المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنهج العملي الجهادي الذي هزم الحمله الصليبيه ( عسكرياً وإقتصادياً وسياسياً وإعلاميا



البتار السلفي
06 Apr 2009, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصبه أجمعين

[ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ]

:: مقدمه ::
بعد الحرب العالميه الثانيه تمت المنافسه والسيطره على خيرات المسلمين
وتأمين وكلاء لهم في المنطقه تمهيداً لإقامة دولة إسرائـيل

تم إسقاط الدوله العثمانيه
وتم الغزو والسيطره والاستعمار والتقسيم

وتم ما خطط له في المرحله الأولى
وهي :


إسقاط الدولة العثمانيه

تقسيم أراضي المسلمين

السيطره على خيراتها

تنصيب حكام عملاء

إقامة دولة إسرائل

وبعد ذلك هم في إستعداد تام بتنفيذ هذه المرحله الثانيه
ومن أبرز نقاطها الرئيسيه :


بناء الهيكل المزعوم في القدس الشريف

وقيام معركة "هرمجدون" المقدسه

تغييب المسلمين عن منهجهم الجهادي والأصولي تمهيداً للمعركه

كل هذا يتم بشكل خافي ومعلن
والخطه تسير كما رسم لها
والمسلمون في سبااااات عميييق
بعد أن أنهكتهم حروب الإستعمار
وبعد أن فقدوا الأمل بهزيمة الغرب القوي
وبعد تخذيل علماء السلطان
وبطش الطواغيت العملاء بكل من أراد القيام بالأمه
فقامت المجازر في المسلمين في كل مكان
في الشيشان أنقرض أكثر من 60% من العرق الشيشاني !
هجر مئات الآلاف من مسلمي البلقان
وقتل اكثرهم في إبادات جماعيه بشكل ممنهج
لتقليل المسلمين في تلك المنطقه
وفي تركستان قتل للرجال وإنتهاك أعراض النساء حتى يختلط العرق الصيني بالتركي
وتهجيرهم إلى سيبيريا ووسط آسيا وإرسال الصينيين إلى أرضهم ليشكلوا أكثريه مسيطره
وفي الفلبين وأندنوسيا حرق وقتل وتشريد وتنصير
وكذلك في الهند وكشمير
وبورما وتايلند
وكذلك إريتريا والصومال و.......
بإختصار
كافة مناطق المسلمين تحت السيطره والنهب والبطش والتنكيل
ولا حامي للسلاح ولا مجيب

: ما بعد هجمات سبتمبر :
بعد كل ما اصاب الامه من جهل وتشريد وتخذيل وذله وهزيمه
وبعد إنتصارات الغرب وسير خطته بلا مضايقات
ضربت أمريكا ( الرأس )
وكسر ظهرها
وضربت هيبتها أمام العالم
حتى أصبح القاصي والداني يتجراء عيها
فضرب رمزه الإقتصادي ( أبراج التجاره العالميه )
وضرب رمزه العسكري (البنتاجـون )
وبينما الطائره الرابعه في طريقها لضرب رمزهم السياسي (البيت الأبيض )
لم يرد الله لحكمته سبحانه فأسقطت الطائره
لنجهز عليهم في أراضينا بشكل ظااهر

بعد هذه الغزوة جن جنون الغرب
فأعلنها مدوة بكل صراحه
أنها في الاصل
!! حرب صليبيه !!
وهذه من أهم ثمار الضربه المباركه
فهذه الكلمه هي التي أستثارت عواطف وحماس المسلمين
بعد أن تخدروا بالإتفاقيات والمعاهدات
وكل هذا تخدير لهم حتى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم الأخير
فقد تم فضحه
فحي على الجهاااااد

أعلن الشخ أسامه الجهاد على كافة ابناء الامه في صد هذه الحمله الصليبيه التي قامت منذ مئه سنه
والتي فضحت الأن

داهم الغرب بشكل ظاهر ومفضوح ديار المسلمين
ومن هنا بداء الكمين !!

فقد تم وضع إستراتيجيات وتكتيكات وخطط تم الإعداد لها في معسكرات أفغانستان
لتخليص الأمه والنهوض بها بعد أن خارت ونامت ذليله
لتنتضر السكين لذبحها من الويد

ومن أبرز ما خطط له
وهذا ماتم

:: على الصعيد العسكري ::
فهي على شكل حرب عصابات إستنزافيه منهكه طويلة المدى
بعد أن يتم إستدراجهم والإطباق عليهم وإغراقهم في المستنقع
فالأمه قويه في شعبوبها كثيره في عددها
وهكذا يتم كسر العدو وإستنزاف أمواله وجنوده وكسر هيبته أمام أبناء الأمه
وهكذا يهزم جيشه العظيم المسيطر الذي لا يمكن أن نهزمه بشكل نظامي


:: على الصعيد السياسي ::
فهي بإحراج الدول الصديقه بالغرب
وتوريط الدول التي تحالفت مع الغرب أمام شعوبها
وذلك بإختطاف رعاياها والتفجير في أراضيها وسلب الأمن من أراضيهم
وهذا ما جنته أيديهم
وبهذا تم إفشال التحالفات الغربيه
وبدأت الدول تتخلى عن أمريكا دولةً دوله
ومن طرف الشعب
فلن ينتخب من بعد أن جرب أجواء الحرب والخوف رئيس يعلن الحرب على الإسلام حتى لا يتم توريط البلد في حروب وعداء
وذلك يأمن لنا دول محايده غير متعاونه مع الحمله الصليبيه
فهؤلاء لهم الامن والأمان
والمبادلات التجاريه فيما بعد
فأدرك العالم أن سياسات الغرب سياسات فاشله ودكتاتوريه
وهكذا يتم إفشال وإضعاف الناتو
ولو على المستوى الشعبي
وكلنا رأى المظاهرات المناهضه
وآخرها البارحه في فرنسا
إشتباكات عنيفه بين متضاهرين والجيش
للإحتجاج على سياسات الناتو والغرب
إقتصادياً وأمنياً


:: على الصعيد الإقتصادي ::
بدايته ضرب رمز الإقتصاد وقوته العالميه
أبراج التجاره العالميه
فضرب الإقتصاد ضربه لن يستطيع من بعدها النهوض
فهو كـ الشلل
والإنهيار يأتي بشكل تتدريجي من بعد الشلل والعجز
وكذلك بالدعوة إلى المقاطعه الإقتصاديه الشعبيه الفعاله
وكذلك بضرب جميع الفصائل الإقتصاديه الحساسه في العالم
وكذلك بنشر العدو على أكبر رقعه من العالم ونشر قواعده العسكريه
وفي ذلك إستنزاف هاااائل للإقتصاد الغربي
وهي من الأساليب الرئيسيه في حرب العصابات
ويتم ذلك بعمل بلبله في منطقه ويتم تهديدها لغرض الإستدراج
فيقع العدو في الفخ ويبادر ببسط قوته وهيبته
ولا يدري أنه يستنزف بالملياراااات
فعلى سبيل المثال
فقط في مصيق هرمز
ينفق العدو 2 مليون دولار في نصف ساعه بشكل دوري !!
فكيف بكافه قواعدة وإنتشاره في العالم
وهذه من بركات بوش ومكر الشيخ أسامه بهم
حتى قال كثير من محللين الغرب :
(( أن أسامه يلعب الشطرنج في العالم عن طريق بوش ))
فكل ما نصب له الطعم والكمين يقعون فيه
وكذلك بالتهديدات بالهجمات وخلخلة الأمن
فينهار السوق
والأمثله كثيرة جدا

:: على الصعيد الإعلامي ::
بعد أن كان الإعلام مسخر كله لرغبات الغرب
وفي جهل الشعوب الغربيه بواقع الامه الإسلاميه
وجهلهم بما يحصل لأبنائهم وجيشهم على أراضينا
تم إنشاء المنتديات الجهاديه
في خطوة غير مسبوقه غيرت مجرى المعركه على كافة الأصعده
فمنه تنشر الأخبار والبيانات والعمليات والإصدارات إلى كافة مناطق العالم
وكذلك بداء الناس يشاهدون الأعداء مدحورين مقتولين محروقين
في منظر يرد للأمه الكثير من الروح المعنويه المعدومه
كما كان في عصر المغول
وقد أعترف العدو بهزيمته أمام فرسان الإعلام الجهادي
ولو تعاونت بعض القنوات الإخباريه المحسوبه على المسلمين مع المنتديات الجهاديه
لتغير الرأي العام في العالم
بشكل قوي
وهو في تغير ملحوض
خاصه بعد عمل الإخوة غزوات منظمه على كافة المواقع العالميه
لنشر الحقيقه المغيبه طيلة 100 سنه


:: على الصعيد الفكري والمنهجي ::
فبعد أن ألتحمنا مع الغرب
وإعلانهم الحرب الصليبيه
رأى العالم همجيتهم وعدم إحترامهم أي مبداء فطري وإنساني
ورأى العالم الدعم الأمريكي وحمايه إسرائيل
وأيقن الناس أن لا عهد لهم ولا ذمه
وأيقنت الأمه أن العدو الرئيسي هو أمريكا وليس إسرائيل
وأيقن الناس عمالة ورده الحكام العرب
بعد أن تم إحراجهم من قبل المجاهدين
وإجبارهم على عمالة الغرب بقوة السلاح وحماية مصالحها وحدودها كـ"إسرائيل"
فأيقن الناس أن لا شرعيه للأنظمه ولا لعلمائهم
وبداء الناس يراجع عقيدة الولاء والبراء
التي غيبت بشكل شبه تااام
حتى أنتشرت الصحوة الجهاديه على منهاج التوحيد الصافي
وتصححت معضم العقائد
وكل هذا بفضل الله ثم بسنة التدافع والقتال وإعلان الجهاد
وهكذا يتم إفشال مخططاته التي كانت تسير بهدووء من خلف الكواليس تحت كفالة الأنضمة العربيه
وهكذا تعود روح الأمه من جديد معنواياً وعسكرياً
فسابقاً لم تكن الأمه تتبنى شعار مقاومة الغرب
وكان الجميع يسخر من الشيخ أسامه بعد أن كان ينادي بقتال أمريكا
والان الجميع يجمع على قتال أمريكا
وأن بزوال امريكا تزال إسرائيل
وتزال الغمه على الأمه


وأخيراً
:: على الصعيد الديموغرافي ::
وهذا ما لم يكن بالحسبان
إنما هو بتوفيق الله سبحانه وتعالى وتأييده
تم تغيير خارطة العالم الدينيه
خاصه في أوروبا وأمريكا
ليكتسحها الإسلام إكتساح مرعب
وما هذه إلا بعد هجمات أمريكا
فسابقاً لا يعلم أحد عن الإسلام الذي يشوه في إعلامهم
فلما أتت الضربه بداء الناس يتسائلون
لماذا فعل المسلمون هكذا ؟!
وبدؤوا يقرؤون عنه ويبحثون إلى أن تمكن الإسلام من قلوب الملايين
وبعضهم يعرف الإسلام أنه أذل دين الذي ليس له رجال يذودون عنه
ولا يعرف المسلم إلا فقير ومشرد ومنقاد لعدوه
وبعد أن حدثت هذه الغزوة أدرك بعضهم هذا الفداء والتحيه الذي تم بالطائرات
وأدركوا أنه ثأر لمن أراد أن يؤذي هذا الدين العظيم
فقد قابلت أحد البرازيليين
أسلم بعد الهجمات
قال لي :
( كنت أميل للدين الإسلامي
وذلك لكثرة المسلمين العرب في الحي الذي أسكنه
وكنت أكره فيه خمول وضعف وخوف أتباعه رغم كثرتهم
فوجود المسلمين مقرون بوجود التشريد والضعف والذله
وبعد الهجمات البطوليه الإنتقاميه
أدركت أن لهاذا الدين مضحون بالغالي والنفيس في سبيل حمايته والذب عنه
وأدركت بعدها بأن للدين رجال
وقد علمتني هذه الهجمات معنى البطوله والفداء والتضحيه في سبيل المبداء )
ولله الحمد
ذلك فضل الله
هذا ومع حملاتهم المشوهه لصورة الدين لإسلامي
ولاكن الناس بدلوا الإعلام الغربي المنحاز المتعصب
بالقرائه والبحث والمعرفه
فقد عرف أغلب الناس تحكم اليهود بأمريكا وأوروبا ومجلس الأمن والأمم المتحده
وقد كره الناس هذه النبته القذره المسماة اليهوديه
وكلنا شاهد هذه المظاهرات في دول الغرب ضد اليهود بعد حرب غزة العزه

...

وفي الجعبه الكثيير ولله الحمد
هذه على عجاله بالموضع الحالي الذي آل إليه حال الأمه اليوم

فبعد أن كانت خطة العدو الصليبيه تسير كما رسم لها
أصبحت خطتنا اليوم تسير كما رسم لها
ولله الحمد
ولم يبقى إلا القليل
ولو قتل منا الآلاف وهذا لا يقارن بالسابق المظلم
ولاكن نقول
ليتخذ منكم شهداء
فهذا ثمن العزه والكرامه والنصر والتمكين لخلافة راشده
إن أردناها
وهذا دفع لثمن لرقادنا وتضييعنا لفريضة الجهاد في سبيل الله

ومحروم من يفوته هذا الجهاد العظيم

والله غالب على امــره