همي الدعوه
14 Apr 2009, 03:36 PM
قائد شرطة دبي يهاجم مركزا قطريا انتقد حجب المواقع الإباحية
المسلم-وكالات: | 18/4/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/dahi%20kh-thumb2.jpg (http://www.ala7ebah.com)
أبدى الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، استغرابه من "مركز الدوحة لحرية الاعلام" الذي "يعتبر الإباحية شيئا حميدا، ومهمة من مهمات الاعلام الأصيلة التي يجب ألا توضع عليها الضوابط"، على حد قوله، مشيراً إلى أن المركز يفسر الإباحية على أنها حق مشروع يجب أن يتعاطاه الناس على صفحات المواقع الإلكترونية، ولكن شرطة دبي لا تتفق معهم بالتأكيد في هذا الرأي، وعليهم قبول الناس في الاتجاه المعاكس.
وقال تميم، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس: "كنت أتمنى أن يتناول مركز الدوحة للإعلام شيئاً آخر غير الإباحية، ومع هذا فإن المنع المطلوب لدينا لا نفرضه على الآخرين، ولهم الحق في إبقاء المواقع اللاأخلاقية والإباحية في أوطانهم كما يشاؤون"، مؤكداً أن "مركز الدوحة لحرية الإعلام" لا يعبرعن رأي المواطن القطري ولا الحكومة القطرية، بشأن حجب تلك المواقع المخلة بالآداب من عدمه، وإنما يعبر عن رأي مديره أو القائمين عليه.
وأكد الفريق ضاحي خلفان أن شرطة دبي لم تطلب على الإطلاق من القائمين على موقع "جوجل" حجب صفحات "اليوتيوب" الإباحية عن الموقع في قطر، وإنما طلبت منهم مراعاة ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أنه لم يلتق " جيزال هيسكوك" مديرة تطوير موقع "جوجل"، ولم يبحث وضع لائحة من 500 كلمة لتتسبب في حجب صفحات اليوتيوب الإباحية تلك، وإنما نائبه اللواء خميس مطر المزينة هو الذي التقاها، بينما بحث هو مع هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات وضع الصفحات الإباحية، وتم الاتفاق مع المشغلين الرئيسيين على حجب أكثر من 500 كلمة بحث تؤدي للدخول إلى مواقع مخلة بالآداب العامة في شبكة الانترنت في الإمارات، مشيراً إلى أن الدراسات والإحصائيات تؤكد خطورة تلك المواقع على الشباب.
وكان "مركز الدوحة لحرية الإعلام" ومقره قطر، قد دعا القائمين على محرك البحث "جوجل" إلى مقاومة محاولة شرطة دبيفرض الرقابة على محتويات موقع "يوتيوب" التي تتضمن إساءة للدين والتقاليدالمحلية. وأعلن المركز الذي يديره "روبير مينار"، الأمين العام السابق لمنظمة "مراسلون بلاحدود" في بيان الأحد أن "الفريق ضاحي خلفان تميم من شرطة دبي التقى مديرة التطور في "جوجلأوروبا - الشرق الأوسط" جيزال هسكوك في مارس الماضي لإعداد مشروع لفرقض رقابة على مضمون "يوتيوب.
ومن الجدير بالذكر أن "مركز الدوحة لحرية الإعلام" تم إنشاؤه منتصف أكتوبر الماضي، كمشروع مشتركبين "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" التي تترأسها زوجة أمير قطر، ومنظمة"مراسلون بلا حدود"، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس.
وبدأ المركز نشاطه رسميا الأربعاء 15-10-2008، وللمركز مجلس أمناء مكون من شخصيات عربية وأجنبية متنوعة، وفي مقدمة الأمناء العرب وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، وجاسم مرزوق رئيس مجموعة الراية الكويتية والكاتب المصري علاء الأسواني والأكاديمي السوري برهان غليون، ومن تونس د. محسن مرزوق الأمين العام للمؤسسة العربية الديمقراطية، والصحفي القطري ناصر العثمان رئيس تحرير جريدتي الراية والشرق القطريتين "سابقا"، والصحفي التركي فهمي كورو.
المسلم-وكالات: | 18/4/1430
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/dahi%20kh-thumb2.jpg (http://www.ala7ebah.com)
أبدى الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، استغرابه من "مركز الدوحة لحرية الاعلام" الذي "يعتبر الإباحية شيئا حميدا، ومهمة من مهمات الاعلام الأصيلة التي يجب ألا توضع عليها الضوابط"، على حد قوله، مشيراً إلى أن المركز يفسر الإباحية على أنها حق مشروع يجب أن يتعاطاه الناس على صفحات المواقع الإلكترونية، ولكن شرطة دبي لا تتفق معهم بالتأكيد في هذا الرأي، وعليهم قبول الناس في الاتجاه المعاكس.
وقال تميم، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس: "كنت أتمنى أن يتناول مركز الدوحة للإعلام شيئاً آخر غير الإباحية، ومع هذا فإن المنع المطلوب لدينا لا نفرضه على الآخرين، ولهم الحق في إبقاء المواقع اللاأخلاقية والإباحية في أوطانهم كما يشاؤون"، مؤكداً أن "مركز الدوحة لحرية الإعلام" لا يعبرعن رأي المواطن القطري ولا الحكومة القطرية، بشأن حجب تلك المواقع المخلة بالآداب من عدمه، وإنما يعبر عن رأي مديره أو القائمين عليه.
وأكد الفريق ضاحي خلفان أن شرطة دبي لم تطلب على الإطلاق من القائمين على موقع "جوجل" حجب صفحات "اليوتيوب" الإباحية عن الموقع في قطر، وإنما طلبت منهم مراعاة ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أنه لم يلتق " جيزال هيسكوك" مديرة تطوير موقع "جوجل"، ولم يبحث وضع لائحة من 500 كلمة لتتسبب في حجب صفحات اليوتيوب الإباحية تلك، وإنما نائبه اللواء خميس مطر المزينة هو الذي التقاها، بينما بحث هو مع هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات وضع الصفحات الإباحية، وتم الاتفاق مع المشغلين الرئيسيين على حجب أكثر من 500 كلمة بحث تؤدي للدخول إلى مواقع مخلة بالآداب العامة في شبكة الانترنت في الإمارات، مشيراً إلى أن الدراسات والإحصائيات تؤكد خطورة تلك المواقع على الشباب.
وكان "مركز الدوحة لحرية الإعلام" ومقره قطر، قد دعا القائمين على محرك البحث "جوجل" إلى مقاومة محاولة شرطة دبيفرض الرقابة على محتويات موقع "يوتيوب" التي تتضمن إساءة للدين والتقاليدالمحلية. وأعلن المركز الذي يديره "روبير مينار"، الأمين العام السابق لمنظمة "مراسلون بلاحدود" في بيان الأحد أن "الفريق ضاحي خلفان تميم من شرطة دبي التقى مديرة التطور في "جوجلأوروبا - الشرق الأوسط" جيزال هسكوك في مارس الماضي لإعداد مشروع لفرقض رقابة على مضمون "يوتيوب.
ومن الجدير بالذكر أن "مركز الدوحة لحرية الإعلام" تم إنشاؤه منتصف أكتوبر الماضي، كمشروع مشتركبين "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" التي تترأسها زوجة أمير قطر، ومنظمة"مراسلون بلا حدود"، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس.
وبدأ المركز نشاطه رسميا الأربعاء 15-10-2008، وللمركز مجلس أمناء مكون من شخصيات عربية وأجنبية متنوعة، وفي مقدمة الأمناء العرب وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، وجاسم مرزوق رئيس مجموعة الراية الكويتية والكاتب المصري علاء الأسواني والأكاديمي السوري برهان غليون، ومن تونس د. محسن مرزوق الأمين العام للمؤسسة العربية الديمقراطية، والصحفي القطري ناصر العثمان رئيس تحرير جريدتي الراية والشرق القطريتين "سابقا"، والصحفي التركي فهمي كورو.