النمرالغامض
05 Apr 2009, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ورسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
.....
إن الإنسان ليس بمخلوق مساوي لبقية المخلوقات فلقد ميزه الله بالعقل والشعور والإحساس
فلقد أنعم علينا الخالق سبحانه وتعالى بالإحساس والشعور
فالأحساس هو الشعور بما يجري لك من عواطف
والشعور هو ما تشعر به أتجاه الإنسان الأخر
وسوف أتناول في موضوعي هذا أفضل وأسمى إحساس ممكن أن يشعر به الإنسان من داخل جسده
ألا وهو الحياء
.....
الحياء
هو الإمتناع و الخشية من فعل ما يستقبحه العقل ولا يقبله الذوق السليم والكف عن كل ما لا يرضى به الخالق والمخلوق
وبهذا يكون الحياء مقياساً متميزاً للأدب والإيمان
فكلما زاد أدب الإنسان وإيمانه وخشيته من الله سبحانه وتعالى وتوسماً في رضائه
زاد حياءه
.....
لقد ترردت هذه الكلمة كثيرة على أذننا...وتكررت كثيراً
نتوسم بأن نتصف بها ...وأن نكون من محتويها بين غلاف جسدنا
كما حملها الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذ ا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ))
ومن أمتلاء قلب الحبيب المصطفى بحبه لله وحبه لأمته وحبه للخير لهذه الأمة
فلقد حثنا على السعي إلى هذه السمة الفضيلة
ليس لأنها سمة فضيلة ...وخلق حسن..فقط!!
بل مما زاد الشعر بيتاً
أنها تعد شعبة من شعب الإيمان
كما قال الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
((الإيمان بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان))
كما أنها من علامات الإسلام المتميزة
الحياء
جسر يعبر برفقة صاحبه إلى الجنة بإذن الله .....والوقاحة صخرة تجر صاحبها إلى قاع جهنم والعياذ بالله
.....
الحياء
في الطفل يدل على ذكائه وأدبه..... والحياء في المرأة يدل على عفتها....والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه
وكان رسول الله مشجعاً للحياء ولو كان في الرجال
لأن هناك بعض الأناسي يعتقدون أن الحياء في الرجل ذميمة وعيب يحسب عليه
وعلى الرجل أن يكون (مكشوف الوجه)
فقلد روي أن
مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل ، وهو يعاتب أخاه في الحياء ، يقول : إنك لتستحيي ، حتى كأنه يقول : قد أضر بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دعه ، فإن الحياء من الإيمان) .
والحياء صفة يحبها الله في عباده ومن أحبه الله احبه خلقه
فالإنسان الذي يتبسم بالحياء محبوب من قبل الله ومن قبل الناس
وروي ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل حضر مجلسه: ((إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والحياء))
.....
للحياء أنواع وفروع...ومن رأي الشخصي أنه لايوجد حياء في أمرين
في الدين...وفي طلب الحق إن كنت صاحب حق
كما يمكن تقسيم الحياء إلى ثلاثة أنواع
الحياء من الله سبحانه وتعالى
ويتضمن في إتباع أوامر الله وإجتناب نواهيه ...وطاعته حق طاعة ..وعدم التقصير في عبادته
والحياء هنا ..في تذكر نعم الله علينا ..والحياء من معصيته
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه(استحيوا من الله عز وجل حق الحياء))فقالوا:يا رسول الله إنا لنستحيي من الله والحمد لله.قال(ليس كذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى،وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا،فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء))
الحياء من الناس
وهو فعل كل ماهو خير ومحبوب بالنسبة لهم والبعد عن فعل كل ما يضايهم
والحفاظ على حقوقهم وعدم التعدي عليها
الحياء الإنسان من نفسه
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ورسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
.....
إن الإنسان ليس بمخلوق مساوي لبقية المخلوقات فلقد ميزه الله بالعقل والشعور والإحساس
فلقد أنعم علينا الخالق سبحانه وتعالى بالإحساس والشعور
فالأحساس هو الشعور بما يجري لك من عواطف
والشعور هو ما تشعر به أتجاه الإنسان الأخر
وسوف أتناول في موضوعي هذا أفضل وأسمى إحساس ممكن أن يشعر به الإنسان من داخل جسده
ألا وهو الحياء
.....
الحياء
هو الإمتناع و الخشية من فعل ما يستقبحه العقل ولا يقبله الذوق السليم والكف عن كل ما لا يرضى به الخالق والمخلوق
وبهذا يكون الحياء مقياساً متميزاً للأدب والإيمان
فكلما زاد أدب الإنسان وإيمانه وخشيته من الله سبحانه وتعالى وتوسماً في رضائه
زاد حياءه
.....
لقد ترردت هذه الكلمة كثيرة على أذننا...وتكررت كثيراً
نتوسم بأن نتصف بها ...وأن نكون من محتويها بين غلاف جسدنا
كما حملها الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذ ا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ))
ومن أمتلاء قلب الحبيب المصطفى بحبه لله وحبه لأمته وحبه للخير لهذه الأمة
فلقد حثنا على السعي إلى هذه السمة الفضيلة
ليس لأنها سمة فضيلة ...وخلق حسن..فقط!!
بل مما زاد الشعر بيتاً
أنها تعد شعبة من شعب الإيمان
كما قال الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
((الإيمان بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان))
كما أنها من علامات الإسلام المتميزة
الحياء
جسر يعبر برفقة صاحبه إلى الجنة بإذن الله .....والوقاحة صخرة تجر صاحبها إلى قاع جهنم والعياذ بالله
.....
الحياء
في الطفل يدل على ذكائه وأدبه..... والحياء في المرأة يدل على عفتها....والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه
وكان رسول الله مشجعاً للحياء ولو كان في الرجال
لأن هناك بعض الأناسي يعتقدون أن الحياء في الرجل ذميمة وعيب يحسب عليه
وعلى الرجل أن يكون (مكشوف الوجه)
فقلد روي أن
مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل ، وهو يعاتب أخاه في الحياء ، يقول : إنك لتستحيي ، حتى كأنه يقول : قد أضر بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دعه ، فإن الحياء من الإيمان) .
والحياء صفة يحبها الله في عباده ومن أحبه الله احبه خلقه
فالإنسان الذي يتبسم بالحياء محبوب من قبل الله ومن قبل الناس
وروي ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل حضر مجلسه: ((إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والحياء))
.....
للحياء أنواع وفروع...ومن رأي الشخصي أنه لايوجد حياء في أمرين
في الدين...وفي طلب الحق إن كنت صاحب حق
كما يمكن تقسيم الحياء إلى ثلاثة أنواع
الحياء من الله سبحانه وتعالى
ويتضمن في إتباع أوامر الله وإجتناب نواهيه ...وطاعته حق طاعة ..وعدم التقصير في عبادته
والحياء هنا ..في تذكر نعم الله علينا ..والحياء من معصيته
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه(استحيوا من الله عز وجل حق الحياء))فقالوا:يا رسول الله إنا لنستحيي من الله والحمد لله.قال(ليس كذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى،وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا،فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء))
الحياء من الناس
وهو فعل كل ماهو خير ومحبوب بالنسبة لهم والبعد عن فعل كل ما يضايهم
والحفاظ على حقوقهم وعدم التعدي عليها
الحياء الإنسان من نفسه