
اليك هذه الهدية




صفة جند المسلمين عند الروم في معركة اليرموك للشيخ سمير مصطفى قوية جدا ومؤثرة


http://www.rofof.com/4npwqd17/Sfh_jnd.html





http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/69/twqi3-ma-1-1-3.gif

emadhamd_2005
27 May 2009, 05:17 AM
توضيح لابد منة

انا لم اجترئ علي علماء الحديث ابدا ولم اقلل من شأنهم ولكني قصدت الرجوع لاهل التخصص من الفقهاء ليس اكثر وعلماء الحديث لهم فضلهم العظيم علي علوم الشرع
------------------------------------
بل ومن الملاحظ اجتراء البعض علي العلماء فيسفهون هذا ويقللون هذا وكانهم نصبوا حكاما علي العلماء وربما هم لم يحفظوا بعد الاربعين النووية
وانا بدوري اقولها صريحة انا برئ من اجترئكم علي القرضاوي والعوا وغيرة
ومنهج اهل السنة والجماعة هو احترام وتوقير واجلال العلماء والفقهاء
واقول لكم مرة اخرة كلمة ابن عساكر الشهيرة احذروا فلحوم العلماء مسمومة
كي لا اعيد ما كتبت
اما عن الختان ارجو من الجميع ان يعودوا ويقرءوا ما كتبت ونقلت بهدوء وسيجدون ردا لكل نقطة ان شاء الله

وحسبنا الله ونعم الوكيل

emadhamd_2005
27 May 2009, 05:36 AM
يقول البعض ان الهدف من ختان النساء هو تعديل شهوة المراة
الرد علي هذا الكلام
1-هذا الادعاء يخالف صريح القرآن ويشكك في اتقان الله لصنعتة فالتعديل يتم لشئ فية خلل
يقول العلامة الدكتور يوسف القرضاوي
الأصل إبقاء خلق الله سبحانه على ما خلقه، وعدم تغييره، لأن الله تعالى: {أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]، بنصِّ القرآن : {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل:88]، وهو جلَّ شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثا، {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَاَنكَ} [آل عمران:191]. ولهذا كان تغيير خلق الله من عمل الشيطان وكيده للإنسان، {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء:119].
وكان من الأحاديث النبوية الصحيحة : لعن كلِّ مَن غيَّر خلق الله من النساء، من الواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمِّصة، والواصلة والمستوصلة، والمتفلِّجات للحُسن المغيِّرات خلق الله[3] (http://www.qaradawi.net/site/topics/static.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=260&temp_type=42&parent_id=12#_ftn3)، والرجال يشاركونهم في هذا الحكم. وقد استأذن بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، أن يخصوا أنفسهم ليحصِّنوا فروجهم، ويضمنوا ألا تهيج عليهم شهواتهم، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم[4] (http://www.qaradawi.net/site/topics/static.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=260&temp_type=42&parent_id=12#_ftn4).
على هذا الأصل المقرَّر المتَّفق عليه: يكون ختان المرأة أو خفاضها بقطع جزء من جسمها بغير مسوِّغ يوجبه: أمرا غير مأذون به أو محظورا شرعًا.
خرج ختان الذكور من هذا الحكم، لما ورد فيه من أدلَّة شرعية ظاهرة، صحيحة الثبوت صريحة الدلالة
انتها كلام الشيخ
2- لا يوجد دليل من القران او من السنة علي هذا الادعاء
3- من قال ان من اهداف الاسلام تقليل شهوة المرأة لا دليل علي ذلك ايضا
4- الختان المباح من الممفترض ان يزيد من شهوة المرأة (سرعة وصولها لمرحلة الاشباع )بتعرية البظر بعد استئصال جزء من القلقة فيكون البظر اكثر عرضة للاحتكاك
فكيف نقول بان الاسلام يقلل او يعدل شهوة المراة
5- اذا كان من حق الرجل الاستمتاع الجنسي مرة فمن حق المراة الف مرة لان الرجل لا يعاني من الحمل والولادة والرضاعة

ابو جندل المصري
27 May 2009, 05:52 PM
اخي الكريم بارك الله فيك انا لم اجترئ على الشيخ القرضاوي ولا الاستاذ العوا ولا غيره انا انقل لك كلام العلماء واليك الدليل الطبي في هذا البحث واترك لك الاجابة لان الامر ليس في الحكم هل هو سنة ام لا ولكن الامر في من ينكر الختان اصلا واليك البحث فاقراه جيدا بارك الله فيك وعفا الله عني وعنك وجعلنا واياك من المفلحين



برجاء التركيز على الجانب الطبي للرد على أصحاب المنهج العقلي في تناول أمور الشريعة.

كاتب المقال
د/ منير محمد فوزى - استاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس
سكرتير الجمعية المصرية للاخلاقيات الطبية

ختان الإناث :
الحقائق الطبية والدينية والاخلاقية والاجتماعية








الاستاذ الدكتور/ منير محمد فوزى




اشتدت فى السنوات الاخيرة فى مصر الدعوة لمحاربة ختان الاناث ومحاولة تشكيك المسلمين فى ثبوت هذه السنة ..ويتعمد اصحاب هذه الدعوة المبالغة فى ابراز الاضرار والمضاعفات التى تحدث نتيجة اجراء بعض الحالات بأسلوب غير سليم او فى اماكن غير مناسبة وبأيدى غير المتخصصين.. وذلك كذريعة للدعوة الى منع عملية ختان الاناث .. وسوف نوضح فى هذا البحث المختصر بعض الحقائق الطبية والدينية والاخلاقية والاجتماعية التى تتعلق بسنة ختان الاناث والتى تهم كل مسلم :-




اولاً : من الناحية الطبية :-




هناك بعض الحقائق الطبية الهامة التى تتعلق بالممارسة الصحيحة لهذه السنة الشريفة ومن بينها مايلى :-
1- ان عملية الختان لاتحتاج اليها كل الاناث ولايتم اجراؤها لكل الفتيات وانما لمن يثبت احتياجها فقط لاجراء هذه العملية .. ويتبين ذلك بالكشف الطبى عن طريق الطبيب المسلم المؤتمن والمتخصص ذى الخبرة ويتم هذا الكشف تحت مخدر عام مراعاة لحياء الفتاة.... وتؤكد المراجع الطبية ان هناك بعض الحالات يكون فيها من الضرورى ازالة الاجزاء الزائدة عن طريق عملية تجميلية بسيطة minor plastic surgery ( راجع مجلة التجميل العالمية المسماة plast reconstr surg مرجع رقم 1)





2-ان عملية ختان الاناث هى عملية تجميلية بسيطة تجرى لازالة الاجزاء الزائدة عن الحجم الطبيعى فقط .. وهى لاتسبب اية اضرار او مضاعفات وذلك اذ ما اجريت بالطريقة الصحيحة التى وردت فى الاحاديث النبوية الشريفة 00وقد حدد حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخفضى ولاتنهكى " الاسلوب الصحيح لاداء هذه العملية البسيطة حيث تكون الازالة فيها للزائد فقط دون تجاوز .. وهى ليست بتراً للاعضاء الهامة فى هذه المنطقة كما يدعى او يتصور البعض .. اذ يقسم ختان الاناث علمياً منذ زمن طويل


( كما ورد فى كتاب ختان الاناث للدكتوركريم وعمار عــام 1965 ) الى اربـــع درجات وهى:-


الدرجة الاولى والثانية : ويطلق عليها فى المراجع العالمية ذاتها اسم ختان السنة sunna circumcision ( راجع تعريف jordon بمجلة الولادة البريطانية عدد فبراير 1994 الجزء 101 صفحة 95 ) .. وهاتان الدرجتان لا ينشىء عنهما اية اضرار وتمثل الدرجة الاولى معظم الحالات التى تطبق فى مصر على حين لا تحتاج الى الدرجة الثانية سوى نسبة قليلة من الحالات .. ويتم فى ختان السنة بدرجتيه ازالة الاجزاء الزائدة فقط دون انهاك.




الدرجة الثالثة والرابعة : ولا تجرى هاتان الدرجتان من الختان فى مصر على الاطلاق وانما فى بعض البلاد الافريقية .. وهى التى يمكن ان يطلق عليها اسم التشويه الجنسى للاناث female genital mutilation حيث يتم فيها ازالة اغلب الانسجة فى منطقة الختان وضم هذه الاجزاء بعضها ببعض بالخيوط الجراحية .. ومن الجدير بالذكر ان هذا النوع يخالف ختان السنة الذى سبق الاشارة اليه .. اذ انه يمثل انهاكاً ينهى عنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف " اخفضى ولا تنهكى " .



3- فى حالة وجود اجزاء زائدة عند بعض الاناث فإن ذلك يسبب العديد من الاضرار والمشاكل الطبية والتى تسجلها المراجع العالمية الامريكية والاوربية فى جراحة التجميل ومراجع النساء والــولادة ( مرجع رقم 2 ، 5 )واهم هذه الاضرار والمشاكل الطبية مايلى :-




أ- الالتهابات المزمنة بسبب صعوبة تنظيف ماتحت الاجزاء الزائدة inflammation & poor hygiene وذلك بسبب الطبيعة الخاصة لهذه المنطقة التى تكثر بها الغدد العرقية والدهنية وتعتبر وسطاً ملائماً لتكاثر البكتريا والفطريات ( مرجع رقم 2)




ب- التأثيرات الجنسية الجامحة فى بعض الحالات وكذلك الاضطرابات النفسية والعصبية بسبب الاحساس الدائم والمستمر بالاجزاء الزائدة self consciousness sexually كما ان هذه الاجزاء الزائدة فى بعض الحالات تصبح مصدر قلق واحراج وتؤثر على ثقة المرأة بنفسها ونظرتها لنفسها كأنثى ( مرجع رقم 2 )




ج- المشاكل فى العلاقة الزوجية لكل من الزوج والزوجة

interference with sexual intercourse & entry dyspareunia ( مرجع رقم 2 ، 5)



د- فى الحالات الشديدة تحدث الالام والمتاعب discomfort بتأثير الملابس الداخلية pants والحركة او التمرينات exercise .. بل وفى بعض الاحيان تحدث المتاعب والالام بمجرد المشى او الجلوس ممايعوق النشاط اليومى الطبيعى ( مرجع رقم 2، 5 )




هـ- الممارسات الخاطئة فى بعض الحالات :


حيث يشجع وجود اجزاء زائدة عن الحد الطبيعى عند بعض الاناث على بعض الممارسات الخاطئة عندهن والتى قد يكون لها اثراً سيئاً فى المستقبل بما فى ذلك التأثير على الحياة الزوجية والتوافق الطبيعى بين الزوجين ( مرجع رقم 7 )

العلاج بعمليات التجميل البسيطة المماثلة للختان فى امريكا واوروبا:-


تقوم المراكز الطبية فى امريكا واوربا – منذ عشرات السنين وحتى اليوم – بالعلاج الجراحى للالاف من هذه الحالات عن طريق عملية جراحية بسيطة minor تماثل تماماً الدرجة الاولى من ختان الاناث التى تسمى ( بختان السنة ) والتى تطبق فى مصر .. ولكن هذه العملية تصنف كعملية تجميلية aesthetic ويقوم بها اطباء جراحة التجميل وتسمى aesthetic labioplasty.




وقد اوردت هذه الحقيقة مجلة جراحة التجميل المسماة plast reconstr surg ( مرجع رقم 3) حيث ربطت بين هذه العملية التجميلية و بين ختان السنة عند المسلمين فقالت بالحرف الواحد عند شرحها لهذه العملية ( تاريخياً تجرى عملية ختان الاناث منذ قرون وحتى الان فى الدول الاسلامية والعربية )

historically, female circumcision has been practiced in islamic arabic countries for many centuries and is still practiced in these countries.






ومن الجدير بالذكر ان هناك العشرات من المراكز فى الولايات المتحدة الامريكية المتخصصة فى اجراء هذه العملية التجميلية المماثلة لختان الاناث والتى يطلقون عليها اسم ( عملية تجميل الشفة الصغرى ) aesthetic labioplasty وتدعو مواقع هذه المراكز على الانترنت النساء اللاتى يحتجن الى هذه العملية من كافة انحاء العالم الى اجرائها داخل هذه المراكز الامريكية ..


ومن اشهر هذه المراكز مركز labioplasty surgeon والذى يضم فروعاً كثيرة فى اكبر الولايات الامريكية مثل نيويورك وفلوريدا وتكساس واريزونا وكاليفورنيا وغيرها ( للاتصال بهذه المراكز مرجع 6)




كما تجرى هذه العمليات ذاتها فى المراكز المتخصصة فى الدول الاوربية مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وغيرها .. وتحرص هذه المراكز على تطوير اجراء هذه العمليات التجميلية البسيطة وقد اشارت مجلة النساء والولادة العالمية عدد ابريل 2006 ( مرجع رقم 4) الى استخدام الليزر فى اجراء هذه العمليات laser labioplasty ونشرت بحثاً اجرى فى اسبانيا لعدد 55 حالة وتتراوح اعمار النساء بين 10 سنوات و55 سنة وتمت العمليات بنجاح وبدون مضاعفات تذكر وادت الى ازالة كافة المشاكل والمخاطر الناشئة عن الاجزاء الزائدة لدى هؤلاء النساء .


. ومن الجدير بالذكر ان هذه المراكز تؤكد فى اعلاناتها عن هذه العمليات انها – بالاضافة الى ازالة المتاعب والمشاكل الصحية والنفسية الشديدة التى تحدث فى هذه الحالات – تكسب الوجه ( النضارة ) والشباب youthful look & youthful appearance




التوصيات من الناحية الطبية :-





كما اوضحنا فان المضاعفات والاضرار التى قد تحدث فى بعض حالات ختان الاناث انما ترجع الى اجراء هذه العملية التجميلية البسيطة فى غير الاماكن المجهزة وعلى ايدى بعض الجهلاء وغير المتخصصين كما قد ترجع الى مخالفة ما يأمر به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف فى قوله ( اخفضى ولاتنهكى )




وفى ضوء هذه الحقائق فإن مواجهة هذه الاضرار او المخاطر يتحقق عن طريق تنظيم اجراء هذه العملية التجميلية البسيطة وليس منعها .. بحيث يتم اجراء الختان لمن يرغبون فى ذلك داخل المستشفيات المجهزة فقط وتحت التخدير العام حتى لا تتعرض الفتاة لاية الام او اثار نفسية .. مع تدريب الاطباء على الاسلوب الصحيح لاجرائها وباستخدام الامكانيات الحديثة المناسبة وذلك من اجل منع اية ممارسات خاطئة او اضرار او مضاعفات قد تنشأ نتيجة اجراء الختان بطريقة غير سليمة او على ايدى غير المتخصصين 00 اما منع اجراء خــتان الاناث فى المستشفيات فى مصر ـ بالاضافة الى مافيه من مخاطر ومخالفات من الناحية الشرعية والقانونية والدستورية واستثارة للمشاعر الدينية-





فسوف يــؤدى بطبيعة الحال الى انتـــقال هذه العــمليات لتجرى بصورة اوسع على ايدى بعض الجــهلاء وغير المتخصصين و ما ينتـــج عن ذلك مــن ازدياد المضاعفات والاضرار والممارسات غير سليمة .. حيث يحرص الكثيرون من المسلمين فى مصر وخاصة فى المناطق الريفية والصعيد على الالتزام بسنة ختان الاناث (ويقدرهم البعض بأكثر من 80%- 90% ) مما سوف يدفع بهؤلاء الى اجراء الختان فى اى مكان خارج المستشفيات و على ايدى غير المتخصصين لتزداد المخاطر والاضرار بدلاً من منعها وتجنبها.




ثانياً ً : من الناحية الدينية




ان سنة ختان الاناث هى من الامور الشرعية الثابتة والتى لم تكن موضعاً للشك او الانكار او المعارضة بين المسلمين طوال القرون الماضية حيث اتفق ائمة الفقه الاربعة جميعاً على مشروعيتها واوردت الكثير من الاحاديث الصحيحة كل مايتعلق بختان الاناث من تفصيلات تبين اهميته والحكمة من ورائه والاسلوب السليم لاجرائه والتوقيت المناسب له كما توضح الاداب التى تتعلق بختان الاناث والشروط الواجبة فيمن يقوم بالختان وغيرها :-






أ- الاحاديث النبوية التى تأمر بختان الاناث :




1-الحديث (خمس من الفطرة الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الاظافر ونتف الابط) وقد ورد هذا الحديث فى البخارى ومسلم فى صحيحيهما والامام احمد فى مسنده ويبين الحديث ان الختان من سنن الفطرة التى يجب ان يلتزم بها المسلم... وقد اكدت الكثير من كتب الحديث وكتب الفقه التى اوردت هذا الحديث الصحيح انه يشمل ختان الذكور وختان الاناث معاً ومن بين هذه الكتب - على سبيل المثال - صحيح مسلم شرح النووى الذى اورد فى شرحه للحديث كيفية اجراء ختان الاناث بالصورة التى تتفق مع السنة الشريفة.



2- الاحاديث الصحيحة الاتية :-

" اذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل "

" اذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل "

" اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل "


وقد اورد هذه الاحاديث الصحيحة كل من مسلم والبخارى والترمذى وابن ماجه واحمد فى مسنده وغيرها من كتب الحديث .. وقد جاءت هذه الاحاديث قاطعة فى مشروعية ختان الاناث حيث تؤكد ارتباط ختان الاناث بحكم شرعى وهو حكم الغسل .. وقد حاول بعض المناهضين لسنة ختان الاناث البحث عن تخريجات لغوية فى هذه الاحاديث للزعم بأن لفظ الختان الوارد فيها والذى يتعلق بالزوجة لا يعنى وجوب ختان الاناث !! .. ويكفى للرد على هذه الادعاءات ان نرجع الى الكتب التى اوردت هذه الاحاديث مثل كتاب ( فتح البارى شرح صحيح البخارى ) لابن حجر العسقلانى – على سبيل المثال - والذى يقول بالحرف الواحد فى تعليقه على الحديث ( اذا التقى الختانان) ان ( المراد هو ختان الرجل والمرأة ) ..






.ثم يورد بعض التفصيل عن كيفية اجراء ختان الذكر والانثى بما يتفق مع ماورد فى السنة الشريفة .. كما اورد كتاب ابن القيم ( تحفة المودود بأحكام المولـود) تعلـــيقاً للامام احمد بن حنبل على الحديث ( اذا التقى الختانان ) يؤكد فيه ان حكم الختان يعم الذكر والانثى وان ختان الاناث سنة ..و قد جاء ذلك فى الفصل التاسع من كتاب ابن القيم المذكور تحت عنوان ( حكمه يعم الذكر والانثى ) .. حيث اورد قول الامام احمد بن حنبل ( وفى هذا ان الاناث كن يختتن ) وقوله عندما سئل عن ختان المرأة استناداً الى الحديث السابق ( الختان سنة )





3- الحديث (اذا اسلمتم فاختتنوا ) و الحديث ( من اسلم فليختتن ولو كان كبيراً ) وقد ورد الحديثان فى نيل الاوطار للشوكانى .. وقد اورد ابن القيم فى كتابه ( تحفة الــمودود بأحكام المولود ) اقوالاً للفقهاء فى المرأة التى تزوجت ولم تختتن فهل يجب عليها الختان فقالوا (الاحسن ان تختتن ان قدرت على ذلك ولو اتى عليها ثلاثون او اربعون سنة ).




كيفية الاداء الصحيح لسنة ختان الاناث :-





4- بينت الاحاديث الشريفة الاسلوب الصحيح لختان الاناث وكذلك الحكمة من ورائه كما فى الحديث الشريف الذى يقول فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لام حبيبة " ادن منى كى اعلمك : اخفضى ولا تنهكى فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج " ورد فى الطبرانى فى المعجم الكبير وفى الحاكم فى مستدركه عن الضحاك بن قيس .. وقد بين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث الاسلوب الصحيح لاجراء ختان الاناث حيث تكون الازالة للاجزاء الزائدة فقط دون تجاوز " اخفضى ولا تنهكى " .. كما بين حضرته ايضاً الحكمة من اجراء ختان الاناث فى قوله" فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج "

وهو مايتبين منه ان اتباع هذه السنة يثمر نضارة الوجه .. كما يحفظ للمرأة كرامتها وعفتها ومكانتها عند زوجها بما يحقق المودة و الاستــقرار فى العـلاقة بين الزوج وزوجــته .





ورداً على مزاعم المناهضين لسنة الختان فى التشكيك فى ذلك الحديث الصحيح فأننا نورد الحقائق الاتية :-




أ- ان هذا الحديث قد ورد بروايات عديدة متقاربة منسوباً الى السيدة ام حبيبة والى السيدة ام عطية فى العشرات من كتب الحديث والفقه وغيرها ومن بينها مايلى :-




( الحافظ بن حجر العسقلانى فى فتح البارى شرح صحيح البخارى) وقد اضاف بعض الشواهد التى تقوى اسناد هذا الحديث من روايات اخرى جاءت بكتابى ابى الشيخ والبيهقى.

(ابو داود فى السنن )

( الشوكانى فى نيل الاوطار)

(الهيثمى فى مجمع الزوائد )

(الحاكم فى المستدرك )

( السيوطى فى الجامع الصغير )

(الطبرانى فى المعجم الكبير)

( الغزالى فى احياء علوم الدين )

( ابن القيم فى تحفة المودود بأحكام المولود )

الحافظ الذهبى فى التلخيص)

( البهيقى فى السنن الكبرى )






ب-ان الشيخ عبد العزيز بن باز مفتى السعودية قد استند الى هذا الحديث فى فتواه الرسمية برقم (17740) بتاريخ 5/3/1416 هـ التى اكد فيها مشروعية ختان الاناث واورد الرواية التى قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لام عطية( اخفضى ولا تنهكى فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج ) واكد صحة الحديث بقوله ( رواه الحاكم فى المستدرك والحافظ الذهبى فى التلخيص بسند جيد ) .





5-الاداب المرتبطة بختان الاناث :-




حددت الاحاديث الشريفة السنن التى يجب اتباعها فى اداب اجراء ختان الاناث والتوقيت المناسب له: وعلى راس السنن التى تتعلق بختان الاناث " سنة اخفاء ختان الاناث ".. وذلك بعكس ختان الذكور الذى تقتضى السنة اظهاره والاحتفاء به .. فعلى حين يتم ختان الذكور فى الايام او الاسابيع الاولى بعد ولادته ويتم الاحتفال باجراء سنة الختان للمولود مع الاحتفال بقدومه والاستبشار به فان الامر فى ختان الانثى يكون على العكس من ذلك حيث يتم الختان للفتاة فى وقت متأخر قبيل البلوغ مما يستلزم الاخفاء ومراعاة الحياء كما يقول الحديث الشريف " الحياء شعبة من شعب الايمان " ..





واذا كانت احوال النساء عموماً يغلب عليها الستر فان ختان الاناث وهو من اشد الامور حرمة وخصوصية يقتضى المزيد من الستر والخفاء .. وهو مايتفق مع ما جاءت به السنة من اخفاء ختان الاناث ..وقد اوردت الكثير من كتب الفقه والحديث تفاصيل السنن المتعلقة بالختان للذكور والاناث ( ومن بينها كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى ) ..


كما اوردت الكثير من الكتب شروط واداب ختان الاناث والتى اوجزها الدكتور/ عبد السلام السكرى الاستاذ بجامعة الازهر فى كتابه( ختان الذكروخفاض الانثى ) طبعة دار المنار عام 1988 فيما يلى :-





أ-ان تتم عملية الختان فى سرية تامة لا يحضرها الا ولى الامر او الام .
ب-ان يكون الطبيب معروفاً عنه الصلاح وان يكون متخصصاً وعالماً بتعاليم الرسول فى هذا الشأن .
ج- ان يستخدم افضل الوسائل المتاحة للاطباء فى وقته .
د- ان يبدأ الطبيب المسلم عمله بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب هذه المكرمة العظيمة.





* اخفاء ختان الاناث فى وقت الصحابة والمسلمين الاوائل:-




يتبين لنا مما سبق انه على رأس اداب الختان التى تأمر بها السنة الشريفة ( سنة اخفاء ختان الاناث ) .. ولعل ذلك يفسر ماورد فى سيرة صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاعلان والاحتفال بختان الذكور مع اخفاء ختان الاناث وعدم الاعلان عنه .. ولما كانت هذه الحقيقة قد تخفى على بعض المسلمين فقد حاول بعض المناهضين للختان التشكيك فى مشروعيته بالزعم بأنه لم يرد فى السنة الشريفة الاعلان عن ختان المسلمين لبناتهم .. ولم يتورعوا لتحقيق هذا الهدف عن الزج بسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل بيته الكرام فى هذا الحديث غير اللائق والتجرؤ والتطاول على حضراتهم بالتساؤلات التى تتعارض مع كل صور الادب والتوقير الذى يجب ان يتحلى به كل مسلم فى حديثه ومعتقده عن سيدنا رسول الله واهل بيته الكرام .




ب- اتفاق ائمة الفقه الاربعة على مشروعية ختان الاناث :




اتفق ائمة الفقهاء الاربعة جميعاً على مشروعية ختان الاناث .. وقد لخصت فتوى دار الافتاء فى الفتاوى الاسلامية " المجلد الحادى والعشرين " عام 1994 اراء ائمة الفقه الاربعة فقالت بالحرف الواحد ( ان الفقهاء اتفقوا على ان الختان فى حق الرجال والخفاض فى حق النساء مشروع ثم اختلفوا فى وجوبه فقال الامامان ابو حنيفة ومالك هو مسنون فى حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه وقال الامام الشافعى : هو فرض على الذكور والاناث وقال الامام احمد هو واجب فى حق الرجال وفى النساء عنه روايتان اظهرهما الوجوب )..


.كما اورد فضيلة شيخ الازهر جاد الحق على جاد الحق فى كتاب الختان الذى اصدرت مجلة الازهر عدد اكتوبر 1994 هذه الحقيقة وعلق عليها بقوله ( اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على ان الختان للرجال والنساء من فطرة الاسلام وشعائره وانه امر محمود .. اما الاختلاف فى وصف حكمه بين واجب وسنة ومكرمة فيكاد يكون اختلافاً فى الاصطلاح الذى يندرج تحته الحكم ) .



ج-الفتوى الرسمية لمجمع البحوث الاسلامية بالازهر:-


اصدر مجمع البحوث الاسلامية بالازهر بتاريخ 24 نوفمبر 1994 فتوى رسمية بمشروعية ختان الاناث وعدم جواز تجريمه وذلك رداً على مطالبة البعض بمنع ختان الاناث وتجريم فاعله .. وقد نصت الفتوى على مايلى ( ان ختان الانثى - اى خفاضها- مشروع فى الاسلام ولا يجوز تجريمه ) مرفق صورة الفتوى .





د- الفتاوى الرسمية لدار الافتاء المصرية :



الفتوى الرسمية الواردة بالفتاوى الاسلامية الصادرة عن دار الافتاء المصرية المجلد الحادى والعشرين عام 1994 للمفتى الشــيخ محمد سيد طنطاوى صـ 7865 .. وتؤكد هذه الفتوى مشروعية ختان الاناث وتنص على مايلى :
( المستفاد من النصوص الشرعية ومن اقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت فى كتب السنة والفقه ان الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التى دعا اليها الاسلام وحث على الالتزام بها ) مرفق صورة الفتوى.



فتوى فضيلة المفتى الشيخ/ علام نصار الواردة بالفتاوى الاسلامية من دار الافتاء المجلد السادس طبعة المجلس الاعلى للشئون الاسلامية بتاريخ 23 يونيو 1951 وتنص على مايلى :



( ختان البنات من شعار الاسلام وردت به السنة النبوية و اتفقت كلمة الفقهاء وائمتهم على مشروعيته) .



الفتوى الرسمية لفضيلة الشيخ/ حسن مأمون مفتى الديار المصرية بتاريخ 18\7\1959 فى اللجنة المشكله بناء على قرار وزير الصحة لبحث موضوع ختان الاناث .. وقد نصت الفتوى على ان ( الفقهاء اختلفوا فى ان خفاض الاناث واجب اوسنة ومنهم من ذهب الى انه مكرمة الا انهم اتفقوا جميعاً على انه من شعائر الاسلام )




هـ -خطورة وبطلان الدعوة الى تجريم الختان :




على حين اتفق ائمة الفقه الاربعة على مشروعية ختان الاناث واورت الكتب العشرات من الاحاديث والاحكام الفقهية التى تؤكد مشروعية ختان الاناث فإنه لم يرد حديث واحد ينهى عن ختان الاناث او يدعو الى تجريمه وقد لخص هذه الحقيقة كتاب ( الختان للشيخ / جاد الحق على جاد الحق ) طبعة مجلة الازهر عدد اكتوبر1994 فى قوله ( لم ينقل عن احد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التى بين ايدينا قول بمنع الختان للرجال او النساء او عدم جوازه او اضراره بالانثى اذا ماتم على الوجه الذى علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لام حبيبة )..


كما اكد هذه الحقيقة فضيلة الشيخ/ نصر فريد واصل المفتى السابق الذى افتى بتاريخ 28/11/1996 بان ( ختان الاناث سنة ولا يجوز تجريمه ) .. ومن هنا فان مايدعو اليه البعض من تجريم ختان الاناث هى دعوة بالغة الخطورة لانها تتعارض مع امر شرعى يأمر به الرسول.. بل وتعاقب او تجرم المسلم الذى يسعى الى الالتزام بطاعة سنة شريفة يأمر بها حضرته!!




ثالثاً : من الناحية الاخلاقية والاجتماعية:-





1-ان سنة ختان الاناث التى يتفق ائمة الفقه الاربعة على مشروعيتها وعلى وصــفها بانــها ( مكرمة) هى احدى السنن الشريفة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التى يحرص المسلمون على طاعتها والالتزام بها لتسود مكارم الاخلاق فى مجتمعهم الاسلامى كما يقول سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فى حديثه الشريف " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " .



ولقد كان ارتباط المسلمين بدينهم ومحافظتهم على سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الاساس فيما ينعم به المجتمع الاسلامى من الترابط الاسرى وصلة الرحم بين ابنائه والمحافظة على العلاقات الزوجية السوية وماتسود من الفضائل ومكارم الاخلاق فى المجتمع الاسلامى .





2- اذا كان البعض يتخذ من عدم تطبيق سنة الختان فى بعض الدول الاسلامية مبرراً للتشكيك فى ثبوت هذه السنة فإن سلوك اى فرد او جماعة لا يمكن ان يكون حجة فى صحة الاحكام الشرعية وانما الحجة هى القران والسنة الشريفة .. والمولى عز وجل هو الذى يحاسب كل مسلم على الالتزام بها اوالاعراض عنها .. ولقد ثبت اتفاق ائمة الفقه الاربعة جميعاً على مشروعية ختان الاناث.. ومن الجدير بالذكر فى هذا الصدد ان اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء بالمملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز قد اصدرت العديد من الفتاوى التى تؤكـد ( اقرار الشريعة الاسلامية لختان الاناث بأنه سنة)..






كما حددت هذه الفتاوى سن الختان للانثى بأنه (من الصغر الى سن التمييز ) .. واوضحت بالتفصيل كيفية اجرائه ووجوب تجنب المبالغة فى القطع اخذاًً بالسنة الشريفة ( مرفق صور بعض هذه الفتاوى مختومة بالاختام السعودية الرسمية وهى الفتوى رقم (6251) بتاريخ 27/10/1403 هـ والفتوى رقم (17740) بتاريخ 5/3/1416 هـ والفتوى رقم (5370) فى 10/10/1417 هـ
.



3- هل من المصادفة ان تأتى الدعوة الى محاربة ختان الاناث والتشكيك فى هذه السنة الشريفة فى نفس الوقت مع الدعاوى الاخرى التى ظهرت فى السنوات الاخيرة مثل الدعوة الى التحلل من ضوابط الزواج الشرعى التى جاء بها القران والسنة الشريفة والترويج لانماط من الزواج غير الشرعى باسماء وصور مبتدعة تخالف السنة وتتعارض مع الشرع الحنيف...





والدعوة الى نشر الموبقات و المفاسد الاخلاقية بين الشباب المسلم والسعى الى اشاعة الفواحش والعلاقات غير الــسوية فى الــمجتمع الاسلامى تحت شعارات ( الحرية ) و ( حقوق الانسان ) وغيرها .. ومحاربة الاستقرار الاسرى عن طريق تأليب النساء على الرجال وتأليــب الزوجــات على الازوج تحــت شعارات ( حـقوق المــرأة ) و ( تمكين المرأة ) وغيرها .. بل وتأليب الابناء على ابائهم وامهاتهم كما جاء فى دعوة بعض المحاربين لسنة الختان للفتيات للتمرد على هذه السنة والابلاغ عن الاهل الذين يلتزمون بهذه السنة لايقاع العقوبات بهم وذلك ايضاً تحت شعارات ( حقوق الطفلة الانثى ) !!






وما السر فى محاربة كل السنن التى يتمسك بها المسلمون ومن بينها الهجوم على سنة ختان الاناث ؟ الا يستهدف ذلك القضاء على ماينعم به المجتمع الاسلامى من الارتبـاط والتماســك وماتنعم به الاسرة المسلمة من صلة الرحم ومكارم الاخلاق؟


حفظ الله مصر – كنانة الله فى ارضه – وحفظ اهلها من كل سوء.







د/ منير محمد فوزى - استاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس
سكرتير الجمعية المصرية للاخلاقيات الطبية

emadhamd_2005
28 May 2009, 08:39 AM
يا اخي الكريم من الواضح انك اسأت فهمي
*** انا لا اعترض علي الختان الذي يقوم بة الاطباء كعملية تجميلية يذال فيها جزء من القلفة التي تعلو البظر مع التاكيد علي عدم المساس بالبظر والاشار الداخلية و الخارجية بقطع (لان اي قطع في البظر والاشفار يحول عملية الختان مباشرتا الي النوع الجائر الظالم)لانها اعضاء اساسية لوصول المراة للشباع الكامل وبدونها لا تتم عملية الاشباع
*** اذا كان المقصود بالختان استاصال جزء من القلفة التي تعلو البظر يصير الختان مباحا اي جائزا
والراجح ان هذة الصفة هي التي اقرها رسول الله صلى الله علية وسلم لان رسول الله لا يقر باطل او ظلم
ولاخذ من البظر والاشار ظلم بين فلا يجب ان ندعي بغير دليل ان رسول الله اقر الاخذ من البظر والاشفار فمثل هذا الادعاء سيظلم السنة المحمدية ويظلم مجمل الاسلام
*** السنة التقريرة منفردة لا يستفاد منها ايجاب او استحباب --- وولله هذا ليس كلامي هذا الكلام اخذتة من علامتنا القرضاوي
وهذا نص كلامة
أما الفعل والتقرير، فلا يدلان – بذاتهما – على أكثر من المشروعية، فإنه عليه الصلاة والسلام لا يفعل محرمًا، ولا يقر باطلاً، وإذا ظهر من الفعل قصد القربة إلىالله تعالى أفاد الاستحباب.
انتها كلام الشيخ
*** وتبقى مشكلة المشاكل
كيف نقضي علي الختان الجائر الظالم الذي تجرية الدايات والقابلات ي مصر والسودان
في رايي لا بد من قانون يردع الدايات عن ممارسة الختان
ولابد من السماح للاطباء بحرية اجراء بعض الجراحات التجميلية (الختان المباح) لقلفة المراة
*** من الاشياء الخطيرة التي فهمها العوام خطئا هي ان الاخذ من البظر والاشار امر جائز
وهذا خطا كبير وظلم عظيم للاسلام فالختان المباح شرعا هو الذي يؤخذ فية من قلفة المراة فقط اما الاخذ من البظر والاشفار فممنوع منعا باتا بل قال بعض الفقهاء بالقصاص اوالدية علي من يفعل ذلك اذا فاتت بسببة متعة المراة
تماما مثل الذي يختن ذكر وياخذ من اصل عضوة فعلية القصاص اوالدية
والراجح ان اغلب من يشنع علي الختان يشنع علي الاخذ من البظر والاشفار والاخذ منهم ولله الحمد ليس لة دليل لا من القران والا من السنة الصحيحة فيجب الانتباة

الدكتور
28 May 2009, 12:12 PM
أخي الكريم عماد بارك الله فيك وهداني وإياك إلى الحق وجميع المسلمين

حقيقة أخي عماد أنا أستغرب بعض الأحيان و أتعجب ولعلي لم أفهمك جيدا - يبحث عن مخرج - فأنت تشن الغارة تلو الغارة على الختان ثم تقول أنك تحارب الختان الجائر فما هكذا تورد يا سعد الإبل.

الأخ مسلم5 والأخ أبو جندل ما شاء الله تبارك الله

الأخ عماد مرة أخرى سؤال بسيط :

هل ختان النساء كان موجودا قبل الإسلام ؟

إن كان جوابك بلا فأنت مخطيء لدلالة الأحاديث الصحيحة.

وإن كان جوابك بنعم فأنت قد رددت على نفسك وبالدليل الصحيح وهو نفسه استدلال الشيخ القرضاوي وفقهه في المسألة أن ذلك من تغيير خلق الله إذاً لماذا لم يرد الختان في الحديث الصحيح الذي أوردته وهو:

(( لعن كلِّ مَن غيَّر خلق الله من النساء، من الواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمِّصة، والواصلة والمستوصلة، والمتفلِّجات للحُسن المغيِّرات خلق الله)

وبلا شك الختان - الذي هو من تغيير خلق الله كما فهمت منك نقلا عن القرضاوي - من أعمال النساء فلماذا لم يذكر هذا في الحديث ؟؟

ثم أخي الكريم آمل ثم آمل أن لا تفترض افتراضات ثم تبني عليها الأحكام مثل افتراض أن الختان يقلل شهوة المرأة وغيره من الافتراضات التي ذكرتها فلم ولن تكون افتراضات أقوال وأراء العامة مناطا لإتخاذ الأحكام الشرعية.

وبعد هذا كله إن كنا نتفق جميعنا أن الختان واجب في حق الرجل و سنة أو مكرمة أو مستحب أو مباح في حق المرأة - بإفتراض جميع الأقوال في الموضوع- وأن الختان الجائر منهي عنه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذاً

فلماذا كل هذه الحملة الشرسة - إن صح التعبير - على ختان الإناث ؟؟؟؟!!!!


بل حتى رأيت - كما نقله الأخ أبو جندل المصري- من كلام الشيخ أبو اسحاق الحويني وهو من هو - حفظه الله - في الحديث وقوله - حتى من الناحية العقلية - مقنع

كما رأيت أيضا نقله عن أطباء الغرب الذين - للأسف - أخذ بقول أعداء الإسلام منهم إخوة لنا وصاروا أبواقا لهم في هذه المسألة وغيرها من المسائل.

على فكرة أخرى موضوع التبتل الذي ذكرته عن من أراد فعله من الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن لكي لا تهيج عليهم شهواتهم ويحصنوا فروجهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - قول أعجب من العجيب - وإنما التبتل للعبادة ولكي لا يشتغلوا بالشهوات عن العبادة وفرقٌ بين هذا وذاك، ومع ذلك يعتبر قولك هذا أكبر رد عليك فلو أن خفض الإناث من هذا النوع لجاء الرد الإلهي بذلك مباشرة سواء بالقرآن أو بسنة المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه كما حدث مع هؤلاء النفر من صحابته رضوان الله عليهم.

همسة إخوتي الكرام لنرقى بنقاشاتنا بعيدا عن التشنجات والعصبية والنيل من الأشخاص ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة في أسلوب النقاش الراقي والسيرة مليئة بمثل هذه المواقف

وبالنسبة لمسألة العلماء أو الطعن والتجريح فيهم - من وجهة نظري - أن العالم له عالم مثله يرد عليه حتى وإن كانت له شطحات وهفوات كالجبال.

ويبقى الأمل
28 May 2009, 12:46 PM
ما شاء الله الدكتور وضع النقاط على الحروف فبارك الله فيه


انا فقط لي اعتراض على هذه الكلمة


1-هذا الادعاء يخالف صريح القرآن ويشكك في اتقان الله لصنعتة فالتعديل يتم لشئ فيةخلل



يعني الختان فيه تشكيك لاتقان صنع الله !!! ثم تقول انا قصدت فقط الختان الجائر سبحان الله !



المهم نرجو منك
اخي الفاضل ان تعدل الموضوع وتوضحه بقولك ان حملتي هي على الختان الجائر وهذه لن يختلف معك فيها احد



لكن ان تترك الموضوع



عاما هكذا فهذا مما لا يقبله احد لذلك
رأيتَ الكثير من المعارضات عليك



اما الان وبعد ان



بينتَ لنا فكلنا معك وسر على بركة الله


وجزاكم الله خيرا جميعا فقد تعلمنا منكم الكثير

ابو جندل المصري
28 May 2009, 06:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

جبهة علماء الأزهر تنتقد فتوى طنطاوي والمفتي بتحريم ختان الإناث


انتقدت جبهة علماء الأزهر، الفتوى الصادرة عن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، بتحريم عمليات ختان الإناث، بعد التشكيك في الأحاديث النبوية التي تحث على هذا الأمر، ووصف أسانيدها بالضعيفة، وهو الأمر الذي تلقفته المنظمات النسائية لبدء حملة تطالب بتجريم ختان الإناث، بدعوى أنه لا يستند للشريعة الإسلامية ويخلق أضرارًا نفسية وجسدية بالأنثى.

جاء رد الجبهة على موقف شيخ الأزهر المشكك في شرعية الختان والمطالبة بتحريمه بإعادة نشر الكتاب الذي أصدره شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق على جاد الحق عام 1994، والذي يؤكد صحة الأحاديث النبوية بشأن شرعية إجراء الختان للأنثى، وأن أسانيدها صحيحة وقوية ولا تقبل الشك وأن الرسول عليه الصلاة والسلام أقر الخفاض للأنثى والختان للذكر.

تأتي هذه الخطوة من جانب جبهة علماء الأزهر لتعيد أجواء الخلاف الذي كان محتدما عام 1994 بين الدكتور محمد سيد طنطاوي حينما كان يشغل منصب مفتي الجمهورية والشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر بسبب قضية الختان.

ففي ذلك الحين، اشتعل الخلاف بين الشيخين حول شرعية عمليات ختان الإناث، وقام الشيخ جاد الحق بإصدار كتاب عن مشيخة الأزهر قام هو شخصيًا بإعداده جمع فيه كل الأحاديث النبوية التي تؤكد على شرعية ختان الإناث.

في حين تمسك الشيخ طنطاوي الذي كان مقربًا من الحكومة أثناء شغله منصب المفتي بأن الختان ليس من الشريعة الإسلامية وأنه عادة أفريقية وفرعونية.

وقررت جبهة علماء الأزهر المناوئة والمعارضة لمواقف وسياسات الدكتور سيد طنطاوي تصعيد حملتها الرافضة لتجريم وتحريم ختان الأنثى، وتدشين حملة في جميع وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت ضد المخطط الحكومي الرامي لسن قانون يقضي بحظر إجراء عمليات الختان وتجريم من يثبت قيامه بذلك.

يذكر أن جبهة علماء الأزهر تضم عددًا من أساتذة الأزهر وعلمائه أبرزهم الدكتور محمد عبد المنعم البري والدكتور يحي إسماعيل حلبوش والدكتور إبراهيم الخولي.

وتتخذ الجبهة، مواقف مناهضة لشيخ الأزهر بسبب إباحته الفائدة على الودائع بالبنوك، وكانت أبرز مواقفها ضده حينما التقى قبل سنوات حاخامات إسرائيليين رغم المعارضة الشديدة، كما عارضت فتواه التي يعتبر فيها العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والأمريكي بالعراق وأفغانستان انتحارية.


منقول
من موقع طريق الاسلام

ابو جندل المصري
28 May 2009, 06:53 PM
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/69/tw-a-1-7-2.gif

emadhamd_2005
28 May 2009, 09:23 PM
اهداف طرحي للموضوع
1- رفع الظلم :فالظلم ظلمات يوم القيامة وواجب المسلم في كل مكان هو رفع الظلم ولا شك ان الظلم واقع علي المرأة المختونة بغير طبيب
2-اقامة الحجة بالدليل علي كل من يدافع عن الختان دون نظر لانتشار النوع المحرم من الختان للنساء
3- دفاعا عن الاسلام الذي شوهت صورتة بالختان الجائر المحرم
4- دفاعا عن السنة المطهرة التي تظلم وتتهم بشئ لم يقم الدليل العلمي علية(اقصد الاخذ من اصل البظر والاشار قليل او كثير)اما الختان الجائز يتم فية استاصال جزء من الجلدة القلة التي تعلو البظر
5- دفاعا عن الفقهاء والعلماء القائلين بالتقييد والمنع رفعا للضرر(اقصد التقييد والمنع المؤقت)
ولتاصيل النقطة الاخيرة(اقصد التقييد والمنع المؤقت للمباحات) انقل لكم كلام العلامة الدكتور يوسف القرضاوي

شرعية منع المباحات للمصلحة:
لا شكَّ أننا عندما نظرنا إلى الأدلَّة من القرآن والسنة والإجماع والقياس، لم نجد فيها دليلا على وجوب ختان الإناث ولا على استحبابه. كما أننا لم نجد فيها دليلا على تحريمه أو كراهيته. فهم يقولون: إنه واجب أو مستحب أو مكرمة. وهذا دليل على أنهم متَّفقون على الجواز.
ولكن من المعلوم فقها: أن من الأمور الجائزة والمباحة ما يجوز منعها بصفة كلية أو جزئية، إذا ثبت أن من ورائها مفسدة أو ضررا، فإنما أباح الله ما أباح لعباده لييسِّر عليهم ويخفِّف عنهم، كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28].
فإذا ثبت بالتطبيق أن في استعمال المباح ضررا على الناس أو أكثرهم: وجب منعه، بناء على قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار"[1] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4952&version=1&template_id=260&parent_id=1#_ftn1). كما يمكن أن يبقى ويطوَّر ويحسَّن أداؤه، وهو ما أشار إليه حديث: "أشمِّي ولا تَنهَكي"[2] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4952&version=1&template_id=260&parent_id=1#_ftn2). كما منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعض الصحابة من زواج اليهوديات أو المجوسيات، لما فيه من فتنة على نساء المسلمين.
وهذا أمر يجب أن يخضع للبحث والدراسة، فإذا أثبتت الدراسة الموضوعية من قبل الخبراء والمتخصصين المحايدين، الذين لا يتبعون هواهم، ولا أهواء غيرهم: أن الختان يضرُّ بالإناث، ضررا مؤكَّدا أو مرجَّحا: وجب إيقاف هذا الأمر، ومنع هذا المباح، سدًّا للذريعة إلى الفساد، ومنعا للضرر والضرار. وقد يكون لنا العذر في مخالفة مَن سبقنا من العلماء، لأن عصرهم لم يعطهم من المعلومات والإحصاءات ما أعطانا عصرنا. من أجل هذا قالوا: إن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال. ولو أن مَن قبلنا ظهر لهم ما ظهر لنا، لغيَّروا رأيهم، فقد كانوا يدورون مع الحقِّ حيث دار.
وإذا ثبتت الحاجة إليه لبعض الإناث، وفق تشخيص الطبيب المختصِّ: وجب أن تستثنى تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة. وإذا كان بعض الفقهاء - ومعهم بعض الأطباء - يحبِّذون ختان البنات، خوفا عليهن من استثارة الشهوة الجنسية في فترة المراهقة أو البلوغ، وخشية أن يؤدِّي ذلك إلى وقوعهن في الحرام، أو اقترابهن منه، فإن من المقرَّر شرعا لدى الراسخين من العلماء: أنه لا يجوز المبالغة في سدِّ الذريعة، كما لا يجوز المبالغة في فتحها. فإن المبالغة في السدِّ تفوِّت على الناس مصالح كثيرة بغير حقٍّ. وقد رأينا بلادا كثيرة من بلاد المسلمين لا يختتن نساؤها، ولم نجد فيها آثارا سلبية ظاهرة لدى الفتيات، من أجل ترك الختان. قد توجد انحرافات أخرى تشترك فيها المختونات وغير المختونات.

emadhamd_2005
28 May 2009, 09:29 PM
ملحوظة هامة لي تعديلات هامة في الموضوع وسق وطلبت من ادارة المنتدى اتاحة الفرصة لي للقيام بتعديلها ولم تستجيب ادارة المنتدي
برجاء سرعة فتح التعديل لان التعديل جوهري
مثلا
السؤال اسفل الخريطة
هل ختان الاناث سنة نبوية
وقد تبين لي انة سنة تقريرية
فاردت تغيير صغية السؤال
هل ختان الاناث واجب او مستحب
ليصير النقاش علي الوجوب والاستحباب لا علي الجواز
ارجو سرعة الاستجابة من مشرف القسم
وشكرا

ابو جندل المصري
28 May 2009, 09:30 PM
اخي بارك الله فيك
نحن جميعا هدفنا هو تبرئة ديننا الحنيف من كل شئ ليس منه في شئ ولذلك فان الكلمة التي قالها علامتنا الامام الشيخ الزاهد محمد ناصر الدين الالباني هي
التصفية والتربية وراجع قوله هذا جزاك الله خيرا

المسلم5
28 May 2009, 10:11 PM
يتفضل الأخ عماد ويرد على ماوضعه الغالي الدكتور ويكفي إن شاء الله

emadhamd_2005
29 May 2009, 04:00 AM
الأخ عماد مرة أخرى سؤال بسيط :

هل ختان النساء كان موجودا قبل الإسلام ؟

[/color]
نعم كان موجودا قبل الاسلام وخاصتا في وادي النيل مصر والسودان ولذلك عند رجوعك للخريطة الموضوعة في اول موضوعي ستجد ان الختان الان لا يعرفة الا اهل مصر والسودان واضح جدا اثر العادات والتقاليد الموروثة من الفراعة علي مصر والسودان
ومن الغرائب ان نصارى مصر ايضا يختتنون ومع ذلك لا يعرف نصارى الشام الختان علي الاطلاق
اما عن الجزيرة العربية قبل الاسلام فمن الواضح انهم كانوا يعرفون ختان النساء بصورة او باخرى
وتؤكد ذلك بعض النصوص وان كان اغلبها ضعيف ولكن يوجد نص صحيح ي المسالة وهو"إذا التقى الختانان وجب الغسل" او "ومسَّ الختانُ الختانَ" وللامانة قد اول بعض اهل العلم ان عدم ذكر العضو صراحتا من الادب النبوي ولكن ذهب اخرون للاخذ بظاهر لفظ الحديث وقالوا بالاقرار
وبما ان رسول الله لا يقر باطلا ولا ظلما فهمنا من ذلك ان صفة الختان الذي اقرة النبي هو الختان الذي يؤخذ فية من القلفة وهي جلدة علي هيئة مثلث او كهف مع عدم الاعتناء بها وتنظيفها تتراكم عليها الاوساخ وتخرج منها رائحة كريهه وللعلم استاصال جزء من هذة القلفة لا يؤثر علي متعة المراة بل تزيدها بانكشا البظر الذي يصبح اكثر احتكاكا وبالتالي اكثر تاثرا
اما هذا الفريق الذي يدعي بجواز الاخذ من البظر والاشفار فمفلسين من الادلة علي ذلك ولا يجوز ان ننسب لرسول الله اقرار الاخذ من البظر لا قليل ولا كثير لان الاخذ منهم كلاخذ من اصل العضو عند الرجل (ويؤكد علماء وظائف الاعضاء ان للبظر دور رئيسي في وصول المراة للشباع الجنسي الكامل





وبلا شك الختان - الذي هو من تغيير خلق الله كما فهمت منك نقلا عن القرضاوي - من أعمال النساء فلماذا لم يذكر هذا في الحديث ؟؟

[/color]

القران هو الاصل والسنة هي الفرع
وقد اكد القران جملة حقائق تفهم من الايات البينات الواضحات
{أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]، بنصِّ القرآن : {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل:88]، وهو جلَّ شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثا، {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَاَنكَ} [آل عمران:191]. ولهذا كان تغيير خلق الله من عمل الشيطان وكيده للإنسان، {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء:119].

فهل يكفيك القران الواضح البين كدليل
القران يؤكد ان صنعة الله متقنة
هل يكفيك هذا الاصل الاصيل
هل تنكر ان صنعة الله متقنة
هل تنكر ان القران هو الاصل والسنة هي الفرع



ثم أخي الكريم آمل ثم آمل أن لا تفترض افتراضات ثم تبني عليها الأحكام مثل افتراض أن الختان يقلل شهوة المرأة وغيره من الافتراضات التي ذكرتها فلم ولن تكون افتراضات أقوال وأراء العامة مناطا لإتخاذ الأحكام الشرعية.
[/color]
من قال انها افتراضات
هل تعلم ان سبب انتشار الحشيش والافيون في مصر والسودان هو الرغبة في تاخير القذف كمحاولة اخيرة لمعلجة برود المراة المختتنة
هل تعلم ان خراب بيوت كثيرة يحدث بسبب الزوجة المختتنة الباردة التي لا تصل للاشباع ابدا(فينفر منها زوجها)
بل هذة حقائق كالشمس يعرفها اي انسان متزوج من مختتنة ولفت اهل العلم من الاطباء وعلماء النفس النظر لخطورتة---------(اقصد هنا طبعا الختان الذي ياخذ من البظر والاشفار والذي تجرية غالبا الدايات والقابلات في مصر والسودان)اما الختان الجائز لا يؤخذ فية من البظر او الاشفار وهو اقرب لعملية تجميلية للقلفة ويكون عند الضرورة الطبية وليس لكل الناس ولا يعرفة مجمل اهل مصر والسودان علي الاطلاق لا القلقل النادر



فلماذا كل هذه الحملة الشرسة - إن صح التعبير - على ختان الإناث ؟؟؟؟!!!!
[/color]
لا يا اخي الامر لم ياخذ حقة من التوعية والارشاد
فرفع الظلم واجب علي كل مسلم فماذا قدمت انت لرفع الظلم عن بنات المسلمين المختتنات في مصر والسودان
هل المراة انسان مكرم ؟
هل المراة بني ادم ؟
هل اوصانا رسول الله صلى الله علية وسلم بهم خيرا ام لا ؟
هل المراة انسان جائة الشريعة الغراء لتعى مصالحة؟
مع الاسف يا اخي ظلمنا الاسلام معانا وانا لله وانا الية راجعون
وانا بدوري اعجب اشد العجب من الذين يعتبرون ان كل معترض علي ختان النساء انة تابعا للغرب وعميل لهم وهذا ظلم بين واسلوب سئ لكسب معاركنا الفكرية فاما تقتنع برايي او تكون عميلا للغرب
ولله ان كان للغرب ولمؤتمرات السكان اجندتهم الخاصة في المسالة فهذا لا يعنينا في شئ نحن نسير مع الحق حيث سار
والحق ان المراة ظلمت حينما تركت للجاهلات من الدايات والقابلات ليستاصلوا اعضائهم الحساسة ويتركوهم موتا جنسيا والاسلام من ذلك براء

المسلم5
29 May 2009, 05:12 PM
يبدو أن الأخ قد تمادى في هذا الأمر ولابد من حسم معه
إن شاء الله

أولاً

قال صلى الله عليه وسلم لأم عطية: «إذا خفضت فاشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج» [صحيح، السلسة الصحيحة للألباني ج2 ص344 رقم622 وقال صحيح. ط مكتب المعارف، الرياض].

هل يتقوى الحديث الضعيف بكثرة طرقة ومتى يتقوى ومتى لايتقوى وماهي ضوابط ذلك

منهم سلفك في أن الختان المشروع الذي أوصى به رسول الله أم عطية وأم حبيبة ليس بمستحب ولابسنة


ومن الذي قال من العلماء أن أمر رسول الله هنا يدل على الإرشاد كما قال به القرضاوي

وهل الأمة كانت مخطئة وأعني بها العلماء عند ماقرروا أن حكم ختان الإناث إما واجب وإماسنة واستمروا على ذلك قرونا طويلة
حتى أتى القرضاوي ومن سار في فلكه وبينوا أنه ليس بسنة ولابمستحب ولابواجب بل هو جائز لاغير




ثانيا علل رسول الله مشروعية الختان للانثى بقوله صلي الله عليه وسلم

فإنه أحظى للزوج وأسرى للوجه )وفي رواية (وأنظر للوجه )
وفي رواية أحظى للمرأة )


ورسول الله كماهو معلوم لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى

فلم يقل هذا إلابوحي من الله


ويستبعد جدا أن ترد كل هذه الفوائد لختان الإناث فلايكون سنة ولامستحبا


ومافهمه السلف والخلف هو أنها تفيد الاستحباب, والسنة الؤكدة, والوجوب .


سوى القرضاوي ومن لف لفه فإنهم لم يفهموا منها سوى أنها جائزة فقط مخالفة منهم لكل من سبقهم ومن عاصرهم من أهل العلم والفضل وهذا غير مستبعد منهم أصلا



وأما عن قوله أن الختان تغيير لخلق الله

مع أنه تكفينا الادلة السابقة وتغنينا عن الرد علي هذه السفاهه لكن نقول قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الختان أنه من سنن الفطرة فهل قص

الشعر أو قص الاظافر تغيير لخلق الله ؟!!! وهل حلق العانة ونتف الأبط تغيير لخلق الله ؟ أم أنها طهارة ونظافة وتجميل سبحان الله




ويقول


ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يختن بناته


إما أن تثبت ذلك وإلا قلنا عنك مفتري



لئن الأصل أن العرب كانت تختتن كما قررت أنت ذلك ورسول الله

من العرب وقد أقرهم عليها وأرشدهم إلى الافضل والأكمل

ومن البعيد جدا على رسولنا أن يقول

ما قرأت آنفا ويذكر كل تلك الفوائد للختان ثم لا يختن بناته



ثم هاهي أقول الاطباء تؤيد الختان وتحث عليه

بل إن من كان يقف بقوة ضد الختان تراجع واصبح يقف معه

وقل مثل هذا عن بعض المؤسسات كما سأبين لاحقا

فتعسا لمن يريد لأمتنا العنت والضرر وإلى الله المشتكى



لقد ظهر للختان فوئد لم نكن نعلمها ولكنها البركة بتباع منهج الله



جاء في مجلة لواء الاسلام اكتوبر سنة 1994 (ص46) :
تقول بعض الطبيبات المتخصصات في أمراض النساء والتوليد ( ان الختان بالشكل الذي اوصي به الرسول صلي الله عليه وسلم يعتبر عملية تجميل تستكمل الأنوثة , كما تساعد علي النظافة والصحة , وقد أظهرت الدراسات العملية أن معدل حدوث سرطان الفرج يقل كثيراً في مصر عنه في بلاد الاوروبية بفضل أنتشار ختان الأناث , حيث أن الجزء الزائد يمنع تراكم الأفرازات الضارة التي يؤدي وجودها الي نمو البكتريا وحدوث الالتهابات المرمنة ).


يقول البروفيسور ويزويل :
رئيس قسم أمراض الوليدين في المستشفي العسكرى في واشنطن في مقال في مجلة postgraduate medicine .
وقد كتب هذا البروفيسور مقالا قال فيه " لقد كنت من اشد الناس عداء للختان وقد شاركت حينئذ في الجهود التى بذلها الاطباء انذاك للاقلال من نسبة الختان ولكن بعد الدراسات العلمية التى ظهرت أصبحت أنا الوحيد الذى أنادى بضرورة اجراء الختان ,

بل ان الأكاديمية الامريكبة لطب الأطفال قد تراجعت تماما عن توصيتها القديمة وأصدرت توصيات حديثة اعلنت فيها بوضوح ضرورة اجراء الختان بشكل روتينى لكل مولود

جاء في جريد الشعب 8\11\1994 م ص 11.
إحدي المتخصصات في طب النساء أن عدم الختان للمراة يهيج الشهوة , ويثير الغريزة عندها ويكثر من ممارسة المراهقات للعادات السيئة التي تشكل خطراً علي عذرياتهن , ويؤدي ذلك كله إلي إشاعة الفاحشة وغثارة الفتن وانتشار الرذيلة).
أما المراة المختونة :
فالشعور لا يزال فيها ولكنه شعور رزين مضبوط غير متلفت ولا عابث بحيث تكون عفيفة متزنة في شعورها.

الدكتور
29 May 2009, 07:08 PM
أخي عماد بارك الله فيك

إن قلت أنك تتبع قول القرضاوي وتناطح به علماء الأمة فقد أوبقت نفسك

أخي الكريم كنت أحاول أن أنافح عن وجهات النظر المختلفة معتقدا بحق كل واحد منا الإدلاء برأيه مهما كانت شناعته ومن ثم نوضح له الحق من الباطل

ولكن كان قولك ( القران هو الاصل والسنة هي الفرع
وقد اكد القران جملة حقائق تفهم من الايات البينات الواضحات
{أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]، بنصِّ القرآن : {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل:88]، وهو جلَّ شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثا، {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَاَنكَ} [آل عمران:191]. ولهذا كان تغيير خلق الله من عمل الشيطان وكيده للإنسان، {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء:119].

فهل يكفيك القران الواضح البين كدليل
القران يؤكد ان صنعة الله متقنة
هل يكفيك هذا الاصل الاصيل
هل تنكر ان صنعة الله متقنة
هل تنكر ان القران هو الاصل والسنة هي الفرع)

حقٌ أريد به باطل

نعم الأصل هو كتاب الله ولا تنس أن كتاب الله يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم قارعة أو تحل قريبا من دارهم)

وقوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

والله لا أريد أن أخرج من موضوع الختان إلى موضوع كلامك الغريب ولكن ما قلته أمر خطير جدا

فالكتاب والسنة هما أصلان يرجع لهما المسلمين لحكم الله ولشرع الله في أمور دينهم ودنياهم فأستغرب منك هذا الرد !!!!!!!!!!!!!!

فإن كان الأمر كما تقول وكما استدللت عليه من القرآن الكريم تغيير لخلق الله وأن الله أحسن كل شيء وأتقنه سبحانه وتعالى فما قولك عن ختان الرجل؟؟؟ هل هو عبث أوتغيير لخلق الله ؟؟؟!!!! أليس بقولك هذا تفتح هذا المجال هدانا الله وإياك للحق فقس عليه ختان الأنثى الذي يشغل بالك.

ثم قولك أن الختان كان موجودا قبل الإسلام أن لم يرد قوله صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

أليس نهى صلوات ربي وسلامه عليه عن الوشم والوصل وغيره من أعمال النساء فمن باب أولى أنه كان نهى عن الختان .


ثم هل خطأ البعض في تطبيق الختان الصحيح يجعلنا ننهى عن الختان ؟؟؟!!!!!!!!!!!

إذا سنبتعد عن الإسلام نظرا لما يقوم به ضلال المسلمين أمثال الروافض فهل هذا المبدأ صحيح ؟؟!!!!!!!!!!!!!!

أخي الكريم كان من الجميل أن لا تناقش في مسألة جوازه من استحبابه أو وجوبه أصلا بل كان عليك أن تقوم بحملة عنوانها الختان النبوي للنساء أو طريقة الختان السنة

فأعجب العجب أن تُهاجم سنة لأجل خطأ الناس في تطبيقها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأما موضوع الافتراضات أعني بها أن لا تكون لرد السنن بل تكون منطلق لإيجاد الحلول وتنزيل الدليل عليها من قبل أهل العلم .

أخي الكريم أعجب أنك تعترف بالختان النبوي ثم تنافح وتجادل وتشتد الخصومة لذللك وهذا عجب !!!!!

فإما نقاشنا هذا عبث - ومعاذ الله أن يكون كذلك - أو هوى

فإن كنت لا ترى استحبابه فأنت بلا شك ترى إباحته وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم فلما الجدال إن إقتنعت برأي شيخ من المشايخ ورأيت أن الدليل والحجة معه فعلى بركة الله ولكن أن تمنع الأمر فهذا ليس لك أخي الكريم إنما هو لقال الله وقال رسوله.

والملاحظ - سبحان الله - أن لا تستميلك - الكلام للجميع - أراء الأطباء والغرب فيما ورد فيه النص لأنه يتضح بعد برهة من الزمن وبتطور الأجهزة الطبية أو العلمية صحة ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - ولا شك في صحة ما ورد فيهما - وفيما ذكره الأخ المسلم5 - جزاه الله خيرا - من أقوال الغرب ومناهضي الختان القول الشافي والكافي
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

عذرا على الأخطاء فقد كتب على عجل

emadhamd_2005
29 May 2009, 09:23 PM
سبحان الله الاخ المسلم5 (http://www.ala7ebah.com/upload/member.php?u=33869) يرد علي العلامة القرضاوي ويعقب علي كلامة
اولا من انت لترد علي القرضاوي هل انت عالم فقية مجتهد مثلة
هل مصنفاتك ترجمت لكل لغات العالم كالعلامة القرضاوي
هل انت عضو في المجلس الاوربي الاعلى للافتاء
ثم هل انت شهد لك الجميع بالعلم حتي من خالفوك في بعض المسائل كالقرضاوي
ثم اخيرا ربما تكون رشحت لمنصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مثل القرضاوي
انا لله وانا الية راجعون
واللة ان مما ابتليت بة الامة والصحوة الاسلامية هو التجرؤ علي العلماء
انا بدوري اعرف قدر نفسي فانقل كلام العلماء امثال القرضاوي والعوا والصباغ وحسنين مخلوف ولولا هولاء ما تجرئت علي طرح الموضوع
يا اخي كان يكفيك ان تورد اراء العلماء الخالفين لهذا الراي ولن يضيرني انا ذلك فانا احترم عقلية القارئ
فيعرض للقارئ الرئي والراي المقابل ونترك لة حرية الاختيار
ويكفيني اثبات الخلاف في المسالة



يبدو أن الأخ قد تمادى في هذا الأمر ولابد من حسم معه
إن شاء الله


من الذي تمادي وتجرء علي الخوض في العلماء بل انت الذي تماديت وتعديت الحدود
اوصيك بقراءة مبحث ولو صغير في ادب الاختلاف في الاسلام
واوصيك ايضا بالقراءة عن فضل العلماء وعقوبة من يسفههم وينتقص من قدرهم
* ورحم الله ابن عساكر حين قال : (( أعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب )).



أولاً

قال صلى الله عليه وسلم لأم عطية: «إذا خفضت فاشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج» [صحيح، السلسة الصحيحة للألباني ج2 ص344 رقم622 وقال صحيح. ط مكتب المعارف، الرياض].

اولا هذا الحديث ضعيف بكل طرقة
يقول علامتنا القرضاوي عن هذا الحديث
فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان - أحد رواته -: مجهول، وهذا الحديث ضعيف[4] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4949&version=1&template_id=260&parent_id=1#_ftn4). وذهب الحافظ عبد الغني بن سعيد إلى أن هذا الراوي ليس بمجهول، بل هو معروف، وهو محمد بن سعيد المصلوب! فهو محمد بن سعيد بن حسان، الذي قتله المنصور صلبا على زندقته، قالوا: وضع أربعة آلاف حديث، ليضلَّ بها المسلمين. فهو متروك هالك.
انتها كلام الشيخ


هل يتقوى الحديث الضعيف بكثرة طرقة ومتى يتقوى ومتى لايتقوى وماهي ضوابط ذلك

يقول علامتنا القرضاوي عن هذا الحديث
وقد رُوي هذا الحديث من طرق كلُّها ضعيفة، وإن صحَّحه بتعدُّدها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهمُّ كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي على نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطرق الضعيفة؟

ومن المعلوم المجمَع عليه عند أهل العلم جميعا، محدِّثين وفقهاء وأصوليين: أن الحديث الضعيف لا يُؤخذ به في الأحكام، وإنما تساهل مَن تساهل في روايته والاستفادة منه في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال ونحوها، أما الأحكام وما يتعلَّق بالحلال والحرام، والإيجاب والاستحباب، فلا. وهو أصل مجمَع عليه بيقين.
انتها كلام الشيخ


وهل الأمة كانت مخطئة وأعني بها العلماء عند ماقرروا أن حكم ختان الإناث إما واجب وإماسنة واستمروا على ذلك قرونا طويلة
حتى أتى القرضاوي ومن سار في فلكه وبينوا أنه ليس بسنة ولابمستحب ولابواجب بل هو جائز لاغير

يقول العلامة القرضاوي
وقد يكون لنا العذر في مخالفة مَن سبقنا من العلماء، لأن عصرهم لم يعطهم من المعلومات والإحصاءات ما أعطانا عصرنا. من أجل هذا قالوا: إن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال. ولو أن مَن قبلنا ظهر لهم ما ظهر لنا، لغيَّروا رأيهم، فقد كانوا يدورون مع الحقِّ حيث دار.
انتها كلام الشيخ




ثانيا علل رسول الله مشروعية الختان للانثى بقوله صلي الله عليه وسلم

فإنه أحظى للزوج وأسرى للوجه )وفي رواية (وأنظر للوجه )
وفي رواية أحظى للمرأة )


ورسول الله كماهو معلوم لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى

فلم يقل هذا إلابوحي من الله


ويستبعد جدا أن ترد كل هذه الفوائد لختان الإناث فلايكون سنة ولامستحبا

الحديث ضعيف بجميع طرقة والحديث الضعيف لا يؤخذ بة في الاحكام كما هو معلوم
ولو صح الحديث فيكون المقصود منة قطع جزء من القلفة وعدم الاقتراب من البظر والاشفار وهذة الصفة تزيد من متعة المراة فعلا
ورجح القرضاوي ان الحديث للارشاد فلو صح رغم ضعف طرفة فلن يفيد الوجوب والاستحباب



ومافهمه السلف والخلف هو أنها تفيد الاستحباب, والسنة الؤكدة, والوجوب .


سوى القرضاوي ومن لف لفه فإنهم لم يفهموا منها سوى أنها جائزة فقط مخالفة منهم لكل من سبقهم ومن عاصرهم من أهل العلم والفضل وهذا غير مستبعد منهم أصلا

يا اخي تعود وتتجرء علي علماء الامة --- فاتقي الله في علماء الامة وفي نفسك
يقول علامتنا القرضاوي حول السنة الفعلية والتقريرية اذا كانت منفردة اي لا يساندها سنة قولية يستاد منها وجوب او استحباب
أما الفعل والتقرير، فلا يدلان – بذاتهما – على أكثر من المشروعية، فإنه عليه الصلاة والسلام لا يفعل محرمًا، ولا يقر باطلاً، وإذا ظهر من الفعل قصد القربة إلىالله تعالى أفاد الاستحباب.
انتها كلام الشيخ
فلن ننتظرك انت لتعدل علي الفقهاء وقمم العلم ونترك كلامهم لناخذ بكلامك



وأما عن قوله أن الختان تغيير لخلق الله

مع أنه تكفينا الادلة السابقة وتغنينا عن الرد علي هذه السفاهه

الختان اذا كان لضرورة طبية فلا يكون تغيير لخلق الله وهذا يقرره طبيب مسلم متجرد من الاهواء والتعصبات وبشرط ان يكون للقلفة دون المساس بالبظر والاشفار
اما الختان بلا ضرورة يقررها الاطباء المتجردين من الاهواء والتعصبات يكون اعتداء علي جسم المراة
بغير مسوغ



لكن نقول قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الختان أنه من سنن الفطرة فهل قص

الشعر أو قص الاظافر تغيير لخلق الله ؟!!! وهل حلق العانة ونتف الأبط تغيير لخلق الله ؟ أم أنها طهارة ونظافة وتجميل سبحان الله


أخرج الشيخان وأبو داود والترمذى والنسائى وأحمد ومالك فى الموطأ عن أبى هريرة رضى الله عنه . قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الاختتان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الأبط" وعن السيدة عائشة. رضى الله عنها وغيرها من الصحابة. فى خصال الفطرة أنها عشر خصال، منها قص الشارب، وإعفاء اللحية.
إن هذا الحديث الصحيح لا حجة فيه على ختان الإناث، حيث أن قص الشارب وإعفاء اللحية خاص بالذكور دون الإناث، وأصل الحديث فى شان الفطرة هو ما رواه مالك فى الموطأ عن يحيى بن سعيد أن إبراهيم عليه السلام كان أول من اختن، وعلى هذا إجماع العلماء، كما نقله ابن عبد البر فى التمهيد، وقال :إنه من مؤكدات سنن المرسلين لتى لا يسع تركها فى الرجال وهو نفسه الذى أنكر صحةختان الإناث، كما أسلفنا.

فلا يجوز أن يقال إن ختان الإناث من أمور الفطرة أو من خصالها وفقاً لما جاء فى بعض الأحاديث، ذلك أن الختان الذى يعد من قبيل خصال الفطرة إنما هو ختان الذكور، وهو الذى يسمى ختاناً فى اللغة وفى إصطلاح الفقهاء، أما ختان الإناث فإنه يسمى ختاناً على سبيل المجاز وليس على سبيل الحقيقة، وإن حقيقة مسماه أنه (خفاض).

ويؤكد ما سلف، من عدم مشروعية ختان الإناث، أنه لا يوجد أى دليل على أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد ختن بناته أو زوجاته، فلو كان ختان الإناث من شعائر الإسلام. أو شعاره. لكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أول من طبقة على بناته وزوجاته.

وهكذا يتبين أن السنة الصحيحة لا حجة فيها على مشروعية ختان الأنثى. وأن ما يحتج به من أحاديث الختان للإناث كلها ضعيفة لا يستفاد منها حكم شرعى. وأن الأمر لا يعدو أن يكون عادة من العادات، ترك الإسلام للزمن ولتقدم العلم الطبى أو تهذيبها وإبطالها










ويقول


ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يختن بناته


إما أن تثبت ذلك وإلا قلنا عنك مفتري



لئن الأصل أن العرب كانت تختتن كما قررت أنت ذلك ورسول الله

من العرب وقد أقرهم عليها وأرشدهم إلى الافضل والأكمل

ومن البعيد جدا على رسولنا أن يقول

ما قرأت آنفا ويذكر كل تلك الفوائد للختان ثم لا يختن بناته

للعلم يا اخي الكريم القران والسنة هم مصدر التشريع في الاسلام
والسنة ثلاث فروع
قولية
وفعلية
وتقريرية
اما القولية لم يصح عن ختان الاناث منها شئ
واما الفعلية لم يرد اصلا خبر عن ختان بنات النبي صلى الله علية وسلم
واما التقريرية فصح حديث في ختان النساء"إذا التقى الختانان وجب الغسل" او "ومسَّ الختانُ الختانَ" استفدنا منة الاباحة ولكن بشرط ان يكون الختان للقلفة دون المساس بالبظر والاشفار لتاكيد العلماء علي اهميتهم لوصول المراة للشباع الكامل وهو
من قال ان الاصل ان العرب كانت تختن بناتها
الوضح ان الختان كان معرفا بصور ة او باخرى ولكن لم يثبت عمومة انة ظاهرة عامة

اما عن عن القول في ان النبي لم يختن بناتة
فالاصل هو ان الانسان يولد غير مختون ثم يقول الاهل بختانة
ولم يرد ذلك عن رسول الله (رغم ان السنة رصدت كل صغيرة وكبيرة عن حياة النبي وحياة ال بيتة الاطهار لانهم قدوة لنا ) فكيف اذا كان امرا هاما كختان الاناث امر يهم كل بيت وولله لو كان واجبا او مستحبا لتعددت الروايات التي تؤكد ختان بنات النبي رضوان الله عليهم وبنات الصحابة وبنات التابعين الخ



ثم هاهي أقول الاطباء تؤيد الختان وتحث عليه

من الواضح ان الخلاف محتدم ايضا بين الاطباء حول فوائد او اضرار ختان النساء
والراجح عندي ان المتجهين للمنع يقصدون الاخذ من البظر والاشفار
اما المتجهون للقول بالفائدة انهم يقصدون الختان المباح وهو الذي يؤخذ فية من الجلدة التي تسمى القلفة التي تعلو البظر دون المساس بالبظر والاشفار

emadhamd_2005
29 May 2009, 09:38 PM
بالنسبة لتعقيب اخونا الدكتور (http://www.ala7ebah.com/upload/member.php?u=19959) حول كلمتي ان القران هو الاصل والسنة هي الفرع
فقصدت بها فهم السنة في ضوء القران واذا وجد خلاف فنرد الامر للاصل وهو القران المهيمن علي السنة
ولم اقصد ابدا ان نترك السنة بالكلية كما فهم البعض
اما عن نقطة ان صنعة الله متقنة وان تغيير خلق الله حرام فقد ذكرت ان ختان الذكور خرج من هذا الحكم لما ورد فية من ادلة صحيحة واضحة الدلالة
نرجو الانتباة كي لا اكرر ما كتبت

الدكتور
30 May 2009, 02:38 PM
اهداف طرحي للموضوع
1- رفع الظلم :فالظلم ظلمات يوم القيامة وواجب المسلم في كل مكان هو رفع الظلم ولا شك ان الظلم واقع علي المرأة المختونة بغير طبيب
2-اقامة الحجة بالدليل علي كل من يدافع عن الختان دون نظر لانتشار النوع المحرم من الختان للنساء
3- دفاعا عن الاسلام الذي شوهت صورتة بالختان الجائر المحرم
4- دفاعا عن السنة المطهرة التي تظلم وتتهم بشئ لم يقم الدليل العلمي علية(اقصد الاخذ من اصل البظر والاشار قليل او كثير)اما الختان الجائز يتم فية استاصال جزء من الجلدة القلة التي تعلو البظر
5- دفاعا عن الفقهاء والعلماء القائلين بالتقييد والمنع رفعا للضرر(اقصد التقييد والمنع المؤقت)
ولتاصيل النقطة الاخيرة(اقصد التقييد والمنع المؤقت للمباحات)[COLOR=#008000] انقل لكم كلام العلامة الدكتور يوسف القرضاوي
[/FONT]

بارك الله فيك أخي عماد أردت أن أرد على أهداف طرحك للموضوع وهي:

1- بشأن الظلم الواقع على المرأة المختونة بالختان الجائر طبعا فلا يتناطح في ذلك تيسان ولكن يبقى الحديث هل يعني ذلك أن نشن حملة على أصل الختان أم على الجائر منه.

2- هذا الهدف أكبر دليل على شنك حملة على الختان وليس على الجائر منه رغم تناقضك في قولك بين آخره وأوله فتقول من يدافع عن الختان رغم اعترافك بإباحته على أقل تقدير وتذكر أيضا المحرم منه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

3- والله أضحكني هذا الهدف يا عم عماد أنت تعلم أن أعداء الإسلام ينظرون للإسلام بأنه مشوه ويشوهون صورته في أصوله وثوابته فما بالك بمستحباته ومباحاته!!!!!!!!!!!
وهذا الهدف للمعلومية ترد عليه الإكتشافات العلمية الحديثة في هذا الجانب فتنبه يارعاك الله.

4- السنة المطهرة (الصحيحة) مثلها مثل القرآن الكريم - وأرجو أن تتنبه لمثل هذه الأقوال أخي الكريم فهي خطيرة جدا - لا تحتاج لدليل علمي لإثباتها بل يجب علينا لكي نكون مسلمين أن نسلم بما جاء في القرآن وبما صح عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.

5- وأما موضوع العلماء والفقهاء فالأمر بينهم وهكذا العلم.
لكن أن تسمح لنفسك بالتقليل من شأن باقي العلماء لكون هواك وافق عالم معين فهذا أمرٌ كارثي وخاصة في المسائل التي لا تمس الأصول والعقيدة، وتحول الموضوع إلى شن هجوم على هذا الأمر ( ختان النساء) دون تفصيل بينٍ واضح.

كم أتمنى أن تعود وتصيغ موضوع آخر جديد وتسميه الأنثى بين الختان النبوي والختان الفرعوني كمثال أو تقول الختان السنة والختان الجائر أو غيره من الأمور وتحاول أن لا يكون هجومك على عموم الختان بل على الختان الفرعوني الجائر وتوضح ذلك في كل نقطة أما أنك تهاجم الختان في عشر أسطر على عمومه ثم تهاجم الجائر منه أو تبين أنك تقصد ذلك في نصف سطر فهذا ما لا يقبله عاقل

هذا ما أردت توضيحه والله أعلم

المسلم5
30 May 2009, 04:47 PM
الأخ بدلا من ان يجيب على سؤالي أخذ يشن علي هجوما بسبب قولي في القرضاوي امور ا حتى القرضاوي لاينكرها
على لعموم سيكون هناك موضوع خاص بالقرضاوي نراك هناك إن شاء لله

وقد سألتك بهذ السؤال ومازلت أنتظر الإجابة فكلام القرضاوي ليس هو الجواب فهو يكلم عن هذا لحديث وسؤالي عام فتنبه


هل يتقوى الحديث الضعيف بكثرة طرقة ومتى يتقوى ومتى لايتقوى وماهي ضوابط ذلك



ولم تجب عن هذا السؤال ومازلت منتظر الإجابة


منهم سلفك في أن الختان المشروع الذي أوصى به رسول الله أم عطية وأم حبيبة ليس بمستحب ولابسنة



ويضا هذا لم تجب عليه وأنا منتظر الإجابة


ومن الذي قال من العلماء أن أمر رسول الله هنا يدل على الإرشاد كما قال به القرضاوي

وأجبت على هذا السؤال بجواب عجيب وإليك السؤال وجوابك عليه





وهل الأمة كانت مخطئة وأعني بها العلماء عند ماقرروا أن حكم ختان الإناث إما واجب وإماسنة واستمروا على ذلك قرونا طويلة
حتى أتى القرضاوي ومن سار في فلكه وبينوا أنه ليس بسنة ولابمستحب ولابواجب بل هو جائز لاغير

الجواب
يقول العلامة القرضاوي
وقد يكون لنا العذر في مخالفة مَن سبقنا من العلماء، لأن عصرهم لم يعطهم من المعلومات والإحصاءات ما أعطانا عصرنا. من أجل هذا قالوا: إن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال. ولو أن مَن قبلنا ظهر لهم ما ظهر لنا، لغيَّروا رأيهم، فقد كانوا يدورون مع الحقِّ حيث دار.
انتها كلام الشيخ




فأرجوا منك أن تبين لي هنا ولكل القراء

مالذي أظهره لنا عصرنا في شأ الختان المشروع للإناث ولم يظهر في عصر السابقين لعصرنا؟

ومن أجله غير القرضاوي فتواه وقال لوكانوا موجودين لغيروا فتاواهم أيضا

ولا يمكن أ ن تستمر الأمة على قول باطل خلال تلك العصور كلها

ثم يتبين لنا نحن الصواب ومن قال بخلاف ذلك فقد خالف رسول

الله الذي أخبر ان الامة لاتجتمع على ضلالة

فهاهو شيخك يرمي الأمة كلها أنها اجتمعت على ضلال تبين في عصرنا

فكيف تلومني إذا قلت فيه مالا ينكره أصلا ؟

سؤال بريئ

لقد فهم العلماء قاطبة وهم أوعية العلم وأرباب الفهم أن أحاديث الختان تفيد الوجوب , الاستحبااب السنة المؤكدة
وشذ القر ضاوي ومن جاراه فخالفوهم

فهل أوتي علما لم يبلغهم أوعثر على دليل فاتهم

المسلم5
30 May 2009, 05:38 PM
. ومازلت منتظرا أدلتك التي أخبرت أن زوجات رسول الله وبناته لم يختتن


لئن الأصل أن العرب كانت تختتن كما قررت أنت ذلك ورسول الله


من العرب وقد أقرهم عليها وأرشدهم إلى الافضل والأكمل


ومن البعيد جدا على رسولنا أن يقول


ما قرأت آنفا ويذكر كل تلك الفوائد للختان ثم لا يختن بناته
وهذه أدلة تثبت صحة قولي
ذكرها الإمام الالباني


و أعلم أن ختن النساء كان معروفا عند السلف خلافا لما يظنه من لا علم عنده , فإليك بعض الآثار في ذلك : 1 - عن الحسن قال : " دعي عثمان بن أبي العاص إلى طعامه , فقيل : هل تدري ما هذا ? هذا ختان جارية ! فقال : هذا شيء ما كنا نراه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكل " . أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 7 / 2 )
من طريق أبي حمزة العطار عنه . قلت : و أبو حمزة اسمه إسحاق بن الربيع حسن الحديث كما قال أبو حاتم , و سائر رواته موثقون , فإن كان الحسن سمعه من عثمان فهو سند حسن . و قد رواه محمد بن إسحاق عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن الحسن به دون ذكر " جارية " . أخرجه الطبراني أيضا و أحمد ( 4 / 217 )
, و إسناده جيد لولا عنعنة ابن إسحاق , فإنه مدلس , و به أعله الهيثمي ( 4 / 60 )




. 2 - عن أم المهاجر قالت : " سبيت و جواري من الروم , فعرض علينا عثمان الإسلام , فلم يسلم منا غيري و غير أخرى فقال : اخفضوهما و طهروهما , فكنت أخدم عثمان " . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1245 , 1246 )


. 3 - عن أم علقمة " أن بنات أخي عائشة ختن , فقيل لعائشة : ألا ندعو لهن من يليهن ? قالت : بلى , فأرسلت إلى عدي , فأتاهن , فمرت عائشة في البيت , فرأته يتغنى , و يحرك رأسه طربا - و كان ذا شعر كثير - فقالت : أف , شيطان ! أخرجوه , أخرجوه " . أخرجه البخاري في " الأدب " ( 1247 )
. قلت : و إسناده محتمل للتحسين , رجاله ثقات , غير أم علقمة هذه و اسمها مرجانة وثقها العجلي و ابن حبان , و روى عنها ثقتان .

المسلم5
30 May 2009, 06:43 PM
هنا تجدون تنا قضات الاخ

فهو يأصل هنا لعدم مشروعية ختان الاناث



شرعية منع المباحاتبإطلا ق بقوله


ويؤكد ما سلف، من عدم مشروعية ختان الإناث، أنه لا يوجد أى دليل على أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد ختن بناته أو زوجاته،



وهنا يقول


وانا لم اقل بالتحريم اذا كان القائم بالختان طبيب فاهم


ثم يتناقض هنا ويبين أن الختان أمرجائزلايجادل فيه وقد أقره الرسول وهو لايقر باطلا ولاظلما

يقول



انظر يا اخي انا اتبني راي الدكتور القرضاوي بان الختان مباح ومباح تعني انة امر هين فعلة كتركة

مثلا شرب الشاي مباح ولكنة ليس بسنة
كذلك الختان مباح ولكنة ليس بسنة



ويقو ل القرضاوي
- أما حديث: "إذا التقى الختانان وجب الغسل"[3] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17#_ftn3)، فهو يدلُّ على أن النساء كن يختنن، أي يدلُّ على جواز الختان، وهو ما لا نجادل فيه،
[/QUOTE]



وبما ان رسول الله لا يقر باطلا ولا ظلما فهمنا من ذلك ان صفة الختان الذي اقرة النبي هو الختان الذي يؤخذ فية من القلفة وهي جلدة علي هيئة مثلث او كهف مع عدم الاعتناء بها وتنظيفها تتراكم عليها الاوساخ وتخرج منها رائحة كريهه


فالرجل أجرى عليه عدة أحكام

الاول الحظر

والثاني عدم الحظر بشرط أن يقوم به طبيب فاهم

والثالث لجواز

ولاأدري إن كان هذا لقول يدل على الاستحباب



وللعلم استاصال جزء من هذة القلفة لا يؤثر علي متعة المراة بل تزيدها بانكشا البظر الذي يصبح اكثر احتكاكا وبالتالي اكثر تاثرا




ثم يأتي هنا ويبين أنه يجوز فقط عند الضرورة




اما الختان الجائز لا يؤخذ فية من البظر او الاشفار وهو اقرب لعملية تجميلية للقلفة ويكون عند الضرورة الطبية وليس لكل الناس



ثم يذهب خيرا إلى


أن الأمر لا يعدو أن يكون عادة من العادات، ترك الإسلام للزمن ولتقدم العلم الطبى أو تهذيبها وإبطالها


وأقول لأخي الدكتور إن هؤلاء يريدون تمرير أمور الله أعلم بها

عرفناها من قولهم بعد دفاعهم عن صحة قولهم المتهالك



مشروعية منع المباح للمصلحة:
لا شكَّ أننا عندما نظرنا إلى الأدلَّة من القرآن والسنة والإجماع والقياس، لم نجد فيها دليلا على وجوب ختان الإناث ولا على استحبابه. كما أننا لم نجد فيها دليلا على تحريمه أو كراهيته. فهم يقولون: إنه واجب أو مستحب أو مكرمة. وهذا دليل على أنهم متَّفقون على الجواز.
ولكن من المعلوم فقها: أن من الأمور الجائزة والمباحة ما يجوز منعها بصفة كلية أو جزئية، إذا ثبت أن من ورائها مفسدة أو ضررا، فإنما أباح الله ما أباح لعباده لييسِّر عليهم ويخفِّف عنهم، كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28].
فإذا ثبت بالتطبيق أن في استعمال المباح ضررا على الناس أو أكثرهم: وجب منعه، بناء على قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار"[1] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4952&version=1&template_id=260&parent_id=1#_ftn1). كما يمكن أن يبقى ويطوَّر ويحسَّن أداؤه، وهو ما أشار إليه حديث: "أشمِّي ولا تَنهَكي"[2] (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4952&version=1&template_id=260&parent_id=1#_ftn2). كما منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعض الصحابة من زواج اليهوديات أو المجوسيات، لما فيه من فتنة على نساء المسلمين.
وهذا أمر يجب أن يخضع للبحث والدراسة، فإذا أثبتت الدراسة الموضوعية من قبل الخبراء والمتخصصين المحايدين، الذين لا يتبعون هواهم، ولا أهواء غيرهم: أن الختان يضرُّ بالإناث، ضررا مؤكَّدا أو مرجَّحا: وجب إيقاف هذا الأمر، ومنع هذا المباح، سدًّا للذريعة إلى الفساد، ومنعا للضرر والضرار. وقد يكون لنا العذر في مخالفة مَن سبقنا من العلماء، لأن عصرهم لم يعطهم من المعلومات والإحصاءات ما أعطانا عصرنا. من أجل هذا قالوا: إن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال. ولو أن مَن قبلنا ظهر لهم ما ظهر لنا، لغيَّروا رأيهم، فقد كانوا يدورون مع الحقِّ حيث دار.
وإذا ثبتت الحاجة إليه لبعض الإناث، وفق تشخيص الطبيب المختصِّ: وجب أن تستثنى تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة. وإذا كان بعض الفقهاء - ومعهم بعض الأطباء - يحبِّذون ختان البنات، خوفا عليهن من استثارة الشهوة الجنسية في فترة المراهقة أو البلوغ، وخشية أن يؤدِّي ذلك إلى وقوعهن في الحرام، أو اقترابهن منه، فإن من المقرَّر شرعا لدى الراسخين من العلماء: أنه لا يجوز المبالغة في سدِّ الذريعة، كما لا يجوز المبالغة في فتحها. فإن المبالغة في السدِّ تفوِّت على الناس مصالح كثيرة بغير حقٍّ. وقد رأينا بلادا كثيرة من بلاد المسلمين لا يختتن نساؤها، ولم نجد فيها آثارا سلبية ظاهرة لدى الفتيات، من أجل ترك الختان. قد توجد انحرافات أخرى تشترك فيها المختونات وغير المختونات
.

فالنكن شوكة في حلوقهم ,وحجرعثرة في طريقهم المقيت .

emadhamd_2005
30 May 2009, 07:55 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله



هل يتقوى الحديث الضعيف بكثرة طرقة ومتى يتقوى ومتى لايتقوى وماهي ضوابط ذلك

اولا :فالعلامة الألباني من علماء العصر المشهود لهم بالعلم والتحري والإتقان، وقد ساهم في تنقية السنة المشرفة مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقد شهد له بذلك علماء العصر المنصفون
ثانيا : والشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ- كغيره من الأئمة المحدثين ، يصيب ويخطئ، ولا يُتَعصب له، ولا يقدم قوله على الأئمة مطلقاً ، بل يقدَّم قوله إذا كان صواباً، فالعبرة بالدليل . وخطؤه مغفور له إن شاء الله تعالى مغمور في بحر صوابه.
والله أعلم.
ثالثا : تقوية الحديث بكثرة الطرق ليس على إطلاقه.
من المشهور عند أهل العلم أن الحديث إذا جاء من طرق متعددة فإنه يتقوى بها ، ويصير حجة ، وإن كان كل طريق منها على انفراده ضعيفاً ، ولكن هذا ليس على إطلاقه ، بل هو مقيد عند المحققين منهم بما إذا كان ضعف رواته في مختلف طرقه ناشئاً من سوء حفظهم ، لا من تهمة في صدقهم أو دينهم ، وإلا فإنه لايتقوى مهما كثرت طرقه ، وهذا ما نقله المحقق المناوي في "فيض القدير" عن العلماء ، قالوا : "وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه
رابعا : حينما رفض العلامة القرضاوي تصحيح العلامة الالباني كان لة اسبابة ووجهة نظرة فواضح جدا من كلام الشيخ اسباب رفضة للتصحيح وهي
1- الطعن في ببعض رواة الحديث امثال محمد ابن حسان حيث قال الشيخ"فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان - أحد رواته -: مجهول، وهذا الحديث ضعيف. وذهب الحافظ عبد الغني بن سعيد إلى أن هذا الراوي ليس بمجهول، بل هو معروف، وهو محمد بن سعيد المصلوب! فهو محمد بن سعيد بن حسان، الذي قتله المنصور صلبا على زندقته، قالوا: وضع أربعة آلاف حديث، ليضلَّ بها المسلمين. فهو متروك هالك.
انتها كلام الشيخ
2- الامر حينما يصل للوجوب والاستحباب وخاصتا اذا كان يمس كل بيت مثل ختان الاناث فمن المعقول والطبيعي ان تكثر الاحاديث الصحيحة الواضحة الدلالة علية (اما ان يكون الامر واجب او مستحب وياتي من طرق كلها ضعيفة فهذا مقلق ويشكك في صحة القول بالوجوب والاستحباب)
ويقول علامتنا القرضاوي تعلقا علي تصحيح علامتنا الالباني حول حديث اشمي
وقد رُوي هذا الحديث من طرق كلُّها ضعيفة، وإن صحَّحه بتعدُّدها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهمُّ كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي على نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطرق الضعيفة؟"
انتها كلام الشيخ

منهم سلفك في أن الختان المشروع الذي أوصى به رسول الله أم عطية وأم حبيبة ليس بمستحب ولابسنة
اليك طرف من اقوال السلف حول ختان الاناث لتعرف انه امر بلغ الخلاف فية مداة فاقرأة بدقة هداك الله للحق وايدك ببركة احترام وتوقير اهل العلم والفقة
فتامل
ويقول الإمام ابن عبد البر المالكي في "التمهيد" (21/59): "واحتج مَن جَعَل الختان سنّة بحديث أبي المليح هذا، وهو يدور على حجاج بن أرطاة، وليس ممن يحتج بما انفرد به، والذي أجمع المسلمون عليه: الختان في الرجال" اهـ.
ويقول العلامة شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود في شرح سنن أبي داود" (14/126): "وحديث ختان المرأة رُوي من أوجه كثيرة وكلها ضعيفة معلولة مخدوشة لا يصح الاحتجاج بها كما عرفت".
ويقول الحافظ العراقي في "المغني عن الأسفار" (1/148): "وحديث أم عطية رواه الحاكم والبيهقي من حديث الضحاك بن قيس، ولأبي داود نحوه من حديث أم عطية، وكلاهما ضعيف".
ويقول عن حديث "الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء": "رواه أحمد والبيهقي بإسناد ضعيف".
ويقول الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (1/191): "ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به فهو لا حُجّةَ فيه على المطلوب".
ويقول الشيخ سيد سابق في "فقه السنة" (1/33): "أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شيء".
ويقول الإمام ابن الحاج في "المدخل" (3/310): "واختُلف في حَقِّهنّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب"، وانظر: فتح الباري لابن حجر (10/340).



فهاهو شيخك يرمي الأمة كلها أنها اجتمعت على ضلال تبين في عصرنا

اسلوبك سامحني بدا يفقد الدقة و العقلانية في الحوار
فارجوك لا تقول الناس ما لم تقلة وكن حذرا حينما تتحدث عن الائمة و العلماء
فختان الاناث امر خلافي
اما تسفية العلماء والادعاء عليهم كذبا وتقولهم ما لم يقولوة
خطيئة كبيرة قد وقعت بها سامحك الله وهداك للخير



لقد فهم العلماء قاطبة وهم أوعية العلم وأرباب الفهم أن أحاديث الختان تفيد الوجوب , الاستحبااب السنة المؤكدة
وشذ القر ضاوي ومن جاراه فخالفوهم

فهل أوتي علما لم يبلغهم أوعثر على دليل فاتهم

سبق الرد وبينت ان علماء كثيرين امثال
الإمام ابن عبد البر المالكي
العلامة شمس الحق العظيم آبادي
الحافظ العراقي
الإمام الشوكاني
الإمام ابن الحاج
رفضوا القول بالوجوب والاستحباب بل بعضم اكد ان الختان للذكور فقط راجع كلامهم الذي سبق وذكرتة
وستعلم انك قد تسرعةحينما قلت ما قلت عن الشيخ
فقد سبقة من علماء الامة كثيرن لم يقولو بالوجوب والاستحباق
ومن قال بانة مكرمة في الاصل لم يقر القول بالوجوب والاستحباب




ومازلت منتظرا أدلتك التي أخبرت أن زوجات رسول الله وبناته لم يختتن

لئن الأصل أن العرب كانت تختتن كما قررت أنت ذلك ورسول الله
يا اخي اكرمك الله انتة لردي
1- فرق شاسع ان نقول ان العرب كانو يعرفون ختان النساء بصورة او باخرى وبين ان نثبت ان الختان كان ظاهرة عامة واساسية واصل في حياة الناس
اما الاولي فممكنة فالختان واضح انة كان معروفا ولكن بنسبة لا ترقى بان نقول انة الاصل وانة ظاهرة عامة
الختان موجود الان مثلا في دولة اليمن ولكن بنسبة قليلة فلا نستطيع الادعاء بانة الاصل في حياة الناس في اليمن كمصر والسودان مثلا
اما الثاني كونة الاصل فيحتاج ادلة متعددة تؤكد ذلك فما صح عن رسول الله يفهم منة ان العرب عرفوا الختان ولا يفهم منة انة ظاهرة عامة ابدا
2- الطبيعي والمنطقي ان الاصل ان الانسان يولد غير مختتن
وعلي من يدعي ان رسول الله ختن بناتة ان يثبت
ولكي اسهل علية البحث فليبحث في السنة الفعلية


ذكرها الإمام الالباني
و أعلم أن ختن النساء كان معروفا عند السلف خلافا لما يظنه من لا علم عنده
قد يكون
ولكن هل هذا النصوص القليلة ترقى لان تثبت ان كل السلف والخلف ختنوا بناتهم
ثم ان هذة النصوص لا يستفاد منه الا اثبات الاباحة اما الوجوب والاستحباب فلا يثبت بها والله اعلم

واسمحلي يا اخي ان اذكرك بكلة ابن عساكر مرة اخرى هداك الله
* ورحم الله ابن عساكر حين قال : (( أعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب )).

emadhamd_2005
30 May 2009, 08:40 PM
نقطة نظام لابد منها

نقطة نظام لابد منها
ارجو من اخواني واخواتي الانتباة
يوجد في ختان الاناث نوعين من الختان
النوع الاول:(النوع المحرم)يتم فيه استئصال كامل او جزئي للبظر وللاشفارالداخلية والخارجية فتضيع شهوة المرأة بصورة كلية او جزئية-----(يفضل البعض تسمتة بالختان الفرعوني)-وهو الاكثر انتشارا في مصر والسودان
وغالبا ما تقوم بة داية او قابلة او حلاق صحة
وهذا النوع اجمع العلماء علي حرمتة دون خلاف
واجمع اهل الطب علي ضررة الكبير
واجمع علماء النفس علي ضررة البالغ
توضيح لابد منة:يقول علماء وظائف العضاء ان البظر والاشفار الداخلية والخارجية هي اعضاء حساسة مليئة بالاعصاب بمثابة ادوات لوصول المرأة للاشباع الجنسي مع زوجها واذا استئصلت هذة الاعضاء ضاعت شهوة المرأة
هذا النوع اقل وصف لفاعلة انة مجرم ظالم
تجب علية القصاص او الدية
النوع الثاني:(النوع المباح)(فعلة كتركة)ويتم فية عمل جراحة يسميها البعض حفاضا وانا افضل تسميها جراحة تجميلية
ويتم فيها شق او استئصال جلدة او حشفة تكون اعلي البظر علي هيئة مثلث او كهف مع اهمال النظافة تتجمع عندها الفطريات وبالتالي يخرج منها رائحة كريهه
ويقول الاطباء ليس كل النساء تحتاج لهذة الجراحة وانما هي فئة معينة يحددها الطبيب
وهذا النوع عكس النوع الاول تماما بتمام لانة يساعد المرأة علي الوصول للاشباع في نفس الوقت الذي يصل فية الزوج لان البظر يكون بعد ازالة الجلدة اكثر احتكاكا وبالتالي تصل لقمة منحني الاشباع في نفس الوقت الذي يصل فية الزوج
وهذا النوع يقوم بة الاطباء المتخصصين ولا يفهمة الداية او القابلة او حلاق الصحة
وهذا يبطل الفهم الخاطئ الذي يتصورة بعض الشباب بان من مبادئ الاسلام الراسخة هو تقليل شهوة المرأة
النوع المباح كما وضحت يسرع من وصول المراة لوقت الاشباع فهوييسر لها ويساعدها علي الاستمتاع الكامل بزوجها
وانا اقولها صريحة ليس في الاسلام شئ اسمة تقليل شهوة المرأة ولكن الاسلام يسعى الي ترشيد هذة الشهوة لتوجة التوجية الصحيح


تمام
اية المشكلة ازن
تمام
المشكلة تكمن في ان الممارسة العملية لختان النساء في مصر والسودان تتم بالنوع الاول
المحرم وعوام الناس فهمين اني تقليل شهوة المرأة من مبادئ الدين بل اكاد اجزم ان غالب الشباب الملتزم يعتقد ذلك
97% من شعب مصر يمارس الختان قليل القليل منهم من يمارس النوع الثاني المباح
اذن كيف نتخلص من النوع الاول الجائر الذي شهوة صورة الاسلام في الشرق والغرب

الحل
يوجد رايين مطروحين للتخلص من الختان المحرم للبنت واستبدالة بالنوع المباح
الراي الاول يقول باننا يجب ان نوعي ونرشد الناس الي الختان الصحيح للبنت
ونترك الاطباء يمارسون ختان الاناث بحرية دون قيد او تهديد
ونجرم ونحارب الممارسات السيئة للدايات والقابلات وحلاقين الصحة
وهذا الراي صيحيح ولكنة بطيئ ويفتقد للواقعية ولا يراعي الاولويات
بطئ:لان الضرر يقع علي المرأة بصورة يومية وحتي يصل صوتنا الي كل بيت وقرية ونجع تكون قد ظلمت ملايين النساء (ومن مبادئ الاسلام الراسخة رفع الظلم)_فلابد من البحث عن حل سريع ينقذ البنيات الصغيرة من هذا الجرم
فضلا عن ان كثير من الدعاة يخجل عن فتح الموضوع اصلا معتبرا فتحة ونقاشة ليس من الحياء
وهذا لا شك فهم خاطئ لمفهوم الحياء في الاسلام
غير واقعي:لان الاطباء ممنوعين من الختان فاصبح ليس امام الناس الا حلاقين الصحةوالدايات
فيقع الظلم ونكون مشاركين فية
لا يراعي الاولويات:ختان الاناث حكمة مباح اي فعلة كتركة المنتشر الان الختان المحرم الجائر
انتبة اخي لما اقول
فامامك امران
مباح غير منتشر وحرام منتشر
فايهما اولي ترك المباح ام ازالة الحرام ورفع الضرر
الاسلام دين عظيم مرن ليس بجامد يتوافق مع كل الظروف والاماكن والازمنة
ومن مبادئة الاصيلة لا ضرر ولا ضرار
ورفع الضرر مقدم علي جلب المصلحة
فاصبح من الاولى اسلاميا منع المباح الذي فعلة كتركة حتي يزول الضرر والضرار
يقول العلامة الفقية الدكتور يوسف القرضاوي
" شرعية منع المباحات للمصلحة
لا شكَّ أننا عندما نظرنا إلى الأدلَّة من القرآن والسنة والإجماع والقياس، لم نجد فيها دليلا على وجوب ختان الإناث ولا على استحبابه. كما أننا لم نجد فيها دليلا على تحريمه أو كراهيته. فهم يقولون: إنه واجب أو مستحب أو مكرمة. وهذا دليل على أنهم متَّفقون على الجواز.

ولكن من المعلوم فقها: أن من الأمور الجائزة والمباحة ما يجوز منعها بصفة كلية أو جزئية، إذا ثبت أن من ورائها مفسدة أو ضررا، فإنما أباح الله ما أباح لعباده لييسِّر عليهم ويخفِّف عنهم، كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28].

فإذا ثبت بالتطبيق أن في استعمال المباح ضررا على الناس أو أكثرهم: وجب منعه، بناء على قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار"[7]. كما يمكن أن يبقى ويطوَّر ويحسَّن أداؤه، وهو ما أشار إليه حديث: "أشمِّي ولا تَنهَكي"[8]. كما منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعض الصحابة من زواج اليهوديات أو المجوسيات، لما فيه من فتنة على نساء المسلمين.

وهذا أمر يجب أن يخضع للبحث والدراسة، فإذا أثبتت الدراسة الموضوعية من قبل الخبراء والمتخصصين المحايدين، الذين لا يتبعون هواهم، ولا أهواء غيرهم: أن الختان يضرُّ بالإناث، ضررا مؤكَّدا أو مرجَّحا: وجب إيقاف هذا الأمر، ومنع هذا المباح، سدًّا للذريعة إلى الفساد، ومنعا للضرر والضرار. وقد يكون لنا العذر في مخالفة مَن سبقنا من العلماء، لأن عصرهم لم يعطهم من المعلومات والإحصاءات ما أعطانا عصرنا. من أجل هذا قالوا: إن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال. ولو أن مَن قبلنا ظهر لهم ما ظهر لنا، لغيَّروا رأيهم، فقد كانوا يدورون مع الحقِّ حيث دار.

وإذا ثبتت الحاجة إليه لبعض الإناث، وفق تشخيص الطبيب المختصِّ: وجب أن تستثنى تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة. وإذا كان بعض الفقهاء - ومعهم بعض الأطباء - يحبِّذون ختان البنات، خوفا عليهن من استثارة الشهوة الجنسية في فترة المراهقة أو البلوغ، وخشية أن يؤدِّي ذلك إلى وقوعهن في الحرام، أو اقترابهن منه، فإن من المقرَّر شرعا لدى الراسخين من العلماء: أنه لا يجوز المبالغة في سدِّ الذريعة، كما لا يجوز المبالغة في فتحها. فإن المبالغة في السدِّ تفوِّت على الناس مصالح كثيرة بغير حقٍّ. وقد رأينا بلادا كثيرة من بلاد المسلمين لا يختتن نساؤها، ولم نجد فيها آثارا سلبية ظاهرة لدى الفتيات، من أجل ترك الختان. قد توجد انحرافات أخرى تشترك فيها المختونات وغير المختونات."

انتها كلام الشيخ
اما الراي الثاني للحل يرى المنع الكامل (بصورة مؤقتة) لحين رفع الضرر وهو الراي الاصح والاكثر واقعة ولاسرع والاقرب لروح الاسلام ولاكثر مراعاتا لفقة الاولويات فقة ومراتب الاعمال
وقد تقدم اثبات ذلك من كلام القرضاوي وغيرة من العلماء

emadhamd_2005
31 May 2009, 12:38 AM
معلومة طبية هامة
مراحل تكون البظر عند الانثى
كنت مع صديقي الطبيب وشرح لي قصة تكون البظر عند المراة
قال لي صديقي الطبيب
الجنين حينما يتكون في رحم الأم لا يكون هناك أي اختلاف بين الذكر والأنثى تماما حيث تكون الأنثى في البداية بعضو ذكري تماما تماما كالذكر
اما بالنسبة للذكر ينمو العضو ويأخذ شكله الطبيعي أما في الأنثى فيضمر العضو الذكري ويختصر في ما يسما بالبظر عند الأنثى ويتكون الرحم وفتحة المهبل أسفل البظر
وتكوين خلايا البظر وشكله هو نفس تكوين خلايا العضو الذكري وشكله وبالضبط زى ما في عند الذكر قبل الختان جلدة اعلي العضو وهي الحشفة يكون عند الأنثى نفس الجلدة اعلي البظر
========================
البظر هو جسم صغير في حجم حبة الفول يقع عند التقاء الشفرين الصغيرين من أعلى ويتميز هذا العضو باحتوائه على عدد ضخم من النهايات العصبية القابلة للإستثارة عند اقل ملامسة له ولذلك يعتبر من أكثر أعضاء المرأة حساسية للإثارة الجنسية. ويعتقد ان تحقيق الذروة الكاملة او الأورجازم تأتي من إثارة هذا العضو ويختلف حجم البظر بين النساء وليس هنالك أدلة على أن زيادة حجمه ترتبط بزيادة درجة الاثارة.
ويحتوي البظر على أنسجة قابلة للتمدد وأوعية دموية….وعند حدوث إثارة جنسية يندفع الدم من خلال هذه الأنسجة فيتمدد وينتصب البظر مثلما يحدث للقضيب الذكري تماما.
ويعتبر البظر العضو المناظر للقضيب الذكري في جسد المرأة أو يمكن اعتباره عضواً ذكرياً ضامراً.
لذلك ينبغي على الزوج عدم اهمال هذا العضو الحساس من جسد الزوجة سواء بمداعبته باليد أو بالعضو الذكري التي تتسبب في حدوث الذروة الكاملة للمرأة
=================================
تعقيب هام
في معظم حالات الختان في مصر والسودان والتي تقوم بها داية اوقابلة يستاصلون هذا العضو الهام فيترتب عن استاصلة اصابة المراة بالبرود الجنسي الكامل او الجزئي
وللعلم البرود الجنسي لة اسباب نفسية اخرى يمكن معالجتها
البرود الجنسي الناتج من استاصال البظر والاشفار فيستحيل علاجة
لسبب بسيط هو عدم امكانية ارجاع العضو المستاصل
فكيف تصل للشباع وهي لا تملك ادواتة
بالله عليكم
هذا النوع الظالم من الختان الا يستحق ان نقول علية جريمة وظلم
بل وكل من علم بة وسكت عن محاربتة ما دام قادرا علي ذلك اظنة مشاركا في هذا الظلم
والظلم واقع ايضا علي الزوج
فتخيل مثلا حينما تتزوج بزوجة جميلة
وبعد الزواج تفاجأ باها مستاصلة الاعضاء الجنسية فلا تستجيب لمداعبة ولا تصل لاشباع علي الاطلاق
فينفر منها زوجها
ويقرر الافنصال منها
وتزداد المشكلة سؤ اذا نتج عنهم اطفال
وانا لله وانا الية راجعون
والله
الاسلام برئ من هذا الجرم القبيح
فالختان الذي اباحة الاسلام لا يكون للبظر ابدا وانما يكون للقلفة التي تعلوا البظر
ولكن مع الاسف كل الناس غالبا تفهم خطئا ان ختان الاناث يكون بقطع جزء من البظر
ومع قلة التوعية
وانتشار الجهل والامية
عمنت البلوى واصبح الختان الجائر هو الاصل
واصح اغلب نساء مصر يعانون الامرين منة
فهل من حل لهذة المشكلة

انتظر اقتراحاتكم لحل المشكلة

الدكتور
06 Jun 2009, 03:48 PM
غفر الله لك أخ عماد

بالنسبة للأدلة الشرعية - وإن كان ليس لي علم واسع بهذا العلم - إلا أنني أعتقد أنه في حال عدم ثبوت أدلة قوية في مسألة ما فيتم الرجوع فيها لما فهمه سلف هذه الأمة بشأن هذا الأمر

ثانيا بالنسبة للأراء التي اقترحتها أخ عماد :
1- السماح للأطباء ومنع الدايات والقابلات (مع العلم أن الختان زمانا كان على أيديهم) فالمسألة مسألة مستوى التعلم لدى مجري الختان.
2- المنع الكامل وإن قلت بشكل مؤقت- حتى يفهم الناس ضرره وهو الذي أيدته ورأيت أنه الأفضل.

اقتراحاتك منطقية ولكن تأيدك لاقتراح ما عجييييييييييييييييييب جدا

لو ارتميت من الضحك فأنت السبب يا عماد يعني منع الأطباء وغيرهم أفضل من السماح للأطباء ومنع غيرهم هداك الله

أقل تقدير أن من أراد الختان سيجد طريق صحي سليم لإجراءه

فأنت بهذه الطريقة سنسلم أنا وأنت أن الأطباء سيلتزمون بقرار المنع لكن الدايات لن تلتزم بذلك

فالأولى أن تقول السماح باجراء الختان في المستشفيات النظامية

ابو جندل المصري
06 Jun 2009, 05:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي في الله ( المسلم5 ) على سرد الادلة وهدانا الله الى الحق فنحن لا نبحث الا على الحق ولكن هناك سؤال لابد من طرحه على الاخ الطيب ( عماد ) هو --------------
هل امهاتنا وام امهاتنا كن مختتنات ام لا ------------
ثانيا هل حدث شئ من الامور التى يحتجون بها الان لمنع هذا السنة النبوية ------------------
ولكم الاجابة اخي (عماد)
واليك هذا الرابط للشيخ ابى اسحاق الحويني وهو رابط وفتوى غير الاولى

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=fdaa7ce969536f94aecf



وفقنا الله واياكم الى الطريق المستقيم

emadhamd_2005
08 Jun 2009, 04:34 PM
هل امهاتنا وام امهاتنا كن مختتنات ام لا ------------


من قال ان جداتنا وامهاتنا لم يتاثروا من الختان الجائر
بل تاثروا تاثر بالغ ولكن الحياء والعادات والتقاليد منعنهم من التصريح بذلك
ويرجع امتناع النساء عن النقاش حول هذا الامر في رأيي الي مجموعة عوامل
### الحياء عن فتح موضوع حساس كهذا تناقش فية نقاط يذكر فيها اجزاء من العضو التناسلي للمرأة
### تخجل المرأة عن المطالبة بحقها الفطري في الاستمتاع الكامل بالزوج
### الامية القاتلة المنتشرة بين نساء المسلمين
### اعتقاد البعض من النساء من كثرة ما سمعوا من بعض الدعاة (واجب واجب واجب) ان ختان الاناث فرض من الفرائض وركن من الاركان اذا سقط سقط الدين (ولو علم النساء ان الامر لا يعدو كونة عادة موروثة من الاقدمين اباحها الاسلام لمن اصر عليها بشرط عدم الانهاك للعضو (الاشمام) (وبشرط ان يقوم بها الطبيب فقط ويمنع من ذلك الدايات والقابلات منعا كاملا) وبان فعلة كتركة لتركوة بالكلية مخافة الانهاك للعضوا فيضيع مستقبل البنت وينفر منها زوجها
### جهل المرأة المسكينة التي ختنت ختانا جائرا استئصل فية عضوها ان الفقهاء قالوا(إن ضياع شهوة المرأة بسبب الختان يوجب القصاص او الدية معتبرا ان ذلك جرم يعاقب علية الشرع) فمن تحاسب وممن تقتص من ابيها ام من امها ام من الداية التي قاربت من الموت ام من الدعاة الذين تركوا مكرمة ومباح واصروا علي واجب واجب واجب بادلتهم المردود عليها
### القضية اكبر بكثير من كونها من قضايا حقوق المراة فالختان الجائر قد اساء اسائة كبيرة للاسلام وللسنة المطهرة
ومع الاسف بدلا من ان ينشط الدعاة لمحاربة الختان الجائر الظالم نجد بعضهم يقول واجب واجب واجب
متجاهلا الختان الجائر المنتشر حتي صار هو الاصل
ومتجاهلا الخلاف الكبير الواقع في المسالة
ومتجاهلا ان الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال
ومتجاهلا اسقاطات الفقهاء المعاصرين كالقرضاوي وغيرة للفقة علي الواقع المعاصر
ومتجاهلا ضعف الاسانيد في المسألة
ومتجاهلا عدم وضوح الدلالة في النصوص الصحيحة
ومتجاهلا تاويلات العلماء لما صح من النصوص
ومتجاهلا لا ضرر ولا ضرار
ومتجاهلا ان رفع الضرر مقدم علي جلب المصلحة
ومتجاهلا ان 97% تقريبا من بلاد المسلمين لا يعرفون شئ اسمة ختان الاناث علي الاطلاق ووالله لو كان من شرع الله او ثوابت الدين ما تركوة
### ثم ان الضرر يصيب الزوج المسكين الذي ابتلي بزوجة مختتنة ختانا جائرا فاما يطلقها او يتزوج عليها باخرى طبيعية كما خلقا الله{صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل:88] لا يستطيع النفقة عليها او ينحرف ويضل الطريق




ثانيا هل حدث شئ من الامور التى يحتجون بها الان لمنع هذا السنة النبوية ------------------

مشكلة هذا الحيث هي ان طرقة كلها ضعيفة وان تصحيح الشيخ الالباني للحديث بكثرة طرقة مختلف علية فيوجد من العلماء والفقهاء من رد هذا التصحيح
ومشكلة اخرى منعتنا من الاخذ بهذا الحديث ان الحديث الضعيف لا يؤخذ بة الا في فضائل الاعمال اما الاحكام فلا

الدكتور
09 Jun 2009, 04:19 PM
طيب يا أخ عماد لنسلم أن الأحاديث ضعيفة في هذه المسألة ولا تصح ، فماذا عن فهم السلف الصالح في القرون المفضلة لها؟ هل هي أيضا أحاديث ضعيفة؟ أو لا تصح ، أو لا يصح حمل الحكم عليها

emadhamd_2005
09 Jun 2009, 07:00 PM
طيب يا أخ عماد لنسلم أن الأحاديث ضعيفة في هذه المسألة ولا تصح ، فماذا عن فهم السلف الصالح في القرون المفضلة لها؟ هل هي أيضا أحاديث ضعيفة؟ أو لا تصح ، أو لا يصح حمل الحكم عليها
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
هنا احب الفت النظر لامر هام جدا الا وهو تغير الفتوى يا اخي الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والعرف واشياء اخرى لما ننسا دائما هذا الامر ونضيق ما وسعة الله علي خلق الله
للمزيد راجع موضوع من موجبات تغير الفتوى (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=56734)
وموضوع الختان بما انة ليس من ثوابت الاسلام واركان الايمان (فرع وليس اصل ) اذن يدخل في دائرة تغير الفتوى
تعالوا الان نرى الواقع (الواقع الان يثبت ان الختان الجائر هو الاصل في مصر والسودان وان اغلب حالات الختان تتم علي يد قابلة او داية )وبالتالي وجب علي الفقهاء والعلماء اسقاط الواقع علي الفقة
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
** وقد سبق واثبتنا ان المباح يجوز منعة سدا للذريعة ورفعا للضرر كما منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعض الصحابة من زواج اليهوديات أو المجوسيات، لما فيه من فتنة على نساء المسلمين.
يراجع كلام العلامة القرضاوى في المسالة
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
ثانيا من قال ان السلف اجمعوا علي وجوب او استحباب ختان النساء
اليك طرف من اقوالهم
اليك طرف من اقوال السلف حول ختان الاناث لتعرف انه امر بلغ الخلاف فية مداة فاقرأة بدقة هداك الله للحق وايدك ببركة احترام وتوقير اهل العلم والفقة
فتامل
ويقول الإمام ابن عبد البر المالكي في "التمهيد" (21/59): "واحتج مَن جَعَل الختان سنّة بحديث أبي المليح هذا، وهو يدور على حجاج بن أرطاة، وليس ممن يحتج بما انفرد به، والذي أجمع المسلمون عليه: الختان في الرجال" اهـ.
ويقول العلامة شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود في شرح سنن أبي داود" (14/126): "وحديث ختان المرأة رُوي من أوجه كثيرة وكلها ضعيفة معلولة مخدوشة لا يصح الاحتجاج بها كما عرفت".
ويقول الحافظ العراقي في "المغني عن الأسفار" (1/148): "وحديث أم عطية رواه الحاكم والبيهقي من حديث الضحاك بن قيس، ولأبي داود نحوه من حديث أم عطية، وكلاهما ضعيف".
ويقول عن حديث "الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء": "رواه أحمد والبيهقي بإسناد ضعيف".
ويقول الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (1/191): "ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به فهو لا حُجّةَ فيه على المطلوب".
ويقول الإمام ابن الحاج في "المدخل" (3/310): "واختُلف في حَقِّهنّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب"، وانظر: فتح الباري لابن حجر (10/340).
ومن المعاصرين
ويقول الشيخ سيد سابق في "فقه السنة" (1/33): "أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيفة لم يصح منها شيء".
فكيف ندعي بان السلف اجمعوا علي وجوب او استحباب الختان
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
ثم نلفت النظر لنقطه هامة اخرى وهي ان ما يفهم من مجمل خلاف السلف في المسالة هو الاباحة بشروط
وليس الوجوب او الاستحباب كما يتوهم البعض
والمباح يجوز منعة عند الضرورة كما تقدم
فنرجو الانتباة

الدكتور
10 Jun 2009, 09:27 PM
بارك الله فيك أخ عماد أقصد ما كان من عمل الصحابة والتابعين وموقفهم من هذه المسألة

emadhamd_2005
10 Jun 2009, 11:38 PM
سؤال هام سيوضح الامر ان شاء الله :ما هوالفرق بين الحكم الشرعي والفتوى الشرعية ؟
يوسف القرضاوي: الحكم الشرعي هو ما يتضمن حكم الله تعالى حكما من الأحكام الخمسة اللي هي الواجب أو الفرض والمستحب والحرام والمكروه والمباح خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاء أو تخييرا فهو ده الحكم، الفتوى هي تنزل الحكم على الواقع فهذه معنى الفتوى فكيف ننزل الأحكام على واقع الناس بحيث تكون الفتوى مناسبة للحكم ومناسبة للواقعة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تعال مع الان نسقط هذا الكلام علي قضية ختان النساء
حكم ختان النساء (بضوابطة وشروطه)(للقلفة فقط مع عدم المساس تماما للبظر والاشفار)
جائز
اما الفتوى فتحتاج علماء ثقات يشهد لهم بالاجتهاد (غير مقلدين) (لهم القدرة علي اسقاط الحكم علي الواقع المعاصر)امثال العلامة القرضاوي بارك الله لنا في عمرة وعلمة
وساورد لكم بعض اقوال المعاصرين ( غير المقلدين في المسألة)

ويقول الدكتور يوسف القرضاوي في بحثه المقدم عن الحكم الشرعي في ختان الإناث: "والمباحات يمكن أن تُمنَع إذا ترتب على استعمالها ضرر؛ بناءً على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ويُمنَع هذا المباح سدًّا للذريعة والفساد". ويقول أيضًا: "وبناءً على هذا الأصل المقرَّر المتفق عليه (يقصد إبقاء خلق الله تعالى على ما خلقه وعدم تغييره) يكون ختان المرأة أو خفاضها بقطع جزء من جسمها بغير مسوِّغ يوجبه: أمرًا غير مأذون به أو محظورًا شرعًا".

ويقول فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف رحمة الله ومن هذا يعلم أن لا إثم فى ترك خفض البنات ( ختانهن ) كما درج عليه كثير من الأمم بالنسبة لهن.

ويقول الدكتور/ محمد لطفي الصباغ في رسالته التي ألّفها في هذا الشأن: ص (8-14): "الأحاديث الواردة فيه لم يصح منها شيء يدل على الوجوب"، ثم يقول بعد أن سرد بعض الأضرار الصحية التي ذكرها الأطباء للختان: "إذا تحققت هذه الأخطار من جراء ختان الأنثى لم يَعُد هذا الختان مقبولاً شرعًا بالنسبة للفتاة؛ لأنه لم يصح فيه شيء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه من الأخطار ما ذكرنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرر فيما صح عنه أنه «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»، وهذا الحديث كليَّة من كليات هذا الدين الحنيف".

ويذهب الدكتور/ محمد سليم العوا إلى أن حكم الشرع في ختان الأنثى أنه لا واجبٌ، ولا سنةٌ، ولا مكرمةٌ؛ لضعف جميع ما ورد في ذلك، بل هو عادة، وهو عادة ضارّة ضررًا محضًا، وقد أوجب الفقهاء إذا فاتت بسببه –على ما يجري الآن في بلادنا في جميع حالات الختان- متعة المرأة بلقاء الرجل أوجبوا فيه القصاص أو الدية، ويقول: "وهكذا يتبين أن السنة الصحيحة لا حجة فيها على مشروعية ختان الأنثى، وأن ما يحتج به من أحاديث الختان كلها ضعيفة لا يستفاد منها حكم شرعي، وأن الأمر لا يعدو أن يكون عادة من العادات، ترك الإسلامُ للزمن ولتقدم العلم الطبي أمر تهذيبها أو إبطالها". السابق: ص (31). إلى غيرهم من العلماء والباحثين ممن يضيق المقام عن تتبعهم.

وانا اعرف انة توجد اراء اخرى تناقد هذة الااراء ولكن فللننتبة ان هذة الآراء تمثل اسقاط علمي صحيح للحكم علي الواقع اما باقي الاراء مع احترامي وتوقير لاصحابها فهي تقليد وليس اجتهاد والله اعلم