أم عمر الفاروق
04 Apr 2009, 11:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ليست غــزه فـقـط ولكنها فلسطين كلها
وهناك جراح مختلفة الأحجام و المواضع في جسم هذه الأمة
فقد ذهب زمان وجاء زمان ونزفت جراح والتأمت جراح
ولا زالت هذه الأمة والتي يفترض أنها كالجسد الواحد
كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا ينطق عن الهوى
عليه أفضل الصلاة والسلام .
لا زالت لا تعي ماذا يدور من حولها
ولم تعمق التفكير ولم تسأل نفسها لماذا ؟...
عندما حاصرت الجيوش الإسلامية مدينة القصطنطينيه أياماً وليالي
ولم يستطيعوا فتحها فكروا لماذا ؟...
وراجعوا أنفسهم هل خالفوا شيء من الكتاب والسنة ،
هذا لأنهم كانوا يضعون الكتاب والسنة نُـصب أعينهم ،
وعندما عرف السبب تم فتح المدينة وانتصروا
(( هـــذا كان زمان ))
وعندما بداء ضعف هذا الإيمان بداء التقهقر وتفكك أجزاء هذا الجسد الواحد
وهكذا ذهبت الأندلس ، وذهبت الدولة العثمانية وكل من كان قبلهم بنفس الطريقة
لأنهم قوماً لا يعتبرون
نسوا الله فأنساهم الله أنفسهم
وتمضي الأيام والسنون ولا يزال جرح فلسطين ينزف
هناك جرح فلسطين ينزف وهناك وفي الطرف الآخر يبدءا الغرب بإغرائهم
وإغراقهم في الترف وإشباع نزواتهم وشهواتهم حتى أصبحوا لا يبصرون
أعمى الله بصيرتهم وتركهم في طغيانهم يعمهون ولهم في الآخرة عذاب أليم
إلا من رحـــم ربـــي
وهناك الغزو الفكري للشباب الذين هم عماد الأمة ومستقبلها من خلال القنوات
وغيرها ، حتى أصبحوا مصابين بالتقليد الأعمى .
فأنظر إلى طريقة لبسهم و قصات شعورهم ولحاهم الغريبة على مجتمعنا العربي المسلم
حتى أنك تجد منهم من يذهب إلى المساجد للصلاة وهو بهذه الحالة ،هو يعتقد أنه شي عادي
ولا يهتم بنظرات الأخريين له ولا بما يقولون عنه .
الكثير منهم كالذين إذا نظرت إليهم تعجبك أجسامهم ولكنهم كالحمار يحمل أسفارا .
ليس الشباب فـقـط و لكن هناك النساء الكاسيات العاريات .!!!...
وأعيـد قولي (( إلا مــن رحــــم ربــي ))
هـكـذا أصبح هذا الجسد الواحد مشتت الأفكار ، مفكك الأطراف ، أصابه الضعف و الوهن
ينزف من جميــع أطــرافه
إذاً ليست غــزه وحدها ولا فلسطين ولكنه الجسد الواحد بأكمله .
هـذا باختصار وما خـُـفيا كان أعظم
فمتى صلح شأن هذه الأمة التأمت الجراح والتحمت الأطراف
أصبح الجسد قوي سليم
والعقل السليم في الجسم السليم
فليبدءا الإنسان بنفسه أولاً قبل آن يلوم الأخريين
هــذا وبالله الــتــوفــيــق
نعم ليست غــزه فـقـط ولكنها فلسطين كلها
وهناك جراح مختلفة الأحجام و المواضع في جسم هذه الأمة
فقد ذهب زمان وجاء زمان ونزفت جراح والتأمت جراح
ولا زالت هذه الأمة والتي يفترض أنها كالجسد الواحد
كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا ينطق عن الهوى
عليه أفضل الصلاة والسلام .
لا زالت لا تعي ماذا يدور من حولها
ولم تعمق التفكير ولم تسأل نفسها لماذا ؟...
عندما حاصرت الجيوش الإسلامية مدينة القصطنطينيه أياماً وليالي
ولم يستطيعوا فتحها فكروا لماذا ؟...
وراجعوا أنفسهم هل خالفوا شيء من الكتاب والسنة ،
هذا لأنهم كانوا يضعون الكتاب والسنة نُـصب أعينهم ،
وعندما عرف السبب تم فتح المدينة وانتصروا
(( هـــذا كان زمان ))
وعندما بداء ضعف هذا الإيمان بداء التقهقر وتفكك أجزاء هذا الجسد الواحد
وهكذا ذهبت الأندلس ، وذهبت الدولة العثمانية وكل من كان قبلهم بنفس الطريقة
لأنهم قوماً لا يعتبرون
نسوا الله فأنساهم الله أنفسهم
وتمضي الأيام والسنون ولا يزال جرح فلسطين ينزف
هناك جرح فلسطين ينزف وهناك وفي الطرف الآخر يبدءا الغرب بإغرائهم
وإغراقهم في الترف وإشباع نزواتهم وشهواتهم حتى أصبحوا لا يبصرون
أعمى الله بصيرتهم وتركهم في طغيانهم يعمهون ولهم في الآخرة عذاب أليم
إلا من رحـــم ربـــي
وهناك الغزو الفكري للشباب الذين هم عماد الأمة ومستقبلها من خلال القنوات
وغيرها ، حتى أصبحوا مصابين بالتقليد الأعمى .
فأنظر إلى طريقة لبسهم و قصات شعورهم ولحاهم الغريبة على مجتمعنا العربي المسلم
حتى أنك تجد منهم من يذهب إلى المساجد للصلاة وهو بهذه الحالة ،هو يعتقد أنه شي عادي
ولا يهتم بنظرات الأخريين له ولا بما يقولون عنه .
الكثير منهم كالذين إذا نظرت إليهم تعجبك أجسامهم ولكنهم كالحمار يحمل أسفارا .
ليس الشباب فـقـط و لكن هناك النساء الكاسيات العاريات .!!!...
وأعيـد قولي (( إلا مــن رحــــم ربــي ))
هـكـذا أصبح هذا الجسد الواحد مشتت الأفكار ، مفكك الأطراف ، أصابه الضعف و الوهن
ينزف من جميــع أطــرافه
إذاً ليست غــزه وحدها ولا فلسطين ولكنه الجسد الواحد بأكمله .
هـذا باختصار وما خـُـفيا كان أعظم
فمتى صلح شأن هذه الأمة التأمت الجراح والتحمت الأطراف
أصبح الجسد قوي سليم
والعقل السليم في الجسم السليم
فليبدءا الإنسان بنفسه أولاً قبل آن يلوم الأخريين
هــذا وبالله الــتــوفــيــق