مُسلمْ
14 Apr 2009, 09:58 PM
هل أنت من المتصدقين؟
الحمد لله العالم بما تخفي الضمائر. وما تحمله السرائر. والصلاة والسلام على النبي قدوة المؤمنين. وعلى الآل والأصحاب سادة المتقين.
الصدقه :
ذلك العمل الجليل.. وذلك الذخر الغالي!
فهل فكرت أخي أن تكون من أهلها؟!
وهل تفكرت يوماً في ثوابها وأثرها العجيب؟!
الصدقه في القرآن الكريم :
- قال تعالى : (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )) البقره 274 .
- قال الله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " البقره 261 .
- وقال عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18].
- وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
.
الصدقه في الحديث الشريف :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما تصدق أحد بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل! كما يُربِّي أحدكم فَلُوّه أو فصيله } [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].
- قال صلى الله عليه وسلم (( إن في الجنة ؛ غرفا يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام ، وأفشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام )) صححه الالباني في الترغيب والترهيب .
- قال صلى الله عليه وسلم : (( يا أيها الناس ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله ، فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس فليبدأ بنفسه و ليتصدق على نفسه فليأكل و ليكتس مما رزقه الله عز وجل )) ذكره الألباني في السلسلة الصحيحه وقال اسناده حسن رجاله ثقات . وقال ابن حجر رجاله ثقات .
-وقال عليه الصلاة والسلام : { اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].
الصدقة تطفئ حر القبور :
- قال رسول الله : { إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبورّ! وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظلّ صدقته } [رواه الطبراني والبيهقي/ صحيح الترغيب].وقد تراجع عن تضعيفه الالباني وصححه في " السلسلة الصحيحة " رقم : 3484
- قال صلى الله عليه وسلم (( يا كعب بن عجرة ! إنه لا يدخل الجنة لحم و دم نبتا على سحت ، النار أولى به ، يا كعب بن عجرة ! الناس غاديان : فغاد في فكاك نفسه فمعتقها ، و غاد موبقها ، يا كعب بن عجرة ! الصلاة قربان ، و الصوم جنة ، و الصدقة تطفيء الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا )) قال الالباني صحيح لغيره [ الترغيب والترهيب ] .
أنها سبب في تليين القلب :
- قال صلى الله عليه وسلم (( إن أردت تليين قلبك ، فأطعم المسكين ، و امسح رأس اليتيم )) صححه الالباني في السلسلة الصحيحه وقال رجاله ثقات .
الصدقة وقاية من النار:
- عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: قال النبي : { اتقوا النار! } ثم أعرض وأشاح، ثم قال: { اتقوا النار! } ثم أعرض وأشاح ثلاثاً، حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: { اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].
- قال صلى الله عليه وسلم (( يا معشر النساء ! تصدقن ، وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، إنكن تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، أما نقصان العقل ، فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل ، فهذا نقصان العقل ، وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان ، فهذا نقصان الدين )) صححه الألباني في صحيح الجامع .
الصدقه دواء من الامراض البدنيه :
- أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
- الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].
- قال النبي صلى الله عليه وسلم : { الساعي على الأرملة والمسكين؛ كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار! } [رواه البخاري ومسلم].
الصدقة سبب في نماء المال وبركته:
قال الله تعالى: يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [البقرة:276].
وقال رسول الله : { ما نقصت صدقة من مال.. } [رواه مسلم].
.
من أقوال الصحابة والسلف :
- قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب]. صححه الشيخ الالباني .
- قال أبو ذر الفغاري رضي الله عنه: ( الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ).
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ((... إني لأعرف اليوم رجلاً له مائة ألف، ما كان له يومئذ درهم! )) رواه النسائي وصححه الالباني .
- قال يحيى بن معاذ: ( ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة! ).
- ويقال: إن الحسن مرّ به نخاس ومعه جارية، فقال للنخاس: ( أترضى في ثمنها الدرهم والدرهمين؟! ) قال: لا! قال: ( فاذهب فإن الله عز وجل رضى في الحور العين بالفلس واللقمة! ).
- كان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة .
الصدقة! كنزٌ لا تصل إليه الأيدي.. وذُخرٌ لا تخاف عليه حوادث الأيام!
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ).
- قال الشعبي: ( من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته؛ فقد أبطل صدقته؛ وضرب بها وجهه! ).
- وكان سفيان الثوري ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه، ويقول: ( مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبي! ).
- وكان الفضيل بن عيّاض يقول: (نعم السائلون؛ يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى! ).
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن رجلاً عَبَدَ الله سبعين سنة، ثم أصاب فاحشة، فأحبط عمله، ثم مر بمسكين فتصدق عليه برغيف، فغفر الله له ذنبه، ورد عليه عمل السبعين سنة! ).
هكذا كان فهم العلماء الربانيين للصدقة؛ فإياك أن يغيب عنك هذا المعنى!
وبادر أخي الغالي لتكون من المتصدقين الذين وعدهم الله
بعظيم فضله
والحمد لله تعالى.. وصلى الله وسلم على النبي محمد وآله والأصحاب..
منقول بتصرف
الحمد لله العالم بما تخفي الضمائر. وما تحمله السرائر. والصلاة والسلام على النبي قدوة المؤمنين. وعلى الآل والأصحاب سادة المتقين.
الصدقه :
ذلك العمل الجليل.. وذلك الذخر الغالي!
فهل فكرت أخي أن تكون من أهلها؟!
وهل تفكرت يوماً في ثوابها وأثرها العجيب؟!
الصدقه في القرآن الكريم :
- قال تعالى : (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )) البقره 274 .
- قال الله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " البقره 261 .
- وقال عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18].
- وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
.
الصدقه في الحديث الشريف :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما تصدق أحد بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل! كما يُربِّي أحدكم فَلُوّه أو فصيله } [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].
- قال صلى الله عليه وسلم (( إن في الجنة ؛ غرفا يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام ، وأفشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام )) صححه الالباني في الترغيب والترهيب .
- قال صلى الله عليه وسلم : (( يا أيها الناس ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله ، فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس فليبدأ بنفسه و ليتصدق على نفسه فليأكل و ليكتس مما رزقه الله عز وجل )) ذكره الألباني في السلسلة الصحيحه وقال اسناده حسن رجاله ثقات . وقال ابن حجر رجاله ثقات .
-وقال عليه الصلاة والسلام : { اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].
الصدقة تطفئ حر القبور :
- قال رسول الله : { إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبورّ! وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظلّ صدقته } [رواه الطبراني والبيهقي/ صحيح الترغيب].وقد تراجع عن تضعيفه الالباني وصححه في " السلسلة الصحيحة " رقم : 3484
- قال صلى الله عليه وسلم (( يا كعب بن عجرة ! إنه لا يدخل الجنة لحم و دم نبتا على سحت ، النار أولى به ، يا كعب بن عجرة ! الناس غاديان : فغاد في فكاك نفسه فمعتقها ، و غاد موبقها ، يا كعب بن عجرة ! الصلاة قربان ، و الصوم جنة ، و الصدقة تطفيء الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا )) قال الالباني صحيح لغيره [ الترغيب والترهيب ] .
أنها سبب في تليين القلب :
- قال صلى الله عليه وسلم (( إن أردت تليين قلبك ، فأطعم المسكين ، و امسح رأس اليتيم )) صححه الالباني في السلسلة الصحيحه وقال رجاله ثقات .
الصدقة وقاية من النار:
- عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: قال النبي : { اتقوا النار! } ثم أعرض وأشاح، ثم قال: { اتقوا النار! } ثم أعرض وأشاح ثلاثاً، حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: { اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].
- قال صلى الله عليه وسلم (( يا معشر النساء ! تصدقن ، وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، إنكن تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، أما نقصان العقل ، فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل ، فهذا نقصان العقل ، وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان ، فهذا نقصان الدين )) صححه الألباني في صحيح الجامع .
الصدقه دواء من الامراض البدنيه :
- أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
- الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].
- قال النبي صلى الله عليه وسلم : { الساعي على الأرملة والمسكين؛ كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار! } [رواه البخاري ومسلم].
الصدقة سبب في نماء المال وبركته:
قال الله تعالى: يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [البقرة:276].
وقال رسول الله : { ما نقصت صدقة من مال.. } [رواه مسلم].
.
من أقوال الصحابة والسلف :
- قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب]. صححه الشيخ الالباني .
- قال أبو ذر الفغاري رضي الله عنه: ( الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ).
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ((... إني لأعرف اليوم رجلاً له مائة ألف، ما كان له يومئذ درهم! )) رواه النسائي وصححه الالباني .
- قال يحيى بن معاذ: ( ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة! ).
- ويقال: إن الحسن مرّ به نخاس ومعه جارية، فقال للنخاس: ( أترضى في ثمنها الدرهم والدرهمين؟! ) قال: لا! قال: ( فاذهب فإن الله عز وجل رضى في الحور العين بالفلس واللقمة! ).
- كان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة .
الصدقة! كنزٌ لا تصل إليه الأيدي.. وذُخرٌ لا تخاف عليه حوادث الأيام!
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ).
- قال الشعبي: ( من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته؛ فقد أبطل صدقته؛ وضرب بها وجهه! ).
- وكان سفيان الثوري ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه، ويقول: ( مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبي! ).
- وكان الفضيل بن عيّاض يقول: (نعم السائلون؛ يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى! ).
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن رجلاً عَبَدَ الله سبعين سنة، ثم أصاب فاحشة، فأحبط عمله، ثم مر بمسكين فتصدق عليه برغيف، فغفر الله له ذنبه، ورد عليه عمل السبعين سنة! ).
هكذا كان فهم العلماء الربانيين للصدقة؛ فإياك أن يغيب عنك هذا المعنى!
وبادر أخي الغالي لتكون من المتصدقين الذين وعدهم الله
بعظيم فضله
والحمد لله تعالى.. وصلى الله وسلم على النبي محمد وآله والأصحاب..
منقول بتصرف