دمـ تبتسم ـوع
03 Apr 2009, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في سورة الرعد: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ(13)}
ذكر الله جل وعلا هنا أن الرعد يسبح بحمده ونحن نجهل كيف يسبح الرعد؛ لأننا لا ندرك ذلك عقولنا قاصرة عنه، لكننا نعلم يقيناً أن الرعد مخلوق من مخلوقات الله يسبح بحمد ربه.
أما ماذا يقول الإنسان إذا سمع صوت الرعد؟
فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم حديث صحيح يمكن نسبته إلى رسول الهدى ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لكن روى مالك في [الموطأ] والبخاري في [الأدب المفرد] موقوفاً على عبد الله بن الزبير بسند صحيح أن عبد الله بن الزبير كان إذا سمع صوت الرعد يقول: "سبحان من يسبح الرعد بحمده"....
القائل هو عبد الله بن الزبير، طبعاً هنا - كمسائل ترتيب في اختيار الأدلة - لا ريب أن قول ابن الزبير هنا أحب إلينا من آرائنا، قول ابن الزبير الثابت عنه أحب إلينا من آرائنا يعني لا يحتاج الإنسان هنا إلى أن يوجِد قولاً آخر ما دام هناك نقل ثابت صحيح عن صحابي ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة شيء، لكن هنا يكفينا قول الصحابي لأن الصحابي غالباً يكون محاكياً لغيره من الصحابة أو محاكياً لنبينا صلى الله عليه وسلم وإن كان ابن الزبير أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير لكنه ثابت عنه أنه كان إذا سمع الرعد يقول:
"سبحان من يسبح الرعد بحمده".
تأملات في سورة الرعد لشيخ صالح المغامسي
//
وهذه بعض الفوائد عن أحاديث الرعد ,, من شبكة المنهاج
ما يقال عند سماع الرعد مما لم يصح إلا موقوفا :
قال الإمام البخاري في الأدب المفرد ( 1 / 252 ) رقم ( 722 ) : حدثنا بشر قال موسى بن عبد الله قال حدثني الحكم قال حدثني عكرمة : أن ابن عباس كان إذا سمع الرعد قال : سبحان الذي سبحت له ، قال : إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه.
قال الإمام الألباني : حديث حسن.
قال الإمام البخاري في الأدب المفرد ( 1 / 252 ) رقم ( 723 ) ، : جدثنا إسماعيل قال حدثنا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله عن الزبير عن عبد الله بن الزبير : أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث ! وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول : إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض .
قال الإمام الألباني : حديث صحيح ، وصحح إسناده موقوفا أيضا في صحيح الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، صحيفة ( 136 ) ،
برقم ( 157 ) بغير الزيادة الأخيرة الواردة وهي ( ثم يقول : إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض ، وأورده الإمام مالك في موطأه ( 2 / 922 ).
//
ما اشتهر مما لا يصح في هذا الباب :
1 - عن ابن عباس رضي الله عنه : إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا. ضعيف الجامع : رقم ( 551 )
قال الألباني ضعيف جدا .
2 - عن عبيد الله بن أبي جعفر : إذا سمعتم الرعد فسبحوا ولا تكبروا. ضعيف الجامع : رقم ( 552 )
قال الألبانيضعيف .
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال ربكم : لو أن عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل ، ولا طلعت عليهم الشمس بالنهار ، ولما أسمعتهم صوت الرعد. ضعيف الجامع : رقم ( 4062 )
قال الألبانيضعيف.
4 - عن ابن عمر رضي الله عنهما : كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك. ضعيف الجامع : رقم : ( 4421 )
قال الألبانيضعيف.
قال الله تعالى في سورة الرعد: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ(13)}
ذكر الله جل وعلا هنا أن الرعد يسبح بحمده ونحن نجهل كيف يسبح الرعد؛ لأننا لا ندرك ذلك عقولنا قاصرة عنه، لكننا نعلم يقيناً أن الرعد مخلوق من مخلوقات الله يسبح بحمد ربه.
أما ماذا يقول الإنسان إذا سمع صوت الرعد؟
فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم حديث صحيح يمكن نسبته إلى رسول الهدى ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لكن روى مالك في [الموطأ] والبخاري في [الأدب المفرد] موقوفاً على عبد الله بن الزبير بسند صحيح أن عبد الله بن الزبير كان إذا سمع صوت الرعد يقول: "سبحان من يسبح الرعد بحمده"....
القائل هو عبد الله بن الزبير، طبعاً هنا - كمسائل ترتيب في اختيار الأدلة - لا ريب أن قول ابن الزبير هنا أحب إلينا من آرائنا، قول ابن الزبير الثابت عنه أحب إلينا من آرائنا يعني لا يحتاج الإنسان هنا إلى أن يوجِد قولاً آخر ما دام هناك نقل ثابت صحيح عن صحابي ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة شيء، لكن هنا يكفينا قول الصحابي لأن الصحابي غالباً يكون محاكياً لغيره من الصحابة أو محاكياً لنبينا صلى الله عليه وسلم وإن كان ابن الزبير أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير لكنه ثابت عنه أنه كان إذا سمع الرعد يقول:
"سبحان من يسبح الرعد بحمده".
تأملات في سورة الرعد لشيخ صالح المغامسي
//
وهذه بعض الفوائد عن أحاديث الرعد ,, من شبكة المنهاج
ما يقال عند سماع الرعد مما لم يصح إلا موقوفا :
قال الإمام البخاري في الأدب المفرد ( 1 / 252 ) رقم ( 722 ) : حدثنا بشر قال موسى بن عبد الله قال حدثني الحكم قال حدثني عكرمة : أن ابن عباس كان إذا سمع الرعد قال : سبحان الذي سبحت له ، قال : إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه.
قال الإمام الألباني : حديث حسن.
قال الإمام البخاري في الأدب المفرد ( 1 / 252 ) رقم ( 723 ) ، : جدثنا إسماعيل قال حدثنا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله عن الزبير عن عبد الله بن الزبير : أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث ! وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول : إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض .
قال الإمام الألباني : حديث صحيح ، وصحح إسناده موقوفا أيضا في صحيح الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، صحيفة ( 136 ) ،
برقم ( 157 ) بغير الزيادة الأخيرة الواردة وهي ( ثم يقول : إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض ، وأورده الإمام مالك في موطأه ( 2 / 922 ).
//
ما اشتهر مما لا يصح في هذا الباب :
1 - عن ابن عباس رضي الله عنه : إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا. ضعيف الجامع : رقم ( 551 )
قال الألباني ضعيف جدا .
2 - عن عبيد الله بن أبي جعفر : إذا سمعتم الرعد فسبحوا ولا تكبروا. ضعيف الجامع : رقم ( 552 )
قال الألبانيضعيف .
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال ربكم : لو أن عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل ، ولا طلعت عليهم الشمس بالنهار ، ولما أسمعتهم صوت الرعد. ضعيف الجامع : رقم ( 4062 )
قال الألبانيضعيف.
4 - عن ابن عمر رضي الله عنهما : كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك. ضعيف الجامع : رقم : ( 4421 )
قال الألبانيضعيف.